الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هو في حق غير المنافقين والكفار وغير المتظاهر بالفسق والبدعة. ن: "فأثنى" عليه خيراً، المراد ئناء أهل الفضل ولا يكون عدواً ولا حاسداً ولا محباً مفرطاً بل موفقاً لأن الفسقة قد يثنون على الفاسق، وقيل: مقيد بمن أثنى أعماله، والصحيح أنه على عمومه فإن من الهم الناس في ثنائه يدل على مغفرته وبه يظهر فائدة الثناء. ط: وهذا تزكية لأمته وإظهار عدالتهم وفضلهم بصدق ظنونهم وسيجيء في "اذكروا". ومن حلف لا "يستثنى" بأن يقول: إن شاء الله. ن: فالتي ثنتين، كذا الرواية بتقدير أعني، وروى: اثنتان، والأول أصوب. وحتى "ثنى" عليه أربع مرات بخفة نون أي كرر أربع مرات. ك:"فانثنى" في جوفها بفتح مثلثة أي انعطف. وقرأ ابن عباس "يثنوني" اثنوني افعوعل من الثنى، وروى بلفظ المؤنث وبحذف ياء في آخره تخفيفاً، ويتخلى أي يدخل في الخلاء، كانوا يستحيون أن يكشفوا عورتهم في الخلاء وعند الجماع فيميلون صدورهم ويغطون رؤسهم، فقال "ويعلم ما يسرون وما يعلنون". غ:"يثنون" صدورهم" يطوونها على معاداة النبي صلى الله عليه وسلم.
باب الثاء مع الواو
[ثوب]
نه: إذا ثوب بالصلاة فأتوها أي أقيمت، وأصل التثويب أن يجيء مستصرخ فيلوح بثوبه ليرى ويشتهر، فسمى به الدعاء، وقيل: من ثاب إذا رجع فهو رجوع إلى الأمر بالمبادرة إلى الصلاة بقوله: الصلاة خير من النوم، بعد قوله: حي على الصلاة. ومنه ح بلال: أمرت أن لا "أثوب" إلا في الفجر وهو الصلاة خير من النوم. وفي ح أم سلمة لعائشة: أن عمود الدين لا "يثاب" بالنساء
أن مال أي لا يعاد إلى استوائه. ومنه: فجعل الناس "يثوبون" إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ومنه ح عمر: لا أعرفن أحداً انتقص من سبل الناس إلى "مثاباتهم" شيئاً، جمع مثابة المنزل لأن أهله يثوبون إليه أي لا أعرف أحداً اقتطع شيئاً من طرق المسلمين وأدخله داره. ومنه قول عائشة في الأحنف: إلى كان يستجم "مثابة" سفهه. وح عمرو في مرض موته: أجدني أذوب ولا "أثوب" أي أضعف ولا أرجع إلى الصحة. وح: "أثيبوا" أخاكم أي جازوه على صنيعه، أثابه يثيبه والاسم الثواب، ويكون في الخير والشر والأول أكثر. ك:"ويثيب" عليها أي يكافي على الهدية بأن يعوض عنها، قيل: هي نوعان للمكافاة وللصلة، فالأول سبيله البيع يجبر على العوض، وما كان لله أو للصلة لا يلزم المكافاة. ومنه:"فثابت" أجسامنا أي رجعت على ما كانت عليه من القوة والسمن. قوله: نهيت، مجهول والناهي أبو عبيدة. ن:"ثوبي" حجر أي دع ثوبي يا حجر. وأرضعتني وأباها "ثويبة" بمثلثة مصغرة مولاة أبي لهب ارتضع منها النبي صلى الله عليه وسلم قبل حليمة السعدية. وحتى إذا قضى "التثويب" أي الإقامة. ج: "ثوب" أي نادى بأعلى صوته. نه وفيه: من لبس "ثوب" شهرة ألبسه الله "ثوب" مذلة أي يشمله بالذل بأن يصغره في العيون ويحقره في القلوب. وفيه: المتشبع بما لم يعط كلابس "ثوبي" زور، المشكل منه تثنية الثوب. الأزهري: معناه أن الرجل يجعل لقميصه كمين أحدهما فوق الآخر ليرى أن عليه قميصين وهذا إنما يكون فيه أحد الثوبين زوراً لا الثوبان، وقيل: معناه أن العرب أكثر ما كانت تلبس عند الجدة والقدرة إزاراً ورداء ولذا قال صلى الله عليه وسمل حين سئل عن الصلاة في الثوب الواحد: أو كلكم يجد ثوبين؟ وفسره