المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ كن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الأولى يديم ذلك: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ٢

[محمد بن رزق الطرهوني]

فهرس الكتاب

- ‌الباب التاسع عشر فضل سورة مريم

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الِإنجيل:

- ‌الباب العشرون فضل سورة طه

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌ فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب:

- ‌الباب الحادي والعشرون فضل سورة الأنبياء

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثاني والعشرون فضل سورة الحج

- ‌ من المثاني التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ فضلت على سائر السور بسجدتين:

- ‌الباب الثالث والعشرون فضل سورة المؤمنون

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الرابع والعشرون والخامس والعشرون فضل سورتي النور والفرقان

- ‌ من المئين التي اُّوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب السادس والعشرونفضل سورة الشعراء

- ‌ من المائين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان - الزبور:

- ‌من الباب السابع والعشرون إلى الحادي والثلاثين فضل سورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الثاني والثلاثون فضل سورة السجدة

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الأولى يديم ذلك:

- ‌الباب الثالث والثلاثون فضل سورة الأحزاب

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا .... } إلى قوله {عَظِيمًا}

- ‌ من الآيات التي يقرؤها المسلم إذا خطب للحاجة:

- ‌الباب الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون فضل سورة سبأ وفاطر

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب السادس والثلاثون فضل سورة يس

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة:

- ‌ هي قلب القرآن ويسنّ قراءتها عند المحتضر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ. .} إلى قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}

- ‌ قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين وهم على بابه يريدون البطش به، فعصمه الله منهم، ومضى سالمًا:

- ‌1 - عن محمد بن كعب القرظي مرسلا:

- ‌2 - عن عكرمة مرسلا:

- ‌الباب السابع والثلاثون فضل سورة الصافات

- ‌ من المئين التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور:

- ‌الباب الثامن والثلاثون فضل سورة ص

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ .... } الآية

- ‌ رأى أحد الصحابة فيها رؤيا عجيبة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فعمل بها:

- ‌الباب التاسع والثلاثون فضل سورة الزمر

- ‌ من المثاني التي .. أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل ليلة:

- ‌من الباب الأربعين إلى الباب الثالث والأربعين فضل سورة غافر وفصلت والشورى والزخرف

- ‌ من المثاني التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإنجيل:

- ‌الباب الرابع والأربعون فضل سورة حم الدخان

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب الخامس والأربعين إلى الباب السابع والأربعين فضل سورة الجاثية والأحقاف ومحمد

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الثامن والأربعون فضل سورة الفتح

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌ لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نزلت عليَّ سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها

- ‌الباب التاسع والأربعون فضل سورة الحجرات

- ‌ من المثاني التي أُوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الإِنجيل:

- ‌الباب الخمسون فضل سورة ق

- ‌فصل في بيان المفصل

- ‌فضل المفصل

- ‌ أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم نافلة ففضل به على سائر الأنبياء:

- ‌باقي فضائل سورة ق

- ‌ يستحب قراءتها على المنبر يوم الجمعة:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة العيد:

- ‌من الباب الحادي والخمسين إلى الباب الثالث والخمسين فضل سورة الذاريات والطور والنجم سوى أنهن من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والخمسون فضل سورة اقتربت سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة العيد:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الخامس والخمسون فضل سورة الرحمن سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ يستحب لسامعها أنَّ يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}:

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والخمسون فضل سورة الواقعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من السور التي شيَّبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌من الباب السابع والخمسين إلى الحادي والستين فضل سورة الحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والصف

- ‌الباب الثاني والستون فضل سورة الجمعة سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة:

- ‌الباب الثالث والستون فضل سورة المنافقون سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة:

- ‌من الباب الرابع والستين إلى الباب السادس والستين فضل سورة التغابن والطلاق والتحريم

- ‌الباب السابع والستون فضل سورة تبارك سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ شفعت لصاحبها حتى غفر له:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأها:

- ‌من الباب الثامن والستين إلى الباب السبعين فضل سورة ن وسأل سائل والحاقة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والسبعون والثاني والسبعون فضل سورة نوح والجن

- ‌من الباب الثالث والسبعين إلى الباب الخامس والسبعين فضل سورة المزمل والمدثر ولا أقسم بيوم القيامة

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب السادس والسبعون فضل سورة هل أتى سوى أنها من المفصل المتقدم فضله

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الثانية يديم ذلك:

- ‌الباب السابع والسبعون والثامن والسبعون فضل سورة المرسلات وعم يتساءلون

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب التاسع والسبعون والثمانون فضل سورة النازعات وسورة عبس

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الحادي والثمانون فضل سورة إذا الشمس كورت

- ‌ من سرَّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌ من السور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ من القرائن التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الثاني والثمانون فضل سورة إذا السماء انفطرت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الثالث والثمانون فضل سورة ويل للمطففين

- ‌ من القرائن التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل:

- ‌الباب الرابع والثمانون فضل سورة إذا السماء انشقت

- ‌ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأها:

- ‌الباب الخامس والثمانون والسادس والثمانون فضل سورة البروج والطارق

- ‌الباب السابع والثمانون فضل سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا في يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين قبل الوتر:

- ‌الباب الثامن والثمانون فضل سورة الغاشية

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة وصلاة العيد وإذا اجتمعا فى يوم واحد قرأ بها في الصلاتين:

- ‌وعن النعمان بن بشير أيضا:

- ‌من الباب التاسع والثمانين إلى الباب الثامن والتسعين فضل سورة الفجر والبلد والشمس والليل والضحى والشرح والتين والعلق والقدر والبينة

- ‌الباب التاسع والتسعون فضل سورة إذا زلزلت

- ‌الفصل الأول فيها إجمالًا

- ‌ هي سورة جامعة:

- ‌ من قرأها عدلت له بنصف القرآن:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الفصل الثاني في قوله تعالى {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ

- ‌ سمّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم آية فاذة جامعة:

- ‌من الباب المائة إلى الباب الثامن بعد المائة فضل سورة العاديات والقارعة والتكاثر والعصر والهمزة والفيل وقريش والماعون والكوثر

- ‌الباب التاسع بعد المائة فضل سورة قل يا أيها الكافرون

- ‌ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين قبل الوتر:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: "نِعْمَ السورتان

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ بها في الركعة الأولى من ركعتي الفجر فامتدحه فقال: هذا عبد عرف ربه:

- ‌ يستحب قراءتها عند النوم وهي براءة من الشرك:

- ‌ من قرأها عدلت بربع القرآن:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من ركعتي الطواف:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في الركعة الثانية من الركعتين بعد الوتر:

- ‌الباب العاشر والحادي عشر بعد المائة فضل سورة النصر والمسد

- ‌الباب الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بعد المائة فضل سورة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس

- ‌الفصل الأول فضل المعوذات الثلاث مجموعة

- ‌ من قرأهن مع الفاتحة بعد الجمعة سبعًا سبعًا في مجلسه حفظ إلى الجمعة الأخرى:

- ‌ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءتها في دبر كل صلاة:

- ‌ ما أنزل مثلهن لا في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان وعلى كل مسلم ألا تأتي عليه ليلة إلا قرأهن:

- ‌ من قرأهن حين يمسي وحين يصبح ثلاًثا تكفيه من كل شيء ويستعاذ بهن في المطر والظلمة:

- ‌ لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب فرقى نفسه بهن:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه بهن قبل نومه ويرقي نفسه وأهله في المرض بهن:

- ‌الفصل الثاني فضل قل هو الله أحد خاصة

- ‌ هي نسبة الله عز وجل:

- ‌ قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية من ركعتي الطواف:

- ‌ من قرأها عشر مرات بنى له الله قصرًا في الجنة ومن استكثر فالله أكثر وأطيب:

- ‌1 - عن معاذ بن أنس:

- ‌2 - عن سعيد بن المسيب مرسلا:

- ‌ من دعا بما تضمنته من أسماء فقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب:

- ‌ من أحبها دخل الجنَّةَ ومن حُبِّها قراءتها في كل ركعة من الصلاة قبل القراءة بغيرها:

- ‌ من أحب القراءة بها أحبه الله وهي صفة الرحمن ومن حُبِّ القراءة بها قراءتها في كل ركعة بعد القراءة بغيرها:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها فقال وجبت لة الجنَّةَ:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ بها في الركعة الثانية من ركعتي الفجر فقال: هذا عبد آمن بربه:

- ‌ سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرؤها فقال: أما هذا فقد غفر له:

- ‌ كان أحد الصحابة يقرؤها قائمًا وقاعدًا وراكبًا وماشيًا فلما توفي نزل جبريل في سبعين ألفًا من الملائكة، ووضع جناحه على الجبال؛ فتواضعت فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك، ومعه الملائكة عليهم السلام:

- ‌ كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بها وبـ "قل يا أيها الكافرون" في ركعتي الفجر والمغرب ويقول: نعم السورتان هما يقرأ بهما في ركعتي الفجر:

- ‌ من قرأها خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة ومن قرأها مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة الوتر:

- ‌فصل في كونها تعدل ثلث القرآن

- ‌الفصل الثالث فضل المعوذتين مجموعتين

- ‌ لما نزلتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت عليّ آيات لم ير مثلهن قط

- ‌ يتعوذ بهما في الريح والظلمة الشديدة، وهما من خير سورتين قرأ بهما الناس لم يقرأ بمثلهما، ولا سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما وليقرأهما المسلم كلما نام وقام:

- ‌ لما سُحر النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بهما جبريل وأمره أن يحل العقد ويقرأ آية فجعل يقرأ ويحل حتى قام كأنما أنشط من عقال:

- ‌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في ركعة الوتر:

- ‌الفصل الرابع فضل قل أعوذ برب الفلق (مستقلة)

- ‌ لن يقرأ أحد سورة أحب إلى الله عز وجل ولا أبلغ عنده منها، ومن استطاع ألا تفوته في صلاة فليفعل:

- ‌أعمال المصنف العلمية في مجال القرآن والتفسير والحديث والسيرة النبوية والفقه والعقيدة والدعوة

الفصل: ‌ كن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الأولى يديم ذلك:

*‌

‌ كن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الصبح يوم الجمعة في الركعة الأولى يديم ذلك:

عن أبي هريرة:

(118)

قال أَبو "داود الطيالسي: ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة بـ {الم (1) تَنْزِيلُ} [السجدة: 2]، (في الركعة الأولى)، و (في الثانية){هَلْ أَتَى [عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا]} .

تخريجه وطرقه:

رواه الطيالسي 313، أحمد 2/ 430، 472، البخاري 2/ 377، 553، مسلم 6/ 168، ابن أبي شيبة 3/ 241، الدارمي 1/ 362، النسائي 2/ 159، وعبد الرزاق 3/ 181، وابن ماجة 1/ 269، البيهقي في السنن 3/ 201 البغوى في التفسير 3/ 228 وفي شرح السنة 3/ 80، 81، ابن حزم في المحلى 4/ 148، ابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 480، جميعهم من طريق سعد بن إبراهيم عن الأعرج عن أبي هريرة به.

ورواه عن سعد ابنه إبراهيم وسفيان الثَّوري.

وأخرجه أحمد 2/ 430 من طريق محمد بن زياد عن أبي هريرة به.

ورواه عنه شعبة.

ص: 44

عن ابن عباس:

(119)

قال الطيالسي: حدَّثنا شعبة عن مخول عن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة سورة الجمعة والمنافقين، وكان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة {الم (1) تَنْزِيلُ} و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} .

تخريجه وطرقه:

أخرجه الطيالسى 343، عبد الرزاق 2/ 117، 3/ 180، أَبو عبيد 185، أحمد 1/ 226، 272، 307، 316، 328، 334، 340، 354، 361، ابن أبي شيبة 2/ 141، 142، مسلم 6/ 167، 168، التِّرمِذي 2/ 398، النسائي 2/ 159، 3/ 111، أَبو داود 1/ 169، ابن ماجة 1/ 269، الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 414، أَبو يعلى 4/ 408، ابن خزيمة 1/ 266، الطبراني 12/ 15، 16، 28، 29، 42، 43، 47، 58، ابن حبان 3/ 229، البيهقي في السنن 3/ 200، 201. الشعب ق 371/ أالقسم الثاني، أَبو نعيم في الحلية 7/ 182، 183، أخبار أصبهان 2/ 107، 209، الخطب فِى التاريخ 2/ 183، الرامهرمزي في المحدث الفاصل 445، وابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 481، 492.

كلهم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس به.

ورواه عن سعيد مسلم البطين والحكم وأَبو إسحق وعزرة وعبد الرحمن بن سليمان الأصبهاني وأيوب وقَتَادة، وعند بعضهم مختصرًا إلَّا أنَّه في الطبراني 12/ 16 قال: وفي الجمعة بسبح والغاشية، ويأتي الكلام عليه هناك.

وأخرجه عبد الرزاق 3/ 182 ومن طريقه الطبراني 11/ 19 وابن عدي 6/ 2284 عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عبَّاس بالقراءة في الصبح فقط.

وأخرجه ابن عدي 3/ 959 من طريق داود بن علي عن ابن عبَّاس بالصبح فقط (ويبدو أنَّه سقط منه عن أبيه والله أعلم)(راجع المحل المذكور)، ورواه عنه سعيد بن عبد العزيز.

ص: 45

عن ابن مسعود:

(120)

قال ابن ماجة: حدَّثنا إسحاق بن منصور أنبأنا إسحاق ابن سليمان أنبأنا عمرو بن أبي قيس عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة {الم (1) تَنْزِيلُ} و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} [يديم ذلكٍ.

قال إسحاق: هكذا ثنا عمرو عن عبد الله لا أشك فيه.

تخريجه وطرقه:

أخرجه ابن ماجة 1/ 270، والطبراني في الصغير 2/ 44، 81، وفي الكبير 10/ 123، 133، وأَبو نعيم في الحلية 7/ 183، (البزار)(ذكره محقق الكبر للطبراني)، والخطيب 2/ 183، وعلقه ابن أبي حاتم في العلل 1/ 204، وأخرجه ابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 483.

كلهم من طريق أبي الأحوص عن عبد الله به.

ورواه عن أبي الأحوص أَبو إسحاق السبيعي وأَبو فروة، (ووقع في الطبراني الصغير أَبو مرة، وبنفس الإِسناد في الكبير، وفيه أَبو فزارة، وكلاهما تصحيف، والله أعلم. والصحيح: أَبو فروة موافقة لباقي المراجع ولكتب التراجم).

وأخرجه البيهقي في السنن 3/ 201 من طريق أبي وائل عن ابن مسعود به، رواه عنه عاصم بن بهدلة.

وأخرجه بعد الرزاق 3/ 181 عن ابن جرج قال: أخبرت عن ابن مسعود قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ .... وفي صلاة الصبح يوم الجمعة {الم (1) تَنْزِيلُ} و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} .

التحقيق:

أَبو الأحوص هو الجشمي ثقة، وأَبو فروة هو الأكبر عروة بن الحارث ثقة، وعمرو بن أو قيس هو الرازي صدوق له أوهام وقد تابعه جمع، وإسحاق بن سليمان ثقة فاضل، وإسحاق بن منصور هو ابن بهرام ثقة.

فهو حديث صحيح، وقال البوصيري: إسناده صحيح ورجاله ثقات (مصباح الزجاجة 1/ 172)، وقال ابن حجر: رجاله ثقات، لكن صوب أَبو حاتم إرساله (الفتح 2/ 378)، وقال في نَتائج الأفكار: هذا حديث حسن رواته ثقات اهـ. والصواب أنَّه =

ص: 46

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= موصول بلا شك، حيث اتفق ثقتان عك وصله، ثم من بعدهم عنهم، وسيأي ذكر الطرق المرسلة وهي لا تعله لإمكان الجمع، والله تعالى أعلم. ثم إن قول إسحق في آخر الحديث يدل على حفظه للحديث موصولًا.

وأما طريق البيهقي فطريق حسن لغيره.

فشيخ البيهقي هو أَبو الحسين العلوي محمد بن الحسين بن داود، قال الذهبي عنه: الإمام السيد المحدث الصدوق مسند خراسان (سير أعلام النبلاء 17/ 98).

وشيخه عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي، قال الذهبي: سماعاته صحيحة مثل الذهلي وطبقته، ولكن تكلموا فيه لإدمانه شرب المسكر (ميزان الاعتدال 2/ 294)، وربما كان متأولًا في ذلك، وشيخه أحمد بن سعيد الدارمي ثقة حافظ، وشيخه هو علي بن الحسين بن واقد وهو صدوق يهم، وأَبوه الحسين بن واقد ثقة له أوهام، وشيخه عاصم بن بهدلة صدوق له أوهام، وأَبو وائل شقيق بن سلمة ثقة مخضرم. وأما طريق عبد الرزاق ففيه مبهم فهو ضعيف ولفظه مخالف في السورة الثانية. قال ابن حجر رحمه الله في نتائج الأفكار:"ولهذه الزِّيادة - يعنى: (يديم ذلك) - شاهد من حديث ابن عبَّاس بلفظ: كل جمعة". اهـ.

وهو عند الطبراني 12/ 43 كما تقدم في الحديث السابق وفي إسناده محمد بن زكريا الغلابي؛ وفيه كلام، (انظر لسان الميزان 5/ 168).

وفي الباب:

110 -

عن علي:

أخرجه ابن عدي 2/ 2679، وأَبو نعيم في الحلية 7/ 183 من طريق أَبى إسحاق السبيعي عن الحارث عن علي به.

ورواه عن أبي إسحاق شعبة ويحيى بن عقبة.

وفيه الحارث الأعور كذبه الشعبي، وفي حديثه ضعف وهو في الأوسط والصغير من طريق الحارث أيضًا (انظر مجمع الزوائد 2/ 169).

وأخرجه الطبراني في الصغير 1/ 96، والأوسط (انظر مجمع الزوائد 2/ 169)، وأَبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 293، وابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 484، من طريق علي بن ربيعة الوالبى عن علي به. =

ص: 47

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= ورواه عن ابن ربيعة أَبو حيان الأسدي ومنصور بن حبان، وفي الطَّرِيقِ إليهما حفص بن سليمان، وهو الأسدى الكوفي، وهو متروك، وقال ابن حجر: رواته لا بأس بهم إلَّا حفص بن سليمان فإنه إمام في القراءة ضعيف في الحديث.

111 -

عن سعد بن أَبى وقاص:

أخرجه ابن ماجة 1/ 269، وأَبو يعلى 2/ 135، وابن عدي 2/ 610، والعقيلي 1/ 218. من طريق الحارث بن نبهان عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه به.

ورواه عن الحارث مسلم بن إبراهيم وأزهر بن مروان وعبد الواحد.

وفيه الحارث وهو متروك. وقال البوصيرى: هذا إسناد ضعيف (مصباح الزجاجة 1/ 172).

وفيه من الموقوفات والمراسيل:

59 -

عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف:

رواه ابن أبي شيبة 2/ 141 قال: حدَّثنا الفضل بن دكين ثنا زهير عن أبي إسحاق قال: أمَّنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ونحن بالمدينة فصليت وراءه يوم الجمعة صلاة الغداة فقرأ {الم (1) تَنْزِيلُ} و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} .

وإسناده فيه أَبو إسحاق السبيعي وسماع زهير منه بأخرة.

60 -

عن ابن عباس:

رواه ابن أو شيبة 2/ 140 ثنا ابن نمير عن سفيان عن جابر عن الشعبي قال: ما شهدت ابن عبَّاس قرأ يوم الجمعة إلَّا بـ (تنزيل وهل أتى).

وفيه جابر وهو الجعفي ضعيف.

61 -

عن أبي الأحوص مرسلًا:

أخرجه أحمد 1/ 272، عبد الرزاق 2/ 118.

رواه عنه أَبو إسحاق وأَبو فروة وإسناده صحيح وهو مؤيد للمرفوع.

62 -

عن أَبى إسحاق مرسلًا:

أخرجه عبد الرزاق 2/ 117 عن معمر عنه وهو صحيح أيضًا.

ص: 48

كان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتَّى يقرأها:

عن جابر:

(121)

قال النسائي: أخبرنا أَبو داود قال: حدَّثنا الحسن وهو ابن أعين قال: حدَّثنا زهير قال: حدَّثنا ليث عن أبي الزُّبَير عن جابر قال: كان - رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتَّى يقرأ {الم (1) تَنْزِيلُ} وتبارك.

وبه قال: حدَّثنا زهير قال: سألت أبا الزُّبَير أسمعت جابرًا يذكر أنَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتَّى يقرأ {الم (1) تَنْزِيلُ} و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} قال: ليس جابر حدثنيه، ولكني حدثنى صفوان أو ابن صفوان [شك أَبو خيثمة]

تخريجه وطرقه:

أخرجه مسدد (انظر 4/ 92 / ب إتحاف المهرة)، عبد بن حميد 195، أحمد 3/ 340، البخارى في الأدب المفرد 177، أَبو عبيد 184، الدارمي 2/ 455، الترمذي 5/ 165، النَّسائي في اليوم والليلة 43، 44/ أ، 27/ ب، البغوي في الجعديات 2/ 941، ابن السني 251، ابن نصر 70، الطبراني في الصغير 2/ 68، وفي الدعاء 10/ أ / 2 وفي الأوسط 81/ ب /2، أَبو نعيم 8/ 129، الحاكم 2/ 412، البغوى في شرح السنة 4/ 472، في التفسير 3/ 228، البيهقي في شعب الإيمان ق 367/ أالقسم الثاني، الثعلبي في تفسيره 3/ 177 / ب، ابن أبي شيبة في المصنف 10/ 424، الواحدي في الوسيط (انظر السلسلة الصحيحة 2/ 108)، ابن عساكر في تاريخه ص 6/ 107، ص 302، 927/ 15، ابن الجزرى في فضائله (ذكره محقق أبي عبيد)، أَبو الشيخ في طبقات المحدثين رقم 417.

جميعهم من طريق أبي الزُّبَير عن جابر.

ورواه عن أبي الزبير ليث بن أبي سليم وزهير بن حرب، والمغيرة بن مسلم الخراساني، وداود بن أبي هند، وعبد الحميد بن جعفر.

وأخرجه ابن مردويه (انظر الدر 5/ 170).

التحقيق:

أَبو الزُّبَير هو محمد بن مسلم بن تدرس، صدوق إلَّا أنَّه يدلس، وهو راوية =

ص: 49

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= عن جابر بن عبد الله، وقد سمع منه حديثًا كثيرًا وبعضه لم يسمعه منه، إنما حدثه البعض عنه ومن ذلك هذا الحديث، فإنه رواه عن جابر فدلسه فلما سأله زهير ممن سمعه بين أنَّه سمعه من صفوان بن عبد الله بن صفوان وهو ثقة، فالحديث صحيح وقد صححه الحاكم وسكت الذهبي.

- وليث هو ابن أبي سليم، صدوق اختلط أخيرًا ولم يتميز حديثه فترك، ولكن تابعه زهير نفسه حيث ذهب إلى أبي الزُّبَير وتثبت منه، وتابعه أيضًا المغيرة وداود كما تقدم.

والحسن بن محمد بن أعين صدوق، وأَبو داود هو الطيالسي إمام ثقة. قال ابن حجر: وقد ورد في القراءة عند النوم عدة أحاديث صحيحة. فذكر منها هذا (الفتح 11/ 125).

وفي الباب:

112 -

عن عائشة:

قال أَبو يعلى الموصلي: ثنا الحسن بن عمر بن شقيق الجرمي ثنا حمَّاد عن أبي لبابة عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ كل ليلة تنزيل السجدة. (انظر إتحاف المهرة 93 /أ / 4).

ابى صدوق، وحماد هو ابن زيد ثقة، ثبت فقيه، وأَبو لبابة مولى عائشة احمه مروان ثقة، فالحديث إسناده صحيح.

ولكنى أراه خطأ من البوصيري أو من الناسخ، وقد مر الحديث وتخريجه عند ألط يعلى وغيره من نفس الطَّرِيقِ وبنفس الإسناد عند أو يعلى بلفظ: بني - إسرائيل والزمر. فيبدو أنَّه أراد تنزيل الزمر فأخطأ وخصوصًا أنَّ السجدة تسمى المَ تنزيل السجدة، وهذه بدون المَ.

وقد أخرج ابن مردويه عن عائشة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المَ تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك كل ليلة لا يدعها في سفر ولا حضر (انظر الدر 6/ 247).

وفي الباب أيضًا:

عن علي وأنس عند الديلمي في مسند الفردوس، وسيأتي في شواهد الحديث عند تبارك وهو ضعيف ولضعفه جاء فيه حمَ السجدة بدلًا من المَ السجدة.

وفيه مرسل عن الخليل بن مرة عند البيهقي في الشعب بلفظ: حمَ السجدة أيضًا وسيأتي. =

ص: 50

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وفيه من المقطوعات:

- عن طاوس: أخرجه ابن الضريس من طريق يحيى بن أبي كثير قال: كان طاوس لا ينام حتَّى يقرأ هاتين السورتين: تنزيل وتبارك.

- عن خالد بن معدان: أخرجه الدارمي وفيه: كان لا يبيت حتَّى يقرأ بهما.

ص: 51