الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فعائل لا يهمزونها بل بالياء عندهم.
إتيانهم بفواعل في غير موضعه، كقولهم: ضوافر، في أظافر (1).
التصغير
(2)
قاعدتهم في الثلاثي أن يكسروا أوله ويميلوا ما قبل ياء التصغير: رَبيعي في رَبَيْعي أو يفتحون الأول بالإمالة. وما صغروه على فُعَيل أمالوا الفتحة فيه دائماً وكذلك أوله فقالوا: دنيبة للضفدع الصغير. وكان الصواب في ذنب: ذُنَيْب لأن أصله أبو دنيبة ثم اقتصروا على الاسم لأنه غير مؤنث. وحلو صغروه على حليوة. ويظن بعضهم أن الإمالة في بعض الكلمات من التصغير فيقولون في جنيه: جُنيه، إذا أرادوا تصحيحه، وهو خطأ.
الصديري مما جاء مصغراً، ولعله هنا لأنه صغير. وقريّب، وقد يقال قَريب، وإذا أرادوا القرابة اقتصروا عليه. وفي ص 212 من الديباج لابن فرحون في ترجمة علي بن محمد بن عبد الحق أنه كان يلقب بالصُغيّر. قولهم فَعّول كفروج وفَطّومة وخدوجة وعيوشة وفتفوتة. وقالوا جَنّونة، يريدون الجنون. بغية الوعاة 61: عبد الله عَبّود، ومحمد حمود، في المغرب. المجموعة (رقم 669 شعر) ص 68: مواليا فيه: فَطُّوم. في ديوان الشيخ شهاب 216: أبيات فيمن اسمها زنوبة. الديباج لابن فرحون 105: حَيّوان اسم مصغر من يحيى.
ومن صيغ التصغير عندهم التأنيث، كقولهم: حتّة بيت صغَيّرة، وهم أنثوا للحتة، البَعْرور، مما صغرته العامة على فَعْلول.
ومن صيغ التصغير إلحاق ألف وياءٍ وهاء، مثل بلحاية وكمتراية
…
الخ
(1) سنين وحكمة، والضاربين القباب: خزانة البغدادي 3: 411 - 413.
(2)
معاهد التنصيص 183: تصغير الثريا. ابن هشام على بانت سعاد 120: كسر المصغر. شرح الدرة للخفاجي 22: تصغير التحبيب والتعظيم. سر الفصاحة 99: انكار المؤلف مجيء التصغير للتعظيم.