الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
كن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الأولى يديم ذلك:
عن أبي هريرة:
(118)
قال أَبو "داود الطيالسي: ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة بـ {الم (1) تَنْزِيلُ} [السجدة: 2]، (في الركعة الأولى)، و (في الثانية){هَلْ أَتَى [عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا]} .
تخريجه وطرقه:
رواه الطيالسي 313، أحمد 2/ 430، 472، البخاري 2/ 377، 553، مسلم 6/ 168، ابن أبي شيبة 3/ 241، الدارمي 1/ 362، النسائي 2/ 159، وعبد الرزاق 3/ 181، وابن ماجة 1/ 269، البيهقي في السنن 3/ 201 البغوى في التفسير 3/ 228 وفي شرح السنة 3/ 80، 81، ابن حزم في المحلى 4/ 148، ابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 480، جميعهم من طريق سعد بن إبراهيم عن الأعرج عن أبي هريرة به.
ورواه عن سعد ابنه إبراهيم وسفيان الثَّوري.
وأخرجه أحمد 2/ 430 من طريق محمد بن زياد عن أبي هريرة به.
ورواه عنه شعبة.
عن ابن عباس:
(119)
قال الطيالسي: حدَّثنا شعبة عن مخول عن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة سورة الجمعة والمنافقين، وكان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة {الم (1) تَنْزِيلُ} و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} .
تخريجه وطرقه:
أخرجه الطيالسى 343، عبد الرزاق 2/ 117، 3/ 180، أَبو عبيد 185، أحمد 1/ 226، 272، 307، 316، 328، 334، 340، 354، 361، ابن أبي شيبة 2/ 141، 142، مسلم 6/ 167، 168، التِّرمِذي 2/ 398، النسائي 2/ 159، 3/ 111، أَبو داود 1/ 169، ابن ماجة 1/ 269، الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 414، أَبو يعلى 4/ 408، ابن خزيمة 1/ 266، الطبراني 12/ 15، 16، 28، 29، 42، 43، 47، 58، ابن حبان 3/ 229، البيهقي في السنن 3/ 200، 201. الشعب ق 371/ أالقسم الثاني، أَبو نعيم في الحلية 7/ 182، 183، أخبار أصبهان 2/ 107، 209، الخطب فِى التاريخ 2/ 183، الرامهرمزي في المحدث الفاصل 445، وابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 481، 492.
كلهم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس به.
ورواه عن سعيد مسلم البطين والحكم وأَبو إسحق وعزرة وعبد الرحمن بن سليمان الأصبهاني وأيوب وقَتَادة، وعند بعضهم مختصرًا إلَّا أنَّه في الطبراني 12/ 16 قال: وفي الجمعة بسبح والغاشية، ويأتي الكلام عليه هناك.
وأخرجه عبد الرزاق 3/ 182 ومن طريقه الطبراني 11/ 19 وابن عدي 6/ 2284 عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عبَّاس بالقراءة في الصبح فقط.
وأخرجه ابن عدي 3/ 959 من طريق داود بن علي عن ابن عبَّاس بالصبح فقط (ويبدو أنَّه سقط منه عن أبيه والله أعلم)(راجع المحل المذكور)، ورواه عنه سعيد بن عبد العزيز.
عن ابن مسعود:
(120)
قال ابن ماجة: حدَّثنا إسحاق بن منصور أنبأنا إسحاق ابن سليمان أنبأنا عمرو بن أبي قيس عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة {الم (1) تَنْزِيلُ} و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} [يديم ذلكٍ.
قال إسحاق: هكذا ثنا عمرو عن عبد الله لا أشك فيه.
تخريجه وطرقه:
أخرجه ابن ماجة 1/ 270، والطبراني في الصغير 2/ 44، 81، وفي الكبير 10/ 123، 133، وأَبو نعيم في الحلية 7/ 183، (البزار)(ذكره محقق الكبر للطبراني)، والخطيب 2/ 183، وعلقه ابن أبي حاتم في العلل 1/ 204، وأخرجه ابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 483.
كلهم من طريق أبي الأحوص عن عبد الله به.
ورواه عن أبي الأحوص أَبو إسحاق السبيعي وأَبو فروة، (ووقع في الطبراني الصغير أَبو مرة، وبنفس الإِسناد في الكبير، وفيه أَبو فزارة، وكلاهما تصحيف، والله أعلم. والصحيح: أَبو فروة موافقة لباقي المراجع ولكتب التراجم).
وأخرجه البيهقي في السنن 3/ 201 من طريق أبي وائل عن ابن مسعود به، رواه عنه عاصم بن بهدلة.
وأخرجه بعد الرزاق 3/ 181 عن ابن جرج قال: أخبرت عن ابن مسعود قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ .... وفي صلاة الصبح يوم الجمعة {الم (1) تَنْزِيلُ} و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} .
التحقيق:
أَبو الأحوص هو الجشمي ثقة، وأَبو فروة هو الأكبر عروة بن الحارث ثقة، وعمرو بن أو قيس هو الرازي صدوق له أوهام وقد تابعه جمع، وإسحاق بن سليمان ثقة فاضل، وإسحاق بن منصور هو ابن بهرام ثقة.
فهو حديث صحيح، وقال البوصيري: إسناده صحيح ورجاله ثقات (مصباح الزجاجة 1/ 172)، وقال ابن حجر: رجاله ثقات، لكن صوب أَبو حاتم إرساله (الفتح 2/ 378)، وقال في نَتائج الأفكار: هذا حديث حسن رواته ثقات اهـ. والصواب أنَّه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= موصول بلا شك، حيث اتفق ثقتان عك وصله، ثم من بعدهم عنهم، وسيأي ذكر الطرق المرسلة وهي لا تعله لإمكان الجمع، والله تعالى أعلم. ثم إن قول إسحق في آخر الحديث يدل على حفظه للحديث موصولًا.
وأما طريق البيهقي فطريق حسن لغيره.
فشيخ البيهقي هو أَبو الحسين العلوي محمد بن الحسين بن داود، قال الذهبي عنه: الإمام السيد المحدث الصدوق مسند خراسان (سير أعلام النبلاء 17/ 98).
وشيخه عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي، قال الذهبي: سماعاته صحيحة مثل الذهلي وطبقته، ولكن تكلموا فيه لإدمانه شرب المسكر (ميزان الاعتدال 2/ 294)، وربما كان متأولًا في ذلك، وشيخه أحمد بن سعيد الدارمي ثقة حافظ، وشيخه هو علي بن الحسين بن واقد وهو صدوق يهم، وأَبوه الحسين بن واقد ثقة له أوهام، وشيخه عاصم بن بهدلة صدوق له أوهام، وأَبو وائل شقيق بن سلمة ثقة مخضرم. وأما طريق عبد الرزاق ففيه مبهم فهو ضعيف ولفظه مخالف في السورة الثانية. قال ابن حجر رحمه الله في نتائج الأفكار:"ولهذه الزِّيادة - يعنى: (يديم ذلك) - شاهد من حديث ابن عبَّاس بلفظ: كل جمعة". اهـ.
وهو عند الطبراني 12/ 43 كما تقدم في الحديث السابق وفي إسناده محمد بن زكريا الغلابي؛ وفيه كلام، (انظر لسان الميزان 5/ 168).
وفي الباب:
110 -
عن علي:
أخرجه ابن عدي 2/ 2679، وأَبو نعيم في الحلية 7/ 183 من طريق أَبى إسحاق السبيعي عن الحارث عن علي به.
ورواه عن أبي إسحاق شعبة ويحيى بن عقبة.
وفيه الحارث الأعور كذبه الشعبي، وفي حديثه ضعف وهو في الأوسط والصغير من طريق الحارث أيضًا (انظر مجمع الزوائد 2/ 169).
وأخرجه الطبراني في الصغير 1/ 96، والأوسط (انظر مجمع الزوائد 2/ 169)، وأَبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 293، وابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 484، من طريق علي بن ربيعة الوالبى عن علي به. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ورواه عن ابن ربيعة أَبو حيان الأسدي ومنصور بن حبان، وفي الطَّرِيقِ إليهما حفص بن سليمان، وهو الأسدى الكوفي، وهو متروك، وقال ابن حجر: رواته لا بأس بهم إلَّا حفص بن سليمان فإنه إمام في القراءة ضعيف في الحديث.
111 -
عن سعد بن أَبى وقاص:
أخرجه ابن ماجة 1/ 269، وأَبو يعلى 2/ 135، وابن عدي 2/ 610، والعقيلي 1/ 218. من طريق الحارث بن نبهان عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه به.
ورواه عن الحارث مسلم بن إبراهيم وأزهر بن مروان وعبد الواحد.
وفيه الحارث وهو متروك. وقال البوصيرى: هذا إسناد ضعيف (مصباح الزجاجة 1/ 172).
وفيه من الموقوفات والمراسيل:
59 -
عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف:
رواه ابن أبي شيبة 2/ 141 قال: حدَّثنا الفضل بن دكين ثنا زهير عن أبي إسحاق قال: أمَّنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ونحن بالمدينة فصليت وراءه يوم الجمعة صلاة الغداة فقرأ {الم (1) تَنْزِيلُ} و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} .
وإسناده فيه أَبو إسحاق السبيعي وسماع زهير منه بأخرة.
60 -
عن ابن عباس:
رواه ابن أو شيبة 2/ 140 ثنا ابن نمير عن سفيان عن جابر عن الشعبي قال: ما شهدت ابن عبَّاس قرأ يوم الجمعة إلَّا بـ (تنزيل وهل أتى).
وفيه جابر وهو الجعفي ضعيف.
61 -
عن أبي الأحوص مرسلًا:
أخرجه أحمد 1/ 272، عبد الرزاق 2/ 118.
رواه عنه أَبو إسحاق وأَبو فروة وإسناده صحيح وهو مؤيد للمرفوع.
62 -
عن أَبى إسحاق مرسلًا:
أخرجه عبد الرزاق 2/ 117 عن معمر عنه وهو صحيح أيضًا.
كان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتَّى يقرأها:
عن جابر:
(121)
قال النسائي: أخبرنا أَبو داود قال: حدَّثنا الحسن وهو ابن أعين قال: حدَّثنا زهير قال: حدَّثنا ليث عن أبي الزُّبَير عن جابر قال: كان - رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتَّى يقرأ {الم (1) تَنْزِيلُ} وتبارك.
وبه قال: حدَّثنا زهير قال: سألت أبا الزُّبَير أسمعت جابرًا يذكر أنَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتَّى يقرأ {الم (1) تَنْزِيلُ} و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} قال: ليس جابر حدثنيه، ولكني حدثنى صفوان أو ابن صفوان [شك أَبو خيثمة]
تخريجه وطرقه:
أخرجه مسدد (انظر 4/ 92 / ب إتحاف المهرة)، عبد بن حميد 195، أحمد 3/ 340، البخارى في الأدب المفرد 177، أَبو عبيد 184، الدارمي 2/ 455، الترمذي 5/ 165، النَّسائي في اليوم والليلة 43، 44/ أ، 27/ ب، البغوي في الجعديات 2/ 941، ابن السني 251، ابن نصر 70، الطبراني في الصغير 2/ 68، وفي الدعاء 10/ أ / 2 وفي الأوسط 81/ ب /2، أَبو نعيم 8/ 129، الحاكم 2/ 412، البغوى في شرح السنة 4/ 472، في التفسير 3/ 228، البيهقي في شعب الإيمان ق 367/ أالقسم الثاني، الثعلبي في تفسيره 3/ 177 / ب، ابن أبي شيبة في المصنف 10/ 424، الواحدي في الوسيط (انظر السلسلة الصحيحة 2/ 108)، ابن عساكر في تاريخه ص 6/ 107، ص 302، 927/ 15، ابن الجزرى في فضائله (ذكره محقق أبي عبيد)، أَبو الشيخ في طبقات المحدثين رقم 417.
جميعهم من طريق أبي الزُّبَير عن جابر.
ورواه عن أبي الزبير ليث بن أبي سليم وزهير بن حرب، والمغيرة بن مسلم الخراساني، وداود بن أبي هند، وعبد الحميد بن جعفر.
وأخرجه ابن مردويه (انظر الدر 5/ 170).
التحقيق:
أَبو الزُّبَير هو محمد بن مسلم بن تدرس، صدوق إلَّا أنَّه يدلس، وهو راوية =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عن جابر بن عبد الله، وقد سمع منه حديثًا كثيرًا وبعضه لم يسمعه منه، إنما حدثه البعض عنه ومن ذلك هذا الحديث، فإنه رواه عن جابر فدلسه فلما سأله زهير ممن سمعه بين أنَّه سمعه من صفوان بن عبد الله بن صفوان وهو ثقة، فالحديث صحيح وقد صححه الحاكم وسكت الذهبي.
- وليث هو ابن أبي سليم، صدوق اختلط أخيرًا ولم يتميز حديثه فترك، ولكن تابعه زهير نفسه حيث ذهب إلى أبي الزُّبَير وتثبت منه، وتابعه أيضًا المغيرة وداود كما تقدم.
والحسن بن محمد بن أعين صدوق، وأَبو داود هو الطيالسي إمام ثقة. قال ابن حجر: وقد ورد في القراءة عند النوم عدة أحاديث صحيحة. فذكر منها هذا (الفتح 11/ 125).
وفي الباب:
112 -
عن عائشة:
قال أَبو يعلى الموصلي: ثنا الحسن بن عمر بن شقيق الجرمي ثنا حمَّاد عن أبي لبابة عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ كل ليلة تنزيل السجدة. (انظر إتحاف المهرة 93 /أ / 4).
ابى صدوق، وحماد هو ابن زيد ثقة، ثبت فقيه، وأَبو لبابة مولى عائشة احمه مروان ثقة، فالحديث إسناده صحيح.
ولكنى أراه خطأ من البوصيري أو من الناسخ، وقد مر الحديث وتخريجه عند ألط يعلى وغيره من نفس الطَّرِيقِ وبنفس الإسناد عند أو يعلى بلفظ: بني - إسرائيل والزمر. فيبدو أنَّه أراد تنزيل الزمر فأخطأ وخصوصًا أنَّ السجدة تسمى المَ تنزيل السجدة، وهذه بدون المَ.
وقد أخرج ابن مردويه عن عائشة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المَ تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك كل ليلة لا يدعها في سفر ولا حضر (انظر الدر 6/ 247).
وفي الباب أيضًا:
عن علي وأنس عند الديلمي في مسند الفردوس، وسيأتي في شواهد الحديث عند تبارك وهو ضعيف ولضعفه جاء فيه حمَ السجدة بدلًا من المَ السجدة.
وفيه مرسل عن الخليل بن مرة عند البيهقي في الشعب بلفظ: حمَ السجدة أيضًا وسيأتي. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وفيه من المقطوعات:
- عن طاوس: أخرجه ابن الضريس من طريق يحيى بن أبي كثير قال: كان طاوس لا ينام حتَّى يقرأ هاتين السورتين: تنزيل وتبارك.
- عن خالد بن معدان: أخرجه الدارمي وفيه: كان لا يبيت حتَّى يقرأ بهما.