الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومالك في تحريم صيدها، وأباحه أبو حنيفة لحديث ما فعل النغير، وأجيب بأنه قبل التحريم، أو كان من الحل. ط: في "ال
حرا
م" يكفر، أي من حرم شيئاً على نفسه يلزمه كفارة يمينه. ومن "حرمها" أي من حرم خيرها بتوفيق العبادة فيها "حرم" أي حرم خيراً كثيراً. قوله: الأكل "محروم" أي لا حظ له في السعادة. ن: أهل بيتي من "حرم" الصدقة، بضم حاء وخفة راء. وح: إنما "حرم" أكلها، بفتح حاء وضم راء وبضم حاء وكسر راء مشددة. و"حرمت" الخمر، أي اعتقدت حرمته ولا أفعله. وح: والله لقد "حرمناه" بتخفيف راء أي منعناه منه، حرمته وأحرمته بمعنى. وح: "حرمة" نساء المجاهدين هذا بتحريم التعريض لهن بريبة من نظر محرم وخلوة والإحسان إليهن وقضاء حوائجهن. غ: "حرام على قرية" واجب، وحرم وجب. و"الحرمة" ما وجب القيام به وحرم التفريط فيه. و"من يعظم حرمات الله" فروضه أو ما حرمه عليه فيجنبه.
[حرمد]
نه: "الحرمد" طين أسود شديد السواد.
[حرا] في ح وفاته صلى الله عليه وسلم: فما زال جسمه "يحرى" أي ينقص. ومنه ح الصديق: فما زال جسمه "يحرى" بعد وفاته صلى الله عليه وسلم حتى لحق به. ومنه ح: فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفياً "حراء" عليه قومه، أي غضاب ذوو غم وهم قد عيل صبرهم حتى أثر في أجسامهم. ن: وهو بكسر حاء ومر في جراء. نه: وفيه: إن هذا "لحرى" إن خطب أن ينكح، فلان حرى بكذا والحرى أن يكون كذا، أي جدير وخليق، والمثقل يثنى ويجمع ويؤنث،
حريان وحريون وحرية، والمخفف يستوي فيه الكل لأنه مصدر. ومنه ح: إذا كان الرجل يدعو في شبيبته ثم أصابه أمر بعد ما كبر "فبالحرى" أن يستجاب له. وفيه: ولم يكن زيد بن خالد يقربه "بحراه" سخطاً لله، هو بالفتح والقصر: جناب الرجل. و"حراء" بالكسر والمد جبل بمكة. وفيه: "تحروا" ليلة القدر في العشر الأواخر، أي تعمدوا طلبها فيها، والتحري القصد، والاجتهاد في الطلب، والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول. ومنه:"لا تتحروا" بالصلاة طلوع الشمس وغروبها. ك: "لا تحروا" بحذف إحدى تائيه أي لا تقصدوا، فلو استيقظ من نومه فليس بقاصد، وقيل: إن قوماً كانوا يتحرون طلوع الشمس وغروبها فيسجدون لها فنهى أن يشبه بهم، واستدل به مالك على جوازها في الاستواء، وكان مسروق يصلي فيه، فقيل: إن أبواب جهنم تفتح، فقال: الصلاة أحق ما استعيذ بها منها، وجوز الشافعي يوم الجمعة للندب إلى التبكير. ط: تحرى إذا طلب ما هو الأحرى، أي لا يقصد فيه ظناً منه أنه قد عمل بما هو الأحرى. وفيه: زد فزد فما زلت "أتحراها" أي أتحرى الفعلة، وهي رفع الإزار شيئاً فشيئاً. ج: