الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أول إمام فيه الشيخ إبراهيم بن عبد العزيز بن محمد الرميحي.
يقوم بإمامة المصلين بهذا المسجد، وهو أول إمام بعد إنشاء المسجد وعمارته، وتقرير الصلاة فيه جماعة، ولا يزال يؤم المصلين في المسجد حال كتابة هذه المعلومات (1).
كما ذكر مسجد الزنقب، وقال:
هذا المسجد موقعه في وسط حي الزنقب في الجهة الجنوبية من البلدة، أي المريدسية وهو مشهور باسمه وموقعه عند الأهالي، وعند المرتبطين بهم.
من الأئمة والمؤذنين الذين تعاقبوا في هذا المسجد:
عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم الرميحي رحمه الله تعالى.
تولى إمامة المصلين في هذا المسجد بعد سلفه، وتواصل قيامه بالإمامة، والمحافظة عليها حتى تحوله عن الحي المجاور للمسجد، وأصبح بعيدًا عنه بما لا يمكنه من القيام بمهام الإمامة للأوقات الخمسة، فتنازل عنها باختياره لمن يرغب في الالتحاق بها من طلبة العلم (2).
الرْمَيْخاني:
بإسكان الراء في أوله ثم ميم مفتحة فياء ساكنة فخاء بعدها ألف مَدٍّ وآخره نون قبل ياء النسبة.
هذه النسبة بصيغة التصغير للرمخاني الذي يدل ظاهر لفظه على النسبة إلى الرمخ، جمع رمخة وهي البسرة الصغيرة التي تصاب بشيء يجعلها لينة تسقط من قنو النخلة، ولكن لا أدري إلى أي شيء نسبت هذه الأسرة.
(1) المريدسية، ماض وحاضر، ص 238.
(2)
المريدسية، ماض وحاضر، ص 221.
أسرة صغيرة من أهل المريدسية وبعضهم من القرعاء.
عرفت أخوين من أسرة (الرميخاني) جاءا إلى بريدة من المريدسية على عادة الفلاحين في حدود عام 1370 هـ فصارا يعملان في البناء بالطين ويأخذان مقاولات صغيرة مثل بناء حجرة صغيرة أو تحويش أرض غير واسعة.
وقد جمعا شيئًا من المال دفعاه مقدما ثمن أرض اشتروها مني في عام 1375 هـ وأكثر ثمنها مؤجل، وتقع إلى الغرب القريب من شمالي شارع الصناعة، وكان موقعها آنذاك خاليا من العمارة والأبنية وبينه وبين شمالي مدينة بريدة مساحات واسعة من الفراغ وكنت اشتريتها للربح من محمد بن محمد السديري وقد أديا ما عليهما كله من ثمن الأرض ثم عمراها وسكنا فيها، وحسنت حالهما.
منهم إبراهيم
…
الرميخاني صاحب دكان على شارع الصناعة وهو مؤذن في مسجد شمال بريدة سمي (مسجد الرميخاني) نسبة إليه.
ذكره الدكتور عبد الله بن محمد الرميان، وقال:
يقع على شارع الصناعة، جنوب شارع التغيرة، بُنِيَ سنة 1374 هـ على نفقة بعض المحسنين، عن طريق فهد العشَّاب رحمه الله، يسمي بهذا الاسم الرميخاني نسبة لمؤذنه الذي أذن فيه أكثر من أربعين سنة، ويسمى كذلك مسجد الجطيلي، نسبة لإمامه الشيخ عبد الرحمن الجطيلي رحمه الله المتوفى سنة 1403 هـ، ويعرف قديمًا بمسجد العشاب نسبة لمن سعى في بنائه (1).
وذكر الشيخ صالح بن محمد السعوي محمد الرميخاني من هذه الأسرة من أهل المريدسية، وقال:
وممن اشتهر من الأهالي في تقديم الخدمة بهذه البلدة في الأمور الدينية، وفيما يلزم المسؤولين من خدمة لصالح البلدة وأعيانها وكافة سكانها: الرجل
(1) مساجد بريدة، ص 255.
الشجع الفاهم البصير، المحتسب في تفرغه وأعماله وأقواله، الراغب فيما عند الله من الثواب محمد بن إبراهيم الرميخاني رحمه الله.
فمن أعماله التي تذكر عنه أنه كان يقوم بها: الأذان في المسجد الجامع، ومهام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأخذ على أيدي السفهاء، وإخافة العصاة والحيلولة بينهم وبين ما تستهويه نفوسهم.
وله نشاط في الدعوة إلى الله، والنصح لعباد الله بحسب حاله ومقامه، وقدراته العلمية والنفوذية.
وهو من خيرة من سعى في الصلاح والإصلاح، والنفع والانتفاع بقدر الجهد والمجهود، والعون والتسديد والتشجيع.
توفي رحمه الله في عام 1368 هـ وجهز وصلي عليه في مسجد جامع هذه البلدة ودفن في المقبرة الجنوبية منها (1).
وذكر الشيخ صالح بن محمد السعوي أيضًا محمد بن صالح الرميخاني من أهل المريدسية وقال:
من المحسنين من الأهالي، الرجل الفطن محمد بن صالح بن محمد الرميخاني، أجزل الله مثوبته.
فإنه بذل جهده ومجهوداته تجاه التبرع بكامل البيت القائم بعمارته من الطين وخشب الأثل، والعامر بمنافعه الكائن موقعه شرق المسجد الجامع، والذي أزيلت أنقاضه ضمن المتسع الذي خصص مواقف للسيارات جوار المسجد من الجهة الشرقية حيث تفضل هذا المعرف عنه بالاستجابة لما طلب منه من إدخال البيت المشار إليه سلفًا ضمن البيوت المجاورة له للمتسع القائم الآن، وذلك دون تردد، أو توقف عن التبرع، أو إحالة إلى غيره.
(1) المريدسية، ماض وحاضر، ص 184 - 185.