الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذه وثيقة بل وثيقتان فيها ذكر رشيد العمرو، وإن كان الكاتب وهو الشيخ عبد الكريم بن عودة المحيميد المعروف بلقبه (مطوع اللسيب) قد كتب الاسم كما ينطق به الناس أي بدون واو.
وهما مؤرختان في 13 رجب سنة 1334 هـ.
الرَّشَيد:
بفتح الشين على لفظ سابقه أي بلفظ التصغير.
أسرة صغيرة من أهل الشقة وهم أبناء عم للعقل والسعود الذين هم أبناء عم للفراج والحوَّاس والسديس من الذين جاء أوائلهم من التويم في سدير إلى الشقة.
وهم من ذرية رشيد الذي نسبوا إليه وهو ابن عقيل بن عبد الله بن رأس الأسرة الحميدي بن حمد كما يعرف الذي هو أول من جاء إلى الشقة من التويم في حدود عام 1025 هـ.
أقرب أسر أهل الشقة إليهم الكلية والعقيل.
ذكر لنا الدكتور عبد العزيز العقيل ابن عمهم ممن برز من هذه الأسرة:
الشيخ عبد الرحمن بن محمد الرشيد رحمه الله، كان حافظًا للقرآن، وله دروس علمية، وكان على معرفة بالأنساب.
محمد بن صالح الرشيد رحمه الله، كان رجل أعمال جوادًا.
عبد الرحمن بن صالح الرشيد رحمه الله، كان رجل أعمال.
إبراهيم بن صالح الرشيد، مدير عام القطاع المدني بديوان المراقبة العامة "سابقًا".
ورد اسم عقيل آل حمد الرشيد وأخيه عبد الله وأنهما حضرا لدى كاتب الوثيقة وهو الكاتب الثقة الشهير ناصر السليمان بن سيف وحضر لحضورهما أي حضر إليه أيضًا علي بن مزيد (المزيد من أهل الدعيسة) وأقرا بأنهم تحاسبوا عن الدين الذي في ذمة حمد الرشَيْد رحمه الله لمزيد بن مزيد وهو والد على المزيد.
وثبت آخر ما للمزيد على الرشيد، وقد استعمل الكاتب هذه الصيغة الشاملة تسعمائة وزنة تمر، واثنا عشر ريالًا وأن ذلك حال بتشديد اللام أي قد حل أجل الوفاء به قبل ذلك.
ومن الغريب أنه ذكر أنه دين حال في ذمة الرشَيْد وأولاده المذكورين، فكأنما كانوا استدانوا لهم جميعًا، أو هم تضامنوا من أجل الوفاء به.
ونوه الكاتب بأن المزيد على رهنهم وهو نخل عقيل بالشقة، والشاهد محمد بن عبد الرحمن الرشيد من أهل الشقة.
والتاريخ: 2 ربيع الآخر عام 1311 هـ.
رأيت ورقة مختصرة تتعلق بمداينة بين عبد المحسن بن رشيد، وبين مزيد بن سليمان.
والدين: خمسة عشر غازي، والغازي عملة كانت مستعملة عندهم وهي تركية.
وهي مكتوبة بخط عبد الرحمن بن إبراهيم الربعي.
الشاهد عبد الله الحماد والتاريخ: 17 ربيع الأول سنة 1287 هـ.
جاء ذكر رشيد العقيل منهم في شهادة على وثيقة مؤرخة في رجب عام 1340 هـ.
وهي خاصة بتقضيب نخل بمعنى الاتفاق مع شخص على أن يستأجر هذا النخل لمدة معينة، وهي في الوثيقة عشر سنين، ويكون لصاحب النخل بيع ثمرة النخل.
وهي مساقاة بين أخوة ثلاثة من أسرة المزيد الشهيرة أهل الدعيسة.
فالذي أبرم المساقاة هو رميح بن مزيد السليمان (المزيد) وطرف المساقاة الآخر هو محمد بن مزيد، وصاحب النخل هو عثمان بن مزيد.
وذكرت الوثيقة أن أول مدة المساقاة هو عام 1340 هـ وآخرهن يعرف من أولهن.
واشترط رميح على أخيه محمد القوام الطيب، والقوام هو في الأصل حسن الرعاية على الدابة أو النخل والمراد به هنا سقي النخل من الماء سقيًا جيدًا، ولذلك نص ذلك على أنه يسقي الصغيرة قبل الكبيرة.
والشاهدان: على المزيد ورشيد العقيل.
والكاتب عبد الله الوايل (التويجري)، والتاريخ 2 رجب 1340 هـ.