الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[مذ ومنذ]
ومنها: "مذ ومنذ". وهما/ (67/ب) إذا كان حرفين فلابتداء الغاية في الزمان الماضي كمن في المكان، نقول:"ما رأيته مذ يوم الجمعة"، و "منذ يوم الجمعة" أي: ابتداء عدم الرؤية كان من يوم الجمعة.
المسألة الرابعة
في الحروف النافية
[لا]
منها: "لا". وهي لنفي الفعل المستقبل، تقول:"لا تفعل" في نفي قول من يقول: "هو يفعل" بمعنى الاستقبال، وقد ينفى بها الماضي [أيضا] كقوله تعالى {فلا صدق ولا صلى} ،
ولنفي اسم الجنس كقولك: "لا رجل في الدار".
وللنهي نحو: "لا تفعل".
وللدعاء نحو: "لا رعاك الله".
وتكون مزيدة لتأكيد النفي، نحو قوله تعالى:{ما منعك أن لا تسجد} في الاستفهام، وفي غيره مثل قوله تعالى:{لئلا يعلم} .
[ما]
ومنها: "ما". وهي لنفي الحال، تقول:"ما يفعل في الرد على من يقول: "هو يفعل "بمعنى الحال.
وينفى بها الاسم أيضا نحو: "ما زيد منطلقا".
والماضي المعرب من الحال نحو قولك: "ما فعل"، في نفي قول من يقول: لقد فعل.
[لم، لما]
ومنها: "لم" و "لما": وهما لقلب معنى المضارع إلى الماضي، تقول:"لم يفعل"، و "لما يفعل بالأمس"، لكن "لما" آكد في النفي من "لم"، لأنها هي أضيفت إليهما ما النافية لتأكيد النفي.
[لن]
ومنها: [لن]. وهي لتأكيد نفي المستقبل، كقولك:"لن أبرح اليوم مكاني"، وهو آكد من قولك:"لا أبرح اليوم مكاني".
وقيل: إن "لن" لنفي ما قرب من الحال ولا يمتد النفي فيها في المشهور.
ولذلك قيل: في جواب سؤال الرؤية في الدنيا: {لن تراني} لكونها منفية في الدنيا فقط.
وقيل: في الإدراك {لا تدركه الأبصار} ، لكون الإدراك منفيا في الدنيا والآخرة، إذ هو عبارة عن الإحاطة بالمدرك من جميع جوانبه، وهي غير متصورة في حقه تعالى.