الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"بالبنات" أي التماثيل التي تلعب بها الصبايا. ن فيه: جواز ذلك وهن مخصوصة من الصور المنهي عنها لما فيه من تدريب النساء في صغرهن لأولادهن وقد أجازوا بيعهن وشراءهن وعليه الجمهور وقيل: إنه منسوخ بحديث النهي في الصور. ك: ورخص لعائشة لكونها غير بالغة. ن: إنما هم "بني" تريد أن نفقتي لموجب الشفقة فكيف يجب الأجر. نه وفيه: هل شرب الجيش في "البنيات"؟ أي الأقداح الصغار. وفيه: من "بنى" في ديار العجم فعمل نيروزهم ومهرجانهم حشر معهم، قيل: الصواب "تنأ" أي أقام. وفيه: إذا قعدت "تبنت" أي فرجت رجليها لضخم ركبها كأنه شبهها بالقبة من الأدم وهي "المبناة" لسمنها، وقيل: لأنها إذا ضربت و"طنبت" انفرجت وكذا هذه إذا قعدت تربعت وفرشت رجليها. ط: نهى أن يجصص وأن "يبنى" عليه يجيء بيانه في القبر المشرف. وكل "بناء" وبال إلا مالا، أي لابد منه، أراد ما بنى للتفاخر والتنعم فوق الحاجة لا أبنية الخير من المساجد والمدارس والرباط. وفيه: اتقوا الحرام في "البناء" أي احترزوا إنفاق مال الحرام في البنيان فإنه أساس الخراب أي خراب الدين أو المعنى اتقوا ارتكاب الحرام في البنيان فإنه أساس الخراب، فلو لم يبن لم يخرب كما في الحديث: لدوا للموت وابنوا للخراب. وهذا كقولهم في البيضة رطلاً حديد والبيضة نفس هذا المقدار، وعلى الأول يجوز البناء من الحلال وعلى الثاني لا وهو أنسب بالباب. ك: المؤمن "كالبنيان" بضم موحدة أي كالحائط، وفيه فلعله قال قبل أن "يبنى" أي قاله ابن عمر قبل البناء، وروى قبل أن يبتنى أي يتزوج أو أراد البناء بيده وهو الحقيقة.
باب الباء مع الواو
[بوء]
نه: "أبوء" بنعمتك علي و"أبوء" بذنبي، أي ألتزم وأرجع وأقر
وأصل البوء اللزوم. ن: أي اعترف والمراد التزام المنة بحق النعمة والاعتراف بالتقصير في الشكر. ك: فإن قلت: المؤمن يدخلها وإن لم يقل، قلت: أراد أنه يدخلها ابتداء لأن الداعي عن يقين لا يعصى الله أو يعفو عنه ببركة هذا الاستغفار. وفيه: قد "باءت" به على نفسها، أي أقرت به. ج: أي رجعت به وتحملته. ومنه: باء بالإثم. و"بؤنا" بالغضب، أي رجعنا من مقصدنا بالغضب إلى الله حيث فررنا. نه ومنه ح: فقد "باء" به أحدهما أي التزمه ورجع به ويتم في "كفر". وح: إن عفوت عنه "يبوء" بإثمه وإثم صاحبه، أي كان عليه عقوبة ذنبه وعقوبة قتل صاحبه، فأضاف الإثم إلى صاحبه لأن قتله سبب لإثمه وروى أن قتله كان مثله أي في حكم البواء وصار متساويين، لا فضل للمقتص إذا استوفى حقه على المقتص منه. ن: يبوء بإثمه وإثمك، أي يرجع الذي أكرهك بإثمه في إكراهك وفي دخوله في الفتنة، وبإثمك في قتلك وغيره ويكون من أصحاب النار أي مستحقاً للنار إلا أن يعفى، وفيه رفع الإثم على الحضور وأما القتال فلا يباح بالإكراه. ط: أي يرجع بإثمه ومثل إثمك المقدر إن قتلته، أو بإثم قتلك وبإثمه السابق على القتل، وقيل: أي يرجع من أكرهك بإثم نفسه وبإثم نفسك، وكأنه أظهر ففي الأول لا يستقيم في مجيء السهم الغريب. نه وفيه:"بؤ" للأمير بذنبك، أي اعترف به. ومن كذب علي "فليتبوأ" مقعده من النار أي لينزل منزلته من النار، "بوأه الله" منزلاً أي أسكنه إياه، و"تبوأت" منزلاً