الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في موته صلى الله عليه وسلم ودفنه: وإن يكن ما تقول يا ابن الخطاب حقاً فإنه صلى الله عليه وسلم لن يعجز أن "يحثو" عن نفسه تراب قبره ويقوم. وفيه: فإذا عنده حصير عليه الذهب منثوراً نثر "الحثا" هو بالفتح والقصر دقاق التبن. ك: فجعل "يحتثى" في ثوبه يفتعل من الحثى أي يأخذ بيده ويرميه، وروى: يحتثن، بنون في آخره، ولا يظهر له معنى، وبيان الجراد في جيم. ز: إنما يكفيك أن "تحثى" ثم تفيضين، تحثى بكسر مثلثة وسكون ياء أصله تحثوين كتضربين أو تنصرين فحذف حرف العلة بعد نقل حركته أو حذفه وحذف النون للنصب، وتفيضين مستأنف لا عطف. ط: وفيه دليل عدم وجوب الدلك والمضمضة والاستنشاق. ن: خليفة "يحثى" وروى: يحثو، من حثيت وحثوت، وذا لكثرة الأموال والغنائم والفتوحات مع سخاء نفسه. وفي ح النياحة:"فاحث" في أفواههن التراب، بضم ثاء وكسرها، بالغ في إنكارهن حيث أصررن على البكاء، وكان من غير نياحة، والنهي للتنزيه إذ يبعد تمادي الصحابيات بعد تكرر النهي التحريمي، ولذا لم يطعنه ظناً منهن أنه كالمحتسب لا رسوله، أو لغلبتهن على أنفسهن لحرارة المصيبة، كذا في القرطبي. ط: فجعل "يحثو" من الطعام، أي ينثره في الوعاء أو في ذيله، وزكاة رمضان أي صدقة الفطر. وفيه إخباره صلى الله عليه وسلم بالغيب، وتمكن أبي هريرة من أخذ الشيطان كرامة له. و"فيحثو" في وجوههم فيزدادون، أي يحثو المسك وأنواع الطيب، وأراد بالسوق المجمع، وبالجمعة مقدار الأسبوع إذ لا أسبوع ثمه ولا شمس، وخص ريح الشمال لأنها ريح المطر عند العرب.
بابه مع الجيم
[حجب]
نه في ح الصلاة: حين توارت "بالحجاب"، الحجاب هنا الأفق، يريد حين غابت الشمس في الأفق. ومنه:"حتى توارت بالحجاب". وفيه: إن الله يغفر للعبد ما لم يقع "الحجاب" قيل: يا رسول الله! وما الحجاب؟ قال: أن
تموت النفس وهي مشركة، كأنها حجبت بالموت عن الإيمان. ن:"حجابه" النور، أراد به المانع من رؤيته، وسمي نوراً وناراً لأنهما يمنعان الرؤية عادة لشعاعهما. ط: أشار به إلى أن حجابه خلاف الحجب المعهودة فهو يحتجب بأنوار عزه، ولو كشف احترق كل مخلوق، وسبحات تجيء في سين. ن: عثمان بن طلحة "الحجبي" بفتح حاء وجيم منسوبة إلى حجابة الكعبة وهي ولاية فتحها وغلقها وخدمتها، ويقال له ولأقاربه: الحجبيون. نه: قالت بنو قصي: فينا "الحجابة" أي سدانة الكعبة وتولى حفظها ومفتاحها. وح: العلم "حجاب" الله، يجيء في ع. ن:"احتجبي" منه يا سودة، أمرها به ندباً واحتياطاً، لكمال الشبه بعتبة فخشي أن يكون منه وإن كان أخاها شرعاً. ك:"الحجبة" جمع حاجب البيت. وح: أعلم الناس "بالحجاب" أي بشأن نزول آية الحجاب، وهي:{يأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي} الآية. وإذا طلع "حاجب" الشمس، أي طرفها الأعلى من قرصها كحاجب الإنسان. ط: وقيل: النيازك التي تبدو إذا حان طلوعها. ك: ما "حجبني" مذ أسلمت، أي ما منعني عن مجلس الرجال، أو ما منعني عطاء طلبته منه- قاله جرير. ط: إذا كان عند مكاتب إحداكن وفاء "فليحتجب" أمره به للاحتياط لقرب عتقه لا لأنه عتق لأنه عبد ما بقي عليه درهم. وفيه: "فاحتجب" من حاجتهم "احتجب" الله دون حاجته، أي يمنع أرباب الحاجات أن يلجوا عليه، والخلة أشد من الحاجة،