المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(ظواهر في العامية) - معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية - جـ ١

[أحمد تيمور باشا]

فهرس الكتاب

- ‌كلمةللدكتور حسين نصار

- ‌اللغة العامية:

- ‌افتتاحية الكتاب

- ‌أما بعد:

- ‌الغرض الأول من الكتاب وبيان ترتيبه

- ‌مقدمة الحروف

- ‌الأحرف الفرعية والحركات

- ‌الامالة

- ‌مذهب العامة في التعريب

- ‌الاشتقاق عند العامة

- ‌ومنه ما اشتقوه من الأصوات

- ‌الحروف

- ‌حرف الألف

- ‌قلب الهمزة عينا

- ‌تخفيف الهمزة

- ‌قلب الألف اللينة همزة

- ‌قلب الهمزة هاءً

- ‌حرف الباء

- ‌قلب الباء جيماً

- ‌قلب الباء ميماً

- ‌حرف التاء

- ‌تفخيم التاء

- ‌قلب تاء المخاطب كافاً

- ‌قلب التاء دالا

- ‌قلب التاء هاءً

- ‌حرف الثاء

- ‌قلبها تاء أو سيناً

- ‌حرف الجيم

- ‌قلب الجيم دالاً في الصعيد

- ‌قلب الجيم ياء

- ‌قلب الجيم زاياً

- ‌قلب الجيم شيناً

- ‌قلب الجيم كافاً

- ‌قلب الجيم همزة

- ‌حرف الحاء

- ‌قلب الحاء هاءً

- ‌حرف الخد

- ‌قلب الخاء هاءً

- ‌قلب الخاء غيناً

- ‌حرف الدال

- ‌قلب الدال جيماً

- ‌قلب الدال ضاداً

- ‌قلب الدال زاياً

- ‌حرف الذال

- ‌قلب الذال دالاً

- ‌حرف الراء

- ‌قلب الراء غيناً

- ‌قلب الراء لاما

- ‌قلب الراء ياء

- ‌قلب الراء همزة

- ‌حرف الزاي

- ‌قلب الزاي ظاءً

- ‌حرف السين

- ‌قلب السين صاداً

- ‌قلب السين شيناً

- ‌قلب السين زَاياً

- ‌حرف الشين

- ‌قلب الشين سيناً

- ‌حرف الصاد

- ‌قلب الصاد سيناً

- ‌حرف الضاد

- ‌قلب الضاد ظاءً

- ‌قلب الضاد دالا

- ‌حرف الطاء

- ‌قلب الطاء تاءً

- ‌تفخيم الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌قلب الظاء ضاداً

- ‌حرف العين

- ‌إبدال العين همزة

- ‌قلب العين حاءً

- ‌حرف الغين

- ‌قلب الغين قافاً:

- ‌حرف القاف

- ‌قلب القاف همزة

- ‌قلب القاف كافاً

- ‌قلب القاف جيماً مصريّة

- ‌قلب القاف خاءً

- ‌حرف الكاف

- ‌قلب الكاف قافاً

- ‌قلب الكاف تاء

- ‌قلب الكاف شيناً

- ‌الكاف التي بين الجيم والقاف

- ‌حرف اللام

- ‌قلب اللام راءً

- ‌قلب اللام كافاً

- ‌قلب اللام نوناً

- ‌قلب اللام ميماً

- ‌قلب اللام ياءً

- ‌حرف الميم

- ‌قلب الميم باءً

- ‌قلب الميم نوناً

- ‌حرف النون

- ‌قلب النون ميماً

- ‌قلب النون لاماً

- ‌حرف الهاء

- ‌قلب الهاء تاءً في الوقف

- ‌قلب الهاء خاءً

- ‌قلب الهاء حاءً

- ‌حرف الياء

- ‌قلب الياء جيماً

- ‌تفخيم الياء

- ‌القلب المكاني

- ‌الاشباع

- ‌القصر

- ‌الإشباع والقصر معاً

- ‌المزاوجة

- ‌الاتباع

- ‌النحت

- ‌الادغام والفك

- ‌الإعراب

- ‌(إسكان الأواخر

- ‌(مخالفة الإعراب)

- ‌(مدح الإعراب)

- ‌(العناية بالإعراب)

- ‌(الاحتجاج بالشعراء والعلماء

- ‌(صيانة اللسان

- ‌(معنى اللحن

- ‌(مسألة إن في القرآن لحناً

- ‌(رجال يلحنون

- ‌(تاريخ اللحن

- ‌(لغات الأقاليم

- ‌(بقايا الإعراب في العامية

- ‌(ظواهر في العامية)

- ‌باب الاسم

- ‌أوزان الاسم

- ‌أوزان الثلاثي

- ‌‌‌(فعْل)

- ‌(فعْل)

- ‌‌‌(فَعْل)

- ‌(فَعْل)

- ‌الرباعي المجرّد

- ‌الخماسي المجرَّد

- ‌المزيد

- ‌(فَعيل وفَعيلة)

- ‌(فُعلول)

- ‌فَعُّول في فُعُّول وما يشبهه:

- ‌(فِعْليل وما شابهه

- ‌‌‌فُعالة

- ‌فُعال

- ‌فَعُول

- ‌فَعْلان

- ‌فُعول

- ‌المصدر

- ‌المرة والهيئة

- ‌المصدر الميمي

- ‌المصدر الصناعي

- ‌اسم الفاعل

- ‌الثلاثي المجرد منه:

- ‌ اسم المفعول

- ‌صيغ المبالغة

- ‌الثلاثي منه:

- ‌اسم التفضيل والتعجب

- ‌أسماء الزمان والمكان

- ‌أسماء الآلات

- ‌المؤنث والمذكر

- ‌المنقوص والمقصور والممدود

- ‌المثنى

- ‌الجمع

- ‌التصغير

- ‌النسب

- ‌النكرة والمعرفة

- ‌الضمائر

- ‌أسماء الإشارة

- ‌أسماء الاستفهام

- ‌التعجب

- ‌الموصول

- ‌العلم

- ‌(الاسم)

- ‌اللقب

- ‌الكنية

- ‌الأسماء الستة

- ‌أسماء‌‌ الشهوروالأيام عندهم

- ‌ الشهور

- ‌(الأيام)

- ‌العدد

- ‌المنادى

- ‌الترخيم في النداء

- ‌الإضافة

- ‌النعت

- ‌التوكيد

- ‌ظرفا الزمان والمكان

- ‌باب ال‌‌فعل

- ‌فعل

- ‌أوزان الماضي الثلاثي

- ‌‌‌‌‌فعُل

- ‌‌‌فعُل

- ‌فعُل

- ‌فعل

- ‌كسر أول الماضي:

- ‌المضارع:

- ‌الرباعي المجرد

- ‌المزيد فيه

- ‌معاني بعض الصيغ عندهم

- ‌جمود الفعل وتصرفه

- ‌الاشتقاق من الجامد

- ‌تعدى الفعل ولزومه

- ‌المبنى للمجهول

- ‌الاعلال والتضعيف

- ‌تسهيل الهمزة في الفعل

- ‌(مهموز الفاء)

- ‌(المعتل)

- ‌المضاعف

- ‌(إعلال المضاعف

- ‌حكم الفعل اذا أسند للضمير

- ‌لغة أكلوني البراغيث

- ‌حذف النون من الأفعال الخمسة

- ‌المطاوع

- ‌أسماء الأفعال والأصوات

- ‌باب الحروف

- ‌حروف الجر:

- ‌(على)

- ‌تحريك اللام إذا وليها ضمير

- ‌حروف النفي

- ‌حروف القسم

- ‌حروف العطف

- ‌حروف المضارعة

- ‌أحرف الجواب

- ‌باقي الحروف

- ‌أداة التعريف

- ‌قواعد في الفارسية

- ‌القبائل العربية في مصر

- ‌باب البلاغة

- ‌التشبيه

- ‌المناداة على السلع

- ‌التورية

- ‌الحناس

- ‌المبالغة

- ‌المجاز

- ‌الشعر عند العامة

- ‌الأدوار

- ‌الأسجاع

- ‌الأغاني

- ‌أنواع الشعر

- ‌الفنون السبعة

- ‌الحماق

- ‌الحميني

- ‌الدوبيت

- ‌الزجل

- ‌الزجالون:

- ‌القوما

- ‌كان وكان

- ‌المواليا

- ‌الواو

- ‌(القوافي)

- ‌عيوب القوافي

- ‌وفيات بعض الشعراء

الفصل: ‌(ظواهر في العامية)

أن التنوين بالجر هنا على عادتهم لا لأنه مجرور. ومنه قولهم: ندرٍ عليّ أفعل كذا، وقولهم: بعد عمرٍ طويل.

(ظواهر في العامية)

حركوا أواخر الكلم التي قبل الحرف الأخير منها حرف ساكن، كقولهم: القَلْبِ دَهْ، والعقل ده، ولكنهم قالوا: العَقْلْ طيب، والقلْبْ ما يعذر شي، فسكنوا. وقالوا: الطورْ ده طيب، في المعتل، فسكنّوا أيضاً. أما قولهم في الأدوار: النوم حرّم أجفاني، فللوزن ومدّ الصوت. وقالوا: شَبْ رايح. وشّبْ جَىْ، فسكنوا أيضاً بدون أداة تعريف.

أهل الشرقية إذا وقفوا على مثل «بنت» قالوا: بِنِتْ، وجَنِبْ، وشَهِرْ. فإذا أضافوا قالوا: بِسِنِتْها، وجَنِبْها.

ويقولون: مِنِ البيت، والصواب فتح النون، وعادتهم الكسر دائماً، وعادة أهل الحجاز الفتح دائماً. والعامة في مصر فتحوا في (رسولَ الله). ولعله لأنهم يسمعون المستغيث، يقول: يا رسولّ الله، فجرت في ألسنتهم في غير النداء أيضاً، ومنه قولهم أمام الجنائز:«لا إله إلا الله محمدٌ رسولَ الله» وقول جهلة المؤذنين: «وأشهد أن محمدا رسولَ الله» .

وقالوا: «عقل الكبير أحسن من عقلِ الصغير» ، وهذا لالتقاء الساكنين. بَرَكْةِ النبي: سكنوا الكاف وحركوا لالتقاء الساكنين، مع أنها عندهم بَرَكَة بالفتح.

حركوا الأواخر إذا أضيفت الكلمة: وَحْدُه، بيتِ القاضي. في دمياط يقولون:«لوَحِدْها» أي لوَحْدهَا وكقولهم: اكرِةِ الباب، ومَنْدَرَةِ الضيوف، مع أنهما مفتوحا الآخر. قولهم: دي الوقتيِ، بكسر التاء والإشباع.

ص: 115

مِنِيني بلد، أي من أي بلد، يكسرون آخر «أين» مع عدم التقاء الساكنين.

وقالوا: قلبِ محمّد طيب، فحركوا إتباعاً لحركة ميم محمد لأنها عندهم مكسورة. لعل قصرهم الممدود للخفة، والخلاص من الإعراب، أو لالتقاء الساكنين لأنه تجتمع فيه الألف مع الهمزة الساكنة في الآخر (1).

المجموعة (رقم 666 شعر) ص 76: لغة رشيد نعملو، نفعلو .. الخ الدرر الكامنة 2: 89: ابن مقاتل كان له ديوان زجل. وفي الصفحة قوله: . ملحون بألف معرب واللحن. واللحن في الزجل صار يعّد من محاسنه.

في تاريخ الصحافة العربية ج 2 أوائل ص 284: أول من استعمل القلم الدارج في الصحف أبو نظارة.

(1) وانظر حكاية في ذلك في البيان والتبيين 2: 3.

ص: 116