الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن جريج: وقال أبو الزبير: قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه:لو وجدت فيه قاتل الخطاب ما بدهته
(1)
.
ذكر
ما يجوز قطعه وأكله من شجر الحرم
2215 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان بن عيينة، قال:
حدّثت عن عمرو بن دينار، أنه كان يقول في السّنا في الحرم: خذ من ورقه، ولا تنزعه من أصله.
2216 -
وحدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء: أنه رخّص في الأراك أن يقطع منه السواك، وكان يرخّص في وريق السّنا.
2215 - إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق 144/ 5 عن جريج، عن عمرو بن دينار. والأزرقي 144/ 2 عن سفيان، به.
والسّنا: نبت يتداوى به. لسان العرب 405/ 14.
2216 -
إسناده صحيح.
رواه الأزرقي 144/ 2 عن سفيان، به. و 143/ 2 من طريق: ابن أبي نجيح، عن عطاء به، بنحوه.
(1)
رواه الأزرقي 139/ 2 من طريق: الزنجي، عن ابن جريج، به.
وقوله (ما بدهته) أي: ما فاجأته وبغتّه. النهاية 108/ 1.
2217 -
حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن يزيد بن أبي زياد/عن مجاهد، قال: لا بأس بما سقط من ورق الحرم.
2218 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا هشام، عن ابن جريج، قال: قال عمرو بن دينار: ولا بأس أن ينزع في الحرم العشر والضّغابيس، والسواك، من البشامة في الحرم، وورق السّنا توريقا، ولعمري لإن كان ينزع من أصله أبلغ، لينزعن كما تنزع الضغابيس، وأما التجارة فلا.
2219 -
حدّثنا ابن أبي يوسف المكي، قال: ثنا يحيى بن سليم، قال:
2217 - إسناده ضعيف.
يزيد بن أبي زياد، هو الهاشمي.
2218 -
إسناده حسن.
هشام، هو: ابن سليمان المخزومي.
رواه عبد الرزاق 144/ 5 والأزرقي 144/ 2 كلاهما من طريق: ابن جريج، به. والعشر، تقدّم التعريف به، وهو: شجر له صمغ، وفيه حراق مثل القطن يقتدح به.
والضغابيس: واحدها: ضغبوس: وهو شجر ينبت في أصول الثمام، والثمام: نبت معروف في البادية، ولا تأكل فيه الأنعام إلاّ وقت الجدب. وقيل: هو: صغار القثاء، وليس المراد هنا. لسان العرب 120/ 6.
والبشامة: شجر طيب الريح والطعم يستاك به. اللسان 131/ 1.
2219 -
شيخ المصنّف لم أقف عليه وبقية رجاله ثقات.
رواه الأزرقي 144/ 2 من طريق: يحيى بن سليم، به.
والعتر: شجر كثير اللبن ينبت فيها جراء صغار، أصغر من جراء القطن، تؤكل جراؤها ما دامت غضة. واحدته: عترة. اللسان 338/ 4 - 339.
سمعت ابن جريج يقول: كان عطاء يرخّص في الحناء والضغابيس والعتر أن يؤكل في الحرم، ويأكله المحرم.
2220 -
حدّثنا المخزومي عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج، قال: قال لي عمرو بن دينار: البهش من الحرم، ولا أراه يعني بقوله: لا يختلى خلاها إلاّ لماشية.
2221 -
وحدّثنا عمرو بن محمد العثماني، قال: ثنا ابن أبي أويس، عن سليمان-يعني: ابن بلال-عن يحيى بن
(1)
سعيد، عن ابن جريج، عن عطاء: أنه كان لا يرى بأسا بكلّ شيء يؤكل من شجر الحرم من العشرق، والعتر.
2222 -
حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا محمد بن يوسف الأزرق، قال: ثنا محمد بن مسلم الطائفي، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء، قال: لا بأس بما أنبت على مائك أو كظامتك من شجر الحرم أن تنزعه.
2220 - إسناده حسن.
رواه عبد الرزاق 144/ 5 عن ابن جريج به. والبهش: رطب المقل، ويابسه: الخشل. والمقل: ثمر شجر الدوم. والدوم: شجر يشبه النحل، معروف.
2221 -
شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله موثّقون.
رواه الأزرقي 144/ 2 من طريق: يحيى بن سليم، به.
والعشرق: واحدته: عشرقة، وهي شجرة قدر ذراع، لها حب صغار. لسان لعرب 252/ 10.
2222 -
محمد بن يوسف الأزرق لم أقف عليه، وبقية رجاله موثّقون.
والكظامة: قناة في باطن الأرض يجري فيها الماء.
(1)
في الأصل (أبي سعيد) وهو خطأ، وهو: يحيى بن سعيد الأنصاري.
2223 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا هشام، عن ابن جريج، قال: كره عطاء وعمرو ما نبت على مائي في الحرم، فراجع عكرمة ابن خالد عطاء، فقال: لأن كره ما نبت على مائي في الحرم، ليحرمن عليّ [قطني]
(1)
-فيما أحسب-فإنه تنبت فيه الغريبة والخضر. قال عطاء: حلّ لك ما نبت على مائك، وإن لم تكن أنت أنبتّه. وكره عطاء أن أقرّب لبعيري أو لشاتي غصنا من شجر الحرم.
قال ابن جريج: وسأله ابن أبي حسين: أبسط بساطي، على نبت في الحرم وينزلون عليه؟ قال: نعم.
2224 -
وحدّثنا عبد السلام بن عاصم، قال: ثنا جرير، عن ليث، عن عطاء، قال: لا بأس بما وقع من شجر الحرم، أن يؤخذ وينتفع به.
2223 - إسناده حسن.
رواه عبد الرزاق 144/ 5 - 145،والأزرقي 144/ 2 كلاهما من طريق: ابن جريج، به.
2224 -
إسناده ضعيف.
جرير، هو: ابن عبد الحميد. وليث، هو: ابن أبي سليم، وهو صدوق اختلط، فلم يميّز حديثه فترك.
(1)
في الأصل (قصي) وهو تصحيف. والقطني: واحدها القطاني، كالعدس والحمص واللوبيا. النهاية 85/ 4.والغريبة: تصغير غربة. والغربة: شجره ضخمة شائكة خضراء تنبت بأرض الحجاز، تسوّى منها بعض الأقداح التي كانوا يستقسمون به، ويستخرجون منها أيضا نوعا من القطران يطلون به الإبل. وتجمع على: غرب، بسكون الراء، وهو غير الغرب-بفتح الراء-اللسان 664/ 1.