المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ من قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة ومن قرأها مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ٢

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌الباب التاسع عشر فضل سورة مريم

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الِإنجيل:

- ‌الباب العشرون فضل سورة طه

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب:

- ‌الباب الحادي والعشرون فضل سورة الأنبياء

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثاني والعشرون فضل سورة الحج

- ‌ من المثاني التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ فضلت على سائر السور بسجدتين:

- ‌الباب الثالث والعشرون فضل سورة المؤمنون

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الرابع والعشرون والخامس والعشرون فضل سورتي النور والفرقان

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس والعشرونفضل سورة الشعراء

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌من الباب السابع والعشرون إلى الحادي والثلاثين فضل سورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الثاني والثلاثون فضل سورة السجدة

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الأولى يديم ذلك:

- ‌الباب الثالث والثلاثون فضل سورة الأحزاب

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا .... } إلى قوله {عَظِيمًا}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الباب الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون فضل سورة سبأ وفاطر

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب السادس والثلاثون فضل سورة يس

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة:

- ‌ هي قلب القرآن ويسنّ قراءتها عند المحتضر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ. .} إلى قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}

- ‌ قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين وهم على بابه يريدون البطش به، فعصمه الله منهم، ومضى سالمًا:

- ‌1 - عن محمد بن كعب القرظي مرسلا:

- ‌2 - عن عكرمة مرسلا:

- ‌الباب السابع والثلاثون فضل سورة الصافات

- ‌ من المئين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثامن والثلاثون فضل سورة ص

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ .... } الآية

- ‌ رأى أحد الصحابة فيها رؤيا عجيبة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فعمل بها:

- ‌الباب التاسع والثلاثون فضل سورة الزمر

- ‌ من المثاني التي .. أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌من الباب الأربعين إلى الباب الثالث والأربعين فضل سورة غافر وفصلت والشورى والزخرف

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع والأربعون فضل سورة حم الدخان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب الخامس والأربعين إلى الباب السابع والأربعين فضل سورة الجاثية والأحقاف ومحمد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الثامن والأربعون فضل سورة الفتح

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نزلت عليَّ سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها

- ‌الباب التاسع والأربعون فضل سورة الحجرات

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الخمسون فضل سورة ق

- ‌فصل في بيان المفصل

- ‌فضل المفصل

- ‌ أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم نافلة ففضل به على سائر الأنبياء:

- ‌باقي فضائل سورة ق

- ‌ يستحب قراءتها على المنبر يوم الجمعة:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة العيد:

- ‌من الباب الحادي والخمسين إلى الباب الثالث والخمسين فضل سورة الذاريات والطور والنجم سوى أنهن من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والخمسون فضل سورة اقتربت سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة العيد:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الخامس والخمسون فضل سورة الرحمن سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ يستحب لسامعها أنَّ يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والخمسون فضل سورة الواقعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من السور التي شيَّبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب السابع والخمسين إلى الحادي والستين فضل سورة الحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والصف

- ‌الباب الثاني والستون فضل سورة الجمعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة:

- ‌الباب الثالث والستون فضل سورة المنافقون سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة:

- ‌من الباب الرابع والستين إلى الباب السادس والستين فضل سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌الباب السابع والستون فضل سورة تبارك سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ شفعت لصاحبها حتى غفر له:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأها:

- ‌من الباب الثامن والستين إلى الباب السبعين فضل سورة ن وسأل سائل والحاقة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والسبعون والثاني والسبعون فضل سورة نوح والجن

- ‌من الباب الثالث والسبعين إلى الباب الخامس والسبعين فضل سورة المزمل والمدثر ولا أقسم بيوم القيامة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والسبعون فضل سورة هل أتى سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الثانية يديم ذلك:

- ‌الباب السابع والسبعون والثامن والسبعون فضل سورة المرسلات وعم يتساءلون

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب التاسع والسبعون والثمانون فضل سورة النازعات وسورة عبس

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والثمانون فضل سورة إذا الشمس كورت

- ‌ من سرَّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الثاني والثمانون فضل سورة إذا السماء انفطرت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الثالث والثمانون فضل سورة ويل للمطففين

- ‌ من القرائن التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والثمانون فضل سورة إذا السماء انشقت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الخامس والثمانون والسادس والثمانون فضل سورة البروج والطارق

- ‌الباب السابع والثمانون فضل سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا في يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين قبل الوتر:

- ‌الباب الثامن والثمانون فضل سورة الغاشية

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا فى يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌وعن النعمان بن بشير أيضا:

- ‌من الباب التاسع والثمانين إلى الباب الثامن والتسعين فضل سورة الفجر والبلد والشمس والليل والضحى والشرح والتين والعلق والقدر والبينة

- ‌الباب التاسع والتسعون فضل سورة إذا زلزلت

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ هي سورة جامعة:

- ‌ من قرأها عدلت له بنصف القرآن:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ

- ‌ سمّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم آية فاذة جامعة:

- ‌من الباب المائة إلى الباب الثامن بعد المائة فضل سورة العاديات والقارعة والتكاثر والعصر والهمزة والفيل وقريش والماعون والكوثر

- ‌الباب التاسع بعد المائة فضل سورة قل يا أيها الكافرون

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين قبل الوتر:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: "نِعْمَ السورتان

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ بها في الركعة الأولى من ركعتي الفجر فامتدحه فقال: هذا عبد عرف ربه:

- ‌ يستحب قراءتها عند النوم وهي براءة من الشرك:

- ‌ من قرأها عدلت بربع القرآن:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الطواف:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الباب العاشر والحادي عشر بعد المائة فضل سورة النصر والمسد

- ‌الباب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بعد المائة فضل سورة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس

- ‌الفصل الأول فضل المعوذات الثلاث مجموعة

- ‌ من قرأهن مع الفاتحة بعد الجمعة سبعًا سبعًا في مجلسه حفظ إلى الجمعة الأخرى:

- ‌ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءتها في دبر كل صلاة:

- ‌ ما أنزل مثلهن لا في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان وعلى كل مسلم ألا تأتي عليه ليلة إلا قرأهن:

- ‌ من قرأهن حين يمسي وحين يصبح ثلاًثا تكفيه من كل شيء ويستعاذ بهن في المطر والظلمة:

- ‌ لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب فرقى نفسه بهن:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه بهن قبل نومه ويرقي نفسه وأهله في المرض بهن:

- ‌الفصل الثاني فضل قل هو الله أحد خاصة

- ‌ هي نسبة الله عز وجل:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية من ركعتي الطواف:

- ‌ من قرأها عشر مرات بنى له الله قصرًا في الجنة ومن استكثر فالله أكثر وأطيب:

- ‌1 - عن معاذ بن أنس:

- ‌2 - عن سعيد بن المسيب مرسلا:

- ‌ من دعا بما تضمنته من أسماء فقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب:

- ‌ من أحبها دخل الجنَّةَ ومن حُبِّها قراءتها في كل ركعة من الصلاة قبل القراءة بغيرها:

- ‌ من أحب القراءة بها أحبه الله وهي صفة الرحمن ومن حُبِّ القراءة بها قراءتها في كل ركعة بعد القراءة بغيرها:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها فقال وجبت لة الجنَّةَ:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها في الركعة الثانية من ركعتي الفجر فقال: هذا عبد آمن بربه:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرؤها فقال: أما هذا فقد غفر له:

- ‌ كان أحد الصحابة يقرؤها قائمًا وقاعدًا وراكبًا وماشيًا فلما توفي نزل جبريل في سبعين ألفًا من الملائكة، ووضع جناحه على الجبال؛ فتواضعت فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك، ومعه الملائكة عليهم السلام:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ "قل يا أيها الكافرون" في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: نعم السورتان هما يقرأ بهما في ركعتي الفجر:

- ‌ من قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة ومن قرأها مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة الوتر:

- ‌فصل في كونها تعدل ثلث القرآن

- ‌الفصل الثالث فضل المعوذتين مجموعتين

- ‌ لما نزلتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت عليّ آيات لم ير مثلهن قط

- ‌ يتعوذ بهما في الريح والظلمة الشديدة، وهما من خير سورتين قرأ بهما الناس لم يقرأ بمثلهما، ولا سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما وليقرأهما المسلم كلما نام وقام:

- ‌ لما سُحر النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بهما جبريل وأمره أن يحل العقد ويقرأ آية فجعل يقرأ ويحل حتى قام كأنما أنشط من عقال:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في ركعة الوتر:

- ‌الفصل الرابع فضل قل أعوذ برب الفلق (مستقلة)

- ‌ لن يقرأ أحد سورة أحب إلى الله عز وجل ولا أبلغ عنده منها، ومن استطاع ألا تفوته في صلاة فليفعل:

- ‌أعمال المصنف العلمية في مجال القرآن والتفسير والحديث والسيرة النبوية والفقه والعقيدة والدعوة

الفصل: ‌ من قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة ومن قرأها مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة:

*‌

‌ من قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة ومن قرأها مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة:

عن أنس بن مالك:

(179)

قال الدارمي: حدثنا نصر بن علي عن نوح بن قيس عن محمد أبي رجاء عن أم كثير الأنصارية. عن أنس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ قل هو الله أحد خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة".

تخريجه وطرقه:

أخرجه الدارمي 2/ 461، وابن نصر (انظر المختصر ص 70)، وأبو يعلى (انظر إتحاف المهرة 113/أ/ 4)، (تفسير ابن كثير 8/ 544).

جميعهم عن نصر بن علي به.

التحقيق:

هذا الحديث إسناده حسن: فنصر هو الجهضمي ثقة ثبت، ونوح صدوق، ومحمد هو ابن سيف ثقة، وأم كثير الأنصارية أراها المترجمة في الإصابة، واسم أبيها يزيد، لها حديث يدل على صحبتها، وذكرها أبو نعيم في الصحابة (انظر الإصابة 13/ 271) ويشهد للحديث ما يأتي عن أنس أيضًا من عدة طرق، وانظر ما في الباب، وقد قال فيه الحافظ ابن كثير: إسناده ضعيف، ولم أدرِ ما سبب تضعيفه، اللهم إلا أن يكون لم يتبين له أن محمدًا العطار هو أبو رجاء، وانظر الملحوظة الآتية.

ملحوظة:

وقع تصحيف عند الدارمي في "محمد أبي رجاء" فجاءت هكذا "محمد الوطاء" والصواب - والله أعلم - ما أثبته؛ لأن نوحًا معروف بالرواية عن محمد أبي رجاء، ولا يوجد من هو مترجم بهذا الاسم المصحّف، وأما في باقي المراجع، فوقع هكذا محمد العطار، فإما أن يكون تصحيفًا أيضًا لكثرة التصحيفات في الثلاثة كتب المذكورة في التخريج، أو أنه كان يعمل عطارًا فنسبه لعمله، هذا وقد حصل قلب في اسم نوح ابن قيس في إتحاف المهرة، فقيل: قيس بن نوح، ولعله سبق قلم مني عند النقل، أو أنه كما ذكرت وهو في تفسير أبى كثير على الصواب، والله تعالى أعلم.

ص: 433

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقد نقل الأخ حسين سليم أسد إسناد الدارمي كما هو مذكور هنا بدون تصحيف، فلعله في نسخته على الصواب، أو أنه جزم به لتحققه من ذلك فهو موافق لما ذكرته. (انظر مسند أبي يعلى 6/ 103).

ص: 434

وعن أنس أيضًا:

(180)

قال ابن الضريس: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قثنا الحسن بن أبي جعفر قثنا ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفر له ذنب مائتى سنة".

تخريجه وطرقه:

أخرجه ابن الضريس 113/ ب، والخطيب 6/ 187، والبيهقى في شعب الإِيمان ق 378/ 1 القسم الثاني، وابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 106، والبزار (انظر تفسير ابن كثير 8/ 544)، وابن بشران (انظر السلسلة الضعيفة رقم 295).

جميعهم من طريق ثابت عن أنس بهذا اللفظ.

ورواة عن ثابت الحسن، وصالح المري، والأغلب بن تميم.

وقد عزاه في اللآلئ (1/ 239) لابن الضريس من طريق صالح المري ولم أجده فيه، إنما أخرجه البيهقي في الشعب من طريق ابن الضريس به عن صالح وعزاه في الدر (6/ 411) لسمويه في فوائده بهذا اللفظ.

أخرجه الترمذي 5/ 168، وابن نصر (انظر المختصر ص 70)، وابن عدي 2/ 845.

من طريق محمد بن مرزوق عن حاتم بن ميمون عن ثابت عن أنس بلفظ: مائتي مرة مُحِيَ عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين.

وأخرجه أبو يعلى 6/ 103، وابن عدي 2/ 844، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 337، والخطيب 6/ 204، والبيهقى في الشعب 378/ 1 القسم الثاني، وابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 106.

من طريق أبي الربيع الزهراني عن حاتم به، إلا أنه قال: كتب له ألف وخمسمائة حسنة إلا أن يكون عليه دين.

وأخرجه ابن السني في اليوم والليلة ص 255، 256، وبحشل في تاريخ واسط ص 59.

من طريق زياد بن ميمون عن أنس وفيه: أنه تغفر له ذنوب خمسين سنة، وفيه بعض زيادات.

ورواه عن زياد أبو عروة، وسلام بن سفيان، وعبد الحكيم بن منصور.

وأخرجه ابن عدي 3/ 928، وأبو نعيم في جزء "ذكر من اسمه شعبة" 101/ ب، =

ص: 435

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والبيهقي في الشعب 379/ 1 القسم الثاني، وابن عساكر ص 233/ 15.

من طريق شعبة أو سعيد بن عمرو عن أنس بلفظ: مائتي مرة غفر له ذنوب مائتي سنة إذا اجتنب خصالًا أربعة. . . في حديث طويل.

ورواه عنه الخليل بن مرة، وفي رواية: الليث عن الخليل عن الحسن بن أبي الحسن عنه.

وأخرجه الإِسماعيلي في معجمه ق 87 من طريق هارون بن محمد عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس مرفوعًا بلفظ: ومن قرأها مائتي مرة غفر له ذنوب خمسين سنة إلا الدماء والأموال. . . في حديث طويل.

وأخرجه الخلال في فضل سورة الإخلاص رقم (5)، وابن عساكر ص 298/ 5. من طريقين عن محمد بن مروان عن أبان بن أبي عياش عن أنس مرفوعًا بلفظ: ومن قرأها مائة مرة غفر الله له ذنوب خمس وعشرين سنة، إلا الدين والدم. ومن قرأها مائتي مرة غفرت له ذنوب خمسين سنة. . . . في حديث طويل.

وأخرجه الخلال في فضل سورة الإخلاص رقم (32) من طريق مقاتل بن سليمان عن عبد الله بن دينار وأبي عبيدة عن أنس مرفوعًا بلفظ: من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة في خلاء لا يُخْبَرُ بها أحد غفر له ذنوب خمسين سنة إلا الدماء والأموال. . . . في حديث طويل.

ولفظ حديث أنس المذكور في المتن عزاه المعلق على اليوم والليلة لابن السنى ص 63 لابن زنجويه وابن الديبع في غاية المطلوب.

التحقيق:

إسناد هذا الحديث حسن لغيره، فهو إسناد عال رجاله كلهم ثقات سوى الحسن ابن أبي جعفر، وهو مختلف فيه وهو إلى الضعف أقرب، ولذا قال الحافظ عنه: ضعيف الحديث مع عبادته وفضله، ولكن قال ابن عدى: أحاديثه صالحة، وهو يروي الغرائب، وخاصة عن محمد بن جحادة وقال: وله عن محمد بن جحادة غير ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة، وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب وهو صدوق اهـ.

وقال ابن مهدي عندما حدث عنه بعد ما تركه: ما كان لي حجة عند ربي (التهذيب) والمتدبر لترجمته يرى أنه استنكرت عليه أحاديث ضعف بسببها، وأن ذلك الضعف من قبل حفظه، ولذا فمثل هذا إذا وجد ما يشهد لحديثه يحسن، فكيف وقد=

ص: 436

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=تابعه اثنان على تلك الرواية، فبالرغم من كونهما ضعيفين إلا أن الثلاثة قد اتفقوا على رواية واحدة.

وللحديث طرق أخرى تأتي بنحوه، ويشهد له الحديث السابق، فلا مانع من تحسين الحديث والحال هكذا، ولا يستعظم إنسان ثواب ذلك فإن فضل الله عظيم. وقد ورد ما هو أعظم من ذلك لما هو أقل قدرًا من سورة قل هو الله أحد التي تعدل ثلث القرآن الذي هو كلام الله؛ ومن ذلك حديث أوس رضي الله عنه في المشي إلى الجمعة والتبكير إليها وفيه: أن كل خطوة تعدل أجر ستة صيامها وقيامها، فهل يستبعد من صحح هذا الحديث أن تكفِّر سورة قل هو الله أحد إذا قرأها القارئ مرة ذنوب سنة؟ لا أظن ذلك.

وقد ذكرت هذا لأني رأيت بعض أهل العلم الأحباء إلى نفوسنا جزم بنكارة معناه جدًا لما فيه من المبالغة، ثم استدرك وقال: وإن كان فضل الله تعالى لا حدَّ له. فكان الاستدراك في محله، وهو الصواب إن شاء الله تعالى.

هذا بالنسبة للطريق الأولى وقد قال البزار: لا نعلم رواه عن ثابت إلا الحسن ابن أبي جعفر والأغلب وهما متقاربان في سوء الحفظ اهـ.

وقد تبين من التخريج أنهما تابعهما صالح المرى وهو من الزهاد الصالحين وفيه أيضًا غفلة وسوء حفظ كما أشرنا إلى ذلك.

وأما الطريق الثانية فرجالها ثقات إلا حاتم بن ميمون وهو ضعيف، وقد اختلف عليه في لفظه كما سبق في التخريج.

وأما الطريق الثالثة ففيها زياد بن ميمون وكان يضع الحديث، ثم تاب ثم رجع ثم تاب ثم قيل: رجع (انظر اللسان 2/ 497).

وأما الطريق الرابعة ففيها الخليل بن مرة، قال الحافظ: ضعيف اهـ. وهو يستحق أكثر من ذلك.

وأما الطريق الخامسة ففيها هارون بن محمد قال ابن معين: كذاب، وقال الساجي: الغالب على حديثه الوهم (اللسان 6/ 179، 180).

وأما الطريق السادسة ففيها أبان بن أو عياش وهو متروك.

والطريق السابعة فيها مقاتل بن سليمان كذبوه. =

ص: 437

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والعمدة في الحديث على الطريق الأولى ويشهد لها الطريق الثانية، وربما أيضًا الرابعة، ورواية أم كثير المتقدمة شاهد أساسي لحسن إسنادها، وهي الأصل في الباب؛ لأنها تعني أن كل مرة تغفر سنة وهو نفس المعنى الذى في رواية الحسن عن ثابت.

وفي الباب أيضًا من المرفوعات بنفس المعنى أو نحوه:

214 -

عن ابن عباس:

قال ابن الضريس 116/ أ: أخبرنا الليث بن خالد البجلي قثنا علي بن محمد عن أبي جعفر عن غالب القرقسائي عن عطاء عن ابن عباس قال: من قرأ قل هو الله أحد مائتى مرة في أربع ركعات في كل ركعة خمسين مرة؛ غفر الله له ذنب مائة سنة، خمسين مستقبلة، وخمسين مستأخرة.

وهذا في إسناده غالب القرقسائي، وهو غالب بن عبيد الله العقيلي الجزري، وقد تركه غير واحد (انظر اللسان 4/ 414، 415).

وعزاه في الدر 6/ 415 لسعيد بن منصور أيضًا.

215 -

عن البراء:

علقه ابن أبي حاتم في العلل 1/ 152، 153 عن محمد بن عوف ثنا إبراهيم بن محمد حدثنا محمد بن مالك عن البراء مرفوعًا: من صلى الغداة في جماعة فقرأ وهو مستقبل القبلة لا يشغله شيء، قل هو الله أحد مائة مرة. . . . وكلما قال: قل هو الله أحد؛ غفر له ذنب سنة. . . . الحديث.

قال أبو حاتم: هذا حديث منكر اهـ.

وذلك؛ لأنه تكلم في إبراهيم بن محمد وهو المقدسى الشامي فقال فيه: ضعيف مجهول، ولكن ذكره ابن حبان في الثقات، والبخاري في تاريخه ونقل البخاري عن التنيسي أنه وثقه وقد كان صديقًا له ولذا فمثله لا بأس به في الاستشهاد. وكذا محمد بن مالك. وهو خادم البراء فيه بعض كلام وقال الحافظ: صدوق يخطئ كثيرًا، وأما محمد بن عوف فهو الحمصى ثقة حافظ.

فهذا الإسناد صالح للاستشهاد به وهو شاهد للروايتين معًا؛ لأنه يعنى أن قراءة قل هو الله أحد مرة تكفر ذنب سنة.

ص: 438

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= 216 - عن واثلة بن الأسقع:

أخرجه ابن السني ص 63، والطبراني 22/ 96، والحاكم 3/ 570، وابن عساكر ص 389، 19/ 390.

من طرق عن سليمان بن عبد الرحمن حدثنى محمد بن عبد الرحمن القشيري، حدثتني أسماء بنت واثلة بن الأسقع عن أبيها قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى الصبح ثم قرأ قل هو الله أحد مائة مرة قبل أن يتكلم، فكلما قرأ قل هو الله أحد غفر له ذنب سنة.

وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن القشيري كذبوه، والحديث سكت عنه الحاكم، ولم يذكره الذهبي في التلخيص، وقال الهيثمي: فيه محمد بن عبد الرحمن القشيري، وهو متروك (المجمع 10/ 109).

138 -

وفي الباب مرسل عن الحسن ولكن بلفظ: "من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة كان له من الأجر عبادة خمسمائة سنة". أخرجه ابن الضريس 115/ ب من طريق كثير بن سليم عن الحسن به. وكثير ضعيف.

ص: 439