الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب البلاغة
(1)
التشبيه
اشتهر عندهم: كخاتم سُلُمان - أي سليمان: للفم (2)، ونبقة من الشام للأنف (3). ومن تشبيهاتهم: زي الكركم، لمن اصفرّ من فَرَق أوغمّ. ولم يقولوا: زي الليمون أو الزعفران لأن الكركم فيه كُمْدَة (4). محاضرات الراغب 2: 387؛ : إذا وصفوا الرجل بالضعف قالوا: ما هو إلا نعجة. فلان يضحك الطوب، والقصد الجماد، ولكنهم لم يقولوا: يضحك الحجر أو نحوه.
المناداة على السلع
(5)
منها ما هو من التشبيه البليغ كقولهم: لوبية يا فجل، ومنها ما هو نسبة إلى مكان جودته كقولهم: مطراوي يا ملوخية، ومنها غير ذلك.
(1) صبح الاعشى 112 - 113: عبارة السبكي، وبعدها أخرى للشهاب محمود، في ان اهل مصر غير محتاجين لعلوم البلاغة. جواهر الكنز لابن الاثير الحلبي 445 - 447: كون بعض الوسقة ينطق بالبلاغة ولا يعرفها.
(2)
وانظر المضاف والمنسوب للثعالبي 44 .. ما يعول عليه 2: 178: خاتم سليمان. وفي ديوان ابن سناء الملك، ظهر ص 28: تشبيه الثغر بخاتم سليمان. (ولعل كلمة «مل» في البيت الاول صوابها: مد).
(3)
انظر تشبيه الانف بالفستقة في الذم، في التشبيهات المشرقية لابن ابي مون، ظهر ص 28.
(4)
انظر التنبيهات 83: الخلط بين الزعفران والكركم.
(5)
انظر زجلا في المناداة على النبق، في ظهر ص 147 من المجموعة (رقم 666 شعر). واما الزجل في المناداة على التمر فذكرناه في (بلح) والنارنج ذكرناه في (لرنج) وتمر حنة ذكرناه فيها. محاضرات الراغب 1: 293: نوادر لأنذال الباعة فيها شيء من المناداة على السلع، تاريخ ابن الفرات ج 7 وسط ص 99 (أ): اعجاب ابن الخشاب بمناداة البياعين ببغداد وما قاله فيهم.