الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشريشي على المقامات ج 2 آخر ص 19: أهل الحضر كانوا يلحنون مدة الرشيد.
مروج الذهب 2: 365: وكان أبو خليفة لا يتكف الإعراب. وهذا في زمن المعتضد، وهو يدل على أن غيره كان يتكلفه.
في ترجمة أبي علقمة في إرشاد الأريب أنه كان لا يترك الأعراب. وهذا يدل على أن في زمنه من كان يلحن.
(لغات الأقاليم
(1))
في معجم البلدان لياقوت، في كلامه على (عكوتان): أهل عكاد باقون على اللغة الفصيحة.
الإحاطة 1: 35: أهل قطر غرناطة ألسنتهم فصيحة عربية، يتخللها إعراب كثير، وتغلب عليهم الإمالة.
المقتطف 58: 29: لغة أهل نجد الآن عربية لا دخيل فيها، لولا ما بها من اللحن.
(بقايا الإعراب في العامية
(2))
تقول العامة: كلّمه بالآف والنون، يريدون القاف، والمقصود أنه أعرب في كلامه، وهي كناية عن شدة التدقيق في الكلام.
(1) أحسن التقاسيم 96 - 97: لغات جزيرة العرب، و
…
أفصحهم في زمن المؤلف هذيل ثم أهل نجد .. وفي 128: افصح لغات اقليم العراق الكوفية .. وفي 146: احسن لغات أقليم الموصلية
…
وفي أوائل 203: لغة مصر عربية ركيكة. وفي 243: لغة المغرب. وفي 257: أن اللغة الغالبة في أقاليم الاعاجم الفارسية. وفي 334: لغة اقليم المشرق خراسان. وفي 398: لسان أقليم الجبال .. وفي ..... 418: لسان اقليم خوزستان أي الاهواز.
(2)
راجع الامثال ففيها الكثير.
من بقايا الإعراب عند العامة قولهم: تبات نار تصبح رماد. لها رب يدبرها: مَثَل. ونعيماً لمن اغتسل. أو خرج من الحمام أو حلق شعره. قول بعضهم: نضْرَبو، ونشْرَبو، وهم لا يريدون نضربه بالضمير لعله من بقاء الإعراب في بعض الكلم، ولعل هذه اللغة خاصة باسكندرية. مما أبقوه على إعرابه قولهم: الإمامُ علي، في كل الأحوال. من بقايا الإعراب عند العامة قولهم: يا سلامُ سلّم، ونطقهم به (يا سلا مُسَلّم) أي بفترة خفيفة بين الكلمتين. قولهم:(ههات ده قَبْلَهْ) أي قبلا، من بقايا الإعراب. قول أهل الصعيد: لَهْ، في: لَهُ، أقرب للفصيح من قول غيرهم: لُهْ، وإن كان هذا له وجه في الوقف.
من الألفاظ الريفية الصحيحة قولهم: (النعش) لخشبة الميت، و (اللبا) في اللبأ الذي يسمونه في الأكثر المسمار. ومن ذلك قولهم:(يضرط) في يضرط، فقد نطقوا بها على أصلها، و (المرز) للقرص و (القنو) للسباطة بالأحراز. بعض أهل الصعيد يقولون: هُدْهُدْ، وسائرهم هِدْهد، وكذلك الوجه البحري والمدن.
قالوا في المثل: كل شنْ له يشبهنْ له، أي كل شيء له ما يشبهه. أبقوا تنوين الجر فيه. وليس هو للجر عندهم وإنما جرياً على قاعدتهم إذا نونوا في الأمثال وما شاكلها جرّوا.
ويقول بعضهم: يشبهلّه، فيدغم النون في اللام. قول العامة: عبد المأمور هو عبدٍ مأمور، نونوه بالجر كعادتهم. والعامة تقول: عملته غًصْبِنْ عَنُّه، أي غصباً، ولكنهم نونوه بالجر.
في المجموعة (رقم 667 شعر) ص 34: مطلع زجل، فيه (وكل شيء) ولا يوزن إلاّ بالتنوين، والجر ليس للإضافة بل هو كعادتهم. ومن بقايا الإعراب عند العامة قولهم في الأمثال: كل مفعولٍ جايز. ويلاحظ