الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرميحي:
من أهل المريدسية.
جاءوا إلى المريدسية من الرس وهم أبناء عم لأهل الرس القدماء الذين منهم العساف والرشيد والقرناس والدهلاوي الخ، ويرجعون جميعًا إلى آل محفوظ من العجمان.
منهم عبد الرحمن
…
الرميحي كان فلاحًا في المريدسية.
ومنهم حمد الرميحي فلاح في المريدسية أيضًا.
ومنهم إبراهيم بن عبد العزيز الرميحي مدرس في معهد بريدة العلمي، وداعية إلى الله - 1426 هـ.
وجدت اسم علي بن إبراهيم الرميحي في ورقة مداينة بينه وبين محمد السليمان آل مبارك (العمري) بمبلغ كبير من التمر وهو ألف وسبعمائة وخمسون وزنة تمر أو على حد تعبير الورقة سبعة عشر مية وخمسين وزنة تمر عوض خمسين ريال (فرانسه) يحل أجلهن أي أجل وفائها في رمضان سنة 1294 هـ وهي بخط العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم وشهادة عيد بن عبد الرحمن الذي هو ابن شارخ.
كما وجدت ورقة مداينة أخرى باسم علي البراهيم الرميحي المذكور مكتوبة بعد تاريخ التي قبلها بثلاث عشرة سنة، وهي مداينة بينه وبين محمد الرشيد الحميضي، والدين فيها سبعة وأربعون ريالًا فرانسه وهي سلف أي بدون زيادة فيها من أجل التأجيل، ومعلوم أن السلف وهو القرض الحسن لا يؤجل ولا يؤخذ عليه فائدة وأيضًا مائة وسبع وسبعون وزنة تمر.
والوثيقة هذه مكتوبة بخط محمد آل عبد العزيز بن سويلم كتبها في ذي القعدة عام 1307 هـ والشاهد فيها ناصر البراهيم التويجري.
وجدت ورقة فيها ذكر حمود بن علي الرميحي مؤرخة في عام 1326 هـ بخط عبد الله آل بداح وشهادة أخي حمود وهو محمد العلي.
وهي مداينة بدين قليل بينه وبين عبد الرحمن الحميضي.
وهذه الوثيقة المؤرخة في 23 ذي القعدة وهو الذي أسمته الوثيقة الفطر التالي من عام 1344 هـ.
وهي بخط محمد العبد العزيز السليمان الغنيم الصانع والمصانع في اسمه صفة عمل وليست في نسب أسرته لأنه المطوع الذي يؤم في مسجد ابابطين الواقع إلى الغرب من الجامع الكبير وأعرفه شخصيًا.
والوثيقة مداينة بين عبد العزيز الرميحي راعي المريدسية وبين عبد الكريم الإبراهيم العبود (ابن عم والدي).
والدين فيها أربعون ريالًا مؤجلات يحل أجل الوفاء بها على أقساط.
والشاهدان فيها هما صالح السليمان السلامة، ومحمد بن رويسان.
ووجدت وثيقة بخط عبد الله بن راشد الرميحي مؤرخة في رجب سنة 1310 هـ وخطها جميل وإملاؤها لا عيب فيه مما يدل على أن كاتبها عبد الله بن راشد الرميحي طالب علم.
ولذا لا تحتاج إلى إيضاح أو إعادة كتابة.
والدائن فيها هو علي بن عبد العزيز السالم الثري الكاتب وهو من أسرة السالم الكبيرة القديمة السكني في بريدة.
ومن الأشخاص المعاصرين من أسرة الرميحي أهل المريدسية إبراهيم بن محمد الرميحي وعبد الرحمن بن محمد الرميحي ذكرهما الشيخ صالح بن محمد السعوي، فقال:
وممن قدم الخدمة العلاجية في حياته، الرجل المحب في الله، الراغب لما عند الله عز وجل / إبراهيم بن محمد الرميحي رحمه الله.
وأكثر ما خص به من معالجات طبية إجراء عمليات خلع الأسنان المريضة والمتأكلة التي لا يستفاد من بقائها، ولا معالجتها.
وقد عرف عنه تخصصه في الخلع، ولذلك فإن من آلمه سن من أسنانه جاء إليه في مزرعته القائمة في حي زنقب المريدسية، وعرض عليه اكتشاف ما آلمه من أسنانه، فيطلع عليها، ويكتشف ما كان منها مريضا، ويخبر صاحب السن المريض بما يحتاج إليه خلع السن أو الأسنان المريضة، أو المتآكلة ويستأذنه بإجراء الخلع، فإذا أذن له فيه، أجرى له عملية الخلع بالأسباب المريحة السهلة الميسرة، دون أن يحصل آلام مزعجة.
إذ أنه يجري عملية إبعاد اللحم الملتصق بالسن، ومن ثمَّ يمسك السن المراد خلعه بآلة مخصصة للخلع، ويجتذبه برفق وتدرج واعتدال حتى يتم الخلع، ثم يضع مكان السن المخلوع دواء يمنع استنزاف الدم، وليكون وسيلة السرعة التحام المكان وبرئه بإذن الله.
وهو يقدم تلك الأعمال خدمة لإخوانه المسلمين، واحتسابًا للأجر والمثوبة من رب العالمين، والحاجة داعية إلى ما يقوم به من عمل خاص بالأسنان.
مات عام 1387 هـ (1).
(1) المريدسية ماض وحاضر، ص 381.
قال: وممن عرف بتقديم الخدمة العلاجية؛ الرجل الخلوق المحب في الله عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم الرميحي رحمه الله.
وأشهر ما خص به فحص وتشخيص الأمراض التي يلزم العلاج لها، ويتأكد حاجتها إلى الكي بالنار، فإنه كان إذا عرض عليه المريض، وتبين له أن المرض الذي فيه يحتاج إلى معالجته بالكي، أخبر المريض، أو ذويه اضطراره للكي، وأنه لابد له منه، وتتأكد المبادرة فيه، لأنه أولى الأسباب في رفع المرض بإذن الله فتتم الموافقة، ومن ثم يجري له العلاج بالكي.
ومعظم المرضى يجعل الله شفاء أمراضهم بأسباب الكي بالنار.
وهو كغيره من الإخوان المحتسبين الذين يقدمون الخدمة الطبية وغيرها احتسابًا للأجر والمثوبة من الله من غير أن يأخذوا عليه أجرًا دنيويًا من الناس.
وله ما يسد حاجته من غلة مزرعة يمتلكها فهيا نخيل ومزروعات متنوعة.
وكان يزاول وظيفة إمام مسجد الزنقب بهذه البلدة، وقارئًا للقرآن، وعارفًا بأحكام العبادات، وله نشاط في الدعوة إلى الله، والنصح لعباد الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ويتحلى بمكارم الأخلاق وأعالي الشيم.
توفي رحمه الله في عام 1406 هـ (1).
وذكر الشيخ السعوي أيضًا مسجد الرميحي، وقال:
هذا المسجد ضمن المساجد الواقعة في الأحياء الجنوبية من البلدة، أي بلدة المريدسية.
(1) المريدسية ماض وحاضر، ص 393.