المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ هي قلب القرآن ويسن قراءتها عند المحتضر: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ٢

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌الباب التاسع عشر فضل سورة مريم

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الِإنجيل:

- ‌الباب العشرون فضل سورة طه

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب:

- ‌الباب الحادي والعشرون فضل سورة الأنبياء

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثاني والعشرون فضل سورة الحج

- ‌ من المثاني التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ فضلت على سائر السور بسجدتين:

- ‌الباب الثالث والعشرون فضل سورة المؤمنون

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الرابع والعشرون والخامس والعشرون فضل سورتي النور والفرقان

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس والعشرونفضل سورة الشعراء

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌من الباب السابع والعشرون إلى الحادي والثلاثين فضل سورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الثاني والثلاثون فضل سورة السجدة

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الأولى يديم ذلك:

- ‌الباب الثالث والثلاثون فضل سورة الأحزاب

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا .... } إلى قوله {عَظِيمًا}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الباب الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون فضل سورة سبأ وفاطر

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب السادس والثلاثون فضل سورة يس

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة:

- ‌ هي قلب القرآن ويسنّ قراءتها عند المحتضر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ. .} إلى قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}

- ‌ قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين وهم على بابه يريدون البطش به، فعصمه الله منهم، ومضى سالمًا:

- ‌1 - عن محمد بن كعب القرظي مرسلا:

- ‌2 - عن عكرمة مرسلا:

- ‌الباب السابع والثلاثون فضل سورة الصافات

- ‌ من المئين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثامن والثلاثون فضل سورة ص

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ .... } الآية

- ‌ رأى أحد الصحابة فيها رؤيا عجيبة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فعمل بها:

- ‌الباب التاسع والثلاثون فضل سورة الزمر

- ‌ من المثاني التي .. أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌من الباب الأربعين إلى الباب الثالث والأربعين فضل سورة غافر وفصلت والشورى والزخرف

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع والأربعون فضل سورة حم الدخان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب الخامس والأربعين إلى الباب السابع والأربعين فضل سورة الجاثية والأحقاف ومحمد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الثامن والأربعون فضل سورة الفتح

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نزلت عليَّ سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها

- ‌الباب التاسع والأربعون فضل سورة الحجرات

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الخمسون فضل سورة ق

- ‌فصل في بيان المفصل

- ‌فضل المفصل

- ‌ أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم نافلة ففضل به على سائر الأنبياء:

- ‌باقي فضائل سورة ق

- ‌ يستحب قراءتها على المنبر يوم الجمعة:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة العيد:

- ‌من الباب الحادي والخمسين إلى الباب الثالث والخمسين فضل سورة الذاريات والطور والنجم سوى أنهن من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والخمسون فضل سورة اقتربت سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة العيد:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الخامس والخمسون فضل سورة الرحمن سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ يستحب لسامعها أنَّ يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والخمسون فضل سورة الواقعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من السور التي شيَّبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب السابع والخمسين إلى الحادي والستين فضل سورة الحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والصف

- ‌الباب الثاني والستون فضل سورة الجمعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة:

- ‌الباب الثالث والستون فضل سورة المنافقون سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة:

- ‌من الباب الرابع والستين إلى الباب السادس والستين فضل سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌الباب السابع والستون فضل سورة تبارك سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ شفعت لصاحبها حتى غفر له:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأها:

- ‌من الباب الثامن والستين إلى الباب السبعين فضل سورة ن وسأل سائل والحاقة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والسبعون والثاني والسبعون فضل سورة نوح والجن

- ‌من الباب الثالث والسبعين إلى الباب الخامس والسبعين فضل سورة المزمل والمدثر ولا أقسم بيوم القيامة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والسبعون فضل سورة هل أتى سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الثانية يديم ذلك:

- ‌الباب السابع والسبعون والثامن والسبعون فضل سورة المرسلات وعم يتساءلون

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب التاسع والسبعون والثمانون فضل سورة النازعات وسورة عبس

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والثمانون فضل سورة إذا الشمس كورت

- ‌ من سرَّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الثاني والثمانون فضل سورة إذا السماء انفطرت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الثالث والثمانون فضل سورة ويل للمطففين

- ‌ من القرائن التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والثمانون فضل سورة إذا السماء انشقت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الخامس والثمانون والسادس والثمانون فضل سورة البروج والطارق

- ‌الباب السابع والثمانون فضل سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا في يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين قبل الوتر:

- ‌الباب الثامن والثمانون فضل سورة الغاشية

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا فى يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌وعن النعمان بن بشير أيضا:

- ‌من الباب التاسع والثمانين إلى الباب الثامن والتسعين فضل سورة الفجر والبلد والشمس والليل والضحى والشرح والتين والعلق والقدر والبينة

- ‌الباب التاسع والتسعون فضل سورة إذا زلزلت

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ هي سورة جامعة:

- ‌ من قرأها عدلت له بنصف القرآن:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ

- ‌ سمّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم آية فاذة جامعة:

- ‌من الباب المائة إلى الباب الثامن بعد المائة فضل سورة العاديات والقارعة والتكاثر والعصر والهمزة والفيل وقريش والماعون والكوثر

- ‌الباب التاسع بعد المائة فضل سورة قل يا أيها الكافرون

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين قبل الوتر:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: "نِعْمَ السورتان

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ بها في الركعة الأولى من ركعتي الفجر فامتدحه فقال: هذا عبد عرف ربه:

- ‌ يستحب قراءتها عند النوم وهي براءة من الشرك:

- ‌ من قرأها عدلت بربع القرآن:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الطواف:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الباب العاشر والحادي عشر بعد المائة فضل سورة النصر والمسد

- ‌الباب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بعد المائة فضل سورة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس

- ‌الفصل الأول فضل المعوذات الثلاث مجموعة

- ‌ من قرأهن مع الفاتحة بعد الجمعة سبعًا سبعًا في مجلسه حفظ إلى الجمعة الأخرى:

- ‌ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءتها في دبر كل صلاة:

- ‌ ما أنزل مثلهن لا في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان وعلى كل مسلم ألا تأتي عليه ليلة إلا قرأهن:

- ‌ من قرأهن حين يمسي وحين يصبح ثلاًثا تكفيه من كل شيء ويستعاذ بهن في المطر والظلمة:

- ‌ لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب فرقى نفسه بهن:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه بهن قبل نومه ويرقي نفسه وأهله في المرض بهن:

- ‌الفصل الثاني فضل قل هو الله أحد خاصة

- ‌ هي نسبة الله عز وجل:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية من ركعتي الطواف:

- ‌ من قرأها عشر مرات بنى له الله قصرًا في الجنة ومن استكثر فالله أكثر وأطيب:

- ‌1 - عن معاذ بن أنس:

- ‌2 - عن سعيد بن المسيب مرسلا:

- ‌ من دعا بما تضمنته من أسماء فقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب:

- ‌ من أحبها دخل الجنَّةَ ومن حُبِّها قراءتها في كل ركعة من الصلاة قبل القراءة بغيرها:

- ‌ من أحب القراءة بها أحبه الله وهي صفة الرحمن ومن حُبِّ القراءة بها قراءتها في كل ركعة بعد القراءة بغيرها:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها فقال وجبت لة الجنَّةَ:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها في الركعة الثانية من ركعتي الفجر فقال: هذا عبد آمن بربه:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرؤها فقال: أما هذا فقد غفر له:

- ‌ كان أحد الصحابة يقرؤها قائمًا وقاعدًا وراكبًا وماشيًا فلما توفي نزل جبريل في سبعين ألفًا من الملائكة، ووضع جناحه على الجبال؛ فتواضعت فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك، ومعه الملائكة عليهم السلام:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ "قل يا أيها الكافرون" في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: نعم السورتان هما يقرأ بهما في ركعتي الفجر:

- ‌ من قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة ومن قرأها مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة الوتر:

- ‌فصل في كونها تعدل ثلث القرآن

- ‌الفصل الثالث فضل المعوذتين مجموعتين

- ‌ لما نزلتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت عليّ آيات لم ير مثلهن قط

- ‌ يتعوذ بهما في الريح والظلمة الشديدة، وهما من خير سورتين قرأ بهما الناس لم يقرأ بمثلهما، ولا سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما وليقرأهما المسلم كلما نام وقام:

- ‌ لما سُحر النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بهما جبريل وأمره أن يحل العقد ويقرأ آية فجعل يقرأ ويحل حتى قام كأنما أنشط من عقال:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في ركعة الوتر:

- ‌الفصل الرابع فضل قل أعوذ برب الفلق (مستقلة)

- ‌ لن يقرأ أحد سورة أحب إلى الله عز وجل ولا أبلغ عنده منها، ومن استطاع ألا تفوته في صلاة فليفعل:

- ‌أعمال المصنف العلمية في مجال القرآن والتفسير والحديث والسيرة النبوية والفقه والعقيدة والدعوة

الفصل: ‌ هي قلب القرآن ويسن قراءتها عند المحتضر:

*‌

‌ هي قلب القرآن ويسنّ قراءتها عند المحتضر:

عن معقل بن يسار:

(123)

قال أحمد: ثنا عارم ثنا ابن المبارك ثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان وليس بالنهدي عن أبيه عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البقرة سنام القرآن، واستخرجت: الله لا إله إلا هو الحى القيوم من تحت العرش، ويس قلب القرآن لا يقرؤها رجل يريد الله تبارك وتعالى والدار الآخرة إلا غفر له، اقرءوها على موتاكم" يعنى: يس.

عن أبي هريرة:

(124)

قال البزار: حدثنا عبد الرحمن بن المفضل ثنا زيد ثنا حميد عن عطاء عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل شئ قلبًا، وقلب القرآن يس".

عن غُضيف بن الحارث الثمالي:

(125)

قال أحمد: حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان حدثنى المشيخة أنهم حضروا غُضَيْف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه قال: هل منكم أحد يقرأ يس؟ قال: فقرأها صالح بن شريح السكوني، فلما بلغ أربعين منها قبض. قال: فكان المشيخة يقولون: إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها. (قال صفوان): وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد.

(موقوف وآخره مرسل).

تخريجه وطرقه:

حديث معقل:

أخرجه أحمد 5/ 25، 26، الطيالسى 126، النسائي في اليوم والليلة 41/ ب، 66/ أ، وابن نصر (انظر المختصر ص 73 بدون إسناد) وأبو يعلى (انظر 95/ أ/4 إتحاف=

ص: 71

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= المهرة)، ابن ماجه 1/ 466، وأبو داود 2/ 57، وأبو عبيد 185، وابن حبان (انظر موارد الظمآن 184)، الطبراني 20/ 219، 220، 230، الروياني 229 / أ/ 2، أبو الشيخ (انظر مسند الفردوس 25/ ب) والحاكم 1/ 565، البيهقي في الشعب ق 368/ 1 القسم الثاني، والبغوي في تفسيره 4/ 17، الديلمي في مسند الفردوس 25/ ب.

جميعهم من طريق سليمان التيمي به.

وفي بعضها مطولًا وبعضها مختصرًا، وفي بعضها قيل عن رجل عن أبيه، وفي بعضها بدون ذكر أبيه، ورواه عن سليمان ابنه المعتمر وعبد الله بن المبارك ويحيى القطان.

وقال ابن حبان: أراد به من حضرته المنية لا أن الميت يقرأ عليه.

وحديث أبي هريرة:

أخرجه البزار (انظر كشف الأستار 3/ 87) ولم أقف عليه لغيره.

وأثر غضيف:

أخرجه أحمد 4/ 105، وابن سعد 7/ 443، وابن عساكر ص 14/ 137 من طريق صفوان به.

ورواه عن صفوان أبو المغيرة وأبو اليمان الحمصي.

وأخرجه ابن عساكر ص 137/ 14 من طريق سعيد بن منصور حدثنا فرج بن فضالة عن أسد بن وداعة قال: لما حضر غضيف بن الحارث الموت حضر إخوته فقال: هل فيكم من يقرأ سورة يس؟ فقال رجل من القوم: نعم. فقال: اقرأ ورتل وأنصتوا. فقرأ ورتل وأسمع القوم فلما بلغ {فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} فخرجت نفسه. قال أسد بن وداعة: فمن حضره منكم الموت فشدد عليه الموت فليقرأ عليه يس فإنه يخفف عليه الموت.

التحقيق:

حديث معقل:

فيه أبو عثمان مقبول وأبوه مجهول (التلخيص 2/ 104) كذا قال الحافظ.

وقد صححه ابن حبان، وقال السيوطي: إسناده صحيح. وأخرجه الحاكم في مستدركه على الصحيحين، وسكت عليه هو والذهبى، وهذا غير مقبول، فالإِسناد ضعيف ولكن له شواهد. =

ص: 72

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وسليمان عده الحافظ من الطبقة الرابعة، فقد أدرك جمعًا من الصحابة، ولذا فطبقة أبي عثمان الغالب فيها أن تكون طبقة كبار التابعين، وأبو عثمان النهدى الذي احترز منه تابعي مخضرم أدرك الجاهلية، فما بالك بوالد أبي عثمان، ولعل هذا الذي حدا بابن حبان ثمّ السيوطي إلى تصحيحه.

ومن شواهده ما تقدم في سورة البقرة في كونها سنام القرآن، وما تقدم في آية الكرسى في نزولها من تحت العرش، وما تقدم قبل قليل في فضل قراءة يس في ليلة والمغفرة لصاحبها بذلك.

وأما القسم المتعلق بالفضل هنا فشواهده على قسمين:

القسم الأول: يشهد لكونها قلب القرآن، ومنه حديث أبي هريرة.

والقسم الثاني: يشهد لقراءتها عند المحتضر، ومنه أثر غضيف، وسأسوق سائر الشواهد بعد الكلام عنهما إن شاء الله تعالى.

هذا وقد سبق الكلام على هذا الحديث - أعنى: حديث معقل - باختصار في مواضعه المتقدمة من الكتاب وفيه أجزاء لم أجد لها شواهد تأتي في القسم الضعيف إن شاء الله تعالى، وهي قوله في سورة البقرة: نزل مع كل آية منها ثمانون ملكًا.

وأما حديث أبي هريرة:

فعبد الرحمن لم أقف له على ترجمة، وزيد هو ابن الحباب صدوق، وحميد هو المكي مولى ابن علقمة مجهول؛ كذا قال الحافظ، وعطاء هو ابن أبى رباح ثقة فقيه.

فالإِسناد فيه ضعف، ولكنه يصلح للشواهد؛ لأن الترمذي روى حديثًا من طريق زيد بهذا الإِسناد وقال فيه: هذا حديث حسن غريب (السنن 5/ 532)، وفي التحفة لم ينقل التحسين، وحميد هذا قال فيه البخاري: روى عنه زيد ثلاثة أحاديث زعم أنه سمع عطاء لا يتابع اهـ. ولكنه مع ذلك لم يذكره في الضعفاء. وقال فيه ابن عدي نحو قول البخاري. هذا ما نقله الحافظ في التهذيب. وقال ابن كثير: منظور فيه. (التفسير 4/ 563). وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة نحوه (انظر الدر 5/ 257).

وأما أثر غضيف:

فأبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج ثقة وقد تابعه أبو اليمان، وصفوان هو ابن عمرو كذلك وهو من الطبقة الخامسة التي رأت الواحد والاثنين من الصحابة، =

ص: 73

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ولم يثبت لبعضهم سماع، وعلى هذا فالاحتمال الأكبر أن قوله: المشيخة. يعني: كبار. التابعين وعلى أي فهو مرسل؛ لأنه لا يقال من "جهة الرأي وإسناده صحيح، وأورده الحافظ في الإِصابة 8/ 57 وحسن إسناده.

وغضيف صحابى ذكره في الصحابة البخاري وابن أبي حاتم والترمذي وغيرهم.

والطريق الثاني له إسناده فيه ضعف بسبب فرج بن فضالة، والطريق الأول يقويه وقد بين هذا الطريق أن فيمن حضر إخوة غضيف فلا يستبعد كونهم أو بعضهم من الصحابة أيضًا، وعلى كل فغضيف لا يفعل ذلك إلا بتوقيف، فطلبه قراءة يس بالذات عند احتضاره يعد في حكم المرفوع، ثم قول المشيخة على فرض كونهم من التابعين يعتبر عدة مراسيل يقوي بعضها بعضًا، هذا بالإضافة إلى حديث الباب مما يثبت الفضل المذكور.

وأما ما في الباب في قولة يس قلب القرآن:

122 -

عن أنس:

أخرجه ابن نصر (انظر المختصر ص 73)، الدارمي 2/ 456، الترمذي 5/ 162، 163، الدولابي في الكنى 2/ 102، والأزدي (انظر لسان الميزان 4/ 172) وابن الأعرابي ق 438/ 11، القضاعي في الشهاب 2/ 130، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول 105/ أ/ 2 والثعلبي في تفسيره 331/ ب/3، البيهقى في الشعب ق 368/ 1 القسم الثاني، المزي في تهذيب الكمال 1432/ 3 من طريق الحسن ابن صالح عن هارون أو محمد عن مقاتل بن حيان عن قتادة عن أنس مرفوعًا: إن لكل شئ قلبًا وقلب القرآن يس.

علته هارون أبو محمد، قال الترمذي: حديث غريب، وهارون أبو محمد مجهول اهـ. وقد اتهمه الذهبي بهذا الحديث.

وسئل أبو حاتم عن هذا الحديث فقال: مقاتل هذا هو ابن سليمان، رأيت هذا الحديث في أول كتاب وضعه، وهو حديث باطل لا أصل له.

وهذا الكلام قاله؛ لأن الحديث ذكر له ولم ينسب فيه مقاتل لأبيه، ولكن الذي في كل هذه المراجع فيه أنه مقاتل بن حيان، ولا يمنع ذلك أن يكون الحديث مذكورًا في كتاب مقاتل بن سليمان، ثم إن مقاتل بن سليمان لم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة إلا أن أبا داود أخرج له في المسائل، =

ص: 74

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وهو أيضًا غير معروف برواية هارون هذا عنه، ولا بروايته عن قتادة، والمعروف بذلك هو ابن حبان (انظر تهذيب الكمال 1366/ 3) وقد نقل الذهبي عن الأزدي إطلاق اسم مقاتل في السند؛ ولذلك قال الذهبي: الظاهر أنه مقاتل بن سليمان، ويبدو أنه رحمه الله لم يستحضر الحديث؛ لأنه ذكره بعد ذلك من رواية الترمذي في ترجمة هارون وقال: هارون أبو محمد عن مقاتل بن حيان حديث قلب القرآن يس (الميزان 4/ 288) واتهمه به ولو كان عنده أن مقاتلا هو ابن سليمان لكان الاتهام به أولى، ثم إن الأزدي نفسه ذكر هذا الحديث في كلامه عن مقاتل بن حيان.

وأخرج ابن مردويه عن أنس نحوه (انظر الدر 5/ 257).

123 -

عن ابن عباس:

أخرجه ابن مردويه ولفظه: لكل شئ قلب، وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس فكأنما قرأ القرآن عشر مرات (انظر الدر 5/ 257).

وهناك حديث آخر عن ابن عباس يأتي في القسم الضعيف: إن شاء الله.

124 -

عن أبي بن كعب:

في حديث فضائل القرآن الطويل الذي رواه القضاعي وابن الجوزى وفيه:

إن لكل شئ قلبًا، وقلب القرآن يس. وآفته مخلد بن عبد الواحد.

وفيه من المراسيل:

66 -

عن أبي قلابة:

أخرجه البيهقي في الشعب مطوّلًا (انظر الدر 5/ 257) وفيه: ولكل شيء قلب، وقلب القرآن يس. قال البيهقي: هكذا نقل إلينا عن أبي قلابة وهو من كبار التابعين، ولا يقول ذلك إن صح عنه إلَّا بلاغًا.

67 -

عن يحيى بن أبي كثير:

أخرجه ابن الضريس قال: ثنا العباس بن الوليد ثنا عامر بن يساف عن يحيى ابن أبي كثير قال: . . . . هي قلب القرآن. وأخبرنا علي بن الحسن ثنا عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير مثله 105/أ، ب. =

ص: 75

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وعامر بن يساف قال الذهبي: له مناكير (المغني 1/ 323).

68 -

عن رجل:

قال عبد الرزاق: عن معمر قال: سمعت رجلًا يحدث أن لكل شيء قلبًا، وقلب القرآن يس، ومن قرأها فإنها تعدل القرآن 3/ 372.

- عن ابن أبي ليلى: يأتي في القسم الضعيف إن شاء الله.

وأما ما في الباب في قراءتها عند المحتضر:

125 -

عن أبي الدرداء:

أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 188، والديلمي في مسند الفردوس، وابن أو عمر العدني في مسنده (انظر المطالب العالية 52/ ب / 1).

من طريق مروان بن سالم عن صفوان بن عمرو عن شرج عن أبي الدرداء مرفوعًا: ما من ميت يموت فيقرأ عنده يس إلا هوَّن الله عليه.

وفيه مروان بن سالم القفاري وهو متروك وقال أبو زرعة: حديث منكر اضرب عليه، ولم يقرأه (انظر أبو زرعة الرازي وجهوده 2/ 104). وأخرجه ابن مردويه (انظر الدر 5/ 257).

126 -

وفيه عن أبي ذر:

أخرجه الديلمى عن أبي ذر وأبي الدرداء قالا. . . . فذكره من نفس الطريق السابق (انظر تلخيص الحبير 2/ 104).

وأخرجه أبو الشيخ في فضائل القرآن عن أبي ذر بمثل حديث أبي الدرداء (انظر المرجع السابق).

127 -

وفيه عن علي:

أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده (انظر إتحاف المهرة ق 46/ أ/3)، والسلفي في أحاديث أبي العباس السراج 86/ أ، من طريق السري بن خالد بن شداد، وسهل بن خاقان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي مرفوعًا بحديث طويل فيه: ولا قرئت عند ميت إلَّا خففت عنه، قال البوصيري: إسناده ضعيف (إتحاف المهرة ق 95/ ب / 4). وقال الذهبي: سهل بن خاقان عن =

ص: 76

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= جعفر الصادق في قراءة يس حديثًا موضوعًا (المغني 1/ 287)، والراوي عن السري هو حماد بن عمرو النصيبي متروك روى عن الثقات موضوعات (المغني 1/ 189)، والسري ذكره ابن أبي حاتم (الجرح 4/ 284) وقال الأزدي: ضعيف جدًّا (انظر اللسان 3/ 13).

وفيه عن أبي بن كعب: في حديث فضائل القرآن بطوله: وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت. . . إلخ الحديث الموضوع.

وفيه من المراسيل:

عن أبي قلابة أخرجه البيهقي في الشعب ولفظه: ومن قرأها عند ميت هون عليه. وتقدم كلام البيهقي عليه.

وفيه عن عيسى بن المعتمر وعن أسد بن وداعة وقد تقدم في أول الكلام على الأحاديث.

وفيه قصة صحيحة مجربة حدثت مع إمام المالكية أو بكر بن العربي تشهد لصحة هذا الفضل:

قال الساعاتي في الفتح الرباني 18/ 254: قال ابن العربي: تتأكد قراءة يس، وإذا حضرت موت أحد فاقرأ عنده يس، فقد مرضت وغشي على وعددت في الموتى، فرأيت قومًا كرش المطر يريدون أذيتي، ورأيت شخصًا جميلًا دفعهم عني حتى قهرهم فقلت: من أنت؟ قال: سورة يس، فأفقت فإذا بأبي عند رأسي وهو يبكى ويقرأ يس وقد ختمها.

ويشهد لذلك أيضًا ما رواه الشعبي قال: كانت الأنصار يقرءون عند الميت سورة البقرة (انظر الدر 1/ 21).

ص: 77