المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ هي نسبة الله عز وجل: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ٢

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌الباب التاسع عشر فضل سورة مريم

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الِإنجيل:

- ‌الباب العشرون فضل سورة طه

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب:

- ‌الباب الحادي والعشرون فضل سورة الأنبياء

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثاني والعشرون فضل سورة الحج

- ‌ من المثاني التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ فضلت على سائر السور بسجدتين:

- ‌الباب الثالث والعشرون فضل سورة المؤمنون

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الرابع والعشرون والخامس والعشرون فضل سورتي النور والفرقان

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس والعشرونفضل سورة الشعراء

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌من الباب السابع والعشرون إلى الحادي والثلاثين فضل سورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الثاني والثلاثون فضل سورة السجدة

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الأولى يديم ذلك:

- ‌الباب الثالث والثلاثون فضل سورة الأحزاب

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا .... } إلى قوله {عَظِيمًا}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الباب الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون فضل سورة سبأ وفاطر

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب السادس والثلاثون فضل سورة يس

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة:

- ‌ هي قلب القرآن ويسنّ قراءتها عند المحتضر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ. .} إلى قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}

- ‌ قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين وهم على بابه يريدون البطش به، فعصمه الله منهم، ومضى سالمًا:

- ‌1 - عن محمد بن كعب القرظي مرسلا:

- ‌2 - عن عكرمة مرسلا:

- ‌الباب السابع والثلاثون فضل سورة الصافات

- ‌ من المئين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثامن والثلاثون فضل سورة ص

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ .... } الآية

- ‌ رأى أحد الصحابة فيها رؤيا عجيبة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فعمل بها:

- ‌الباب التاسع والثلاثون فضل سورة الزمر

- ‌ من المثاني التي .. أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌من الباب الأربعين إلى الباب الثالث والأربعين فضل سورة غافر وفصلت والشورى والزخرف

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع والأربعون فضل سورة حم الدخان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب الخامس والأربعين إلى الباب السابع والأربعين فضل سورة الجاثية والأحقاف ومحمد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الثامن والأربعون فضل سورة الفتح

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نزلت عليَّ سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها

- ‌الباب التاسع والأربعون فضل سورة الحجرات

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الخمسون فضل سورة ق

- ‌فصل في بيان المفصل

- ‌فضل المفصل

- ‌ أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم نافلة ففضل به على سائر الأنبياء:

- ‌باقي فضائل سورة ق

- ‌ يستحب قراءتها على المنبر يوم الجمعة:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة العيد:

- ‌من الباب الحادي والخمسين إلى الباب الثالث والخمسين فضل سورة الذاريات والطور والنجم سوى أنهن من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والخمسون فضل سورة اقتربت سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة العيد:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الخامس والخمسون فضل سورة الرحمن سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ يستحب لسامعها أنَّ يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والخمسون فضل سورة الواقعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من السور التي شيَّبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب السابع والخمسين إلى الحادي والستين فضل سورة الحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والصف

- ‌الباب الثاني والستون فضل سورة الجمعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة:

- ‌الباب الثالث والستون فضل سورة المنافقون سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة:

- ‌من الباب الرابع والستين إلى الباب السادس والستين فضل سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌الباب السابع والستون فضل سورة تبارك سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ شفعت لصاحبها حتى غفر له:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأها:

- ‌من الباب الثامن والستين إلى الباب السبعين فضل سورة ن وسأل سائل والحاقة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والسبعون والثاني والسبعون فضل سورة نوح والجن

- ‌من الباب الثالث والسبعين إلى الباب الخامس والسبعين فضل سورة المزمل والمدثر ولا أقسم بيوم القيامة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والسبعون فضل سورة هل أتى سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الثانية يديم ذلك:

- ‌الباب السابع والسبعون والثامن والسبعون فضل سورة المرسلات وعم يتساءلون

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب التاسع والسبعون والثمانون فضل سورة النازعات وسورة عبس

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والثمانون فضل سورة إذا الشمس كورت

- ‌ من سرَّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الثاني والثمانون فضل سورة إذا السماء انفطرت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الثالث والثمانون فضل سورة ويل للمطففين

- ‌ من القرائن التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والثمانون فضل سورة إذا السماء انشقت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الخامس والثمانون والسادس والثمانون فضل سورة البروج والطارق

- ‌الباب السابع والثمانون فضل سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا في يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين قبل الوتر:

- ‌الباب الثامن والثمانون فضل سورة الغاشية

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا فى يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌وعن النعمان بن بشير أيضا:

- ‌من الباب التاسع والثمانين إلى الباب الثامن والتسعين فضل سورة الفجر والبلد والشمس والليل والضحى والشرح والتين والعلق والقدر والبينة

- ‌الباب التاسع والتسعون فضل سورة إذا زلزلت

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ هي سورة جامعة:

- ‌ من قرأها عدلت له بنصف القرآن:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ

- ‌ سمّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم آية فاذة جامعة:

- ‌من الباب المائة إلى الباب الثامن بعد المائة فضل سورة العاديات والقارعة والتكاثر والعصر والهمزة والفيل وقريش والماعون والكوثر

- ‌الباب التاسع بعد المائة فضل سورة قل يا أيها الكافرون

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين قبل الوتر:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: "نِعْمَ السورتان

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ بها في الركعة الأولى من ركعتي الفجر فامتدحه فقال: هذا عبد عرف ربه:

- ‌ يستحب قراءتها عند النوم وهي براءة من الشرك:

- ‌ من قرأها عدلت بربع القرآن:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الطواف:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الباب العاشر والحادي عشر بعد المائة فضل سورة النصر والمسد

- ‌الباب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بعد المائة فضل سورة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس

- ‌الفصل الأول فضل المعوذات الثلاث مجموعة

- ‌ من قرأهن مع الفاتحة بعد الجمعة سبعًا سبعًا في مجلسه حفظ إلى الجمعة الأخرى:

- ‌ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءتها في دبر كل صلاة:

- ‌ ما أنزل مثلهن لا في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان وعلى كل مسلم ألا تأتي عليه ليلة إلا قرأهن:

- ‌ من قرأهن حين يمسي وحين يصبح ثلاًثا تكفيه من كل شيء ويستعاذ بهن في المطر والظلمة:

- ‌ لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب فرقى نفسه بهن:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه بهن قبل نومه ويرقي نفسه وأهله في المرض بهن:

- ‌الفصل الثاني فضل قل هو الله أحد خاصة

- ‌ هي نسبة الله عز وجل:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية من ركعتي الطواف:

- ‌ من قرأها عشر مرات بنى له الله قصرًا في الجنة ومن استكثر فالله أكثر وأطيب:

- ‌1 - عن معاذ بن أنس:

- ‌2 - عن سعيد بن المسيب مرسلا:

- ‌ من دعا بما تضمنته من أسماء فقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب:

- ‌ من أحبها دخل الجنَّةَ ومن حُبِّها قراءتها في كل ركعة من الصلاة قبل القراءة بغيرها:

- ‌ من أحب القراءة بها أحبه الله وهي صفة الرحمن ومن حُبِّ القراءة بها قراءتها في كل ركعة بعد القراءة بغيرها:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها فقال وجبت لة الجنَّةَ:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها في الركعة الثانية من ركعتي الفجر فقال: هذا عبد آمن بربه:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرؤها فقال: أما هذا فقد غفر له:

- ‌ كان أحد الصحابة يقرؤها قائمًا وقاعدًا وراكبًا وماشيًا فلما توفي نزل جبريل في سبعين ألفًا من الملائكة، ووضع جناحه على الجبال؛ فتواضعت فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك، ومعه الملائكة عليهم السلام:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ "قل يا أيها الكافرون" في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: نعم السورتان هما يقرأ بهما في ركعتي الفجر:

- ‌ من قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة ومن قرأها مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة الوتر:

- ‌فصل في كونها تعدل ثلث القرآن

- ‌الفصل الثالث فضل المعوذتين مجموعتين

- ‌ لما نزلتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت عليّ آيات لم ير مثلهن قط

- ‌ يتعوذ بهما في الريح والظلمة الشديدة، وهما من خير سورتين قرأ بهما الناس لم يقرأ بمثلهما، ولا سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما وليقرأهما المسلم كلما نام وقام:

- ‌ لما سُحر النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بهما جبريل وأمره أن يحل العقد ويقرأ آية فجعل يقرأ ويحل حتى قام كأنما أنشط من عقال:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في ركعة الوتر:

- ‌الفصل الرابع فضل قل أعوذ برب الفلق (مستقلة)

- ‌ لن يقرأ أحد سورة أحب إلى الله عز وجل ولا أبلغ عنده منها، ومن استطاع ألا تفوته في صلاة فليفعل:

- ‌أعمال المصنف العلمية في مجال القرآن والتفسير والحديث والسيرة النبوية والفقه والعقيدة والدعوة

الفصل: ‌ هي نسبة الله عز وجل:

‌الفصل الثاني فضل قل هو الله أحد خاصة

*‌

‌ هي نسبة الله عز وجل:

عن أبي بن كعب:

(169)

قال الحاكم: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ وأبو جعفر محمد بن علي قالا ثنا الحسين بن الفضل ثنا محمد بن سابق ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبى العالية عن أبى بن كعب رضى الله عنه أن المشركين قالوا: يا محمد؛ انسب لنا ربك؛ فأنزل الله عز وجل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ

} إلخ.

تخريجه وطرقه:

أخرجه أحمد 5/ 133، 134، والترمذي 5/ 451، والطبري 30/ 221، والبخاري في التاريخ 1/ 245، وابن أبي حاتم (قال السيوطي: في السنة، وانظر تفسير ابن كثير 8/ 538) وابن أبى عاصم في السنة 1/ 297، والعقيلى 4/ 141، والدولابي في الكنى 1/ 187، والحاكم 2/ 540، وعنه البيهقي في الأسماء والصفات 49، 50، 354 وأخرجه الواحدى في أسباب النزول ص 346.

جميعهم من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس به.

ورواه عن أبي جعفر محمد بن ميسر، ومحمد بن سابق.

وقد رواه جماعة عن أبي جعفر عن الربيع عن أبي العالية مرسلًا، وسيأتي في = المراسيل.

ص: 390

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرجه ابن خزيمة والبغوى في معجمه وابن المنذر - في العظمة؟ - (انظر الدر 6/ 410) ولعله سقط ذكر أبي الشيخ.

التحقيق:

هذا إسناد حسن، فأبو جعفر في حفظه شيء من الضعف، إلا أنه إمام في التفسير، وهو مكثر جدًا في الرواية في التفسير بهذا الإسناد، بما يقرب أن يكون نسخة، ثم إنه يشهد لروايته هذه ما يأتي مما يجعلنا نثق بتلك الرواية عنه بالذات؛ لأنه في الأصل صدوق في نفسه، وأما الربيع بن أنس وأبو العالية فثقتان. وشيخ الحاكم أبو عبد الله إمام حافظ، وقد تابعه محمد بن علي. والحسين بن الفضل هو البجلي الكوفي العلامة المفسر أبو على، قال الحاكم: كان إمام عصره في معاني القرآن وقد ذكره الذهبى في الميزان بغير سبب، فتعقبه الحافظ، وختم تعقبه بقوله: فكان الأولى ألا يذكر هذا الرجل لجلالته والله أعلم. (اللسان 2/ 308) ومحمد بن سابق هو الكوفي نزيل بغداد صدوق. فالإسناد كما قلنا حسن، وقد قال فيه الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وسكت الذهبي، وصحح الحديث أيضًا ابن خزيمة (انظر التخريج).

ولكن:

قد أعل بعض الحفاظ هذا الحديث لروايته مرسلًا، ورجحوا الرواية المرسلة، فبعد أن أخرج الترمذي الحديث المتصل؛ أخرج الرواية المرسلة، وكذا البخاري، وكذا العقيلي، وقال الترمذي: وهذا أصح من حديث أبى سعد. وقال العقيلي: وهذا أولى اهـ.

وإخراج البخاري لها عقب الموصولة في ترجمة أبي سعد بعد قوله: في حديثه اضطراب كالمعل لحديثه بها.

وأقول: كلامهم جميعًا متوجه إلى رواية أبي سعد، واسمه محمد بن ميسر، وهو ضعيف، ولكن الطريق التي ذكرتها سالمة منه، وفيها متابعة له على وصل الحديث، فلا يؤثر كلامهم هنا، وعليه فمن المحتمل وجود الرواية موصولة ومرسلة عند أبي جعفر، أو يقال: إن الوصل زيادة ثقة فهي مقبولة بخلاف لو تفرد بها أبو سعد فلا شك في هذه الحالة أن رواية الثقات أصح.

وستأتي طرق الرواية المرسلة عن أبى جعفر إن شاء الله تعالى.=

ص: 391

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ملحوظة:

هذا الحديث له تكملة في تفسير السورة ربما كانت من قول أبيّ، أو من هو دونه، وهي في بعض المراجع دون بعض، ولذا تركتها.

ص: 392

عن جابر:

(170)

قال أبو يعلى: حدثنا سرج بن يونس حدثنا إسماعيل بن مجالد عن مجالد عن الشعبى عن جابر أن أعرابيًا جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: انسب لنا ربك، فأنزل الله عز وجل:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، إلى آخرها.

=تخريجه وطرقه:

أخرجه أبو يعلى 4/ 38، 39 (انظر تفسير ابن كثير 8/ 538، إتحاف المهرة ق 113/أ/4)، وابن عدي 1/ 313، والطبرى 30/ 221، والطبراني في الأوسط 49/أ/ 2، وأبو نعيم في الحلية 4/ 335، والبيهقي في الشعب 1/ 379 القسم الثاني، وفي الأسماء والصفات 154، والواحدي في أسباب النزول ص 346.

جميعهم من طريق سريج به نحوه.

ورواه عن سريج أبو يعلى ومطين، ومحمد بن عوف، ومحمد بن إبراهيم بن أبان، وأحمد بن الحسن الصوفي وأخرجه ابن المنذر، والبيهقي (انظر الدر 6/ 410).

التحقيق:

هذا إسناد حسن لا سيما وله شاهد قد تقدم، وسيأتي غيره أيضًا، فسريج ثقة عابد، وإسماعيل صدوق يخطئ وأما مجالد فليس بالقوي، ولكن قال ابن عدي: له عن الشعبى عن جابر أحاديث صالحة اهـ.

وقد أخرج له مسلم مقرونًا وقال يعقوب بن سفيان: تكلم الناس فيه وهو صدوق اهـ.

وقد حسن حديثنا هذا السيوطي (الدر 6/ 410) وقال ابن كثير: إسناده مقارب (التفسير 8/ 538) فهذا يعد من أحاديث مجالد الصالحة؛ لوجود ما يشهد لها، وأما الشعبي فإمام.

وفي الباب:

195 -

عن ابن مسعود:

أخرجه الطبراني (انظر تفسير ابن كثير 8/ 539، والدر 6/ 410) من طريق عبيد بن إسحق العطار، عن قيس بن الربيع، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال: قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم: انسب لنا ربك؛ فنزلت هذه =

ص: 393

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= السورة قل هو الله أحد.

وفي إسناده عبيد بن إسحق العطار، قال البخاري: عنده مناكير. وقال الدارقطني: ضعيف، وقال ابن عدى: عامة حديثه منكر، وقال النسائي: متروك. وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وتكلم فيه أبو حاتم كلامًا يسيرًا، والظاهر منه الضعف، حتى قال ابن الجارود: الأحاديث التي يحدث بها باطلة (انظر اللسان 4/ 117، 118) والصحيح في تلك الرواية أنها عن أبي وائل مرسلًا كما سيأتي.

وقد أخرج الرواية الموصولة أيضًا أبو الشيخ في العظمة (انظر الدر 6/ 410).

196 -

عن أبي هريرة:

أخرجه الطبراني في الأوسط (انظر تفسير ابن كثير 8/ 539، المجمع 7/ 146) من طريق الوازع بن نافع عن أبي سلمة عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل شيء نسبة، ونسبة الله قل هو الله أحد.

قال الهيثمي: في إسناده الوازع بن نافع وهو متروك.

وقد أخرجه الديلمي في مسنده الفردوس 299/ أمطولًا ويأتي في القسم الضعيف (انظر ضعيف الجامع 4/ 123).

197 -

عن عائشة:

أخرجه ابن عدي 2/ 770، وعنه السهمي في تاريخ جرجان 265 من طريق الحسين بن علوان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على سورة قصيرة ثوابها عظيم وذخرها كريم وهي نسبة ربكم؟ قالوا: بلى. قال: قل هو الله أحد". والحسين بن علوان كان يضع الحديث، وقال يحيى: كذاب. وقال النسائي: متروك.

ملحوظة:

وقع تصحيف في الكامل فقيل: "الحسين بن علوان بن عروة عن أبيه" والتصحيح من تاريخ جرجان.=

ص: 394

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= 198 - عن أنس:

أخرجه الخلال في فضل الإخلاص رقم (30) بتحقيقي من طريق يحيى بن عبد الله عن ضرار، عن أبان عن أنس بن مالك قال: أتت يهود خيبر إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا .... فذكر حديثًا طويلًا وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: "هذه السورة ليس فيها ذكر جنة ولا نار ولا دنيا ولا آخرة ولا حلال ولا حرام انتسب الله إليها فهي له خالصة

" إلخ.

وفي إسناده يحيى بن عبد الله هو البابلتي ضعيف. وضرار هو ابن عمرو الملطي منكر الحديث (انظر اللسان 3/ 202، الكامل 4/ 1420) وأبان هو ابن أي عياش متروك. وأخرجه أبو الشيخ في العظمة (انظر الدر 6/ 410).

وأخرج أبو نعيم في جزء ذكر من اسمه شعبة 101 / ب من طريق الخليل بن مرة عن شعبة بن عمرو عن أنس مرفوعًا في حديث طويل فيه: وهي نسبة الرب عز وجل.

والخليل بن مرة صاحب بلايا، وشعبة قال البخارى فيه: أحاديثه مناكير، وقال أبو حاتم: مجهول (انظر اللسان 3/ 145).

وله طريق آخر أخرجه الإسماعيلي في معجمه ق 87 من طريق هارون بن محمد عن سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة عن أنس بحديث طويل نحو الماضي، وهارون ابن محمد هو أبو الطيب، قال يحيى بن معين عنه: كذاب (اللسان 6/ 181).

وفيه من المراسيل:

127 -

عن أبي العالية:

أخرجه الترمذي 5/ 452، والبخاري في التاريخ 1/ 245، والعقيلى 4/ 141، والطبري 30/ 343 من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع عنه بمثل حديثه عن أبي بن كعب المتقدم.

ورواه عن أبي جعفر عبيد الله بن موسى، وعبد الله بن أو جعفر، وهاشم ابن القاسم، ومهران وإسناده حسن.

128 -

عن أبي وائل:

قال الطبراني في حديث ابن مسعود المتقدم في الشواهد: رواه الفريابي وغيره عن =

ص: 395

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= قيس بن الربيع عن عاصم عن أبي وائل مرسلًا (انظر تفسير ابن كثير 8/ 539).

129 -

عن عامر بن عبد قيس:

أخرجه الخلال في فضل الإخلاص رقم (27) بإسناد صحيح عنه قال: من قرأ قل هو الله أحد فلا يقرأ معها شيئًا من القرآن استقلالًا بها؛ لأنها نسبة الرحمن عز وجل من أولها إلى آخرها.

130 -

وأخرج ابن الضريس، عن الربيع بن خثيم قال: سورة من كتاب الله يراها الناس قصيرة وأراها عظيمة طويلة بحتًا لله بحتًا ليس بها خلط فأيكم قرأها فلا يجمعن إليها شيئًا استقلالا بها، فإنها مجزئة 112/ ب.

وإسناده صحيح وهو بنحو رواية عامر في المعنى.

131 -

عن قتادة:

أخرجه الطبري 30/ 343 عن ابن حميد، ثنا مهران عن سعيد بن أبي عروبة عنه قال: جاء ناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: انسب لنا ربك، فنزلت: قل هو الله أحد حتى حتى السورة وفيه محمد بن حميد الرازي، حافظ لكن ضعيف الحديث.

وأخرجه عبد الرزاق، وابن المنذر (انظر الدر 6/ 410، 411).

ويشهد لكل ما في الباب ما ثبت في الصحيح من قول الصحابي للنبي صلى الله عليه وسلم إنها صفة الرحمن عندما كان يكررها في كل ركعة وسيأتي.

وقد وردت أحاديث فيها سؤال المشركين عن نعت الله وصفته بنحو ما مضى، ولكن ليس فيها النص على النسبة.

فمن ذلك:

199 -

عن عبد الله بن سلام:

أخرجه ابن أبي عاصم 1/ 298، والطبراني (انظر المجمع 7/ 147)، وابن أبي حاتم (انظر الدر 6/ 410)، وأبو نعيم في الحلية في حديث طويل من طريق حمزة ابن يوسف بن عبد الله بن سلام، أن عبد الله بن سلام قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: انعت لنا ربك، فجاء جبريل بالسورة .... الحديث.=

ص: 396

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= قال الهيثمي: رجاله ثقات إلا أن حمزة لم يدرك جده عبد الله بن سلام اهـ.

وقد أخرجه ابن عساكر بلفظ انسب لنا ربك (انظر الخصائص 1/ 10).

200 -

عن ابن عباس:

أخرجه ابن أبي حاتم، وابن عدي، والبيهقي في الأسماء والصفات ص 353 أن اليهود جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم منهم كعب بن الأشرف، وحيي بن أخطب فقالوا: يا محمد، صف لنا ربك

فذكر نزولها. (وانظر الدر 6/ 410). وهناك مراسيل في ذلك أيضًا عن الضحاك وسعيد بن جبير وقتادة (انظر الدر 6/ 410، 411).

ص: 397