الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الذال
لا وجود لها في اللغة العامية، وتقلب دالاً أو زاياً.
وقد وردت ألفاظ في اللغة بالدال والذال (1).
قلب الذال دالاً
(2)
وهو قياس مطرّد عندهم (3).
الظاهر أن هذا الإبدال من الذّال إلى الدال قديم في العامية. ففي ذيل فصبح ثعلب للبغدادي (174 لغة) أواخر ص 20 - 21: ما غيروه من ذلك.
تبيين المناسبات 35: البردعة والبرذعة. في المصباح: البرذعة، بالذّال والدّال (4).
أمالي القالي ج 2 ص 93 - بالحاشية أسفل الصفحة: لغة ربيعة: عذوفة، وسائر العرب بالدّال المهملة.
في (دكر) من القاموس: الدِّكر، بالكسر: الذّكر، لغة لربيعة.
(1) راجع الفهرس المطبوع لامالي القالي.
(2)
انظر صبح الاعشى 99. انظر باب ما تغير العامة لفظه بحركة او حرف في «ذيل فصيح ثعلب» للبغدادي، ففيه الفاظ بالذال قالوها بالدال وعسكه. سناء المهتدى 399: الفاظ تقرا بالدال والذال. منتخبات من ديوان ابن المعلم (رقم 627 شعر) في آخرها ارجوزة فيما يكتب بالذال .. امالي القالي 2: 173: ما يقال بالدال والذال. درة الغواص للحريري 20: الفاظ جاءت بالدال والذال، وهي في الشرح من آخر ص 60. بظهر الورقة الاولى من تعريف الفئة رقم 304 فنون: نظم في (بذر) واهمالها واعجامها لاختلاف المعنى.
الدرر المنتخبات المنثورة 91: مطلب ما جاء بالدال والذال من الالفاظ. مفيد النساء والرجال (وهو بهامش 49 عروض) ص 15: ما ورد بالدال والذال .. خزانة البغدادي 1: 256. المختار السائغ (رقم 805 شعر) اول ص 247: بليذ، في بيت بالمعجمة. التصحيف (رقم 896 أدب) أول ص 103: شيء بذكر في قلب الذال دالا.
(3)
راجع مادة (كدب) من اللسان، قالها يؤخذ منها ان قلب الذال دالا ليس بمطرد.
(4)
اما النكتة فقد ذكرت في (بردمة) في حرف الباء.
السيرافي على سيبويه 6: 577: قلب الذال دالاً في نحو الذكر شاذ (1). تقويم اللسان لابن الجوزي، وتثقيف اللسان للصقلي، والعبارة للأخير:«يقولون: دِقْن، والصواب ذَقَن» . قال الصفدي: «قلت: يريد أنهم يقولونه بكسر الدال وسكون القاف لأنه نظّره فيما بعد بقولهم كِفْل في كَفَل. والصواب ذَقَن بالذال المعجمة مفتوحة والقاف مفتوحة، وذقن الإنسان مجمع لحييه (2)» .
تثقيف اللسان للصقلي: «وإذا أرادوا المبالغة في الحسن قالوا: بها الدلفاء، والصواب الذلفاء بالذال المعجمة: قال الشاعر:
إنما الذلفاء ياقوتة
…
أُخرجت من كيس دهقان
قال الصفديّ: الذَلَف بالتحريك: صغر الأنف واستواء الأرنبة. رجل أذلف، وامرأة ذلفاء».
تثقيف اللسان للصقلي: ويقولون: بقيت مدّة مُدَبْدَباً: أي حائراً ما أدرى ما أعزم عليه. والصواب: مُذَبْذَب. قال الصفديّ: قلت يريد أنه بالذال معجمة» وفيه نقلاً عنه أيضاً: «ويقولون: مَدْحج، لقبيلة من اليمن، والصواب: مَذْحج. وقال الصفديّ: قلت يريد أنه بالذال المعجمة أيضاً» .
المحتسب ج 1 ص 349 - 350: قد تكون الذال بدل الدّال، أي بعكس العامة. وفي ص 416: قراءة (بدم كدب) وذكر أن المراد غير الكذب.
في القاموس: القُنْفُدُ: القُنْفُذ، أي باللغتين.
(1) اول مادة (دكر) من اللسان، وكون قولهم:(الدكر) لغة في الذكر خطأ.
(2)
مجموعة شعرية يرجح انها للعصفوري ص 401: مقطوع فيمن لحيته طويلة، وقد شببها بملحفة خيال الظل، ووجهه فيها كالخيال، وذكر في خيال الظل. تحفة الدهر في أعيان المدينة من اهل العصر 64: مقاطيع في اللحى. وفي أواخر ظهر 65 بيتان في لحية .. وذكر في (زين) ايضا، وبعدهما ابيات في اللحى الطويلة الى 96 بغية الملتمس للضبي 287: رجز في لحية كبيرة. ز وفيه انها كالجوالق
…
والقصة تدل على شمم وعزة نفس.
وفي ص 173 - 174 من أمالي القالي ج 2: ذرق الطير وزرق، وزبرت الكتاب وذبرته.
ديوان المعمار ص 87: وفيه داجن. وفي آوّل ص 88 منه: أنّه يريد: ذاجنّ، على لغة عوام المصرّيين في قلب الذّال دالاً. وهي تورية.
الروض الأنف ج 2 ص 342: أمّ ملْدَم. بالدّال والذّال. وبعكسه (محمذ) عند الشناقطة. الوسيط ص 226: محمد بن سعيد الديماني يعرف بمحمذ بالمعجمة. وفي ص 285: الإمام ابن محمذ .. وفي ص 300: محمذ بن سالم. وفي ص 333: هبة الله بن محمذ. وفي ص 341: محمذ قال. ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج 1 أوّل ص 51: الجذماء، بالدّال المهملة وبالذّال المعجمة. الهيدبى والهيذبى.
عن تقويم اللسان لابن الجوزي، وتثقيف اللسان للصقليّ:«ويقولون: تَدَعْدَع البناء، والصواب: تذعذع بالذال المعجمة. وأصل التذعذع: التفرق: قال الحسن البصري رضي الله عنه: لا أعلمنّ ماضنّ أحدكم بماله حتىّ إذا كان عند موته ذَعْذَعَه ههنا وههنا (1)» .
عن تقويم اللسان لابن الجوزيّ، وتثقيف اللسان للصقّليّ، والعبارة للأخير:«» ويقولون للكبير من الفيرانك جُرْذَان، والصواب: جُرَذٌ، بالذّال معجمة، والجمع: جرْذَان - كصُرَد وصرْدان، وجُعَل، وجعْلان (2). وقد جاء في شعر بعض المحدثين بالدّال غير معجمة. قال ابن العّلاف:
ياهرّ فارقتنا ولم تَعُد
…
وكنت عندي بمنزلة الولد
تدفع عنا الأذى وتنصرنا
…
بالغيب من خُنْفُسٍ ومن جُرد
(1) معالم الكتابة 175: بناء مدعدع، خطأ. والصواب مذعذع، أي الخطأ من مدته.
(2)
التصحيف (رقم 896 ادب): الجرد بدل الجرذ، والزمرد بدل الزمرذ.
عن تقويم اللسان لابن الجوزي، وتثقيف اللسان للصقليّ، والعبارة للأخير. «ويقولون: فلان يطلب دَحْلى، والصواب: ذَحْلى، بالذّال المعجمة. والذحل: الثأر والترة».
صبح الأعشى 3: 350: الزهومة: الذفر. فلم يقلبوها دالا هنا. ومما لم يقلبوه قولهم: ذنبه على جنبه، ولكن ينطقون بها كالزاي. الكَدْب - والذّال لغة فيه: البياض في أظفار الأحداث. في مادة (خردل) من اللسان: خردل اللحم، والذال فيه لغة استبذّ: استبدّ. السّميذ والسّميد. القشْذة: القشدة. الكاغذ: الكاغد. في مادة (جدف) من المصباح: مجداف السفينة ومجذافها.
في القاموس: الحذيقة: الحديقة. القَيْدَ حور والقيذحور بمعنى واحد. من أسماء النساء عند العامة: ديبَهْ، وأصلها تركيّة: زِيبا أي حسنة جميلة، فظنوها ذيبة: أي أنثى الذئب. فقالوا: ديبة، كعادتهم.
كتاب لعب الشطرنج الهندي لأبي الفرج اللجلاج في فن الألعاب، في ص 10: أرجوزة جاء في قافيتها: «ها أنادا» يريد (ذا) وهذا خطأ غير جائز.
سهم الألحاظ في وهم الألفاظ لابن الحنبلي، أواخر ص 13: إهمال ذال الذباب خطأ جزما. هذا يدل على أنه ليس كل ذال تقلب دالاً.
(1) الكنز المدفون 80: اعتراض بعضهم على ذكر لفظ (الذخائر) في حرف الدال، كما تقلب عامة اهل مصر الذال دالا .. الخ.