الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على فسحة من الظهر رغبة فيما يستقبله ورهبة فيما يستدبره، ومن أبطأ حتى ضاق عليه الوقت سار راهباً على ضيق من الظهر فيتعاقب اثنان إلى عشرة على بعير، ومن كره الله انبعاثهم فثبطهم، فيقع في ورطة يقيل من الفتنة حيث قالت، وهذا الحشر آخر أشراط الساعة، وذات القتب وهي خشبة الرحل عبارة عن البعير، وهو إشارة إلى أنهم أعطوا الأموال بذلك الحفير. نه وفيه: أن وفد ثقيف اشترطوا أن لا يعشروا و"لا يحشروا" أي لا يندبون إلى الغزو، ولا تضرب عليهم البعوث، وقيل: لا يحشرون على عامل الزكاة بل يأخذ صدقاتهم في أماكنهم. ومنه ح صلح أهل نجران: على "أن لا يحشروا" ولا يعشروا. وح: النساء لا يعشرن ولا "يحشرن" أي للغزو فإنه لا يجب عليهن. وفيه: لم تدعها تأكل من "حشرات" الأرض، هي صغار دواب الأرض كالضب واليربوع، وقيل: هوام الأرض مما لا سم له جمع حشرة. ومنه ح: لم أسمع "لحشرة" الأرض تحريماً. وفيه: فأخذت حجراً فكسرته و"حشرته" من حشرت السنان إذا دققته وألطفته، والمشهور إهمال سينه، وقد مر. غ:"لأول" الحشر" أي الجلاء لأن بني النضير أول من أخرج من ديارهم أو أول حشر إلى الشام، ثم يحشر الناس إليها يوم القيامة.
[حشرج]
نه فيه: ولكن إذا شخص البصر و"حشرج" الصدر فعند ذلك من أحب لقاء الله- إلخ، الحشرجة الغرغرة عند الموت وتردد النفس. ومنه ح: أنشدت عائشة عند موت أبيها:
لعمرك ما يغني الثراء ولا الغني
…
إذا حشرجت يوماً وضاق بها الصدر
فقال: ليس كذلك ولكن "وجاءت سكرة الموت بالحق" وهي قراءة منسوبة غليه.
[حشش]
في ح الرؤبا: وإذا عنده نار "يحشها". ك: بضم مهملة. نه: أي يوقدها، حششت النار ألهبتها. ومنه ح أبي بصير: ويل أمه "يمحش" حرب لو كان معه رجال. حش الحرب إذا هيجها تشبيهاً بأسعار النار. ومنه: يقال للشجاع:
نعم محش الكتيبة. ومنه ح عائشة تصف أباها: وأطفأ ما "حشت" يهود، أي أوقدت من نيران الفتنة والحرب. وح زينب: دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فضربني "بمحشة" أي قضيب جعلته كالعود الذي تحش به النار، أي تحرك كأنه حركها به لتفهم ما يقول لها. وفيه: كما أزالوكم "حشا" بالنضال، أي إسعاراً وتهييجاً بالرمي. وفيه: إن رجلاً كان في غنيمة له "يحش" عليها، قالوا: إنما هو يهش- بالهاء، أي يضرب أغصان الشجر حتى ينتشر ورقها نحو "واهش بها على غنمي" قيل: يهش ويحش بمعنى، أو هو على ظاهره من حشه واحتشه وحش على دابته إذا قطع لها الحشيش. ومنه ح عمر: أنه رأى رجلاً "يحتش" في الحرم، أي يأخذ الحشيش، وهو اليابس من الكلأ. ومنه: جاءت ابنة ابي ذر عليها "محش" صوف، أي كساء خشن خلق، وهو من المحش بالفتح والكسر الكساء الذي يوضع فيه الحشيش إذا أخذ. وفيه: إن هذه "الحشوش" محتضرة، يعني الكنف ومواضع قضاء الحاجة، الواحد حش بالفتح، وأصله من الحش البستان لأنهم كانوا كثيراً ما يتغوطون في البساتين. ج: قبل اتخاذ الكنف. وفيه: فجاءت "بحشيشة" هو طعام يصنع من الحنطة قد طحنت بعض الطحن وطبخت. ن: وتلقى فيه لحم أو تمر. نه وفي ح عثمان: إنه دفن في "حش" كوكب، وهو بستان بظاهر المدينة خارج البقيع. ومنه ح طلحة: أدخلوني "الحش" فوضعوا اللج على قفي، ويجمع الحش بالفتح والضم على حشان. ومنه: إنه صلى الله عليه وسمل استخلى في "حشان". وفيه: نهى أن يؤتى النساء في "محاشهن" هي جمع محشة وهو الدبر، ويقال بسين مهملة أيضاً، كني بالمحاش عن الأدبار كما يكني بالحشوش عن مواضع الغائط. ومنه ح:"محاش" النساء حرام. وح: نهى عن إتيان النساء في "حشوشهن" أي أدبارهن. وفيه: فلما مات أي زوجها "حش" ولدها في بطنها، أي يبس، وأحشت المرأة فهي محشة إذا صار ولدها كذلك، والحش الولد الهالك في بطن أمه. ومنه: فما ماتت ودية ولا "حشت" أي يبست، و"حشاشة" النفس رمق بقية الحياة والروح.