الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
من أحب القراءة بها أحبه الله وهي صفة الرحمن ومن حُبِّ القراءة بها قراءتها في كل ركعة بعد القراءة بغيرها:
عن عائشة:
(175)
قال البخاري: حدَّثنا أحمد بن صالح حدَّثنا ابن وَهْب حدَّثنا عمرو عن ابن أبي هلال أنَّ أبا الرجال محمد بن عبد الرحمن حدثه عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن، وكانت في حجر عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلًا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم قل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك"، فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أنَّ أقرأ بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أخبروه أنَّ الله تعالى يحبه".
تخريجه وطرقه:
أخرجه البخاري 13/ 473، مسلم 6/ 95، النسائي 2/ 171، وفي اليوم والليلة 27 ب، 43 أ، البيهقي في الأسماء والصفات 56، 354 وفي الشعب 1/ 377 القسم الثاني، الخلال في فضل قل هو الله أحد رقم 48، والإسماعيلي في مستخرجه (انظر فتح الباري 13/ 356)، وعلقه ابن حزم في الفصل 2/ 121.
جميعهم من طريق ابن وَهْب به.
ورواه عن ابن وَهْب أحمد بن صالح، وحرملة، وأحمد بن عبد الرحمن بن وَهْب، وسليمان بن داود.
ملحوظة:
وقع في بعض نسخ البخاري: حدَّثنا محمد حدَّثنا أحمد بن صالح، وفي بعضها: قال محمد حدَّثنا أحمد بن صالح وقد وجه ذلك الحافظ ابن حجر، والذي أثبتناه هو ما عليه أكثر النسخ (انظر فتح البارى 13/ 563).
ووقع تصحيف في الأسماء والصفات ص 56 فقيل: "عمرو بن سعيد بن أبي هلال" والصحيح عمرو عن سعيد
…
=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= - فائدة:
ذكر الحافظ أنَّه رأى بخط الحافظ رشيد الدين العطار في حواشي مبهمات الخطب نقلًا عن صفة التصوف لابن طاهر، أخبرنا عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده عن أبيه: أنَّ الذي كان يصلى بقومه فيقرأ قل هو الله أحد
…
الحديث وفيه قوله: إنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها، اسمه: كرز بن زهدم. (انظر الإصابة 8/ 281، الفتح 2/ 258) فهو غير صاحب قصة أَنس السابقة.