الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثاني في قوله تعالى {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ. .} إلى قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}
*
قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين وهم على بابه يريدون البطش به، فعصمه الله منهم، ومضى سالمًا:
1 - عن محمد بن كعب القرظي مرسلا:
(126)
قال محمد بن إسحق: حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال: لما اجتمعوا له وفيهم أبو جهل بن هشام فقال وهم على بابه: إن محمدًا يزعم أنكم إن تابعتموه على أمره كنتم ملوك العرب والعجم، ثم بعثتم من بعد موتكم، فجعلت لكم جنان كجنان الأردن، وإن لم تفعلوا كان له فيكم ذبح، ثم بعثتم من بعد موتكم ثم جعلت لكم نار تحرقون فيها، قال: وخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ حفنة من تراب في يده ثم قال: "أنا أقول ذلك، أنت أحدهم". وأخذ الله تعالى على أبصارهم عنه فلا يرونه،
تخريجه وطرقه:
الحديث الأول:
أخرجه ابن إسحق (1/ 483 سيرة ابن هشام) ومن طريقه الطبرى في التاريخ 2/ 372، 373، وأبو نعيم في دلائل النبوة 159. =