الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زيد فلما قال القائف المدلجي ما قال فرح به زجراً لهم عن الطعن على اعتقادهم في القيافة. نه: "تبرق" كتنصر فرح بأنه وجد من أمته من يميز الأنساب عند الاشتباه، ونفى أبو حنيفة القيافة. نه:"والبراق" الدابة ركبها ليلة المعراج سمي به لشدة بريقه أو سرعة حركته. ش: هو بضم الباء دابة بيضاء بين البغل والحمار ذات جناحين كان الأنبياء يركبونها وركبها معه جبرئيل ليلئذ. نه وفيه: حتى إذا "برقت" قدماه رمى به أي ضعفتا، برق بصره ضعف. و"برقة" بضم باء وسكون راء: موضع بالمدينة. ك: حتى "برق الفجر" بفتح راء. غ: يريكم "البرق" خوفاً للمسافر وطمعاً للمقيم، والبرقة أرض ذات مختلفة الألوان.
[برك]
نه فيه: "بارك" على محمد أي أدم له ما أعطيته من الكرامة، من برك البعير أنانخ في موضعه فلزمه، وتطلق البركة على الزيادة والأصل الأول. وفيه: فحنكه "وبرك عليه" أي دعا له بالبركة. ك: هو بالتشديد. وح: "بركة السحور" أي أجره وثوابه فيضم السين لأنه مصدر وقيل: بركته تقويته على الصوم، وقيل ما يتضمنه من الذكر والدعاء في ذلك الوقت الشريف. "وبارك لنا" في صاعنا ومدنا الظاهر أن البركة أن يكفي المد في المدينة لمن لا يكفيه في غيرها وقيل: هي في التصرف بالتجارة أو بكثرة ما يكال بها من غلاتها وثمارها أو باتساع عيشهم عند الفتوح حين كثر الحمل إليها من البلاد الخصبة كالشام والعراق لما فتحت عليهم وزاد مدهم وصار هاشمياً. ط: أو أراد البركة الدينية وهي ما يتعلق بها من حقوق الله تعالى في الزكاة والكفارة فتكون بمعنى الثبات لبقاء حكمها ببقاء الشريعة.
وح: "مباركاً فيه مباركاً عليه" ضميراهما للحمد فعلى الأول البركة بمعنى التزايد من نفس الحمد، وعلى الثاني من الخارج. قوله:"فلم يتكلم أحد" ظناً منهم أن سؤاله إنكار فهابوا عن الإجابة، فلما زال التوهم أجاب بقوله "أنا"، و"أيهم يصعد" جملة سدت مسد مفعولي ينظرون المحذوف. وح:"بركة" الطعام الوضوء قبله وبعده، أراد غسل اليدين وتنظيفهما، وبركته في أوله النمو والزيادة، وفي آخره عظيم فائدة الطعام بالنظافة، فإنه إذا تركه يضر به الغمر الذي في يده وعاقه عن استمراء. وح: فغن "البركة" تنزل في وسطها شبه ما يزيد في الطعام بما نزل من الأعالي من نحو المائعات فهو ينصب [إلى] الوسط ثم ينبث منه إلى الطرف فكلما أخذ من الطرف يجيء من الأعلى بدله فإذا أخذ من الأعلى انقطع. وح: "فيبارك فه فيه" بالنصب أي لا يجتمع إعطائي كارهاً مع البركة. ك: من "بركات الأرض" خيراتها، وزهراتها، وزينتها. وح:"ما يتبرك" أصحابه أي يتبرك به وفي بعضها يشرك، من الشركة، وشعره بسكون عين. وح:"بركة" بدعوة إبراهيم خبر محذوف أو مبتدأه أي زمزم بركة، أو في طعام مكة وشرابها بركة. وح: أكثر ماله و"بارك له"، قد استجيب دعاؤه فكان له بستان بالبصرة يثمر مرتين، وكان يطوف بالبيت ومعه من نسله أكثر من سبعين نفساً. ن:"فيبرك" عليهم أي يدعو للصبيان ويمسح عليهم لأنهم في بدء الأمر قابلون له في جسمهم وعقلهم. وح: لا تدري في أيه "البركة" المراد به- والله أعلم- ما تحصل به التغذية وتسلم من أذى وتقوى على الطاعة يعني لا تدري أن تلك البركة التي في الطعام فيما أكل أو فيما بقي على أصابعه، أو في أسفل القصعة، أو في اللقمة الساقطة، ومعنى"أيتهن البركة" صاحب البركة. ح:"ألا بركت" أي هلا دعوت له بالبركة وهي الزيادة أو الثبات. غ: