الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يبلغ خيطاً أبيض في الرقبة ثم كثر حتى استعمل في كل مبالغة. ومنه: من لم يكن "يبخع لنا" بطاعة. ومنه: "بخع الأرض" فقاءت أكلها أي قهر عمر أهلها وأخرج ما فيها من أموال الملوك، وبخعت الأرض بالزراعة إذا تابعت حراثتها ولم ترحها منه. غ:"باخع نفسك" قاتل لها.
[بخق]
فيه: في العين القائمة إذا "بخقت" مائة دينار قيل: البخق أن يذهب البصر والعين تبقى قائمة منفتحة. نه: ومنه ح نهيه عن "البخقاء" في الأضاحي. ومنه: كان ناتئ الوجنة "باخق" العين.
[بخل]
الولد "مبخلة" مفعلة من البخل أي يحمل أبويه على البخل. ومنه ح: أنكم "لتبخلون" وتجبنون. ك: فأما أن تعطيني "أو تبخل عني" أي تنسب إلى البخل عن جهتي. و"أي داء أدوى" بهمز وتركه. ط: "البخيل" الذي من إذا ذكرت لم يصل لفظ "من" مقحم للتأكيد. روى ليس "البخيل" من بخل بماله ولكن "البخيل" من بخل بمال غيره، وأبلغ منه من أبغض الجود حتى لا يحب أن يجاد عليه فمن لم يصل عليه منع نفسه من أن يكتال الثواب الأوفى ألا فهل تجد أحداً أبخل منه. مف: أو لا تدري فلعله "بخل" بما لا ينقصه، الهمزة للاستفهام، والعطف على مقدر أي أتقول ولا تدري، وروى بسكون واو بمعنى أتدري أو لا تدري أنه، أو لا تدري فلعله تكلم بما يضره في الآخرة أو بخل بكلام في الخير فإنه لا ينقص من لسانه شيء. ط: ومن تكلم فيما لا يعنيه حوسب عليه فربما لا يتهيأ الجنة مع المناقشة وهو يشمل جميع ما لا ينقص بالبذل كالعلوم.
باب الباء مع الدال
[بدأ]
نه: "المبدئ" ينشئ الأشياء ابتداء من غير سابق مثال، وفيه أنه نفل في "البدأة" الربع وفي الرجعة الثلث، البدأة ابتداء الغزو، والرجعة القفول،
والمعنى كان إذا نهضت سرية من جملة العسكر المقبل على العدو وابتدروا إليهم وأوقعوا بهم فغنموا نفلها الربع مما غنمت، وإذا قفلوا ورجعت طائفة منهم فأوقعوا بالعدو وغنموا نفلها الثلث، لأن الكرة الثانية أشق لضعف الظهر والعدة والفتور وزيادة الشهوة إلى الأوطان فزاد لذلك. ومنه ح: ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه "بدءاً" أي أولاً يعني العجم والموالي. ومنه في الحديبية: يكون لهم "بدء الفجور" وثنياه أي أوله وآخره. ن: بدأ بمفتوحة فساكنة فهمزة ابتداء. نه: منعت العراق درهمها وقفيزها إلخ وعدتم من حيث "بدأتم" هذا إخبار بالغيب مما يكون بلفظ الماضي لتحققه، ومنعهم إما بإسلامهم فيسقط عنهم جزيتهم بدليل وعدتم من حيث بدأتم لأن بدأهم في علم الله أنهم سيسلمون، أو بخروجهم عن الطاعة وعصيانهم الإمام. ج: لحديث ينتهك ذمة الله وذمة رسوله فيشد الله على قلوب أهل الذمة فيمنعون الموظف. نه وفيه: الخيل "مبدأة" يوم الورد أي يبدأ بها في السقي قبل الإبل والغنم، وقد تصير الهمزة ألفاً. ومنه ح عائشة: قالت في يوم "بدئ" فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "وارأساه، يقال متى بدئ فلان أي متى مرض. وفيه: فانطلق أي الخضر إلى أحدهم فقتله في "بادئ" الرأي أي في أول رأي وابتدائه أي من غير فكر، ويجوز كونه ناقصاً من البدو الظهور أي في ظاهر الرأي. ن: أي ظهر له رأى في قتله. نه: والبئر "البدى" بوزن البديع التي حفرت في الإسلام وليست بعادية قديمة. قس ك: "بدأ لله" أن يبتليهم بالهمز ورواه كثير بغيرها، وهو خطأ لأنه بمعنى ظهور شيء بعد أن لم يكن، وهو محال في حقه إلا أن يأول بمعنى أراده. وباب كيف كان "بدء الوحي" سقط الباب لبعض، وهو مرفوع خبر محذوف ينون ويضاف، والبدء مر ضبطه أي الابتداء. ومنه: "بدء الأذان"، وروى بضم دال وتشديد واو بمعنى الظهور، وقول الله بالجر عطفاً على الجملة، ويرفع عطفاً على نزول. ومنه: أول "ما بدئ" بمضمومة، والحديث