الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[اود]
فيه: "أده] أثقله "الأود" العوج. مد: ولا يؤده، حفظهما يثقله ويشق عليه. نه: وأقام "أوده" أي عوجه. ومنه: واعمراه أقام "الأود".
[اور]
فيه: طاعة الله حرز من "أوار نيران" هو بالضم حرارة النار والشمس والعطش. وفيه: ابشري "أوريشلم" وتخفف للضرورة وأصله التشديد: اسم بيت المقدس، وروى بعضهم بسين مهملة وكسر لام كأنه عربه ومعناه بالعبرانية بيت السلام.
[اوس]
وفيه: رب "أسنى" لما أمضيت أي عوضني، والأوس العوض وروى أثبني من الثواب.
[اوط]
ن فيه: "أوطاس" موضع عند الطائف يصرف ولا يصرف.
[اوق]
ك فيه: بأربع "أواق" حذف إحدى ياءيه فاعل كقاض. نه: الأواقي بشدة ياء وخفتها جمع أوقية بضم همزة وشدة ياء وقد يجيء "وقية" وليست بعالية وكانت قديماً أربعين درهماً.
[أول]
فيه: الرؤيا "لأول عابر" أي إذا عبرها بر صادق عالم بأصولها وفروعها واجتهد فيها وقعت له دون غيره ممن فسرها بعده. وفي ح الإفك: وأمرنا أمر "العرب الأول" بضم همزة وفتح واو جمع أولى صفة للعرب، ويروى بفتح همزة وشدة واو صفة للأمر وهو الوجه، وقد مر في "أمر". وفي ح أضياف الصديق:"الأولى" للشيطان يعني يمينه وحلفه أن لا يأكل، وقيل: اللقمة الأولى التي أحنث بها. ن: لقمعه وإرغامه ومخالفة في مراده باليمين وهو إيقاع الوحشة بين الإخوان فأخزاه الصديق بالحنث، قوله "ما لكم أن لا تقبلوا قراكم" بتخفيف لام وشدتها أي أي شيء منعكم عن قبول قراكم، ويتم في "بروا". وكان "أول مولود" في الإسلام أي أول من ولد فيه بالمدينة بعد الهجرة من أولاد المهاجرين. و"أول ما" نزل "يأيها المدثر" أي بعد الفترة، وأول ما نزل
مطلقاً "اقرأ"، وأولية نزول الفاتحة باطل. و"أول المسلمين" أي من هذه الأمة. و"أول ما" يقضي بين الدماء أي في حقوق الناس، وأما في حقوق الله فأولها الصلاة. ك ق:"أول ما" يكسي إبراهيم وذلك لأنه أول من ختن. وفيه بعض كشف بدنه. وح: كان "أول ما" أرسل على بني إسرائيل، أول بالرفع اسمه، و"أرسل" بضم همزة، و"الحيض" نائب فاعله و"على بني إسرائيل" خبره أي على نسائهم، وهذا قول ابن مسعود وعائشة و"حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه كتب على بنات آدم أكثر" بمثلثة أي أشمل من قولهما لأنه يشمل بنات إسرائيل وغيرهن، وجمع بينهما بوجوه لا تسلم. ورأيت بضعاً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها "أول" هو على عدد حروفها، وفي مسلم اثنا عشر ملكاً فهو على عدد كلماتها على اصطلاح النحاة. "يبتدرونها" أي يسارعون إلى الكلمات ليعلم أيها يكتبها. ط: أي يسرع كل ليكتب قبل الآخر ويصعد بها إلى حضرة الرب لعظم قدرها. ق: "أول" بالبناء على الضم ويجوز نصبه غير منصرف على الحال، وأيهم مبتدأ مرفوع، يكتبها خبره. واعتكف "العشر الأول" بضم همزة وخفة واو، وروى عشر الأول بالإضافة، وروى الأول بغير موصوف والهمزة مفتوحة. والصلاة "أول ما" فرضت ركعتان، أول بدل من الصلاة، أو مبتدأ ثان خبره ركعتان، ويجوز نصبه على الظرف، وما مصدرية، ولبعض ركعتين على الحال، أي الصلاة فرضت ركعتين في أول أزمنة فرضها، وكان ينبغي تكرير "ركعتان" لوجوبه في مثله كما روى. وعن عائشة فرض صلاة الحضر والسفر ركعتين ركعتين أي في المعراج، فلما قدم صلى الله عليه وسلم المدينة واطمأن زيد في الحضر ركعتان، وتركت صلاة الفجر لطول قراءتها، وصلاة المغرب لأنها
وتر النهار. ومات "عاماً أول" بالصرف، وعدمه على أنه فوعل أو أفعل، ويجوز بناؤه على الضم. وبايعت في "الأول" أي في الزمان الأول، وروى في الأولى أي الطائفة الأولى، أو الساعة الأولى. وفليكن "أول ما" تدعوهم أن يوحدوا، "أول" خبر كان، و"أن يوحدوا" اسمه، وروى إلى أن يوحدوا، فأول مبنى على الضم اسم كان، وما مصدرية خبر كان، أي أول الأشياء دعوتهم إلى التوحيد. وح: ما هي "بأول" بركتكم أي بركة رخصة التيمم ليست بأول بل هي مسبوقة بغيرها من البركات. وأن لا يسألني عن هذا الحديث "أحد أول" بالرفع صفة لأحد، وبالنصب ظرف أو حال، ولا يسأل بالرفع والنصب لوقوعه بعد الظن. وح: يقبض الصالحون "الأول فالأول" أي الأصلح فالأصلح، ويجوز رفعه على الصفة أو البدل، ونصبه على الحال أي مرتبين. ط: الفاء للتعقيب والتقدير الأول منهم فالأول من الباقي هكذا حتى ينتهي إلى الحفالة، ومثله الأفضل فالأفضل. و"أول الآيات" خروجاً طلوع الشمس، فإن قيل: أولها الدخان والدجال، أجيب بأن الآيات إما أمارات قرب الساعة أو وجودها، والدخان من الأول، وطلوعها ونحوه من الثاني، لما روى أولها الدجال، ثم عيسى، ثم خروج يأجوج، ثم الدابة، ثم طلوعها. وائتوا نوحاً "أول نبي" بعثه إلى أهل الأرض، إن صح أن إدريس مرسل لم يصح أنه جد نوح، وإلا صح، ويحتمل أنه كان نبياً غير مرسل، وقيل: إن إدريس هو إلياس، وبمثله يسقط إشكال آدم وشيث فإن آدم إنما أرسل إلى بنيه ولم يكونوا كفاراً بل أمر بتعليم الأحكام، وكذلك خلفه شيث فيهم بخلاف رسالة نوح فإنه إلى الكفار. وح: بسم الله "أوله" وآخره أي أكل أوله وآخره مستعيناً بالله. وح: كما "تأول" عثمان قيل: أجاز القصر والإتمام للمسافر، وقيل: كان لعثمان أرض بمكة، وقيل: نوى الإقامة بمكة. و"يتأول" القرآن حال من فاعل يقول أي يبين المراد من "فسبح بحمد ربك واستغفره" أتيا بمقتضاه. نه: علمه "التأويل" من آل الشيء إلى كذا أي رجع إليه، والمراد نقل اللفظ عن وضعه الأصلي إلى
ما يحتاج إلى دليل. وفيه: من صام الدهر فلا صام ولا "أل" أي لا رجع إلى خيره و"آل محمد" على الأكثر أهل بيته. ومن مزامير "آل داود" أي نفسه. والأل السراب. ومنه: قطعت مهمها "إلا فألا". غ: "ألا تأويله" ما يؤول إليه أمرهم من البعث. وأحسن "تأويلا" عاقبة. وآل الرجل من آل إليه بدين أو مذهب أو نسب. ك ق: "تأولت" قبورهم أي فسرت ذلك بقبورهم من جهة كونهما مصاحبين له في الروضة المباركة لا في خصوصية أن أحدهما عن اليمين والآخر في اليسار وأما عثمان ففي البقيع مقابلاً لهم. و"أولوها" بفقهها أي فسروها وأكشفوا لها حتى يفهم المقصود وهو تشبيه مركب بمركب فلا يلاحظ التشبيه في أفرادها فلا يكون مثله مثلاً للرجل لا مثلاً للداعي، ويتم في "الصاحب" من ص. وإن "آل أبي" ليسوا أولياء قال عمر أي شيخ البخاري كان في كتاب شيخه محمد بن جعفر بياض بعد لفظ أبي، وفي مسلم: إلا آل أبي يعني فلاناً، قيل: المكني عنه الحكم بن العاص، وقيل: بنو أمية، وقيل: أبو طالب، أي لست أخص قرابتي ولا فصيلتي بولاية دون المسلمين، وإنما "أبل رحمهم" أي أصله. وح:"آل عمران" المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد حاصله أن المؤمنين كلهم متناسلون يتشعب بعضهم من بعض ذرية بعضها من بعض. ز: من "آل حم" أي من سور أولها حم، أو يراد نفس حم.