الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرحمن المخزومي السفياني على مكة يومئذ على إمارتها وقضائها، فصلى بالناس صلاة الكسوف.
ذكر
قول أهل مكة في المتعة
1712 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا محمد بن خازم، عن الحجاج ابن أرطأة، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، أنه قال: قيل لابن عباس-رضي الله عنهما:لقد رجعت في المتعة حتى لقد قال فيها الشاعر:
أقول يوما وقد طال الثّواء بنا
…
يا صاح هل لك في فتوى ابن عبّاس
هل لك في رخصة الأطراف آنسة
…
تكون مثواك حتى مصدر النّاس
فقام ابن عباس-رضي الله عنهما-عشية عرفة، فقال: إنّما كانت المتعة لمن اضطر إليها، كالميتة والدم ولحم الخنزير.
1712 - إسناده حسن بالمتابعة.
حجاج بن أرطأة: صدوق كثير الخطأ والتدليس وقد عنعن هنا، لكن تابعه الحسن ابن عمارة عند البيهقي 205/ 7 إذ روى هذا الحديث من طريقه-أعني الحسن بن عمارة- عن المنهال بن عمرو، به.
والخبر ذكره ابن حجر في الفتح 171/ 9 وعزاه للفاكهي والخطابي، ولمحمد بن خلف المعروف ب (وكيع) في كتابه:«الغرر من الأخبار» ،وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 265/ 4،ونسبه للطبراني. وأشار إليه عبد الرزاق 503/ 7 من طريق: الزهري-وذكر الشطر الثاني من البيت الأول-.وذكره ابن قتيبة في عيون الأخبار 95/ 4.
والثواء: طول المقام. ثوى يثوي ثواء. اللسان 125/ 14.ورخصة الأطراف: ناعمتها. اللسان 40/ 7.
1713 -
وحدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا أنس بن عياض، عن عبد العزيز بن عمر، عن ابراهيم بن ميسرة، عن من لا يتّهم، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-وعن ليث بن أبي سليم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-انه قيل له في شأن المتعة: لقد اتخذ الناس في حديثك رخصة حتى قيل فيها السعة. فقال: ما لهم قاتلهم الله، فو الله ما حدّثتهم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رخّص فيها/إلا في أيام كانوا في الضرورة على مثل من حلت له الميتة والدم ولحم الخنزير.
1714 -
حدّثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: ثنا سفيان، عن جابر الجعفي، قال: رجع ابن عباس-رضي الله عنهما-عن قوله في المتعة والصرف، وعن كلمة أخرى.
1715 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا حماد بن أسامة، عن عبد الله
1713 - في إسناده من لا يعرف. وعبد العزيز بن عمر، هو: ابن عبد العزيز بن مروان الأموي. وابراهيم بن ميسرة، هو: الطائفي، نزيل مكة، ثبت حافظ.التقريب 44/ 1.
1714 -
إسناده ضعيف.
جابر الجعفي: ضعيف رافضي. التقريب 123/ 1،لكن الأثر روي بأسانيد أخرى صحيحة.
فقد رواه عبد الرزاق 118/ 8 بإسناده صحيح، ومسلم 23/ 11 من طريق: أبي نضرة بنحوه. والبيهقي 281/ 5،والحاكم 542/ 3 من طريق: عبد الله بن مليل عن ابن عباس، فذكر رجوعه عن الصرف فقط.
والصرف: دفع ذهب وأخذ فضة بدله، أو عكسه. وله شرطان: منع النسيئة مع اتفاق النوع واختلافه، وهو مجمع عليه. والشرط الثاني: منع التفاضل في النوع الواحد منهما وهو قول الجمهور. أنظر فتح الباري 382/ 4.
1715 -
إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة 293/ 4 من طريق: محمد بن بشر، عن عبد الله بن الوليد، به.
ابن الوليد بن عبد الله بن معقل بن مقرّن، قال: حدّثني محمد بن عبد الرحمن ابن أبي [ذئب]
(1)
القرشي، انه سمع عبد الله بن الزبير-رضي الله عنهما يقول: إلاّ إنّ الذئب يكنى أبا جعدة، ألا وإنّ المتعة هي الزنا.
1716 -
حدّثنا حسين بن حسن، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، قال: أنبأنا أبو هارون-يعني العبدي-عن أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه-قال:
يرحم الله ابن عباس-رضي الله عنهما-والله لوددت أنه لم يكن ذكر للناس في شأن المتعة متعة النساء شيئا. وقال: إلاّ إن يتخذوه رجال
(2)
في آخر الزمان سفاحا.
1717 -
حدّثني أبو عبيدة محمد بن محمد المخزومي، قال: ثنا زكريا بن المبارك مولى ابن المشمعل، قال: حدّثني داود بن شبل، قال: كنت عند ابن جريج جالسا وهو قائم يصلي وأنا بين يديه، فإذا امرأة قد مرت، فقال:
أدركها فسلها من هي؟ أو لها زوج؟ قال: فأدركتها فكلمتها، فقالت لي:
من بعثك؟ الشيخ المفتول
(3)
؟ تقول لك: أنا فارعة.
1718 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا عبد الله بن الحارث
1716 - إسناده متروك.
أبو هارون، هو: عمارة بن جوين: متروك، ومنهم من كذّبه، وكان شيعيا. التقريب 49/ 2.
1717 -
لم أقف على تراجم الثلاثة الأول من هذا الإسناد، ولم أعرف من هي الفارعة هذه.
1718 -
في إسناده من لم يسمّ.-
(1)
في الأصل (ذؤيب) وهو تصحيف.
(2)
كذا في الأصل.
(3)
كذا، ولعلّها (المفتون).
المخزومي، قال: حدّثني غير واحد، أنّ محمد بن هشام سأل عطاء بن أبي رباح عن متعة النساء، فحدّثه فيها ولم ير بها بأسا. قال:[فقدم]
(1)
القاسم ابن محمد. قال: فأرسل إليه محمد بن هشام، فسأله، فقال: لا ينبغي، هي حرام.
قال ابن هشام
(2)
:عطاء حدّثني فيها، وزعم ان لا بأس بها! فقال القاسم: سبحان الله، ما أرى عطاء يقول هذا. قال: فأرسل إليه ابن هشام، فلما جاءه، قال: يا أبا محمد حدّث القاسم الذي حدّثتني في المتعة. فقال:
ما حدّثتك فيها شيئا. قال ابن هشام: بلى قد حدّثتني. فقال: ما فعلت، فلما خرج القاسم قال له عطاء: صدقت أخبرتك، ولكن كرهت أن أقولها بين يدي القاسم، فيلعنني، ويلعنني أهل المدينة.
1719 -
حدّثني حسين بن حسن أبو سعيد الأزدى، قال: حدّثني محمد بن الحكم، ومحمد بن أبي السري، قال: إنّ صدقة بن أبي صدقة حدّثهما عن
1719 - رجاله مجهولون لا يعرفون، ولا لهم ذكر في كتب الرجال، إلاّ شيخ المصنّف.
ورواه ابن عبد ربه في العقد الفريد 88/ 8 - 91: عن إسحاق بن ابراهيم، قال: قال لي ابن وهب الشاعر: والله لأحدثنك حديثا ما سمعه مني أحد قط،وهو بأمانة أن يسمعه أحد منك ما دمت حيّا، قلت: إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها قال: يا أبا محمد، إنه حديث ما طنّ في أذنك أعجب منه! قلت: كم هذا التعقيد بالأمانة؟ آخذه على ما أحببت، ثم ذكر القصة التي جرت لأبي وهب الشاعر، وليس لأبي صدقه كما عند الفاكهي. وهذه القصة سندها تالف، ويشم منها رائحة الوضع.
(1)
في الأصل (قد).
(2)
في الأصل هنا (قال ابن هشام: قال عطاء حدّثني فيها) فحذفت (قال) الثانية ليتسق السياق.
أبيه، قال: بينا أنا في سوق الليل
(1)
بمكة بعد أيام الموسم، إذا أنا بامرأة من نساء أهل مكة معها صبي يبكي، وهي تسكته، فيأبى ان يسكت، فسفرت، وإذا في فيها عشرة دراهم
(2)
فدفعتها إلى الصبي، فسكت، وإذا وجه رقيق دريّ، وإذا شكل رطب، ولسان
(3)
طويل فلما رأتني أحدّ النظر إليها، قالت: إتبعني. قلت: إنّ شريطتي الحلال من كل شيء، قالت: في حر
(4)
أمك من أرادك على الحرام؟ فخجلت وغلبتني نفسي على رأيي فاتبعتها، فدخلت زقاق العطّارين، ثم صعدت درجة، وقالت: اصعد، فصعدت، فقالت: إني مشغولة وزوجي رجل من بني
(5)
فلان، وأنا امرأة من بني
(5)
فلان ولكن عندي هن ضيّق، يعلوه وجه أحسن من العافية، بخلق ابن سريج، وترنّم معبد، وتيه ابن عائشة، وتخنث
(6)
طويس، اجتمع هذا كله في بدن واحد، باصفر سليم. قلت: وما أصفر سليم؟ قالت: دينار يومك وليلتك، فإذا أقمت فعليك الدينار/وظيفة، وتزوجها تزويجا صحيحا. قلت:
فداك أبي وأمي، إن اجتمع لي ما ذكرت فليست في الدنيا، فهذه شرائط الجنة. [قالت]
(7)
:هذه شريطتك. قلت: وأين هذه الصفة؟ فصفقت بيدها إلى جارة
(8)
لها، فأجابتها، فقالت: قولي لفلانة إلبسي عليك ثيابك،
(1)
في العقد الفريد (بسوق الكيل) ولعلّه تصحيف، فسوق الليل لا زال معروفا بمكة.
(2)
في العقد الفريد (كسرة درهم) وهي أقرب.
(3)
في العقد (ولسان فصيح)،وكيف عرف فصاحة لسانها أو طوله ولم يسمع منها شيئا بعد؟.
(4)
في العقد (ارجع في حر أمّك) والحر: الفرج.
(5)
في العقد سمّى القومين، وأدب الفاكهي منعه من التصريح بهما.
(6)
ابن سريج، ومعبد وابن عائشة وطويس أسماء مغنين.
(7)
في الأصل (قال).
(8)
في العقد (جاريتها).
وعجّلي، وبحياتي عليك لا تمسي طيبا ولا غمرا
(1)
فتحتسينا
(2)
بدلالك وعطرك. قال: فإذا جارية قد أقبلت ما أحسب وقعت عليها الشمس قطّ، كأنها صورة، فسلّمت وقعدت كالخجلة. فقالت الأولى: هذا الذي ذكرتك
(3)
له، وهو في هذه الهيئة التي ترين. قالت: حيّاه الله وقرّب داره.
قالت: وقد بذل لك من الصداق دينارا. قالت: أي أمّ، أخبرتيه بشريطتي؟ قالت: لا والله أى بنيّة أنسيتها. ثم نظرت إليّ فغمزتني، فقالت: تدري ما شريطتها؟ قلت: لا. قالت: أقول لك بحضرتها ما إخالها تكرهه، هي أفتك من عمرو بن معدى
(4)
،وأشجع من ربيعة
(5)
بن مكدّم، وليس توصل إليها حتى تسكر، ويغلب على عقلها، فإذا بلغت تلك الحال ففيها المطمع. قلت:
ما أهون هذا وأسهله. فقالت الجارية: تركت شيئا أيضا. قالت: نعم والله، أعلم إنك لا تقدر عليها إلا أن تتجرّد فتراك مجرّدا مقبلا ومدبرا. قلت: وهذا أيضا أفعله. قالت: هلم دينارك، فأخرجت دينارا، فنبذته إليها، فصفقت تصفيقة أخرى، فأجابتها امرأة، فقالت: قولي لأبي الحسن [وأبي]
(6)
الحسين هلما الساعة قلت يا نفسي أبو الحسن والحسين علي بن أبي طالب! فإذا شيخان خصيان
(7)
قد أقبلا، فقعدا فقصت عليهما المرأة القصة، فخطب أحدهما،
(1)
الغمر، ويقال: الغمرة: قيل: الزعفران، وقيل: الورس، وقيل: شيء يصنع من تمر ولبن تطلى به العروس لترق بشرتها. اللسان 32/ 5.
(2)
كذا في الأصل، وفي العقد الفريد (فحسبك).ولعلّها (فبحسبنا دلالك).
(3)
في العقد (هذا الذي ذكرته لك).
(4)
هو: الزبيدي: فارس اليمن المشهور، صحابي، شارك في حروب الشام والقادسية، وأبلى البلاء الحسن. مات سنة (21).الاصابة 18/ 3.
(5)
هو: الكناني، أحد فرسان مضر المشهورين. قتله أهبان بن غادية الخزاعي، وقيل: نبيشة بن حبيب السلمي. وذلك في الجاهلية. أنظر الكامل للمبرد 1251/ 3.
(6)
سقطت من الأصل، وأثبتّها من العقد الفريد.
(7)
في العقد (شيخان غاضبان نبيلان).
وأجاب الآخر، واقررت بالتزويج، وأقرّت المرأة، ودعوا بالبركة، ثم نهضا، فاستحييت أن أحمّل الجارية مؤونة من الدنيا، فدفعت إليها دينارا آخر، فقلت: هذا لطيبك. قالت: يا فتى
(1)
لست ممن يمس طيبا لرجل، إنما أتطيب لنفسي إذا خلوت، فقلت: اجعلي هذا لغدائنا اليوم، قالت: أما هذا فنعم.
ونهضت الجارية، وأمرت بصلاح ما نحتاج إليه، ثم عادت، وتغدّينا، وجاءت بدواة وقضيب، وقعدت تجاهي، ودعت بنبيذ قد أعدّته، واندفعت تغنينا بصوت لم أسمع قط بمثله، وما سمعت بمثل ترنمها لأحد، فكدت أن أجنّ سرورا وطربا، وجعلت أريغ ان تدنو مني فتأبى، إلى أن تغنّت بشعر لا أعرفه:
راحوا يصيدون الظّباء وإنّني
…
لأرى تصيّدها عليّ حراما
أعزز عليّ بأن أروّع شبهها
…
أو ان يذقن على يديّ حماما
[فقلت]
(2)
:جعلني الله فداك، من تغنّى بهذا الشعر؟ قالت: جماعة اشتركوا فيه، هو لمعبد وتغنّى به ابن سريج، وابن عائشة، فلما غلب عليها النبيذ [وجاء]
(3)
المغرب تغنّت ببيت لم أفهم معناه للشقاء الذي كتب على رأسي، والهوان الذي أعدّ لي:
كأنّي بالمجرّد قد علته
…
نعال القوم أو خشب السّواري
/فقلت: جعلت فداك، ما أفهم هذا الشعر؟ ولا أحسبه مما يتغنّى به.
فقالت: أنا أوّل من تغنّى فيه. قلت: إنما هو بيت عائر
(4)
! قالت: معه
(1)
في العقد (يا أخي).
(2)
في الأصل (فقالت).
(3)
في الأصل (وجاءت).
(4)
عائر: لا يعرف من قائله. يقال للسهم: عائر، إذ لم يدر راميه. وكذا الحجارة. وجمعها: عوائر. تاج العروس 428/ 3.وجاءت هذه اللفظة في العقد (عابر) بالباء.
آخر. قلت: فترين أن تغنيه لعلي أفهمه؟ قالت: ليس هذا وقته وهو من آخر ما أتغنى به. وجعلت لا أنازعها في شيء إجلالا لها وإعظاما، فلما أمسينا، وصلّينا المغرب، وجاءت العشاء الآخرة وضعت القضيب، وقمت فصليت العشاء، ولا أدري كم صليت عجلة وتشوّقا، فلما سلمت، قلت: تأذنين جعلت فداك في الدنو منك؟ قالت: تجرّد، وذهبت كأنها تريد أن تخلع ثيابها، فكدت أن أشق ثيابي عجلة للخروج منها، فتجردت وقمت بين يديها، فقالت: إمش إلى زوايا البيت، وأقبل حتى أراك مقبلا ومدبرا، وإذا في الغرفة حصير عليها طريق، وإذا تحته خرق إلى السوق، فإذا أنا في السوق قائما مجرّدا، وإذا الشيخان الشاهدان قد أعدّا نعالهما، وكمنا لي في ناحية، فلما هبطت عليهما بادراني، فقطعا نعالهما على قفاي، واستعانا بأهل السوق، فضربت والله حتى أنسيت اسمي، فبينا أنا أخبط بنعال مخصوفة، وأيد ثقال، وخشب دقاق وغلاظ،إذا صوتها من فوق البيت:
ولو علم المجرّد ما أردنا
…
لبادرنا المجرّد في الصّحاري
قلت في نفسي: هذا والله وقت غناء هذا البيت، وهو من آخر ما قالت إنها تغني، فلما كادت نفسي تطفأ جاءني بخلق إزار فألقاه علي، وقال: بادر ثكلتك أمك قبل أن ينذر بك السلطان، فتفتضح، فكان آخر العهد بها، فإذا والله أنا المجرّد، وأنا لا أدري، فانصرفت إلى رحلي مصحونا
(1)
مرضوضا، فلما أردت الخروج عن مكة جعلت زقاق العطّارين طريقي، فدنوت من تابع وأنا متنكر، وبدني مرضوض، فقلت: لمن هذه الدار؟ قالوا: لفلانة جارية من آل فلان
(2)
.
(1)
أي مضروبا. صحنه، أي: ضربه.
1720 -
حدّثنا حسن بن حسين الأزدي، قال: ثنا محمد بن سهل، قال:
ثنا هشام-يعني: ابن الكلبي-عن أبيه، عن أبي صالح، قال: قام عبد الله بن الزبير-رضي الله عنهما-على المنبر، وابن عباس-رضي الله عنهما-أسفل منه، فقال: إنّ ها هنا رجلا قد أعمى الله بصره، وهو معمى قلبه، يحلّ المتعة اليوم واليومين بالدرهم والدرهمين، والشهر والشهرين بالدينار والدينارين، فقال ابن عباس-رضي الله عنهما:يا أبا صالح، وجّهني قبل وجهه، ففعلت، فقال: إنّ الذي أعمى الله بصره وهو معمي قلبه أنت، بيني وبينك أسماء بنت أبي بكر-رضي الله عنهما-فلقد كانت مجامرها