المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ يستحب قراءتها على المنبر يوم الجمعة: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ٢

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌الباب التاسع عشر فضل سورة مريم

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الِإنجيل:

- ‌الباب العشرون فضل سورة طه

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب:

- ‌الباب الحادي والعشرون فضل سورة الأنبياء

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثاني والعشرون فضل سورة الحج

- ‌ من المثاني التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ فضلت على سائر السور بسجدتين:

- ‌الباب الثالث والعشرون فضل سورة المؤمنون

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الرابع والعشرون والخامس والعشرون فضل سورتي النور والفرقان

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس والعشرونفضل سورة الشعراء

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌من الباب السابع والعشرون إلى الحادي والثلاثين فضل سورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الثاني والثلاثون فضل سورة السجدة

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الأولى يديم ذلك:

- ‌الباب الثالث والثلاثون فضل سورة الأحزاب

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا .... } إلى قوله {عَظِيمًا}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الباب الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون فضل سورة سبأ وفاطر

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب السادس والثلاثون فضل سورة يس

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة:

- ‌ هي قلب القرآن ويسنّ قراءتها عند المحتضر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ. .} إلى قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}

- ‌ قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين وهم على بابه يريدون البطش به، فعصمه الله منهم، ومضى سالمًا:

- ‌1 - عن محمد بن كعب القرظي مرسلا:

- ‌2 - عن عكرمة مرسلا:

- ‌الباب السابع والثلاثون فضل سورة الصافات

- ‌ من المئين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثامن والثلاثون فضل سورة ص

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ .... } الآية

- ‌ رأى أحد الصحابة فيها رؤيا عجيبة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فعمل بها:

- ‌الباب التاسع والثلاثون فضل سورة الزمر

- ‌ من المثاني التي .. أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌من الباب الأربعين إلى الباب الثالث والأربعين فضل سورة غافر وفصلت والشورى والزخرف

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع والأربعون فضل سورة حم الدخان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب الخامس والأربعين إلى الباب السابع والأربعين فضل سورة الجاثية والأحقاف ومحمد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الثامن والأربعون فضل سورة الفتح

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نزلت عليَّ سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها

- ‌الباب التاسع والأربعون فضل سورة الحجرات

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الخمسون فضل سورة ق

- ‌فصل في بيان المفصل

- ‌فضل المفصل

- ‌ أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم نافلة ففضل به على سائر الأنبياء:

- ‌باقي فضائل سورة ق

- ‌ يستحب قراءتها على المنبر يوم الجمعة:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة العيد:

- ‌من الباب الحادي والخمسين إلى الباب الثالث والخمسين فضل سورة الذاريات والطور والنجم سوى أنهن من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والخمسون فضل سورة اقتربت سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة العيد:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الخامس والخمسون فضل سورة الرحمن سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ يستحب لسامعها أنَّ يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والخمسون فضل سورة الواقعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من السور التي شيَّبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب السابع والخمسين إلى الحادي والستين فضل سورة الحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والصف

- ‌الباب الثاني والستون فضل سورة الجمعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة:

- ‌الباب الثالث والستون فضل سورة المنافقون سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة:

- ‌من الباب الرابع والستين إلى الباب السادس والستين فضل سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌الباب السابع والستون فضل سورة تبارك سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ شفعت لصاحبها حتى غفر له:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأها:

- ‌من الباب الثامن والستين إلى الباب السبعين فضل سورة ن وسأل سائل والحاقة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والسبعون والثاني والسبعون فضل سورة نوح والجن

- ‌من الباب الثالث والسبعين إلى الباب الخامس والسبعين فضل سورة المزمل والمدثر ولا أقسم بيوم القيامة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والسبعون فضل سورة هل أتى سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الثانية يديم ذلك:

- ‌الباب السابع والسبعون والثامن والسبعون فضل سورة المرسلات وعم يتساءلون

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب التاسع والسبعون والثمانون فضل سورة النازعات وسورة عبس

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والثمانون فضل سورة إذا الشمس كورت

- ‌ من سرَّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الثاني والثمانون فضل سورة إذا السماء انفطرت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الثالث والثمانون فضل سورة ويل للمطففين

- ‌ من القرائن التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والثمانون فضل سورة إذا السماء انشقت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الخامس والثمانون والسادس والثمانون فضل سورة البروج والطارق

- ‌الباب السابع والثمانون فضل سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا في يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين قبل الوتر:

- ‌الباب الثامن والثمانون فضل سورة الغاشية

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا فى يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌وعن النعمان بن بشير أيضا:

- ‌من الباب التاسع والثمانين إلى الباب الثامن والتسعين فضل سورة الفجر والبلد والشمس والليل والضحى والشرح والتين والعلق والقدر والبينة

- ‌الباب التاسع والتسعون فضل سورة إذا زلزلت

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ هي سورة جامعة:

- ‌ من قرأها عدلت له بنصف القرآن:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ

- ‌ سمّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم آية فاذة جامعة:

- ‌من الباب المائة إلى الباب الثامن بعد المائة فضل سورة العاديات والقارعة والتكاثر والعصر والهمزة والفيل وقريش والماعون والكوثر

- ‌الباب التاسع بعد المائة فضل سورة قل يا أيها الكافرون

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين قبل الوتر:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: "نِعْمَ السورتان

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ بها في الركعة الأولى من ركعتي الفجر فامتدحه فقال: هذا عبد عرف ربه:

- ‌ يستحب قراءتها عند النوم وهي براءة من الشرك:

- ‌ من قرأها عدلت بربع القرآن:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الطواف:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الباب العاشر والحادي عشر بعد المائة فضل سورة النصر والمسد

- ‌الباب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بعد المائة فضل سورة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس

- ‌الفصل الأول فضل المعوذات الثلاث مجموعة

- ‌ من قرأهن مع الفاتحة بعد الجمعة سبعًا سبعًا في مجلسه حفظ إلى الجمعة الأخرى:

- ‌ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءتها في دبر كل صلاة:

- ‌ ما أنزل مثلهن لا في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان وعلى كل مسلم ألا تأتي عليه ليلة إلا قرأهن:

- ‌ من قرأهن حين يمسي وحين يصبح ثلاًثا تكفيه من كل شيء ويستعاذ بهن في المطر والظلمة:

- ‌ لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب فرقى نفسه بهن:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه بهن قبل نومه ويرقي نفسه وأهله في المرض بهن:

- ‌الفصل الثاني فضل قل هو الله أحد خاصة

- ‌ هي نسبة الله عز وجل:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية من ركعتي الطواف:

- ‌ من قرأها عشر مرات بنى له الله قصرًا في الجنة ومن استكثر فالله أكثر وأطيب:

- ‌1 - عن معاذ بن أنس:

- ‌2 - عن سعيد بن المسيب مرسلا:

- ‌ من دعا بما تضمنته من أسماء فقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب:

- ‌ من أحبها دخل الجنَّةَ ومن حُبِّها قراءتها في كل ركعة من الصلاة قبل القراءة بغيرها:

- ‌ من أحب القراءة بها أحبه الله وهي صفة الرحمن ومن حُبِّ القراءة بها قراءتها في كل ركعة بعد القراءة بغيرها:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها فقال وجبت لة الجنَّةَ:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها في الركعة الثانية من ركعتي الفجر فقال: هذا عبد آمن بربه:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرؤها فقال: أما هذا فقد غفر له:

- ‌ كان أحد الصحابة يقرؤها قائمًا وقاعدًا وراكبًا وماشيًا فلما توفي نزل جبريل في سبعين ألفًا من الملائكة، ووضع جناحه على الجبال؛ فتواضعت فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك، ومعه الملائكة عليهم السلام:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ "قل يا أيها الكافرون" في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: نعم السورتان هما يقرأ بهما في ركعتي الفجر:

- ‌ من قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة ومن قرأها مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة الوتر:

- ‌فصل في كونها تعدل ثلث القرآن

- ‌الفصل الثالث فضل المعوذتين مجموعتين

- ‌ لما نزلتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت عليّ آيات لم ير مثلهن قط

- ‌ يتعوذ بهما في الريح والظلمة الشديدة، وهما من خير سورتين قرأ بهما الناس لم يقرأ بمثلهما، ولا سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما وليقرأهما المسلم كلما نام وقام:

- ‌ لما سُحر النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بهما جبريل وأمره أن يحل العقد ويقرأ آية فجعل يقرأ ويحل حتى قام كأنما أنشط من عقال:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في ركعة الوتر:

- ‌الفصل الرابع فضل قل أعوذ برب الفلق (مستقلة)

- ‌ لن يقرأ أحد سورة أحب إلى الله عز وجل ولا أبلغ عنده منها، ومن استطاع ألا تفوته في صلاة فليفعل:

- ‌أعمال المصنف العلمية في مجال القرآن والتفسير والحديث والسيرة النبوية والفقه والعقيدة والدعوة

الفصل: ‌ يستحب قراءتها على المنبر يوم الجمعة:

‌باقي فضائل سورة ق

*‌

‌ يستحب قراءتها على المنبر يوم الجمعة:

عن أم هشام بنت حارثة:

(132)

قال مسلم: حدّثنا عمرو الناقد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم ابن سعد، حدثنا أبى عن محمد بن إسحق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن سعد بن زرارة عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت: لقد كان تَنُّورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدًا سنتين أو سنة وبعض سنة، وما أخذت {ق والقرآن المجيد} إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل يوم جمعة على المنبر إذا خطب الناس.

تخريجه وطرقه:

أخرجه مسلم 6/ 161، وأحمد 6/ 435، وابن أبي شيبة ني المصنف 2/ 115، وابن سعد 8/ 442، وابن خزيمة 3/ 144 والطبراني 25/ 142، 143، وأبو نعيم في المعرفة موصولًا ومعلقًا 391/ ب/2، والحاكم 1/ 284، والبيهقى في السنن 3/ 211، وأبو يعلى، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة 5/ 625.

جميعهم من طريق يحيى به.

ورواه عن يحيى عبد الله بن أبي بكر، وانظر الملحوظات.

وأخرجه مسلم 6/ 160، وأحمد وابنه 6/ 463، وأبو داود 1/ 173، والنسائي 2/ 157، وفي التفسير رقم 532، وابن عدي 4/ 1595، وأبو نعيم في المعرفة 391/ ب/2، والبيهقي 3/ 211.=

ص: 135

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= من طريق يحيى بن سعيد عن عمرة عن أختها أم هشام به نحوه.

ورواه عن يحيى سليمان بن بلال ويحيى بن أيوب وابن أبي الرجال.

وخالفهم ابن أبي الرجال في لفظه كما سيأتي في الملحوظات.

وأخرجه مسلم 6/ 161، والطيالسي 228، وأحمد 6/ 463، وأبو داود 1/ 172، وابن ماجه (انظر تفسير ابن كثير 7/ 371)، وابن خزيمة 3/ 144، والحاكم 1/ 284، والبيهقي 3/ 211.

من طريق شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن عبد الله بن محمد بن معن عن أم هشام به نحوه.

ورواه عن شعبة غندر والطيالسي وانظر الملحوظات.

وأخرجه الشافعي في المسند 66 عن إبراهيم بن محمد عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن خبيب بن عبد الرحمن عن أم هشام به بإسقاط عبد الله بن معن، وأراه وهمًا من إبراهيم لشدة ضعفه، وهو متهم.

وأخرجه أحمد 6/ 435، والبخاري في التاريخ 1/ 148، والنسائي 3/ 107، والشافعي في المسند 66، وابن ماجه (انظر تحفة الأشراف 13/ 109، والتهذيب وفروعه في ترجمة أم هشام)، والطبراني 25/ 141.

من طريق محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن أم هشام به نحوه.

ورواه عنه يحيى بن أبي كثير وابن عيينة ومحمد بن أبي بكر بن حزم.

وأخرجه الطبراني 25/ 141، 142 من طريق الأوزاعي عن يحيى عن أم هشام به نحوه، ولم ينسبه، وأظنه "يحيى بن أبي كثير، ويكون إما دلس محمد بن عبد الرحمن أو أنه سقط من السند، ويستبعد أن يكون يحيى بن عبد الله المذكور في الطريق الأول؛ لأن الأوزاعي لا يعرف برواية عنه وقد يكون يحيى بن سعيد الأنصاري، ولكن كيف سقطت عمرة، ويحيى لا يعرف بتدليس فالراجح الأول، والله أعلم.

وعلقه أبو نعيم 391/ ب/2 فقال: وروي عن ابن إسحق عن عبد الله عن عمرة عن أم هشام. اهـ. ولم أقف عليه موصولًا، وأراه وهمًا من أحد الرواة دخل عليه إسناد يحيى في إسناد ابن إسحق، والله أعلم.=

ص: 136

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ملحوظات:

- وقع خلط شديد في الإسناد عند الطبراني 25/ 143، ويقارن بالمراجع المذكورة التي أخرجت الحديث عن ابن إسحق.

- خالف ابن أبي الرجال كلَّا من سليمان بن بلال ويحيى بن أيوب في رواية الحديث عن يحيى بن سعيد، فجعل القراءة في الصبح وليس على المنبر، وهو لفظ شاذ إن لم يكن منكرًا؛ لأن ابن أبي الرجال فيه بعض ضعف من قبل حفظه، والمخالفان ثقتان وموافقان للطرق الأخرى، ولذا أورد له ابن عدي هذه الرواية في ترجمته في الكامل.

- وقع في معجم الطبراني 25/ 142 في روايته للحديث عن عبيد بن غنام عن أبي بكر ابن أبي شيبة مخالفتان لما في المصنف.

الأولى: جعله الحديث عن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بدلاً من يحيى بن عبد الله ابن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة.

والثانية: روايته للحديث بنفس الِإسناد بلفظ الجماعة مرة وبلفظ نحو رواية ابن أبي الرجال مرة أخرى والذي في المصنف رواية واحدة كالجماعة. ثم إن أبا بكر رواه عن عبد الله بن نمير ورواه ابن سعد عن ابن نمير كذلك كرواية المصنف كالجماعة فرواية الطبراني خطأ بلا شك ولولا أن أبا نعيم علقها عن ابن نمير بالإسناد المخالف لجعلت ما في المطبوعة تصحيفًا، ولكن إما أن يكون وهم فيها عبيد بن غنام أو الطبراني وإما أن يكون الأصل خطأ ويكون هو الذي نقل منه أبو نعيم ما ذكره لأن عادته في المعرفة نقل روايات الطبراني المختلفة باختصار.

ويبدو أن تكرار السند خطأ وكان المراد الإتيان بسند ابن أبي الرجال وقد يكون ذلك من الناسخ أو الناقل عن الأصل في المطبوعة، والله أعلم.

- قال أبو نعيم في ترجمة أم هشام: حديثها عند معن بن عبد الرحمن

إلخ، وأراه اعتمد في ذلك على رواية أبي داود الطيالسي للحديث عن شعبة عن خبيب عن معن عن أم هشام، فنسبه أبو نعيم ظنًّا منه أنه ابن عبد الرحمن. والصحيح والله أعلم أن ما عند الطيالسى فيه سقط أو وهم، فقد رواه غُندر عن شعبة عن خبيب عن عبد الله بن محمد بن معن عنها. ورواه عن غندر محمد بن بشار وأحمد بن =

ص: 137

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= حنبل فتلك الرواية هي الصحيحة ويؤيدها أن معن بن عبد الرحمن غير معروف برواية خبيب عنه ولا بروايته عن أم هشام؛ بل هو في طبقة متأخرة تجعله لا يروي عنها، وجعله الحافظ من السابعة، وهي طبقة كبار أتباع التابعين؛ فهو لم يدرك أحدًا من الصحابة، وأما المعروف بذلك هو عبد الله.

- هذا الحديث المذكور عزاه في تحفة الأشراف وفي تهذيب الكمال وفي تهذيب التهذيب وفي التقريب وفي الكاشف وفي تفسير ابن كثير وفي الدر المنثور لابن ماجه، ولم أقف عليه في السنن، وكذا قال الشيخ عبد الصمد محقق تحفة الأشراف، وأقول: لعل ذلك في نسخة ليست بأيدينا أو أنه من تفسير ابن ماجه والله تعالى أعلم.

- بعض الطرق المذكورة في التخريج لم تذكر كنية راوية الحديث حتى أنه في طريق عند أحمد 6/ 435 قال: عن امرأة من الأنصار، ولكن الطرق الأخرى بينت ما لم تذكره تلك الطرق. ووقع عند ابن سعد 8/ 442 عن أم هاشم قال ابن سعد: هكذا قال ابن نمير وهي أم هشام. وقد رواه ابن أبي شيبة والطبراني من طريق ابن نمير كرواية الجماعة.

- في طريق علقه أبو نعيم 391/ ب/2 قال: عن ابن إسحق عن عبد الله بن أبي بكر عن يحيى بن عبد الله بن الشهيد فيبدو والله أعلم أن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة مات شهيدًا أو كان يلقب بذلك.

- هذا الحديث استدركه الحاكم على الشيخين فقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وسكت على ذلك الذهبي، والحديث كما سبق في التخريج عند مسلم من طريقيه عند الحاكم.

وفي الباب:

134 -

عن أم صبية خولة بنت قيس الجهنية:

أخرجه ابن سعد 8/ 296 قال: أخبرنا محمد بن عمر حدثنا أبو بكر بن يحيى ابن النضير عن سالم أبي النعمان عن أم صبية خولة بنت قيس الجهنية قالت: كنت أسمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وأنا في مؤخر النساء وأسمع قراءته {ق. والقرآن المجيد} على المنبر وأنا في مؤخر المسجد.

وفي إسناده الواقدي وهو متروك.=

ص: 138

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وفيه من المقطوعات:

72 -

عن أبي بكر بن حزم:

رواه الشافعي في مسنده 66 عن إبراهيم بن محمد قال: ولا أعلمني إلا سمعت أبا بكر بن حزم يقرأ بها يوم الجمعة على المنبر.

73 -

وعن محمد بن أبي بكر بن حزم:

بنفس الإسناد السابق قال: سمعت محمد بن أبي بكر يقرأ بها وهو يومئذ قاض على المدينة على المنبر.

ذكرهما بعد روايته لحديث أم هشام. وإبراهيم بن محمد متروك متهم.

ص: 139