الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والغريض مولى العبلات من بني عبد شمس
(1)
،وابن سريج مولى المخزوميّين، أو لغيرهم
(2)
.
/
ذكر
عمل أهل مكة ليلة النصف من شعبان
واجتهادهم فيها لفضلها
وأهل مكة فيما مضى إلى اليوم إذا كان ليلة النصف من شعبان، خرج عامة الرجال والنساء إلى المسجد، فصلّوا وطافوا وأحيوا ليلتهم حتى الصباح بالقراءة في المسجد الحرام، حتى يختموا القرآن كلّه، ويصلوا، ومن صلى منهم تلك الليلة مائة ركعة يقرأ في كل ركعة ب الحمد وقل هو الله أحد عشر مرات، وأخذوا من ماء زمزم تلك الليلة فشربوه، واغتسلوا به، وخبّؤوه عندهم للمرضى، يبتغون بذلك البركة في هذه الليلة، ويروى فيه أحاديث كثيرة.
1837 -
حدّثنا الحسن بن علي، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن أبي سبرة، عن ابراهيم بن محمد، عن معاوية بن عبد الله، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلة
1837 - إسناده متروك.
أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة: رموه بالوضع. التقريب 397/ 2.وابراهيم بن محمد ابن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
رواه ابن ماجه 444/ 1 من طريق: الحسن بن علي الحلواني، به. وابن الجوزي في العلل المتناهية 71/ 2 من طريق: ابن ماجه به.
(1)
أنظر الأغاني 359/ 2 وما بعدها.
(2)
الأغاني 248/ 1 - 249.
النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله-عز وجل -ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا، حتى يطلع الفجر.
1838 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أنّ عبد الملك بن عبد الملك، حدّثه عن المصعب بن أبي ذئب، عن القاسم بن محمد، عن عمه، أو غيره، عن أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه-عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«ينزل بنا-تبارك وتعالى-ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لكل نفس إلا لإنسان في قلبه شحناء أو مشرك بالله» .
1839 -
حدّثنا عمار بن عمرو الجنبي، قال: ثنا أبي عمرو
(1)
بن هاشم -أبو مالك الجنبي-قال: ثنا الحجاج بن أرطأة، عن مكحول، عن كثير ابن مرة الحضرمي، عن عائشة-رضي الله عنها-عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو من
1838 - إسناده ضعيف جدا.
عبد الملك بن عبد الملك، قال البخاري 424/ 5:في حديثه نظر.
رواه ابن عدي في الكامل 1946/ 5،والعقيلي 29/ 3،وابن الجوزي في العلل 66/ 2 كلّهم من طريق: ابن وهب به. وقال ابن عدي: هذا حديث منكر بهذا الإسناد.
وذكره السيوطي في الكبير 1017/ 1 وعزاه لابن زنجويه والبزّار-وحسّنه- والدارقطني، والبيهقي في الشعب.
1839 -
إسناده ضعيف.
عمرو بن هاشم: ليّن الحديث. والحجاج: صدوق كثير الخطأ والتدليس.
رواه عبد الرزاق 317/ 4 من طريق: مكحول، عن كثير بن مرّة، فذكره، بنحوه. ورواه أحمد 238/ 6،والترمذي 275/ 3،وابن ماجه 444/ 1،وابن الجوزي في العلل 66/ 2 كلّهم من طريق: حجاج، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة،-
(1)
في الأصل (ثنا أبي، عن عمرو بن هاشم) وهو خطأ وصوابه ما أثبت.
بعض هذه الأحاديث، وزاد فيه قال:«ولكن إذا كان ليلة النصف من شعبان ينزل الرب-تبارك وتعالى-إلى السماء الدنيا فيغفر من الذنوب أكثر من عدد شعر غنم كلب» .
1840 -
حدّثنا محمد بن علي الصائغ، قال: ثنا
(1)
…
عن منصور.
1841 -
وحدّثنا ابن أبي سلمة، قال: ثنا محمد بن معاوية، ويوسف بن عدي-يزيد أحدهما على صاحبه-قالا جميعا: عن عمرو بن ثابت، عن محمد بن مروان، عن أبي يحيى، عن أبيه، قال: حدّثني بضعة وثلاثون رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-رضي الله عنهم-قالوا: «من صلى ليلة النصف من شعبان» .وقال ابن أبي سلمة في حديثه «وليلة النصف من رمضان مائة ركعة [يقرأ فيها]
(2)
ألف مرة قل هو الله أحد في كل ركعة عشر مرات، لم يمت حتى يعطيه الله-عز وجل -مائة من الملائكة، ثلاثون منهم يبشرونه بالجنّة، وثلاثون منهم يؤمنونه من عذاب الله-عز وجل -وثلاثون
1840 - كذا هو الأثر في الأصل، ومنصور لم أتبيّن من هو.
1841 -
إسناده متروك.
محمد بن مروان، هو: السدّي الصغير، وهو متهم بالكذب. التقريب 206/ 2. وعمرو بن ثابت بن عمرو بن أبي المقدام الكوفي: ضعيف رمي بالرفض. التقريب 66/ 2.
وأبو يحيى، ووالده لم أعرفهما.
(1)
بياض في الأصل.
(2)
سقطت من الأصل، ويقتضيها النص.