الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مقدمة الحروف
(1)
تتألف لغة العامة من حروف المعجم المعروفة في العربية، لأنها فرع عن هذه اللغة، غير أنها فيها سبعة وعشرون فقط، بإسقاط الثاء والذال، فإنّهما لا وجود لهما فيها، كما سيأتي بيانه بعد هذا.
وقد نطقوا بأسماء بعضها على الصحة، وهي: الألف، والجيم، والدّال، والذّال، والسّين، والشّين، والصّاد، والضّاد، والقاف، والكاف، واللام، والميم، والنون، والواو.
(1) سر الصناعة 36: علة تسمية حروف المعجم، وفي ص 29 منه: معنى قولهم: حروف المعجم، وفي ص 34 منه أيضا: أعجمت الكتاب. ألف باء 1: 171: تصغير حروف المعجم، وفي ص 215 منه: تفضيل حروف المعجم بعضها بعض. سر الفصاحة ص 17 المعجم في قولهم: «حروف المعجم» ليس بصفة للحروف، والكلام على الحروف وعددها.
وانظر الكتاب رقم 724 شعر ظهر ص 186: «حروف الهجاية» أي الهجاء، والعامة تقول ذلك أيضا.
سر الصناعة لابن جنى 589: حروف المعجم ما دامت حروف هجاء فهي سواكن الأواخر. السيرافي على سيبويه 1: 126، ووسط ص 128: تسكين أواخر حروف الاعداد كقولك: واحد، اثنان، الخ، وكذلك حروف المعجم كقولك: ألف، عين؛ الخ، أو فتحها، وكلام فيها. المحتسب 2: 202 شيء عن اسكان أواخر حروف المعجم. وفي مقدمة لسان العرب 1: 6: حروف المعجم سواكن الأواخر، وكذلك الاعداد. وفيها تأنيث حروف المعجم .. الخ، وبعد الوسط: ألف وأليف.
التذكرة الخاطبية 264 - بعد وسطها عن تثقيف اللسان - حروف المعجم تؤنث وتذكر، والعامة تؤنث فقط. السيرافي على سيبويه 1:130. المسألة 27 من مسائل الراعي ص 84 من أمالي المرتضي: في الحروف الممدودة، وكونها اذا نصرت تؤنث .. همع الهوامع ج 1 أواخر ص 34: منع حروف المعجم من الصرف أو صرفها. السيرافي على سيبويه 1: 126 - 128: حروف المعجم وكونها أسماء وقصرها ومدها.
= وفي ص 331 من ج 2 من همع الهوامع: الخط، وفيه صور الحروف. التذكرة الطاهرية ج 3 ص 207: كون اللغة العربية تامة الحروف كاملة الألفاظ
…
الخ.
سر الفصاحة 17: الكلام على الحروف وعددها. همع الهوامع 2: 228: عدد حروف المعجم في العربية، والكلام فيمن عد الهمزة منها أو لم يعدها .. في ص 441 - 463 من السيرافي على سيبويه ج 6: حروف المعجم وعددها ومخارجها وأحوالها والحروف الفرعية.
فقه اللغة لابن فارس 67: اختصاص لغة العرب بالحاء والظاء والضاد. وفي ج 2 ص 228 من همع الهوامع: الكلام على مخارج الحروف، وكيفية معرفة ذلك، أي مخرج كل حرف بأن يسكن، ويأتي قبله بألف وصل
…
الخ ثم الحروف المتقاربة المخرج
…
وما انفردت به العرب من الحروف.
وفيه ص 230: ألقاب الحروف: مهموسة ومجهورة ومطبقة. وفي ص 606 من السيرافي على سيبويه ج 1: تسمية الحروف بالمصوتة والخرساء عند الكوفيين
…
الخ.
المحتسب 2: 64: امالة حروف المعجم وتفخيمها وتوجيه ذلك .. السيرافي على سيبويه 1: 606: ما كان من الابدال قياسيا أو سماعيا. امالي القالي 2: 188: الابدال عند اللغويين والنحاة. أمالي المرتضى المخطوطة 269 - 270: القلب في كلام العرب.
وما كان منها ممدوداً قصروه بحذف ألفه، وإمالته، وإلحاق هاء السكت بآخره، فقالوا في الباء، والتاء، والثاء، والرّاء، والفاء، والهاء، والياء: بَهْ، تَهْ، ثَهْ ..... الخ.
أما الحاء، والخاء، والطاء، والظاء. فأبقوا فتحها ولم يميلوها، فقالوا: حَهْ، خَهْ، طهْ، ظهْ.
وقالوا في الزاي: زيْن، بالإمالة، وأبقوا (لام ألف) كما هي، إلا أنهم التزموا فيها فتح الميم، ووصل همزة ألف.
هذا عند تعلم الصبيان في المكاتب، وإلاّ فإن الثاء والذال لا وجود لهما في نطقهم كما قلنا.