الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الزوَيِّد:
على لفظ تصغير الزايد: ضد الناقص.
أسرة صغيرة من أهل اللسيب يرجع نسبهم إلى الغضاورة من عنزة.
أولهم أعرابي اسمه بلهان نزل اللسيب وخلف ابنا واحدا اسمه زود هو الذي نسبت إليه الأسرة.
وهم أبناء عم للسَرَّاح أهل اللسيب والماضي أهل العريمضي.
منهم الدكتور الطبيب محمد بن عبد الله العبد الكريم الزويد طبيب في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني الآن - 1427 هـ.
جاء ذكر جدهم (زويد البلهان) في ورقة مبايعة بينه وبين معلا الجهني جد أسرة الصامل أهل المريدسية.
والمبيع صيبة أي نصيب معلا الجهني في غريس ابنه محمد في اللسيب، وصيبة زوجته سلمي أم ابنه محمد، والثمن ريالان.
والشهود مطلق الجبر وعبد الله بن محمد بن خميس ومحسن بن مرشد الشبرمي وأخوه محمد، وتاريخها في 27 رجب من سنة ( .... ) وستين بعد المائتين والألف.
والكاتب عبد العزيز بن حسن.
وهذا نقلها لحروف الطباعة:
"بسم الله الرحمن الرحيم
مضمون ذلك حضر عندي معلا الجهني وأقر بأنه باع على زويد البلهان صيبته من غريس ابنه محمد اللي في بلد اللسيب، وصيبة زوجته سلمي أم ابنه محمد بثمن قدره ريالين وبلغه الثمن المذكور، شهد عندي مطلق الجبر وعبد الله بن محمد بن خميس بأن سلمى أم عيال معلا موكلة زوجَهْ معلا على بيع صيبته في ولده محمد من غريسه اللي باللسيب، وراضية على ذلك البيع بعدما باع وكيلهْ زوجَهْ معلا، والمبيع بجميع حقوقه الداخلة والخارجة كله جميع ( .... ) غريس وأرض وطريق، وماقعه يحده من جنوب ملك (زايد البلهان) ومن شمال أرض السّرَّاح، وكذلك نصيبهم من الأثل دخل البيع، شهد على ذلك البيع مطلق الجبر وعبد الله آل محمد بن خميس، ومحسن بن مرشد الشبرمي وأخوه محمد، جرى ذلك بقي رجب ثلاثة أيام من سنة ( ..... ) والستين بعد المائتين والألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، كتبه بأمر الشاهد وقرار البايع عبد العزيز بن حسن يسلم على من نظر إليه من الإخوان". .
وجاء ذكر (شاهه بنت زويد البلهان) في ورقة مبايعة بين أولاد محمد السراح أهل اللسيب وهم أبناء عم للزويد هؤلاء وبين حمد السالم بن رسيس، والمبيع نخلة شقراء، ونبتة صفراء من حق (شاهه بنت زويد البلهان) من مكان البلهان المعروف باللسيب .. الخ، والمبايعة مكتوبة بخط مطوع اللسيب وهو عبد الكريم بن عودة المحيميد، ومؤرخة في الرابع من عاشورا وهو محرم سنة 1327 هـ.
وهذه وثيقة مقاسمة بين بعض (آل زويد) لملك لهم في نقرة أم الحمير في الخبوب كتبها مطوع اللسيب عبد الكريم بن عودة المحيميد بخطه، وارخها في 23 من جمادى الأولى سنة 1314 هـ.
وسوف ننقل هنا أولها لأن فيه محوا يمنع من وضوح قراءته تاركين باقيها الواضح:
مضمونه أنه حضر عندي جماعة من المسلمين منهم ( .... ) المبارك العميريني وضيف الله الرشيد ومحمد السراح وقسموا مكان (الزويد) المعروف في (أم الحمير) فرزوا منه ثلث عبد الله في وسط المكان وصار الجنوبي للعيال الكبار".
ونذكر أننا وجدنا شهادة لعبد الله الزويد بن بلهان على وصية عبد الله العثمان بن رميان المكتوبة في جمادى الأولى عام 1304 هـ بخط الشيخ عبد الكريم العودة بن محيميد المعروف بمطوع اللسيب.
والوثيقة التالية مكتوبة في طلوع صفر سنة اثنتين وسبعين بعد المائتين والألف بخط عبد العزيز بن عبد اللطيف، والمفهوم لنا أنه من آل عبد اللطيف الباهليين الذين كان منهم أناس في بريدة وضواحيها في القرن الثالث عشر، وقدمت ذكر ذلك في حرف الباء عند رسم (الباهلي).
وخط الوثيقة ردئ وإملاءها أكثر رداءة إلى درجة أنه وقع فيه تحريف بعض الأسماء عند كتابتها إلى أسماء أسرة أخرى غير المقصودة.
ومؤداها أن عبد العزيز بن محمد بن زويد باع على سليمان بن مزيد صيبتهم من حوطة ابن زويد وهي حدهم من شمالهم لأن الزويد حده من جنوب سوق المطلاعه، وحده من شرق أرض المذن.
باعه عليه باثني عشر ريالًا.
وهذه كتابتها بحروف الطباعة:
"الحمد لله وحده
لقد أقر عبد العزيز بن حمد بن زويد أنه باع على سليمان بن مزيد صيبتهم من حوطة ابن زويد وهي حده من شمالهم لأن الزويد حده من جنوب سوق المطلاعه، وحده من شرق أرض المذن اللي الاسم به الشرق.
باعه عليه بثمن معلوم بلاغه وقدره، إثنا عشر ريالًا جرى ذلك طلوع صفر سنة اثنتين وسبعين بعد المائتين والألف.
شهد على ذلك إبراهيم بن عبد الله القصير وشهد على ذلك عثمان بن مهنا الضالع وشهد به وكتبه عبد العزيز بن عبد اللطيف".
وكأنما سوء الخط ولا نقول سوء الحظ ملازم لبعض الوثائق المتعلقة بهذه الأسرة إذ وجدت شهادة لاثنين من أسرة الزويد أحدهما عبد الله المحمد الزويد والثاني كاتب الوثيقة وهو محمد العبد الله الزويد.
وهي مؤرخة في 17 صفر سنة 1361 هـ. وهذا ما ظهر من قرائة السنة في التاريخ.