الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخضير والمبيع ملك أي نخل في الخبيبية، والثمن مائة وستون ريالًا.
والشاهد عليها الشيخ المعروف في وقته إبراهيم بن عجلان وعبد الرحمن الزنيدي، والكاتب ناصر السليمان بن سيف.
والتاريخ غاية شهر شوال أي نهايته من عام 1293 هـ.
الزُّومان:
أسرة صغيرة.
من أهل نقرة طنه جنوب بريدة، يرجعون للعباس من بني عليان الذين يرجعون إلى آل حسن منهم.
منهم صالح الزومان انتقل إلى جدة فسكنها واشتغل بالتجارة والأعمال التجارية، فأثري، وكثر ماله وصارت له عقارات منها واحد باسم (مركز الزومان التجاري).
ورد ذكر أحدهم عرضًا وهو مهنا الزومان في تحديد قليب اشتراها عبد الله بن عبد الرحمن الرواف من ورثة عقيل آل علي من آل أبو عليان وهي المسماة سمحة التي ذكر لي الأستاذ سليمان الرواف أنها آلت إلى محمد بن عبد الرحمن الربدي.
فذكرت الوثيقة المؤرخة في عام 1221 هـ أن القليب المذكورة، والمراد أرضها الزراعية يحدها من جهة الجنوب قليب (مهنا الزومان) إلى النفود.
وقد تقدم إيراد هذه الوثيقة والكلام عليها عند الكلام على أسرة الرواف في حرف الراء.
وجاء ذكر امرأة منهم اسمها (نَصْرَة المحمد الزومان) الملقبة الرجيعية في ورقة ضمان دين تحملته لمحمد الرشيد الحميضي، وأنها قبلت أن تدفعه من سالم حلالها أي من مالها الخاص إذ هو ثلاثة وأربعون ريالًا وثلث ريال يحل أجلهن أي أجل الوفاء بها في شهر صفر من سنة 1306 هـ.
وأيضًا أربعمائة وثلاث وسبعون وزنة تمر شهد على ذلك كاتب معروف بل مشهور وهو طالب علم وإمام مسجد وهو عبد الله بن شومر.
ثم قالت الوثيقة: والتمر حالٌّ، أي غير مؤجل بمعنى أنه يجب دفعه دون تأجيل.
وهذا الدين كان ثابتًا في ذمة منصور الرجيعي وكان مرهونًا لمحمد بن رشيد الحميضي فأطلق الحميضي رهنه على منصور بموجب الاتفاق مع نصرة بنت محمد (الزومان) مقابل أن تتحمل هي وفاء هذا الدين، والوثيقة مؤرخة في ربيع الأول سنة 1305 هـ.