الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[اومى]
نه فيه: يصلي على حمار "يؤمى". الإيماء الإشارة بالأعضاء كالرأس واليدين والعين والحاجب، وإنما يريد هنا الرأس، أومأت وومأت لغة، ولا يقال أوميت، وقد جاءت في الحديث غير مهموز على لغة قريت في قرأت.
[اون]
فيه: يحتلب شاة "أونة" أي يحتلبها مرة بعد أخرى، من فلان يصنع الأمر أونة إذا كان يصنعه مراراً ويدعه مراراً، وقيل: إن أونة جمع أوان وهو الزمان.
[اوه]
فيه: "اوه" عين الربا، كلمة يقال عند الشكاية والتوجع وهي بسكون الواو وكسر الهاء، وربما قلبوا الواو ألفا، وقد يشدد الواو مكسورة وسكن الهاء، وقد يحذف الهاء أي هذا البيع نفس الربا. وفيه:"أواها" منيباً أي متأوهاً متضرعاً أي كثير البكاء وكثير الدعاء.
[اوى]
فيه: كان يصلي حتى كنت "آوي إليه" أي أرق له. ومنه: يخوي في سجوده حتى كنا "نأوي له". ومنه: "لا تأوي" من قلة أي لا ترحم زوجها ولا ترق له عند الإعدام. وقال للأنصار: أبايعكم على أن "تأووني" وتنصروني أي تضموني إليكم وتحوطوني بينكم، و"آوى" بالمد والقصر بمعنى، والمقصور لازم ومتعد.
ومنه: لا قطع في ثمر حتى "يأويه" الجرين أي يضمه البيدر، وأنكر بعضهم المقصور المتعدي، ومن المقصور اللازم "فأوى" إلى الله. ومن الممدود كفانا و"أوانا" أي ردنا إلى مأوى لنا أي منزل ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم. ج ومنه: ولا "أؤويك" وأراد هنا الرجعة. نه وفيه: "أويت" على نفسي أن أذكر من ذكرني، وغلط إلا أن يكون قلباً، والصحيح وأيت أي وعدت على نفسي. وقوله في الرؤيا فاستأى لها كاستقى، وروى فاستاء لها كاستاق كلاهما من المساءة أي ساءته. وقيل: استالها كاختارها واللام أصلية من التأويل أي طلب تأويلها. ز قلت: المساءة معتل العين مهموز اللام وكونه على وزن استقى يشعر بأنه معتل اللام فلا يصح إلا بالقلب، وكون استال بوزن اختار يدل على كونه من سأل لا من أول- والله أعلم. ط: استاء بوزن ابتاع افتعل من السوء مطاوع ساءه أي حزن للرؤيا وروى استالها كاستباع من الأول أي طلب تأويلها، وسيجيء وجه حزنه في ساءه من س ويجيء حديث النهاية على وجه يصح. نه وفيه: بين نخلة و"أآة" كعاهة وأصله أوآة كحوكة شجر معروف. ق: "فآوى" إلى الله "فآواه" أي انضم إلى مجلسه فجازاه بمثله بأن ضمه إلى رحمته هو بالقصر لازم وبالمد متعد وقد يعكس. ج: "لا يأوي" الضالة إلا ضال