الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة:
عن ابن عباس:
قال الطيالسي: حدَّثنا شعبة .... عن ابن عبَّاس أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة: سورة الجمعة والمنافقين، وكان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة: آلمَ تنزيل ....
تخريجه وطرقه:
تقدم في سورة السجدة.
عن أبي هريرة:
(136)
قال عبد الرزاق: عن ابن جريج حدَّثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع قال: (كان مروان يستخلف أبا هريرة على المدينة)(فخرج مروان مرة إلى مكة فاستخلف أبا هريرة)(و) كان أَبو هريرة يصلى بنا الجمعة فيقرأ بنا في الركعة الأولى بسورة الجمعة وفي الركعة الثانية {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} قال عبيد الله: فأدركت أبا هريرة حين انصرف (و)(مشيت إلى جنبه) فقلت: يا أبا هريرة سمعتك تقرأ بسورتين كان علي بن أبي طالب عليه السلام يقرأ (في الجمعة) بهما بالكوفة قال أَبو هريرة: إن (حبي أبا القاسم) رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما (في الجمعة).
تخريجه وطرقه:
أخرجه مسلم 6/ 166، وعبد الرزاق 3/ 179، 180، وأحمد 2/ 430، والشَّافعى في المسند 69، وابن أَبى شيبة 2/ 142، وأَبو داود 1/ 175، 176، والتِّرمِذي 2/ 396، والنَّسائي في الكبرى (انظر التحفة 10/ 241)، وابن ماجة 1/ 355، وابن خزيمة 3/ 170، 171، وابن الجارود 111، 112، والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 414، وابن عدي 2/ 557، والبيهقى 3/ 200، والبغوي في شرح السنة 4/ 270، وأَبو نعيم في المستخرج، ومن طريقه وغيره ابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 490، 491.
جميعهم من طريق جعفر بن محمد عن أبيه به.
ورواه عن جعفر سليمان بن بلال وابن جريج والثوري ويحيى بن سعيد وحاتم بن إسماعيل والدراوردي.
وأخرجه أحمد 2/ 467، وأَبو نعيم 7/ 184.
من طريق شعبة عن الحكم عن أَبى جعفر قال: قيل لأبي هريرة
…
فذكر نحوه، ولم يذكر من القائل لأبى هريرة، وقد بينه الطَّرِيقِ السابق أنَّه عبيد الله.
ورواه عن شعبة غندر وبهز وعاصم بن علي، وابن الجعد وبكر بن بكار.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (انظر مجمع البحرين ق 86 / ب) فقال: حدَّثنا الوليد بن أبان ثنا محمد بن عمار الرازي ثنا عبد الصمد بن عبد العزيز ثنا عمرو بن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أَبى قيس عن منصور عن أبي جعفر عن أَبى هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بالجمعة فيحرض به المؤمنين، وفي الثانية بسورة المنافقين فيقرع به المنافقين. وانظر الأثر 138 الآتي ص 179.
قال الهيثمى: إسناده حسن، ومحمد بن عمار هو الرازي، وهو وشيخه عبد الصمد من أهل الري، وثقهما ابن حبان (المجمع 2/ 191 وفيه تصحيف)، وأخرجه ابن حجر رحمه الله في نتائج الأفكار من طريق الطبراني به، وقال السيوطى: أخرجه سعيد بن منصور، والطبراني في الأوسط بسند حسن (الدر 6/ 222).
وأخرجه عبد الرزاق 3/ 180 عن معمر عن جابر الجعفي عن الحكم بن عتيبة عن أبي هريرة بنحوه.
والطريقان الأخيران أراهما وهمًا، والأصل فيهما المرسل الآتي عن أبي جعفر وغيره، وعمرو بن أبي قيس له أوهمام، وفي الرواة عنه شيء من الجهالة، وجابر الجعفى ضعيفإ. وتعليل القراءة على ذلك من قول أَبى جعفر وليس من قول أَبى هريرة، وربما كان من قول الحكم.
وأخرجه ابن مردويه بنحو لفظ الطبراني في الأوسط عن جابر وليس من قول أبي هريرة (الدر 6/ 215).
عن النعمان بن بشير:
(137)
قال مالك: عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أنَّ الضحاك بن قيصر سأل النعمان بن بشير ماذا كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على إثر سورة الجمعة؛ قال: كان يقرأ {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} .
تخريجه وطرقه:
أخرجه مالك في الموطأ 1/ 102 رواية يحيى الليثي، 87 رواية الشيباني.
وعنه أخرجه أحمد 4/ 270، 277، وأَبو داود 1/ 175، والنسائي 2/ 113، وفي التفسير 689، والدارمي 1/ 367، والطحاوي في شرح معاني الآثار 4/ 411، والبيهقي 3/ 20، وابن حجر رحمه الله في نتائج الأفكار 1/ 494، والبغوي في شرح السنة 4/ 271.
ورواه عن مالك يحيى الليثي والشيباني والقعنبى وابن وَهْب وأَبو مصعب وابن مهدي وقتيبة وخالد بن مخلد.
وأخرجه مسلم 6/ 167، وعبد الرزاق 3/ 181، وابن ماجة 1/ 355، وابن خزيمة 3/ 171، والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 414، والبيهقى 3/ 200.
جميعهم من طريق سفيان بن عيينة عن ضمرة عن عبيد الله قال: كتب الضحاك إلى النعمان بن بشير يسأله
…
وذكر نحوه.
ورواه عن سفيان عبد الرزاق وابن أبي عمر وعمرو الناقد ومحمد بن الصباح ويونس وعبد الجبار بن سعيد.
وغالبهم عنه باللفظ المذكور.
وأخرجه الدارمي 1/ 368 وابن خزيمة 3/ 171.
من طريق أبي أويس ضمرة عن عبيد الله عن الضحاك بن قيس عن النعمان ابن بشير قال: سألناه ما كان يقرأ بهم النبي صلى الله عليه وسلم مع السورة التي ذكرت فيها الجمعة
…
إلخ.
ملحوظة:
لفظ ابن عيينة زاد فائدة وهي أنَّ طريقة السؤال كانت مكاتبة، ولفظ أبي أويس زاد فائدة أخرى وهي عدم حضور عبيد الله مجلس السؤال، إلَّا أن الضحاك حول الذي =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أخبره بذلك ولا مانع من أنَّ يكون ضمرة قد حدث مالكًا وابن عيينة بالحديث فذكر لهم قصة عن غير أن يسند الكلام للضحاك لأن ذلك عندهما أوضح منه عند غيرهما، فهو معروف بمجالسة الضحاك والسماع منه وحدث به أبا أويس فأسند الكلام لصاحبه حتَّى لا يتوهم فيه الانقطاع ونحوه، وقد سبق مثل تلك القصة تمامًا عند الكلام في القراءة بسورة اقتربت الساعة في العيد مما أوهم البعض فضعف السند وهو مخرج في الصحيح.
تنبيه:
الحديث علقه العقيلي فقال: ورواه ابن عيينة ومالك عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عتبة عن النعمان بن بشير أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم
…
إلخ (263/ 1) والحديث من الطرق الماضية يظهر منه أنه ليس عن النعمان مباشرة وإنَّما عن الضحاك عنه.
وفي الباب:
136 -
عن أَبى عنبة الخولاني:
أخرجه البزار (انظر كشف الأستار 1/ 309) والطبراني (انظر النكت الظراف 9/ 237) وابن عدي (3/ 1198) من طريق سعيد بن سنان عن أَبى الزهرية عنه قال: كان رسول الله يقرأ يوم الجمعة بالسورة التي يذكر فيها الجمعة والمنافقون.
ورواه عن سعيد الوليد بن مسلم ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني وصرح الوليد بالسماع عند الطبراني والعلة من سعيد بن سنان وهو متروك وستأتى رواية ابن ماجة للحديث بلفظ مخالف في سورة سبح إن شاء الله تعالى.
وأخرجه البغوي في معجمه من طريق أبي الزاهرية به أيضًا (انظر الإِصابة 11/ 271).
137 -
عن ابن مسعود:
أخرجه عبد الرزاق 3/ 181، عنه بلفظ: كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة وسبح
…
وسيأتي في سورة سبح وفي إسناده مبهم.
138 -
عن جابر:
أخرجه ابن مردويه عنه وعن أبي هريرة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم يوم الجمعة فقرأ بسورة الجمعة يحرض بها المؤمنين {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} يوبخ بها المنافقين =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ولم أقف على إسناده (انظر الدر 6/ 215).
وفيه من المراسيل:
75 -
عن أناس من المدينة يرى فيهم أَبو جعفر:
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 142، قال: حدَّثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الحكم عن أناس من أهل المدينة أرى فيهم أبا جعفر قال: كان يقرأ في الجمعة "يعنى النبى صلى الله عليه وسلم) بسورة الجمعة والمنافقون فأما سورة الجمعة فيبشر بها المؤمنين (في المصنف: المؤمنون) ويحرضهم، من أما سورة المنافقين فيؤيس بها المنافقين ويوبخهم بها.
وإسناده صحيح.
76 -
عن طاووس:
أخرجه عبد الرزاق 3/ 181، عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الجمعة بسورة الجمعة و {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ}
وإسناده صحيح وهو مخالف للثابت المتصل في السورة الثانية.
وفيه من الموقوفات ونحوها:
عن علي وأبي هريرة: أنهما كانا يقرآن بالجمعة والمنافقين، وقد تقدم ذلك في حديث الباب.
77 -
عن عبد الله بن الزُّبَير:
أخرجه ابن عساكر ق 74/ 18 من طريق أحمد بن أبي العباس عن ضمرة بن ربيعة عن علي بن أبي حملة عن يحيى بن راشد أبي هشام الطويل قال: صليت خلف ابن الزبير الجمعة فقرأ في الركعة الأولى {يُسَبِّحْ} الجمعة وفي الركعة الثانية {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)} حتى انتهى إلى هذا الموضع {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى} قال: صحف إبراهام وموسى. وأحمد بن أبي العباس هو ابن هشام قال الحافظ: صدوق في حفظه شيء اهـ.
وهو إسناد لا بأس به.=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 78 - عن عمر بن عبد العزيز وأبي بكر بن عمرو:
أنهما قرآ بالجمعة وسبح ..
أخرجه ابن أبي شيبة 3/ 143 وإسناده ضعيف، وسيأتي في سبّح إن شاء الله تعالى.
ملحوظات:
- وقع سقط في مصنف عبد الرزاق 3/ 180، فقيل: عن أبي رافع، والصواب: عن عبيد الله بن أبي رافع، وهي عنده من طريق سفيان هكذا، وعند الطحاوي وابن عدى على الصواب.
- في المجموع 2/ 191 عن أبي عبيدة الخولاني، وهو تصحيف، والصواب أبي عنبة.