المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ٢

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌الباب التاسع عشر فضل سورة مريم

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الِإنجيل:

- ‌الباب العشرون فضل سورة طه

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب:

- ‌الباب الحادي والعشرون فضل سورة الأنبياء

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثاني والعشرون فضل سورة الحج

- ‌ من المثاني التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ فضلت على سائر السور بسجدتين:

- ‌الباب الثالث والعشرون فضل سورة المؤمنون

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الرابع والعشرون والخامس والعشرون فضل سورتي النور والفرقان

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس والعشرونفضل سورة الشعراء

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌من الباب السابع والعشرون إلى الحادي والثلاثين فضل سورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الثاني والثلاثون فضل سورة السجدة

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الأولى يديم ذلك:

- ‌الباب الثالث والثلاثون فضل سورة الأحزاب

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا .... } إلى قوله {عَظِيمًا}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الباب الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون فضل سورة سبأ وفاطر

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب السادس والثلاثون فضل سورة يس

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة:

- ‌ هي قلب القرآن ويسنّ قراءتها عند المحتضر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ. .} إلى قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}

- ‌ قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين وهم على بابه يريدون البطش به، فعصمه الله منهم، ومضى سالمًا:

- ‌1 - عن محمد بن كعب القرظي مرسلا:

- ‌2 - عن عكرمة مرسلا:

- ‌الباب السابع والثلاثون فضل سورة الصافات

- ‌ من المئين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثامن والثلاثون فضل سورة ص

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ .... } الآية

- ‌ رأى أحد الصحابة فيها رؤيا عجيبة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فعمل بها:

- ‌الباب التاسع والثلاثون فضل سورة الزمر

- ‌ من المثاني التي .. أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌من الباب الأربعين إلى الباب الثالث والأربعين فضل سورة غافر وفصلت والشورى والزخرف

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع والأربعون فضل سورة حم الدخان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب الخامس والأربعين إلى الباب السابع والأربعين فضل سورة الجاثية والأحقاف ومحمد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الثامن والأربعون فضل سورة الفتح

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نزلت عليَّ سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها

- ‌الباب التاسع والأربعون فضل سورة الحجرات

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الخمسون فضل سورة ق

- ‌فصل في بيان المفصل

- ‌فضل المفصل

- ‌ أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم نافلة ففضل به على سائر الأنبياء:

- ‌باقي فضائل سورة ق

- ‌ يستحب قراءتها على المنبر يوم الجمعة:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة العيد:

- ‌من الباب الحادي والخمسين إلى الباب الثالث والخمسين فضل سورة الذاريات والطور والنجم سوى أنهن من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والخمسون فضل سورة اقتربت سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة العيد:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الخامس والخمسون فضل سورة الرحمن سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ يستحب لسامعها أنَّ يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والخمسون فضل سورة الواقعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من السور التي شيَّبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب السابع والخمسين إلى الحادي والستين فضل سورة الحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والصف

- ‌الباب الثاني والستون فضل سورة الجمعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة:

- ‌الباب الثالث والستون فضل سورة المنافقون سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة:

- ‌من الباب الرابع والستين إلى الباب السادس والستين فضل سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌الباب السابع والستون فضل سورة تبارك سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ شفعت لصاحبها حتى غفر له:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأها:

- ‌من الباب الثامن والستين إلى الباب السبعين فضل سورة ن وسأل سائل والحاقة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والسبعون والثاني والسبعون فضل سورة نوح والجن

- ‌من الباب الثالث والسبعين إلى الباب الخامس والسبعين فضل سورة المزمل والمدثر ولا أقسم بيوم القيامة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والسبعون فضل سورة هل أتى سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الثانية يديم ذلك:

- ‌الباب السابع والسبعون والثامن والسبعون فضل سورة المرسلات وعم يتساءلون

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب التاسع والسبعون والثمانون فضل سورة النازعات وسورة عبس

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والثمانون فضل سورة إذا الشمس كورت

- ‌ من سرَّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الثاني والثمانون فضل سورة إذا السماء انفطرت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الثالث والثمانون فضل سورة ويل للمطففين

- ‌ من القرائن التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والثمانون فضل سورة إذا السماء انشقت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الخامس والثمانون والسادس والثمانون فضل سورة البروج والطارق

- ‌الباب السابع والثمانون فضل سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا في يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين قبل الوتر:

- ‌الباب الثامن والثمانون فضل سورة الغاشية

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا فى يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌وعن النعمان بن بشير أيضا:

- ‌من الباب التاسع والثمانين إلى الباب الثامن والتسعين فضل سورة الفجر والبلد والشمس والليل والضحى والشرح والتين والعلق والقدر والبينة

- ‌الباب التاسع والتسعون فضل سورة إذا زلزلت

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ هي سورة جامعة:

- ‌ من قرأها عدلت له بنصف القرآن:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ

- ‌ سمّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم آية فاذة جامعة:

- ‌من الباب المائة إلى الباب الثامن بعد المائة فضل سورة العاديات والقارعة والتكاثر والعصر والهمزة والفيل وقريش والماعون والكوثر

- ‌الباب التاسع بعد المائة فضل سورة قل يا أيها الكافرون

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين قبل الوتر:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: "نِعْمَ السورتان

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ بها في الركعة الأولى من ركعتي الفجر فامتدحه فقال: هذا عبد عرف ربه:

- ‌ يستحب قراءتها عند النوم وهي براءة من الشرك:

- ‌ من قرأها عدلت بربع القرآن:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الطواف:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الباب العاشر والحادي عشر بعد المائة فضل سورة النصر والمسد

- ‌الباب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بعد المائة فضل سورة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس

- ‌الفصل الأول فضل المعوذات الثلاث مجموعة

- ‌ من قرأهن مع الفاتحة بعد الجمعة سبعًا سبعًا في مجلسه حفظ إلى الجمعة الأخرى:

- ‌ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءتها في دبر كل صلاة:

- ‌ ما أنزل مثلهن لا في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان وعلى كل مسلم ألا تأتي عليه ليلة إلا قرأهن:

- ‌ من قرأهن حين يمسي وحين يصبح ثلاًثا تكفيه من كل شيء ويستعاذ بهن في المطر والظلمة:

- ‌ لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب فرقى نفسه بهن:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه بهن قبل نومه ويرقي نفسه وأهله في المرض بهن:

- ‌الفصل الثاني فضل قل هو الله أحد خاصة

- ‌ هي نسبة الله عز وجل:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية من ركعتي الطواف:

- ‌ من قرأها عشر مرات بنى له الله قصرًا في الجنة ومن استكثر فالله أكثر وأطيب:

- ‌1 - عن معاذ بن أنس:

- ‌2 - عن سعيد بن المسيب مرسلا:

- ‌ من دعا بما تضمنته من أسماء فقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب:

- ‌ من أحبها دخل الجنَّةَ ومن حُبِّها قراءتها في كل ركعة من الصلاة قبل القراءة بغيرها:

- ‌ من أحب القراءة بها أحبه الله وهي صفة الرحمن ومن حُبِّ القراءة بها قراءتها في كل ركعة بعد القراءة بغيرها:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها فقال وجبت لة الجنَّةَ:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها في الركعة الثانية من ركعتي الفجر فقال: هذا عبد آمن بربه:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرؤها فقال: أما هذا فقد غفر له:

- ‌ كان أحد الصحابة يقرؤها قائمًا وقاعدًا وراكبًا وماشيًا فلما توفي نزل جبريل في سبعين ألفًا من الملائكة، ووضع جناحه على الجبال؛ فتواضعت فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك، ومعه الملائكة عليهم السلام:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ "قل يا أيها الكافرون" في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: نعم السورتان هما يقرأ بهما في ركعتي الفجر:

- ‌ من قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة ومن قرأها مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة الوتر:

- ‌فصل في كونها تعدل ثلث القرآن

- ‌الفصل الثالث فضل المعوذتين مجموعتين

- ‌ لما نزلتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت عليّ آيات لم ير مثلهن قط

- ‌ يتعوذ بهما في الريح والظلمة الشديدة، وهما من خير سورتين قرأ بهما الناس لم يقرأ بمثلهما، ولا سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما وليقرأهما المسلم كلما نام وقام:

- ‌ لما سُحر النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بهما جبريل وأمره أن يحل العقد ويقرأ آية فجعل يقرأ ويحل حتى قام كأنما أنشط من عقال:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في ركعة الوتر:

- ‌الفصل الرابع فضل قل أعوذ برب الفلق (مستقلة)

- ‌ لن يقرأ أحد سورة أحب إلى الله عز وجل ولا أبلغ عنده منها، ومن استطاع ألا تفوته في صلاة فليفعل:

- ‌أعمال المصنف العلمية في مجال القرآن والتفسير والحديث والسيرة النبوية والفقه والعقيدة والدعوة

الفصل: ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة:

*‌

‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة:

عن ابن عباس:

قال الطيالسي: حدَّثنا شعبة .... عن ابن عبَّاس أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة: سورة الجمعة والمنافقين، وكان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة: آلمَ تنزيل ....

تخريجه وطرقه:

تقدم في سورة السجدة.

ص: 175

عن أبي هريرة:

(136)

قال عبد الرزاق: عن ابن جريج حدَّثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع قال: (كان مروان يستخلف أبا هريرة على المدينة)(فخرج مروان مرة إلى مكة فاستخلف أبا هريرة)(و) كان أَبو هريرة يصلى بنا الجمعة فيقرأ بنا في الركعة الأولى بسورة الجمعة وفي الركعة الثانية {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} قال عبيد الله: فأدركت أبا هريرة حين انصرف (و)(مشيت إلى جنبه) فقلت: يا أبا هريرة سمعتك تقرأ بسورتين كان علي بن أبي طالب عليه السلام يقرأ (في الجمعة) بهما بالكوفة قال أَبو هريرة: إن (حبي أبا القاسم) رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما (في الجمعة).

تخريجه وطرقه:

أخرجه مسلم 6/ 166، وعبد الرزاق 3/ 179، 180، وأحمد 2/ 430، والشَّافعى في المسند 69، وابن أَبى شيبة 2/ 142، وأَبو داود 1/ 175، 176، والتِّرمِذي 2/ 396، والنَّسائي في الكبرى (انظر التحفة 10/ 241)، وابن ماجة 1/ 355، وابن خزيمة 3/ 170، 171، وابن الجارود 111، 112، والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 414، وابن عدي 2/ 557، والبيهقى 3/ 200، والبغوي في شرح السنة 4/ 270، وأَبو نعيم في المستخرج، ومن طريقه وغيره ابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 490، 491.

جميعهم من طريق جعفر بن محمد عن أبيه به.

ورواه عن جعفر سليمان بن بلال وابن جريج والثوري ويحيى بن سعيد وحاتم بن إسماعيل والدراوردي.

وأخرجه أحمد 2/ 467، وأَبو نعيم 7/ 184.

من طريق شعبة عن الحكم عن أَبى جعفر قال: قيل لأبي هريرة

فذكر نحوه، ولم يذكر من القائل لأبى هريرة، وقد بينه الطَّرِيقِ السابق أنَّه عبيد الله.

ورواه عن شعبة غندر وبهز وعاصم بن علي، وابن الجعد وبكر بن بكار.

وأخرجه الطبراني في الأوسط (انظر مجمع البحرين ق 86 / ب) فقال: حدَّثنا الوليد بن أبان ثنا محمد بن عمار الرازي ثنا عبد الصمد بن عبد العزيز ثنا عمرو بن =

ص: 176

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= أَبى قيس عن منصور عن أبي جعفر عن أَبى هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بالجمعة فيحرض به المؤمنين، وفي الثانية بسورة المنافقين فيقرع به المنافقين. وانظر الأثر 138 الآتي ص 179.

قال الهيثمى: إسناده حسن، ومحمد بن عمار هو الرازي، وهو وشيخه عبد الصمد من أهل الري، وثقهما ابن حبان (المجمع 2/ 191 وفيه تصحيف)، وأخرجه ابن حجر رحمه الله في نتائج الأفكار من طريق الطبراني به، وقال السيوطى: أخرجه سعيد بن منصور، والطبراني في الأوسط بسند حسن (الدر 6/ 222).

وأخرجه عبد الرزاق 3/ 180 عن معمر عن جابر الجعفي عن الحكم بن عتيبة عن أبي هريرة بنحوه.

والطريقان الأخيران أراهما وهمًا، والأصل فيهما المرسل الآتي عن أبي جعفر وغيره، وعمرو بن أبي قيس له أوهمام، وفي الرواة عنه شيء من الجهالة، وجابر الجعفى ضعيفإ. وتعليل القراءة على ذلك من قول أَبى جعفر وليس من قول أَبى هريرة، وربما كان من قول الحكم.

وأخرجه ابن مردويه بنحو لفظ الطبراني في الأوسط عن جابر وليس من قول أبي هريرة (الدر 6/ 215).

ص: 177

عن النعمان بن بشير:

(137)

قال مالك: عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أنَّ الضحاك بن قيصر سأل النعمان بن بشير ماذا كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على إثر سورة الجمعة؛ قال: كان يقرأ {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} .

تخريجه وطرقه:

أخرجه مالك في الموطأ 1/ 102 رواية يحيى الليثي، 87 رواية الشيباني.

وعنه أخرجه أحمد 4/ 270، 277، وأَبو داود 1/ 175، والنسائي 2/ 113، وفي التفسير 689، والدارمي 1/ 367، والطحاوي في شرح معاني الآثار 4/ 411، والبيهقي 3/ 20، وابن حجر رحمه الله في نتائج الأفكار 1/ 494، والبغوي في شرح السنة 4/ 271.

ورواه عن مالك يحيى الليثي والشيباني والقعنبى وابن وَهْب وأَبو مصعب وابن مهدي وقتيبة وخالد بن مخلد.

وأخرجه مسلم 6/ 167، وعبد الرزاق 3/ 181، وابن ماجة 1/ 355، وابن خزيمة 3/ 171، والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 414، والبيهقى 3/ 200.

جميعهم من طريق سفيان بن عيينة عن ضمرة عن عبيد الله قال: كتب الضحاك إلى النعمان بن بشير يسأله

وذكر نحوه.

ورواه عن سفيان عبد الرزاق وابن أبي عمر وعمرو الناقد ومحمد بن الصباح ويونس وعبد الجبار بن سعيد.

وغالبهم عنه باللفظ المذكور.

وأخرجه الدارمي 1/ 368 وابن خزيمة 3/ 171.

من طريق أبي أويس ضمرة عن عبيد الله عن الضحاك بن قيس عن النعمان ابن بشير قال: سألناه ما كان يقرأ بهم النبي صلى الله عليه وسلم مع السورة التي ذكرت فيها الجمعة

إلخ.

ملحوظة:

لفظ ابن عيينة زاد فائدة وهي أنَّ طريقة السؤال كانت مكاتبة، ولفظ أبي أويس زاد فائدة أخرى وهي عدم حضور عبيد الله مجلس السؤال، إلَّا أن الضحاك حول الذي =

ص: 178

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= أخبره بذلك ولا مانع من أنَّ يكون ضمرة قد حدث مالكًا وابن عيينة بالحديث فذكر لهم قصة عن غير أن يسند الكلام للضحاك لأن ذلك عندهما أوضح منه عند غيرهما، فهو معروف بمجالسة الضحاك والسماع منه وحدث به أبا أويس فأسند الكلام لصاحبه حتَّى لا يتوهم فيه الانقطاع ونحوه، وقد سبق مثل تلك القصة تمامًا عند الكلام في القراءة بسورة اقتربت الساعة في العيد مما أوهم البعض فضعف السند وهو مخرج في الصحيح.

تنبيه:

الحديث علقه العقيلي فقال: ورواه ابن عيينة ومالك عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عتبة عن النعمان بن بشير أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم

إلخ (263/ 1) والحديث من الطرق الماضية يظهر منه أنه ليس عن النعمان مباشرة وإنَّما عن الضحاك عنه.

وفي الباب:

136 -

عن أَبى عنبة الخولاني:

أخرجه البزار (انظر كشف الأستار 1/ 309) والطبراني (انظر النكت الظراف 9/ 237) وابن عدي (3/ 1198) من طريق سعيد بن سنان عن أَبى الزهرية عنه قال: كان رسول الله يقرأ يوم الجمعة بالسورة التي يذكر فيها الجمعة والمنافقون.

ورواه عن سعيد الوليد بن مسلم ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني وصرح الوليد بالسماع عند الطبراني والعلة من سعيد بن سنان وهو متروك وستأتى رواية ابن ماجة للحديث بلفظ مخالف في سورة سبح إن شاء الله تعالى.

وأخرجه البغوي في معجمه من طريق أبي الزاهرية به أيضًا (انظر الإِصابة 11/ 271).

137 -

عن ابن مسعود:

أخرجه عبد الرزاق 3/ 181، عنه بلفظ: كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة وسبح

وسيأتي في سورة سبح وفي إسناده مبهم.

138 -

عن جابر:

أخرجه ابن مردويه عنه وعن أبي هريرة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم يوم الجمعة فقرأ بسورة الجمعة يحرض بها المؤمنين {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} يوبخ بها المنافقين =

ص: 179

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ولم أقف على إسناده (انظر الدر 6/ 215).

وفيه من المراسيل:

75 -

عن أناس من المدينة يرى فيهم أَبو جعفر:

أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 142، قال: حدَّثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الحكم عن أناس من أهل المدينة أرى فيهم أبا جعفر قال: كان يقرأ في الجمعة "يعنى النبى صلى الله عليه وسلم) بسورة الجمعة والمنافقون فأما سورة الجمعة فيبشر بها المؤمنين (في المصنف: المؤمنون) ويحرضهم، من أما سورة المنافقين فيؤيس بها المنافقين ويوبخهم بها.

وإسناده صحيح.

76 -

عن طاووس:

أخرجه عبد الرزاق 3/ 181، عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الجمعة بسورة الجمعة و {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ}

وإسناده صحيح وهو مخالف للثابت المتصل في السورة الثانية.

وفيه من الموقوفات ونحوها:

عن علي وأبي هريرة: أنهما كانا يقرآن بالجمعة والمنافقين، وقد تقدم ذلك في حديث الباب.

77 -

عن عبد الله بن الزُّبَير:

أخرجه ابن عساكر ق 74/ 18 من طريق أحمد بن أبي العباس عن ضمرة بن ربيعة عن علي بن أبي حملة عن يحيى بن راشد أبي هشام الطويل قال: صليت خلف ابن الزبير الجمعة فقرأ في الركعة الأولى {يُسَبِّحْ} الجمعة وفي الركعة الثانية {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)} حتى انتهى إلى هذا الموضع {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى} قال: صحف إبراهام وموسى. وأحمد بن أبي العباس هو ابن هشام قال الحافظ: صدوق في حفظه شيء اهـ.

وهو إسناد لا بأس به.=

ص: 180

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= 78 - عن عمر بن عبد العزيز وأبي بكر بن عمرو:

أنهما قرآ بالجمعة وسبح ..

أخرجه ابن أبي شيبة 3/ 143 وإسناده ضعيف، وسيأتي في سبّح إن شاء الله تعالى.

ملحوظات:

- وقع سقط في مصنف عبد الرزاق 3/ 180، فقيل: عن أبي رافع، والصواب: عن عبيد الله بن أبي رافع، وهي عنده من طريق سفيان هكذا، وعند الطحاوي وابن عدى على الصواب.

- في المجموع 2/ 191 عن أبي عبيدة الخولاني، وهو تصحيف، والصواب أبي عنبة.

ص: 181