الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والتابوت لغة قريش، ومنه قول العامة في الريف (يَابْه) في يا بنت، وهو خاص بالنداء. ولعل التاء حذفت، وهذه هاء السكت، أما التاء المعقودة فإنهم يقلبونها هاء أيضاً في الوقف وغيره، إلا إذا أضيفت الكلمة فإنهم يظهرون التاء.
التصريح ج 2 ص 429: طيء في (دفن البناه من المَكْرُماه)
عبث الوليد، ظهر ص 17: قوم من طيء يقولون: مسلماه، في مسلمات في الوقت.
تَيّيْتُ تاء: أي كتبتها.
حرف الثاء
قلبها تاء أو سيناً
(1)
لا وجود للثاء عند العامة إلاّ عند اللثغ فإنهم يقلبون السين ثاء. وحيثما وجدت الثاء في كلمة فإنهم يقلبونها تاءً، وهو مطرد عندهم. وإذا أرادوا النطق بالثاء نفسها قلبوها سيناً فقالوا في ثَقيل: سَقيل، وأبقوا الفتحة كأنهم حافظوا على الكلمة حروفها ووزنها.
فإذا قالوا: تقيل، كسروا كعادتهم في (فَعيل). وسيأتي الكلام عليه. وهم يخصون (السقيل) بثقيل الرّوح، ولم يقولوا:(شيء سقيل) وهم يريدون ثقل مادته، فالسقالة عندهم في الروح، والثُقْل عام: في الرّوح والمادة. وقالوا: فلان سِقَل فوصفوه بالمصدر.
(1) راجع الفهرس المطبوع لامالي القالي. غلط المبرد في (تثمرة) وهي (تشمره) في شرح شواهد الشافية 506. عين الفوائد (رقم 496 ادب) ص 100 شعر فيه (توب) بالتاء للثوب، والنسخة قديمة نوعا، ولعله تحريف من الناسخ. وعلى اي حال فهو من ذلك الوقت ان لم يكن سهوا.
وردت لفظة (سقالة) في زجل في كنوز الذهب في تاريخ حلب - جزء الحوادث - ص 60.
ومن قلبهم الثاء سيناً قولهم (ديُّوس) في ديوث، ولم يقولوا: ديوت. في مادة (كيت) من القاموس أول ص 156: الأكيات: الأكياس.
وقد وردت ألفاظ في اللغة بالثاء والتاء.
شرح الدرّه للخفاجيّ ص 99: التوت، والتوث.
التوث: الفرصاد، لغة في المثنّاة.
في ص 133 من شفاء الغليل، حاشية للشيخ نصر نصّها:«أما شحّات بالمثناة فإبدال من الذّال أو من المثلثة، ولا مانع منه في القياس (1)» .
صبح الأعشى ج 3 ص 441: (افرنتي) أصله افرنسي. لعلهم توهّموه بالثاء فقلبوها تاءً.
مفيد النساء والرجال ص 46 (وهو بهامش 49 عروض): ما ورد بالسين والثاء، وهو في باب ما ورد بحرفين بحيث إذا قرأه الألثغ لا يعاب. وأوّل الباب في ص 42: الكُشّاب: السهم الخ كالكُتّاب. والمبعوت: المبعوث. الحتحات: الحثحاث، الحِفْت: الحفْث، الخبيت: الخبيث. الختيت: الخسيس. ومثله العانت: المرأة العانس. القريت: القريس. قربوت السرج وقربوسه. الأكيات: الأكياس. النات: الناس. الوتاوت: الوساوس. متى أبو يونس ومَتّى، مَرْت: مَرْث. الحْنْث: الأصل فلعلّه مرادف للجنس. الحلتيث: الحلتيت. الخنفثة والخنفسة. الشِّبث، وراجع الشِّبِتُّ. فَحَث عنه: فحص. مَرَثَ التّمر وَمَرسَه. تاخ: ثاخ.
(1) شفاء الغليل 66: ثجير: عصارة التمر، والعامة تقول تجير. وهو خطأ يرد به على الشيخ نصر الذي زعم ان ابدال الثاء تاء قياسي.
شفاء الغليل ص 91: خبيت، وخيث .. الخ (1)
في أواخر مادّة (ثدي) من اللسان: ...... الأرضُ: كَسَديت الخ. كناشنا ص 109: يحيى بن أكثم، أكتم خطأ، نقلاً عن التذكرة الحاطبية عن تثقيف اللسان.
المنْتَجَةُ والمنْثَجَةُ: الاست. ثاخت الأصبع في الشيء الرخو وساخت. الثرثرة في الكلام، وانظر الترترة.
انظر مادّة (ثغر) في المصباح، ففيها لغة في تغر بالتاء.
التجير في الثجير نقلاً عن تثقيف اللسان للصقلي، والحريري في الدرة، وابن الجوزي في تقويم اللسان، واللفظ للأخير:«تقول العامة: تجير، لعصارة التمر، بالتاء، وإنما هو ثجير بالثاء» .
قال الصفدي: «قلت: الثجير - بالثاء المثلثة: ثقل كل شيء يعصر وفي الحديث: لا تثجروا» أي لا تخلطوا ثجير التمر مع غيره في النبيذ.
المخصص ج 12 ص 192: رثأت الميت، ورتأته لغة همدان، والعامة الآن قلبت ثاءه سيناً لا تاءً.
اللسان مادّة (بأس) آخر ص 317: (لَبَات) في لغة حمير أي لا بأس.
السيرافي على سيبويه ج 1 ص 279 - 280: خيبر والنضير يبدلون من الثاء تاءً في كثير من الحروف. في (فثج) من اللسان: الفاثج والفاسج.
في القاموس: القنتر والقنثر: القصير
(1) الاسعاف شرح شواهد الكشاف 61: لخبيت في الخبيث، في بيت. وانظر حاشية البغدادي على شرح بانت سعاد 2: .. فكل ما علقت من خبيت وطيب. ولم يتكلم على خبيث. سفر السعادة (النسخة الجديدة الخط) ص 97 حاشية منقولة على الشنقيطي فيها: الحلتيت، يقال بال .... والثاء.