الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المثنى
هو بالياء عندهم في الأحوال الثلاثة. والمروى القصر على الألف عند بلحارث بن كعب (1).
الجمع
العمدة لابن رشيق 2: 89: التعبير بالجمع عن المثنى لغة (2). ابن أبي أصيبعة يجمع الفعل وضميره عائد إلى المثنى في عبارته، فهو إذن من وقته. وقالوا: حواجب، ولم يقولوا: حاجبين، كرجلين وأيدين.
وقالوا: أيدين ورجلين، مع بقائهما على التثنية. فقد قالوا فيهما قطعوهم، ورجليه وسخة، وهم يريدون الجمع. فقد قالوا: رجلين كتير أي كثيرة.
اختلفوا في أقل الجمع (3). واعتبروا الجمع لما فوق الواحد في اللغة، وهو المستعمل عند العامة.
كسر أول فُعول: بِيُوت وعِيُون (4).
قولهم: فُعَلة في فَعَلة: كُتَبة.
(1) سر الصناعة 351، 532 .. الروض الانف 2: 183: الزام المثنى الالف عند بلحارث وطيء وخثعم وأبطن من كنانة. همع الهوامع ج 1 قبل وسط 21: لغة كنانة، وانظر أواخر 40 قبائل اخرى تلزم المثنى الالف. خزانة البغدادي 2: 55، 3: 336 - 399. التصريح 1: 151 .. شواهد التوضيح 56. بدائع الفوائد 88 - 89. فقه اللغة (الصاحبي)20. شرح شواهد التحفة الوردية 19.
(2)
الفروق اللغوية للعسكري 174: الجمع والحشر. الاقتضاب 140: تخريج العرب التثنية مخرج الجمع وعكسه. شرح شواهد الجمل 73. التبريزي على الحماسة 2: 55.
(3)
الفروق اللغوية للعسكري 175. طراز المجالس 17: جمع القلة والكثرة، وفي أقل الجمع: هل هو اثنان او ثلاثة. الصعقة الغضبية 143 - 149: التثنية جمع في الحقيقة، وفي فقه اللغة (الصاحبي) ص 155 عكسه.
(4)
انظر العكبرى 1: 372، 491، وابن هشام على بانت سعاد 120.
مالا واحد له من الجموع: منه فلوس للنقود، ومنه أو باش. الحوايج - أي الثياب - لا واحد لها عندهم. الجبرتي 3 وسط ص 80: الحوايج. مواشي، ولم يقولوا: ماشية. وخطوط كذلك للذي يوضع في الحاجبين وساجات الطار. والقطايف لنوع من الطعام حلو، وتقاوى للبذر، وإن كان أصله مصدراً إلا أنهم يذهبون إلى معنى الجمع. والعوازل في الخاتم لأنها تعزل هذا عن هذا، أو قالوا: عازل، لمفرده. اشاتيك
…
وهي قطع مثلثة في لون الثوب تخاط كالثوب تحت الإبط. محاشم لآلات التناسل. استعمالهم الجمع في المفرد (1): سُطوح للسطح، مُصران في المصير، واللباس للسروال، ويجمع على لباسات، وإسْورة، وكُتُب:«يقرا في كُتُب كبير» ، وجمعه كُتُبات.
وقد يستعملون المفرد وجمعه (2)، لا على أنه جمع له بل على أنه مرادف كسطح وسطوح، وباط وبطاط، ومنخار ومناخير إلا أن منخاراً قليل الاستعمال إلا إذا أرادوا الذم والتقبيح. نُقوط في الأعراش ونُقْطة من المرادف لا من المفرد وجمعه.
يجمعون مالا يجوز جمعه جمعاً مؤنثاً كقطارات، وهم يقولون: قُطُورات، وهذا كجمع الجمع (3). والعامة تلهج به كثيراً.
شرح الدرة للخفاجي 211 - 212: جمع الكثرة في القلة استعماله صحيح.
وفي ص 240: ما يفهم منه أن جمع أسماء الأجناس المذكرة سماعي وفي الأصل سرد ما سمع. وفي 242 جوازه في الصفات مطرداً.
(1) المجموعة (رقم 184 لغة) ص 47: ما جاء مجموعا وهو لاثنين أو لواحد .. شرح الدرة للخفاجي 198 - 199: كلام في النسبة الى الجمع.
(2)
انظر بيتين فيهما سطوح في خلاصة الاثر 4: 188. التصريح 1: 90 - 91.
(3)
انظر كلاما في ذلك في مجلة الطبيب 326، وفيه نقل عن تاج العروس. الوساطة 331 - 334: فوائد في الجمع بالالف والتاء.