الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من المتعدي بالقصر، و"الضالة" اسم للبقر والإبل والخيل ونحوها، ولا يقع على اللقطة من غيرها يعني من أوى نحو ضالة الإبل مما له قوة يمتنع بنفسه، ويتم في ض. ط: الجمعة على من "أواه الليلة" أي واجبة على من كان بين وطنه وبين موضع الصلاة مسافة يمكنه الرجوع إلى وطنه قبل الليل. وفكم ممن لا كافي و"لا مؤوي" له أي الله يكفي شر الخلق ويهيئ لهم المأوى والمسكن فالحمد لله الذي جعلنا فيهم فكم من خلق لا يكفيهم الله شر الأشرار ولم يجعل لهم مأوى بل تركهم يهيمون في البوادي. أقول كم يقتضي التكثير، ويمكن أن يتنزل على معنى ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم، فالمعنى أنا نحمد الله على أن عرفنا نعمته فكم منعم عليه لم يعرفها فكفر بها. ومن "أوى يتيمًا" إلى طعام أي يطعمه وهو بالقصر والمد وأراد بقوله "إلا ذنبا لا يغفر" الشرك وظلم الخلق، ومن عاد في العين.
باب الهمزة مع الهاء
[أهب]
نه: وفي البيت "أهب" عطنة بضم همزة وهاء وبفتحهما: جمع إهاب وهو الجلد، وقيل: قبل الدباغ. ومنه: لو جعل القرآن في "إهاب" ما احترق، قيل: كان هذا معجزة في زمنه صلى الله عليه وسلم كما يكون في عصور الأنبياء، وقيل: من علم القرآن لم تحرقه نار الآخرة، والإهاب الجسم الحافظ له. ومنه: حقن الدماء في "أهبها" أي أجسادها. ك: إلا "أهبة" ثلاثة جمع إهاب بفتحات وبضمتين، و"أهاب" موضع بنواحي المدينة. ط ومنه: حتى يبلغ المساكن "إهاب" بكسر همزة وروي يهاب بكسر تحتية وفتحها أي يكثر سوادها. ن: "ليتأهبوا أهبة" غزوهم بضم همزة وسكون هاء أي يستعدوا بما يحتاجون إليه في سفرهم.
[أهل]
فيه: نساؤه من "أهل بيته" ولكن أي نساؤه من أهل بيته الذين يعظمون ويسمون ثقلا ويرعى حقوقهم، ولكن لا يدخلن في حرمة الصدقة وأشار
إليه بقوله ولكن أهل بيتي من حرم الصدقة. و"أهل الثناء" والمجد بالنصب على النداء أشهر من رفعه بتقدير أنت. ط: وكذا "أحق ما قال" أو هو مبتدأ خبره اللهم، و"كلنا لك عبد" جملة معترضة، والعبد جنس، أو رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قال موصولة أي أحق أشياء يتكلمها العبد ثناء الله من العبد المطيع الخاشع، وروى "حق ما قال العبد" فعليه كلام تام مستأنف. ن: أنه "ليس بك على "أهلك" هوان إن شئت سبعت وإن شئت ثلثت ثم درت، أراد بالأهل نفسه صلى الله عليه وسلم أي لا يلحقك هوان، ولا يضيع من حقك شيء، فأنت مخير بين ثلاث بلا قضاء وبين سبع ويقضي لباقي نسائه، فاختارت الثلاث ليقرب عوده إليها فإنه يطوف عليهن ليلة ليلة ثم يأتيها، ولو اختارت السبع طاف عليهن سبعاً سبعاً وطال غيبته عنها، واختلف أنه حق للزوجة الجديدة أو للزوج على بقية نسائه. وح: أنها من "أهل الأرض" أي جنازة كافر من أهل تلك الأرض. ط: هي عبارة عن الرذالة والسفالة أي دنئ. وح: أنا "أهل التقوى" أي جدير بأن يتقيه الخلق أي يخافونه ويحذرون مخالفته. وح: أعطى "أهل البيت" هو ثاني مفعوليه والأول منسي. وح: فأعطى "الأهل" حظين هو اسم فاعل أي المتأهل أي من له زوجة. نه: الأهل" من له زوجة وعيال و"العطاء"ما يصيبهم من الفيء. ومنه: أمست نيران بني كعب "أهلة" أي كثيرة الأهل. وح: "أهل القرآن" أهل الله وخاصته أي حفظة القرآن العاملون به هم أولياء الله والمختصون به اختصاص أهل الإنسان به. وفيه ح الصديق في استخلافه عمر: أقول له تعالى إذا لقيته استعملت عليهم "خير أهلك" يريد خير المهاجرين، وكانوا يسمون أهل مكة أهل الله تعظيماً لهم كبيت الله، أو يراد أهل بيت الله. وح: نهى عن "الحمر الأهلية" أي التي تألف البيوت ولها أصحاب كالإنسية ضد الوحشية. وح: يدعى إلى خبز الشعير "والإهالة" فيجيب، هو كل شيء من الأدهان مما يؤتدم به، وقيل: ما أذيب من