المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ٢

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌الباب التاسع عشر فضل سورة مريم

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الِإنجيل:

- ‌الباب العشرون فضل سورة طه

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب:

- ‌الباب الحادي والعشرون فضل سورة الأنبياء

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثاني والعشرون فضل سورة الحج

- ‌ من المثاني التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ فضلت على سائر السور بسجدتين:

- ‌الباب الثالث والعشرون فضل سورة المؤمنون

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الرابع والعشرون والخامس والعشرون فضل سورتي النور والفرقان

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس والعشرونفضل سورة الشعراء

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌من الباب السابع والعشرون إلى الحادي والثلاثين فضل سورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الثاني والثلاثون فضل سورة السجدة

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الأولى يديم ذلك:

- ‌الباب الثالث والثلاثون فضل سورة الأحزاب

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا .... } إلى قوله {عَظِيمًا}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الباب الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون فضل سورة سبأ وفاطر

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب السادس والثلاثون فضل سورة يس

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة:

- ‌ هي قلب القرآن ويسنّ قراءتها عند المحتضر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ. .} إلى قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}

- ‌ قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين وهم على بابه يريدون البطش به، فعصمه الله منهم، ومضى سالمًا:

- ‌1 - عن محمد بن كعب القرظي مرسلا:

- ‌2 - عن عكرمة مرسلا:

- ‌الباب السابع والثلاثون فضل سورة الصافات

- ‌ من المئين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثامن والثلاثون فضل سورة ص

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ .... } الآية

- ‌ رأى أحد الصحابة فيها رؤيا عجيبة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فعمل بها:

- ‌الباب التاسع والثلاثون فضل سورة الزمر

- ‌ من المثاني التي .. أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌من الباب الأربعين إلى الباب الثالث والأربعين فضل سورة غافر وفصلت والشورى والزخرف

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع والأربعون فضل سورة حم الدخان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب الخامس والأربعين إلى الباب السابع والأربعين فضل سورة الجاثية والأحقاف ومحمد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الثامن والأربعون فضل سورة الفتح

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نزلت عليَّ سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها

- ‌الباب التاسع والأربعون فضل سورة الحجرات

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الخمسون فضل سورة ق

- ‌فصل في بيان المفصل

- ‌فضل المفصل

- ‌ أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم نافلة ففضل به على سائر الأنبياء:

- ‌باقي فضائل سورة ق

- ‌ يستحب قراءتها على المنبر يوم الجمعة:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة العيد:

- ‌من الباب الحادي والخمسين إلى الباب الثالث والخمسين فضل سورة الذاريات والطور والنجم سوى أنهن من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والخمسون فضل سورة اقتربت سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة العيد:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الخامس والخمسون فضل سورة الرحمن سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ يستحب لسامعها أنَّ يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والخمسون فضل سورة الواقعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من السور التي شيَّبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب السابع والخمسين إلى الحادي والستين فضل سورة الحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والصف

- ‌الباب الثاني والستون فضل سورة الجمعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة:

- ‌الباب الثالث والستون فضل سورة المنافقون سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة:

- ‌من الباب الرابع والستين إلى الباب السادس والستين فضل سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌الباب السابع والستون فضل سورة تبارك سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ شفعت لصاحبها حتى غفر له:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأها:

- ‌من الباب الثامن والستين إلى الباب السبعين فضل سورة ن وسأل سائل والحاقة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والسبعون والثاني والسبعون فضل سورة نوح والجن

- ‌من الباب الثالث والسبعين إلى الباب الخامس والسبعين فضل سورة المزمل والمدثر ولا أقسم بيوم القيامة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والسبعون فضل سورة هل أتى سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الثانية يديم ذلك:

- ‌الباب السابع والسبعون والثامن والسبعون فضل سورة المرسلات وعم يتساءلون

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب التاسع والسبعون والثمانون فضل سورة النازعات وسورة عبس

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والثمانون فضل سورة إذا الشمس كورت

- ‌ من سرَّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الثاني والثمانون فضل سورة إذا السماء انفطرت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الثالث والثمانون فضل سورة ويل للمطففين

- ‌ من القرائن التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والثمانون فضل سورة إذا السماء انشقت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الخامس والثمانون والسادس والثمانون فضل سورة البروج والطارق

- ‌الباب السابع والثمانون فضل سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا في يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين قبل الوتر:

- ‌الباب الثامن والثمانون فضل سورة الغاشية

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا فى يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌وعن النعمان بن بشير أيضا:

- ‌من الباب التاسع والثمانين إلى الباب الثامن والتسعين فضل سورة الفجر والبلد والشمس والليل والضحى والشرح والتين والعلق والقدر والبينة

- ‌الباب التاسع والتسعون فضل سورة إذا زلزلت

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ هي سورة جامعة:

- ‌ من قرأها عدلت له بنصف القرآن:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ

- ‌ سمّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم آية فاذة جامعة:

- ‌من الباب المائة إلى الباب الثامن بعد المائة فضل سورة العاديات والقارعة والتكاثر والعصر والهمزة والفيل وقريش والماعون والكوثر

- ‌الباب التاسع بعد المائة فضل سورة قل يا أيها الكافرون

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين قبل الوتر:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: "نِعْمَ السورتان

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ بها في الركعة الأولى من ركعتي الفجر فامتدحه فقال: هذا عبد عرف ربه:

- ‌ يستحب قراءتها عند النوم وهي براءة من الشرك:

- ‌ من قرأها عدلت بربع القرآن:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الطواف:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الباب العاشر والحادي عشر بعد المائة فضل سورة النصر والمسد

- ‌الباب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بعد المائة فضل سورة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس

- ‌الفصل الأول فضل المعوذات الثلاث مجموعة

- ‌ من قرأهن مع الفاتحة بعد الجمعة سبعًا سبعًا في مجلسه حفظ إلى الجمعة الأخرى:

- ‌ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءتها في دبر كل صلاة:

- ‌ ما أنزل مثلهن لا في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان وعلى كل مسلم ألا تأتي عليه ليلة إلا قرأهن:

- ‌ من قرأهن حين يمسي وحين يصبح ثلاًثا تكفيه من كل شيء ويستعاذ بهن في المطر والظلمة:

- ‌ لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب فرقى نفسه بهن:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه بهن قبل نومه ويرقي نفسه وأهله في المرض بهن:

- ‌الفصل الثاني فضل قل هو الله أحد خاصة

- ‌ هي نسبة الله عز وجل:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية من ركعتي الطواف:

- ‌ من قرأها عشر مرات بنى له الله قصرًا في الجنة ومن استكثر فالله أكثر وأطيب:

- ‌1 - عن معاذ بن أنس:

- ‌2 - عن سعيد بن المسيب مرسلا:

- ‌ من دعا بما تضمنته من أسماء فقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب:

- ‌ من أحبها دخل الجنَّةَ ومن حُبِّها قراءتها في كل ركعة من الصلاة قبل القراءة بغيرها:

- ‌ من أحب القراءة بها أحبه الله وهي صفة الرحمن ومن حُبِّ القراءة بها قراءتها في كل ركعة بعد القراءة بغيرها:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها فقال وجبت لة الجنَّةَ:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها في الركعة الثانية من ركعتي الفجر فقال: هذا عبد آمن بربه:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرؤها فقال: أما هذا فقد غفر له:

- ‌ كان أحد الصحابة يقرؤها قائمًا وقاعدًا وراكبًا وماشيًا فلما توفي نزل جبريل في سبعين ألفًا من الملائكة، ووضع جناحه على الجبال؛ فتواضعت فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك، ومعه الملائكة عليهم السلام:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ "قل يا أيها الكافرون" في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: نعم السورتان هما يقرأ بهما في ركعتي الفجر:

- ‌ من قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة ومن قرأها مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة الوتر:

- ‌فصل في كونها تعدل ثلث القرآن

- ‌الفصل الثالث فضل المعوذتين مجموعتين

- ‌ لما نزلتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت عليّ آيات لم ير مثلهن قط

- ‌ يتعوذ بهما في الريح والظلمة الشديدة، وهما من خير سورتين قرأ بهما الناس لم يقرأ بمثلهما، ولا سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما وليقرأهما المسلم كلما نام وقام:

- ‌ لما سُحر النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بهما جبريل وأمره أن يحل العقد ويقرأ آية فجعل يقرأ ويحل حتى قام كأنما أنشط من عقال:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في ركعة الوتر:

- ‌الفصل الرابع فضل قل أعوذ برب الفلق (مستقلة)

- ‌ لن يقرأ أحد سورة أحب إلى الله عز وجل ولا أبلغ عنده منها، ومن استطاع ألا تفوته في صلاة فليفعل:

- ‌أعمال المصنف العلمية في مجال القرآن والتفسير والحديث والسيرة النبوية والفقه والعقيدة والدعوة

الفصل: ‌ من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة:

*‌

‌ من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة:

عن أبي هريرة:

(122)

قال الدارمي: حدثنا الوليد بن شجاع حدثنى أبي حدثنى زياد بن خيثمة عن محمد بن جحادة عن الحسن عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة".

تخريجه وطرقه:

أخرجه الدارمى 2/ 457، أبو يعلى (انظر المقصد العلى 2/ 109، إتحاف المهرة ق 95/ أ/ 4)، ابن السني 251، ابن عدي 1/ 407، 2/ 713، العقيلى 1/ 203، الطبراني في الصغير 1/ 149، الأوسط (انظر الدر 5/ 256)، أبو نعيم في الحلية 2/ 159، وفي أخبار أصبهان 1/ 252، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين رقم 1047، وابن حبان (انظر موارد الظمآن 173) والخطب في التاريخ 3/ 253، 10/ 258، البيهقي في الشعب ق 368/ 1 القسم الثاني، والثعلبي في تفسيره 232 / أ/3 وابن أبي داود ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 247.

جميعهم من طريق الحسن عن أبي هريرة.

ورواه عن الحسن محمد بن جحادة وأيوب ويونس بن عبيد وجسر بن فرقد والحسن بن دينار وأبو العوام وغالب القطان وأبو جعفر وهشام بن زياد، وأخرجه أيضًا ابن مردويه (انظر الدر 5/ 256) وله طريق آخر أخرجه ابن أبي حاتم في العلل 2/ 67، فقال: رواه علي بن ميمون الرقي عن محمد بن كثير الصنعاني عن مخلد بن حسين عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة به، وعزاه القرطبى للثعلبي عن أبي هريرة وقال: ليلة الجمعة (انظر التفسير 15/ 3).

التحقيق:

الحديث من جميع الطرق فيه عنعنة الحسن البصري إلا من رواية هشام بن زياد عنه فقد صرح فيها بسماعه من أبي هريرة ولكن هشام بن زياد متروك.

وفي سماع الحسن من أبي هريرة خلاف، والصحيح أنه سمع منه على الأقل حديث المختلعات.=

ص: 66

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقد قال ابن حجر - بعد أن ساق إسناد ذلك الحديث، أعني: حديث المختلعات، وبعد قول الحسن: إنه لم يسمع غير هذا الحديث من أبي هريرة -: وهذا إسناد لا مطعن في أحد من رواته وهو يؤيد أنه سمع من أبي هريرة في الجملة، وقصته في هذا شبيهة بقصته في سمرة سواء. (التهذيب 2/ 270).

فالحديث لا علة فيه سوى عنعنة الحسن، وهو مدلس لأنه ثابت بلا مراء عن الحسن حيث رواه جمع تقدم ذكرهم، والوليد ثقة، وأبوه صدوق ورع له أوهام، وزياد هو الجعفي الكوفي ثقة، ومحمد ثقة.

وقد أورد الحديث ابن كثير في تفسيره من رواية هشام بن زياد وقال: وهذا إسناد جيد (3/ 563) وقد تقدم ما فيه. وقال السيوطي في اللآلئ في طريق محمد ابن جحادة: هذا إسناد على شرط الصحيح (1/ 235) وكذا قال الشوكاني في الفوائد (303) وقد صححه ابن حبان.

والطريق الثاني فيه محمد بن كثير الصنعاني وهو صدوق كثير الغلط فيبدو أنه دخل عليه إسناد في آخر.

وقد قال أبو حاتم عقبه: هذا حديث باطل إنما رواه جبير عن الحسن مرسلًا. وأبو حاتم معلوم تشدده، وهذا الطريق شاهد للطريق الأول فالحديث حسن ويشهد له أيضًا ما في الباب.

فمن شواهده:

115 -

عن أنس:

قال ابن عدي 5/ 1837: ثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد ثنا العلاء بن مسلمة ثنا علي بن عاصم عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ: "من قرأ يس في كل ليلة ابتغاء وجه الله غفر له".

وفيه علي بن عاصم بن صهيب الواسطي صدوق يخطئ ويصر.

ويبدو أنه من أخطائه وأنه عن حميد عن الحسن؛ لأن حميدًا من أكثر الناس مصاحبة للحسن.

116 -

عن جندب بن عبد الله:

قال ابن حبان في صحيحه: حدثنا محمد بن إسحق بن إبراهيم مولى ثقيف=

ص: 67

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= حدثنا الوليد بن شجاع بن الوليد السكوني حدثنا أبي حدثنا محمد بن جحادة عن الحسن عن جندب بن عبد الله مرفوعًا نحوه، (انظر تفسير ابن كثير 3/ 563).

وهذا الإِسناد هو نفسه إسناد حديث الباب إلا في الصحابي، ويبدو أن الخطأ فيه من شيخ ابن حبان واسمه محمد بن إسحق بن إبراهيم أبو العباس السراج، ويبدو أنه محمد بن إسحق بن إبراهيم أبو العباس الصفار المعدل، قال الخطيب: لم أعرف من حاله إلا خيرًا (التاريخ 1/ 246) وقد خالفه في جعله من مسند أو هريرة الدارميُّ وغيره.

117 -

عن معقل بن يسار:

أخرجه أحمد 5/ 26، النسائي في اليوم والليلة 41 / ب، 66 / أ، ابن نصر في الصلاة (انظر المختصر بدون إسناد 73)، وأبو يعلى (انظر إتحاف المهرة 4/ 95/ أ)، والطبراني 20/ 220، 230، البيهقي في شعب الإيمان ق 368 / أالقسم الثاني واللفظ له.

من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان وليس بالنهدي عن أبيه عن معقل مرفوعًا: من قرأ يس ابتغاء وجه الله غفر له.

وبعضهم لم يسم أبا عثمان بل قال: عن رجل.

وفي إسناده أبو عثمان مقبول، وأبوه مجهول (كما في التلخيص 2/ 104). وفي الباب:

118 -

عن ابن مسعود:

قال أبو نعيم 4/ 130 حدثنا محمد بن عمر بن سلم ثنا الحسن بن عصمة ثنا أحمد بن محمد بن الأصفر ثنا إبراهيم بن إسحق الأزدى عن أبي مريم عن عمرو بن مرة عن الحارث بن سويد عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. . الحديث، بنحو حديث الباب.

وفيه أبو مريم وهو عبد الغفار بن القاسم، قال أبو نعيم عقب الحديث: كوفي في حديثه لين اهـ. وقال الذهبي: تركوه (الضعفاء 2/ 401) واتهم بالوضع (انظر اللسان 4/ 42).

ص: 68

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= 119 - عن أبي بن كعب:

أخرجه القضاعي في مسنده 2/ 130، ابن أبي داود في فضائل القرآن، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 239 من طريق مخلد بن عبد الواحد عن علي بن زيد بن جدعان وعطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب بحديث فضائل القرآن سورة سورة وفيه (ومن قرأ يس وهو يريد بها الله عز وجل غفر الله له).

وفيه مخلد بن عبد الواحد أبو الهذيل البصري، قال ابن حبان: منكر الحديث جدًا ينفرد بأشياء مناكير لا تشبه حديث الثقات فبطل الاحتجاج به (المجروحين 3/ 43).

وقال الذهبي في الميزان: فلا أدري من وضعه إن لم يكن مخلد افتراه، وسئل أبو حاتم عن هذا الحديث فقال: ضعيف (اللسان 6/ 8).

وأخرجه ابن الجوزي من طريق بزيع بن حسان قال: حدثنا علي بن زيد وعطاء به، وبزيع تركه الدارقطني واتهم بالوضع (اللسان 2/ 11).

وأخرجه أحمد بن منيع ثنا يوسف بن عطية الصفار البصري عن هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس يريد بها وجه الله غفر له".

وأخرجه ابن عدى 7/ 2588 من طريق سلام الطويل عن هارون به، وهارون ابن كثير قال الذهبى: مجهول (الضعفاء 2/ 705).

وقيل: زيد بن أسلم تحريف والصواب سالم (اللسان 6/ 181).

قال ابن عدى: وهذا الحديث غير محفوظ عن زيد اهـ. ويأتى الكلام على هذا الإِسناد في القسم الضعيف إن شاء الله.

وفيه من المراسيل:

64 -

عن الحسن:

أخرجه الدارمي 2/ 456 قال: حدثنا أبو الوليد موسى بن خالد حدثنا معتمر عن أبيه قال: بلغني عن الحسن قال: من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله أو مرضاة الله غفر له.

وفيه انقطاع بين سليمان والحسن. =

ص: 69

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ورواه جبير عن الحسن مرسلًا (ذكره أبو حاتم في العلل 2/ 68).

65 -

وعن أبي قلابة:

رواه البيهقي في شعب الإِيمان ق 1/ 368 القسم الثاني عنه قال: من قرأ يس غفر له.

وفي الباب في قراءة يس ليلًا:

120 -

عن أنس بن مالك:

أخرجه الطبراني في الصغير 2/ 88، والخطيب في التاريخ 3/ 244 من طريق سعيد بن موسى الأزدي الحمصي حدثنا رباح بن زيد الصنعاني عن معمر عن الزهري عن أنس بن مالك مرفوعًا: من داوم على قراءة يس كل ليلة ثم مات مات شهيدًا.

وعزاه السيوطي لابن مردويه مع الطبراني وقال: بسند ضعيف (الدر 5/ 256) قال في المجمع (7/ 97): فيه سعيد بن موسى الأزدي كذاب اهـ. وقال الذهبي: له عن رباح بن زيد موضوعات (المغنى 1/ 266).

121 -

عن ابن عباس:

أخرجه الدارمي 2/ 457 قال: حدثنا عمرو بن زرارة ثنا عبد الوهاب ثنا راشد أبو محمد الحماني عن شهر بن حوشب قال: قال ابن عباس: من قرأ يس حين يصبح أعطى يسر يومه حتى يمسي ومن قرأها في صدر ليله أعطى يسر ليلته حتى يصبح.

وعمرو ثقة، وعبد الوهاب هو ابن عطاء صدوق ربما أخطأ، وراشد مثله، وشهر صدوق كثير الأوهام، فالإِسناد ضعيف.

ص: 70