الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه بهن قبل نومه ويرقي نفسه وأهله في المرض بهن:
عن عائشة:
(168)
قال مسلم: حدثني سريج بن يونس ويحيى بن أيوب قالا ثنا عباد بن عباد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أوى إلى فراشه)(كل ليلة جمع كفيه فقرأ)(قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس)(ثم نفث فيهما)(يقرأ المعوذات وينفث)(ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات)[و] إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات [و](كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث)(ومسح عنه بيده) فلما مرض مرضه الذي مات فيه (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفث على نفسه)(فلما اشتد وجعه) جعلت أنفث عليه (بالمعوذات التي كان ينفث) وأمسحه بيد نفسه (وفي رواية: بيمينه)(رجاء بركتها)؛ لأنها كانت أعظم بركة من يدي [و](كان يأمرني أن أفعل ذلك).
تخريجه وطرقه:
أخرجه البخاري 8/ 131، 9/ 62، 10/ 195/، 209، 210، 11/ 125، ومسلم 14/ 181، 182، 183 وأحمد 6/ 104، 116، 124، 154، 166، 181، 263، وأبو داود 2/ 157، 321، والترمذي 5/ 473، وفي الشمائل ص 138، والنسائي في اليوم والليلة ق 30، 39 (ب)، 48، 62 (أ)، وفي التفسير وغيره من الكبرى (انظر التحفة 12/ 61، 74) وابن ماجه 2/ 1275، ومالك رواية يحيى 2/ 229، 230، وابن أبي شيبة 10/ 252، وعبد الرزاق 11/ 20، وإسحق بن راهويه 2/ 256، وعبد ابن حميد (انظر المنتخب 272)، وابن السنى ص 256، وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 143، والطبراني في الدعاء ق 10/ أ/2، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 111، والخطيب في تاريخ بغداد 4/ 113 وابن عدي 3/ 889، والبغوي في شرح السنة 4/ 478. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= جميعهم من طريق عروة بن الزبير عن عائشة به نحوه مطولًا ومختصرًا.
ورواه عن عروة ابن شهاب وهشام.
ورواية ابن شهاب أشهر، فرواها عنه مالك وابن عيينة ويونس ومعمر وزياد وعقيل وأبو بكر الهذلي.
ورواية هشام عند مسلم وابن عدي فقط، ورواها عنه عباد بن عباد والثوري.
وفي الباب:
194 -
عن أنس:
أخرجه الدارقطني في الأفراد (انظر الدر 6/ 413)، ومن طريقه الخطيب 4/ 354 من طريق بكر بن الشرود عن مالك بن أنس عن الزهرى عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى قرأ على نفسه بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
قال الدارقطني: تفرد به بكر بن الشرود عن مالك، والمحفوظ عن مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة .... فذكر حديثنا وقال: وبكر بن الشرود ضعيف اهـ. والقول كما قال الدارقطني، فقد رواه بالإسناد المحفوظ عن مالك يحيى بن يحيى الليثي، ويحيى بن يحيى التميمي وقتيبة والقعنبي، وعبد الله بن يوسف، وابن القاسم، وعيسى بن يونس، وبشر بن عمر، وأحمد بن حاتم، وأبو سلمة الخزاعي، وذلك في المصادر المذكورة في التخريج.
الباب من الموقوفات ونحوها:
124 -
عن ابن مسعود:
أخرجه الطبراني 9/ 193 من طريق عاصم بن علي، عن المسعودي، عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة عن أبيه أنه رأى في عنق امرأة من أهله سيرًا .... الحديث، وفيه أنه قال: فلو أن إحداكن تدعو بماء فتنضحه في رأسها ووجهها ثم تقول: بسم الله الرحمن الرحيم ثم تقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} نفعها ذلك إن شاء الله.
وفي إسناده المسعودي، وقد اختلط بأخرة وسماع عاصم بن علي منه بعد اختلاطه (انظر الكواكب النيرات ص 287، 288) وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه شيئًا، وللحديث طرق أخرى عن ابن مسعود، وليس فيها ما ذكر هنا من القراءة. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 125 - عن إبراهيم النخعي:
أخرجه أبو بكر بن أبي داود عنه قال: كانوا يعلمونهم إذا أووا إلى فراشهم أن يقرءوا المعوذتين. وفي رواية: كانوا يستحبون أن يقرءوا هؤلاء السور في كل ليلة ثلاث مرات قل هو الله أحد، والمعوذتين.
قال النووى: إسناده صحيح على شرط مسلم (الأذكار ص 89).
1261 -
عن ابن شهاب: رواه البخاري 209/ 10 في آخر حديث الباب من طريق يونس قال: كنت أرى ابن شهاب يصنع ذلك إذا أتى إلى فراشه.