الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يظن بعضهم أن منشأ الإمالة عند العامة التصغير، فيقولون: جُنيْه في: جنيه، وذلك كقولهم: ليل ويوم. في دمياط يقولون: إمْبيرِح في: انبارح أو امبارح بمعنى البارحة.
مذهب العامة في التعريب
(1)
إذا استعملت الألفاظ الأعجمية بالألف واللام فقد صار حكمها حكم العربيّ: التبريزيّ على الحماسة ج 1 ص 21. وكلام في التعريب.
الطراز المذهب للمولى نهالي 17: الترنج عربيته المت .. وفي 22:
(1) كلام في الاسماء الاعجمية المعربة المعارف منها والنكرات، وقد ذكر فيه بعض الاعلام واسماء الاجناس على انها معربة مع وجود مادتها في اللغة: المسائل الحلبية ص 283. اعلام اعجمية وافقت حروفها كلمات عربية، فظن بعضهم انها مشتقة منها، وليست كذلك: ابن جنى على تصريف المازني ص 123. في 127 حكم اسماء الاجناس الاعجمية التي عربتها العرب. وفي 142 تخليطهم في الاشتقاق من الاعجمي. العجم تعجم العربي كما ان العرب تعرب الاعجمي، وهو بحث نادر: طراز المجالس ص 189. الفاظ معربة جاءت على غير اوزان العرب، وشعر للاعشى: الاقتضاب 215. أول من عرب الكتب الفلسفية وكلام في التعريب: الصفدي على لامية العجم ج 1، ص 69. مجلة المجمع العلمي العربي 1: 129: اللغة والدخيل فيها للاستاذ الكرمي، وفيها بعض مزايا العربية. في مقدمة لسان العرب ج 1 وسط ص 4: كون الناس في زمنه يفخرون باللغة الاعجمية. في ترجمة ابن جلجل في «طبقات الاطباء» - وهي موضوعة ايضا بأول «الافادة والاعتبار» لعبد اللطيف البغدادي، في الطبعة الاخرى (رقم 1151 تاريخ) فيهما سبب وضع أسماء أعجمية في كتب الطب دون العربية، وهو العجلة في الوقت .. الخ.
الاسطام: المسعار، أي عربيته. ومثله في 23: الاشكز عربيته الحمر، وبعده الأشنان عربيته الحرض، وبعده الأنبار، ولعل عربيته الهرى، وفي 24 البردار عربيته العلاوة.
الهندازة: مما أرجعته العامة لأصله الفارسي، لأن العرب عربته المهندس بالسين.
ص 357 ج 1 من القاموس: أناهِيذ: اسم الزهرة، عن ابن عبّاد، أو فارسيّ غير معرّب، وبالدّال، فلا مدخل له حينئذ في الكلام. والظاهر أنّه لمّا كان ممّا لم تعرّبه العرب لم يعتدّ به.
الريحانة ص 275: (السرّ موزة) قالت العامّة فيها: (سرموجة) على قاعدة التعريب، أي بعكس العامّة الآن.
حاشية البغداديّ على شرح بانت سعاد ج 2 ص 479: الأسماء المعرّبة يحكم عليها بالأصلي والزائد، لأنهم أجروها مجرى العربيّ.
إرشاد الأريب (608 تاريخ) ج 4 ص 51: الطغراء محرّفة عن الطرّة، أي أنّ الطرّة ممّا ارجعته العامة إلى أصله الأعجميّ.
شرح شواهد الشافية للبغدادي ص 5: مذهب العرب في الكلمة المعرّبة وهو على أربعة أقسام.
تملّح بعض الأعراب بإدخال كلمات أعجميّة في أشعارهم: البيان والتبيين للجاحظ ج 1 ص 61.
رأى المؤلّف في جواز استعمال الأعجميّ ولم تنطق به العرب، ولكنّه خصّه بالشّعر عند الحاجة. وأنكر على من يكثر منه: الوساطة ص 348. كون التعريب سماعيا إلاّ في الأعلام، والإتيان بالكلمة الأعجميّة استظرافاً.