المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ من أحبها دخل الجنة ومن حبها قراءتها في كل ركعة من الصلاة قبل القراءة بغيرها: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ٢

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌الباب التاسع عشر فضل سورة مريم

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الِإنجيل:

- ‌الباب العشرون فضل سورة طه

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب:

- ‌الباب الحادي والعشرون فضل سورة الأنبياء

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثاني والعشرون فضل سورة الحج

- ‌ من المثاني التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ فضلت على سائر السور بسجدتين:

- ‌الباب الثالث والعشرون فضل سورة المؤمنون

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الرابع والعشرون والخامس والعشرون فضل سورتي النور والفرقان

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس والعشرونفضل سورة الشعراء

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌من الباب السابع والعشرون إلى الحادي والثلاثين فضل سورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الثاني والثلاثون فضل سورة السجدة

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الأولى يديم ذلك:

- ‌الباب الثالث والثلاثون فضل سورة الأحزاب

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا .... } إلى قوله {عَظِيمًا}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الباب الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون فضل سورة سبأ وفاطر

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب السادس والثلاثون فضل سورة يس

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة:

- ‌ هي قلب القرآن ويسنّ قراءتها عند المحتضر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ. .} إلى قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}

- ‌ قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين وهم على بابه يريدون البطش به، فعصمه الله منهم، ومضى سالمًا:

- ‌1 - عن محمد بن كعب القرظي مرسلا:

- ‌2 - عن عكرمة مرسلا:

- ‌الباب السابع والثلاثون فضل سورة الصافات

- ‌ من المئين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثامن والثلاثون فضل سورة ص

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ .... } الآية

- ‌ رأى أحد الصحابة فيها رؤيا عجيبة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فعمل بها:

- ‌الباب التاسع والثلاثون فضل سورة الزمر

- ‌ من المثاني التي .. أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌من الباب الأربعين إلى الباب الثالث والأربعين فضل سورة غافر وفصلت والشورى والزخرف

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع والأربعون فضل سورة حم الدخان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب الخامس والأربعين إلى الباب السابع والأربعين فضل سورة الجاثية والأحقاف ومحمد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الثامن والأربعون فضل سورة الفتح

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نزلت عليَّ سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها

- ‌الباب التاسع والأربعون فضل سورة الحجرات

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الخمسون فضل سورة ق

- ‌فصل في بيان المفصل

- ‌فضل المفصل

- ‌ أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم نافلة ففضل به على سائر الأنبياء:

- ‌باقي فضائل سورة ق

- ‌ يستحب قراءتها على المنبر يوم الجمعة:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة العيد:

- ‌من الباب الحادي والخمسين إلى الباب الثالث والخمسين فضل سورة الذاريات والطور والنجم سوى أنهن من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والخمسون فضل سورة اقتربت سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة العيد:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الخامس والخمسون فضل سورة الرحمن سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ يستحب لسامعها أنَّ يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والخمسون فضل سورة الواقعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من السور التي شيَّبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب السابع والخمسين إلى الحادي والستين فضل سورة الحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والصف

- ‌الباب الثاني والستون فضل سورة الجمعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة:

- ‌الباب الثالث والستون فضل سورة المنافقون سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة:

- ‌من الباب الرابع والستين إلى الباب السادس والستين فضل سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌الباب السابع والستون فضل سورة تبارك سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ شفعت لصاحبها حتى غفر له:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأها:

- ‌من الباب الثامن والستين إلى الباب السبعين فضل سورة ن وسأل سائل والحاقة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والسبعون والثاني والسبعون فضل سورة نوح والجن

- ‌من الباب الثالث والسبعين إلى الباب الخامس والسبعين فضل سورة المزمل والمدثر ولا أقسم بيوم القيامة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والسبعون فضل سورة هل أتى سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الثانية يديم ذلك:

- ‌الباب السابع والسبعون والثامن والسبعون فضل سورة المرسلات وعم يتساءلون

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب التاسع والسبعون والثمانون فضل سورة النازعات وسورة عبس

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والثمانون فضل سورة إذا الشمس كورت

- ‌ من سرَّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الثاني والثمانون فضل سورة إذا السماء انفطرت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الثالث والثمانون فضل سورة ويل للمطففين

- ‌ من القرائن التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والثمانون فضل سورة إذا السماء انشقت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الخامس والثمانون والسادس والثمانون فضل سورة البروج والطارق

- ‌الباب السابع والثمانون فضل سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا في يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين قبل الوتر:

- ‌الباب الثامن والثمانون فضل سورة الغاشية

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا فى يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌وعن النعمان بن بشير أيضا:

- ‌من الباب التاسع والثمانين إلى الباب الثامن والتسعين فضل سورة الفجر والبلد والشمس والليل والضحى والشرح والتين والعلق والقدر والبينة

- ‌الباب التاسع والتسعون فضل سورة إذا زلزلت

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ هي سورة جامعة:

- ‌ من قرأها عدلت له بنصف القرآن:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ

- ‌ سمّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم آية فاذة جامعة:

- ‌من الباب المائة إلى الباب الثامن بعد المائة فضل سورة العاديات والقارعة والتكاثر والعصر والهمزة والفيل وقريش والماعون والكوثر

- ‌الباب التاسع بعد المائة فضل سورة قل يا أيها الكافرون

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين قبل الوتر:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: "نِعْمَ السورتان

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ بها في الركعة الأولى من ركعتي الفجر فامتدحه فقال: هذا عبد عرف ربه:

- ‌ يستحب قراءتها عند النوم وهي براءة من الشرك:

- ‌ من قرأها عدلت بربع القرآن:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الطواف:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الباب العاشر والحادي عشر بعد المائة فضل سورة النصر والمسد

- ‌الباب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بعد المائة فضل سورة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس

- ‌الفصل الأول فضل المعوذات الثلاث مجموعة

- ‌ من قرأهن مع الفاتحة بعد الجمعة سبعًا سبعًا في مجلسه حفظ إلى الجمعة الأخرى:

- ‌ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءتها في دبر كل صلاة:

- ‌ ما أنزل مثلهن لا في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان وعلى كل مسلم ألا تأتي عليه ليلة إلا قرأهن:

- ‌ من قرأهن حين يمسي وحين يصبح ثلاًثا تكفيه من كل شيء ويستعاذ بهن في المطر والظلمة:

- ‌ لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب فرقى نفسه بهن:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه بهن قبل نومه ويرقي نفسه وأهله في المرض بهن:

- ‌الفصل الثاني فضل قل هو الله أحد خاصة

- ‌ هي نسبة الله عز وجل:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية من ركعتي الطواف:

- ‌ من قرأها عشر مرات بنى له الله قصرًا في الجنة ومن استكثر فالله أكثر وأطيب:

- ‌1 - عن معاذ بن أنس:

- ‌2 - عن سعيد بن المسيب مرسلا:

- ‌ من دعا بما تضمنته من أسماء فقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب:

- ‌ من أحبها دخل الجنَّةَ ومن حُبِّها قراءتها في كل ركعة من الصلاة قبل القراءة بغيرها:

- ‌ من أحب القراءة بها أحبه الله وهي صفة الرحمن ومن حُبِّ القراءة بها قراءتها في كل ركعة بعد القراءة بغيرها:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها فقال وجبت لة الجنَّةَ:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها في الركعة الثانية من ركعتي الفجر فقال: هذا عبد آمن بربه:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرؤها فقال: أما هذا فقد غفر له:

- ‌ كان أحد الصحابة يقرؤها قائمًا وقاعدًا وراكبًا وماشيًا فلما توفي نزل جبريل في سبعين ألفًا من الملائكة، ووضع جناحه على الجبال؛ فتواضعت فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك، ومعه الملائكة عليهم السلام:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ "قل يا أيها الكافرون" في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: نعم السورتان هما يقرأ بهما في ركعتي الفجر:

- ‌ من قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة ومن قرأها مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة الوتر:

- ‌فصل في كونها تعدل ثلث القرآن

- ‌الفصل الثالث فضل المعوذتين مجموعتين

- ‌ لما نزلتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت عليّ آيات لم ير مثلهن قط

- ‌ يتعوذ بهما في الريح والظلمة الشديدة، وهما من خير سورتين قرأ بهما الناس لم يقرأ بمثلهما، ولا سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما وليقرأهما المسلم كلما نام وقام:

- ‌ لما سُحر النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بهما جبريل وأمره أن يحل العقد ويقرأ آية فجعل يقرأ ويحل حتى قام كأنما أنشط من عقال:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في ركعة الوتر:

- ‌الفصل الرابع فضل قل أعوذ برب الفلق (مستقلة)

- ‌ لن يقرأ أحد سورة أحب إلى الله عز وجل ولا أبلغ عنده منها، ومن استطاع ألا تفوته في صلاة فليفعل:

- ‌أعمال المصنف العلمية في مجال القرآن والتفسير والحديث والسيرة النبوية والفقه والعقيدة والدعوة

الفصل: ‌ من أحبها دخل الجنة ومن حبها قراءتها في كل ركعة من الصلاة قبل القراءة بغيرها:

*‌

‌ من أحبها دخل الجنَّةَ ومن حُبِّها قراءتها في كل ركعة من الصلاة قبل القراءة بغيرها:

عن أنس:

(174)

قال التِّرمِذي: حدَّثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا إسماعيل بن أَبى أويس حدَّثنا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني عن أَنس بن مالك قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء. فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة فقرأ بها، افتتح ب قل هو الله أحد حتَّى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة. فكلّمه أصحابه فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة، ثم لا ترى أنَّها تجزيك حتَّى تقرأ بسورة أخرى، فإما أنَّ تقرأ بها، وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى، قال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرونه أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره. فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر. فقال:"يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك، وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة؟ " فقال: يا رسول الله، إني أحبها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن حبها أدخلك الجنَّةَ".

تخريجه وطرقه:

أخرجه التِّرمِذي 5/ 169، 170، والبخاري تعليقًا بالجزم 2/ 255، وابن نصر ص 70 (المختصر)، وأَبو يعلى 6/ 83، ابن خزيمة 1/ 269، ابن حبان 2/ 116، 117، ممم بيبي ممم بنت عبد الصمد في جزئها ص 65، والدارمي 2/ 461، أحمد 3/ 141، 150، ابن السني 254، ابن عدي 2/ 591، 6/ 2322، وابن الأعرابي ق 428/ 11، وعبد ابن حميد 244، 454، ابن الضريس 115/ ب، 16 / أ، البزار (انظر فتح الباري 2/ 257)، والحاكم في المستدرك 1/ 240، البيهقي في السنن 2/ 60، 61، الشعب ق 378/ 1 القسم الثاني، البغوي في شرح السنة 4/ 475، ابن حجر في تغليق التعليق 2/ 314، 316، والطبراني في الأوسط، وأَبو نعيم في مستخرجه، والجوزقي في مستخرجه (انظر تغليق التعليق 2/ 316، 317)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ص 305/ 15.=

ص: 409

ممم ضبط النقط اللي في أول الصفحة بسطر نقط بتعبير قياسي

ممم

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= جميعهم من طريق ثابت به.

ورواه عن ثابت عبيد الله بن عمر مطولًا.

ومبارك بن فضالة وحماد بن سلمة والحسن بن أَبي جعفر مختصرًا.

وأخرجه ابن الضريس ق 115/ ب عن سليمان بن النعمان الشيباني عن الحسن ابن أبي جعفر عن ثابت ولمي الظلال عن أَنس بنحو لفظ الطَّرِيقِ الآتي.

وأخرجه البزار (انظر كشف الأستار 3/ 88)، وابن عدي 2/ 573، والعسكري في تصحيفات المحدثين 3/ 1104 من طريق جعفر بن جسر بن فرقد عن أبيه، وهشام ابن حسان عن ابن سيرين عن أَنس بلفظ أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله، إن أخي يحب هذه السورة، يعني: قل هو اللَه أحد، قال: بَشِّر أخاك بالجنة.

ورواه عن جعفر محمد بن السكن.

وقوله "وهشام" عند ابن عدي فقط.

وأخرجه ابن عدي 2/ 591 من طريق جعفر بن جسر عن أبيه عن الحسن وثابت عن أَنس نحوه، ورواه عن جعفر محمد بن زياد بن معروف.

وأخرجه ابن عدي 2/ 591 من نفس الطَّرِيقِ السابق، إلَّا أنَّه عن جعفر قال: وحدثني أيضًا هشام بن حسان عن أبيان بن أبي عياش عن أَنس عن النبيّ صلى الله عليه وسلم مثله.

وأخرجه الخلال في فضل قل هو الله أحد (30) من طريق ضرار عن أبان عن أَنس ضمن حديث طويل منكر.

وأخرجه أَبو الشيخ في العظمة (انظر الدر 6/ 410).

وأخرجه ابن عساكر ص 305/ 15 في ترجمة محمد بن داود بن سليمان البغدادي عن مصعب عن الدراوردي عن عبيد الله عن يونس بن عبيد عن ثابت به.

ملحوظة:

وقع تصحيف في الكامل 2/ 573 فيه جعفر بن حميد ثنا جسر بن فرقد ثنا أبي، والصحيح جعفر بن جسر بن فرقد ثنا أبي ووقع خلط في السند قبله.

وفي تعليق حسين سليم أسد على الحديث في أبي يعلى نقل عن التِّرمِذي أنَّه قال: "هذا حديث غريب من حديث ثابت عن أَنس، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ثابت" وهذا غير ما قاله التِّرمِذي، وانظر السنن وما يأتي في التحقيق.=

ص: 410

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وفي ابن خزيمة جاء: حدَّثنا محمد بن يحيى بخبر غريب غريب هكذا مرتين، والصواب مرة واحدة كما في تغليق التعليق، وقال ابن كثير: والذي علقه التِّرمِذي قد رواه الإمام أحمد في مسنده متصلًا (التفسير 8/ 539) وأقول لم يعلقه التِّرمِذي بل رواه موصولًا (انظر السنن 5/ 170، النكت 1/ 149).

التحقيق:

ثابت: هو البناني ثقة عابد وهو راوية عن أنس.

وعبيد الله هو العمري ثقة ثبت، وعبد العزيز هو الدراوردي صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ، قال النسائي: حديثه عن عبيد الله العمري منكر.

وإسماعيل صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه، ومحمد بن إسماعيل هو البخاري جبل الحفظ صاحب الصحيح.

قال الترمذي في طريق عبد العزيز: "هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن عمر عن ثابت" هكذا في طبعتنا، وأما في التغليق والفتح وفي تحفة الأشراف: حسن غريب (1/ 147)، وصححه ابن حبان وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، قال الذهبي: وأورده البخاري تعليقًا اهـ.

وقد أورده البخاري بصيغة الجزم فقال: "وقال عبيد الله بن عمر:

" وما أورده هكذا يكون صحيحًا، ولكن ليس على شرطه؛ قرره الحافظ في مقدمة الفتح.

إلَّا أن الحديث قد يكون فيه شيء لما تقدم من كلام النسائي في الدراوردي، وكلام غيره أيضًا في حفظه، وقد قال الطبراني في الأوسط: تفرد به الدراوردي عن عبيد الله (انظر التغليق 2/ 316).

وليس الأمر؛ قال الطبراني، فقد تابعه سليمان بن بلال عن عبيد الله به مختصرًا.

أخرجه البيهقى في شعب الإِيمان 1/ 378 القسم الثاني من طريق الحسن بن علي ابن زياد عن إسماعيل بن أَبي أويس عنه به، وعلقه المزي في زياداته في التحفة 1/ 147 من طريق يحيى بن أبي طالب عن إسماعيل عن عبد العزيز وسليمان به.

وإسناده عند البيهقى هكذا: أخبرنا أَبو عبد الله الحاكم ثنا أَبو بكر أحمد بن إسحق الفقيه أبنا الحسن بن علي بن زياد به.

والحسن بن علي بن زياد أظنه ابن زيد أبا محمد مولى علي بن عبد الله بن العباس، =

ص: 411

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وله ترجمة جيدة في تاريخ بغداد (7/ 384، 385)، وقال الخطيب: أحاديثه مستقيمة تدل على صدقه.

وقد تابعه يحيى بن أو طالب على روايته.

وأيضًا فلو كان الحديث من تفرد الدراوردي، فليس من منكراته عن عبيد الله، وإلَّا فكيف يعلقه البخاري بالجزم ويصححه من تقدم ذكرهم من الأئمة، وما أعله أحد بالدراوردي.

ثم إن الحديث قد جاء من غير طريق عبيد الله أصلًا فرواه مبارك بن فضالة عن ثابت إلَّا أنَّ روايته مختصرة، ورواه عن مبارك جماعة، وصرح بالسماع من ثابت عند الدارمي وأحمد فهذا طريق صحيح يدل على ثبوت أصل الحديث.

وقد تابع مباركًا على روايته حمَّاد بن سلمة، إلَّا أنَّ في الطَّرِيقِ إليه عمر بن عبد الرحمن، قال ابن عدي: أخطأ عمر بن عبد الرحمن فجعل بدل مبارك حمادًا (الكامل 6/ 2322) فتلك الرواية خطأ، وتابعه أيضًا الحسن بن أبي جعفر، وهو ضعيف مع عبادته، فالحديث من طريق ثابت صحيح لا مطعن فيه، والطريق الثانية فيها الحسن ابن أبي جعفر وقد تقدم الكلام عليه، وسليمان، قال فيه أَبو حاتم: شيخ (الجرح والتعديل 4/ 147).

وأما الطرق الأخرى سوى الأخير، فمدارها على جعفر بن جسر بن فرقد وأبيه، إلَّا أنَّ الطَّرِيقِ الخامس فيه متابعة لجعفر، ولكن أبان نفسه متروك.

وجعفر منكر الحديث قاله ابن عدى، وأَبوه ضعفوه (انظر المغنى 1/ 130، 132)، (الكامل 2/ 573، 2/ 590 - 592).

وقال البزار بعد روايته للحديث: تفرد به جسر وهو صالح الحديث اهـ.

وليس كما قال، فإن جسرًا ضعيف وابنه كذلك؛ تقدم. وأما الطَّرِيقِ الأخير، فقد خالف محمدٌ هذا البغوي وأبا يعلى في روايتهما عن مصعب ومن روى الحديث عن غير مصعب، فزاد يونسَ وهو وهم، قال ابن عساكر: ورواية البغوي هي الصواب اهـ.

فالحديث صحيح والحمد لله، والعمدة فيه طريق ثابت من رواية عبيد الله ومبارك.

وقد تكلم الدارقطني في العلل عن رواية عبيد الله فذكر أنَّ حمَّاد بن سلمة خالفه فرواه عن ثابت عن حبيب بن سبيعة مرسلًا، قال: وهو أشبه بالصواب. قال ابن حجر: "وإنَّما رجحه؛ لأن حمَّاد بن سلمة مقدم في حديث ثابت لكن عبيد الله بن عمر حافظ =

ص: 412

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= حجة، وقد وافقه مبارك في إسناده فيحتمل أنَّ يكون لثابت فيه شيخان" (انظر فتح الباري 2/ 258) والقول كما قال الحافظ، على أنَّ رواية حمَّاد هذه أين إسنادها؛ وهل هو صحيح إلى حمَّاد أم لا؟ وهل الراوي عنه ممن عمنه قبل تغيره أم لا؟ وفي الباب:

210 -

عن ابن عبَّاس:

أخرجه ابن منده في كتاب التوحيد من طريق أبي صالح عنه، بأن صاحب قصة حديث أَنس اسمه: كلثوم بن الهدم (انظر فتح الباري 2/ 258).

وفي الباب من المراسيل:

134 -

عن حبيب بن سبيعة:

ذكره الدارقطني في العلل من رواية حمَّاد بن سلمة عن ثابت عنه مرسلًا بحديث أَنس الذي رواه عبيد الله عن ثابت (انظر فتح البارى 2/ 258).

ولم أقف عليه.

ص: 413