الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذه تسمية رباع قريش
ذكر
رباع بني عبد المطلب بن هاشم
فكان الذي طار
(1)
لبني هاشم بن عبد مناف، ولعبد المطلب بن هاشم يقول الفضل بن العبّاس بن عتبة بن أبي لهب-وأمّ عتبة وعتيبة ومعتّب بني أبي لهب أمّ جميل بنت حرب بن أمية-.
2093 -
حدّثنا بذلك الزبير بن أبي بكر.
فقال الفضل يمدح قومه بني هاشم:
قصدوا قومي وساروا سيرة
…
كلّفوا من سارها جهد التعب
فكان لعبد المطلب بيت عند سقاية زمزم.
ولهم ما بين الدار التي صارت لبني سليم الأزرق، وهي إلى جنب دار أبي مرحب مولى بني جشم، التي صارت لاسماعيل بن ابراهيم الحجبي، قبالة دار حويطب بن عبد العزي، وموضعها اليوم دار ليحيى بن سليمان البزاز، إلى منتهى دار إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله التي ابتاع.
2093 - لم أقف على هذا البيت، إلاّ أنّ في الأغاني، في أخبار الفضل هذا أبيات على مثل هذه القافية، لكنه لم يذكر هذا البيت.
(1)
كذا في الأصل، ولا تتمشّى والفقرة التي بعدها، إذ فيها اختلال، فكأنه يريد أن يقول: ومما اشتهر من الشعر في فضل هؤلاء، قول الفضل بن العباس اللهبي، والله أعلم.
وأنظر ترجمة الفضل هذا بعد الخبر (1143)،وأنظر في نسبه هذا، مصعبا الزبيري في نسب قريش ص:(89).
[ولولده]
(1)
الحارث بن عبد المطلب أول الحق، وهي الدار التي اشترتها سعدونة أخت وصيف مولى أمير المؤمنين، الشارعة على اللبّانين بالبطحاء.
وسمعت بعض الناس يقول: إنه كان فيها بيت فيه مسجد للنبي صلى الله عليه وسلم.
والحقّ الذي يليه، وهو شعب ابن يوسف، ودار ابن يوسف لأبي طالب.
والحقّ الذي يليه بعض دار ابن يوسف من مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الشعب الذي حاصرت فيه قريش بني هاشم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم في الشعب
(2)
.
2094 -
فحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني إبراهيم بن حمزة، أن مشركي قريش لما حصروا بني هاشم في الشعب كان حكيم بن حزام تأتيه العير، تحمل الحنطة من الشام، فيقبّلها الشعب، ثم يضرب أعجازها فتدخل عليهم، فيأخذون ما عليها من الحنطة. وله كان زيد بن حارثة-رضي الله عنه-وهبه لخديجة بنت خويلد-رضي الله عنها-فوهبته للنبي صلى الله عليه وسلم، فأعتقه وتبنّاه حتى أنزل الله-تعالى-عليه صلى الله عليه وسلم {اُدْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ}
(3)
فانتسب زيد إلى أبيه حارثة، وهو رجل من كلب أصابته سبيا. وفي هذا الشعب ولد عبد الله بن العبّاس-رضي الله عنهما.
2095 -
حدّثنا أبو سعيد عبد الله بن شبيب الربعي، قال: حدّثني محمد بن مسلمة بن محمد بن هشام المخزومي، قال: حدّثني زفر
(4)
بن الحارث
2094 - جمهرة نسب قريش للزبير 355/ 1.
2095 -
شيخ المصنّف ضعيف.
رواه أبو نعيم في الحلية 315/ 1 بإسناد ضعيف إلى أبي هريرة، بنحوه.
(1)
في الأصل (ولولد) والتصويب من الأزرقي.
(2)
قارن ما تقدّم بما عند الأزرقي 233/ 2.وهذا الشعب يعرف اليوم ب (شعب علي).
(3)
سورة الأحزاب (5).
(4)
كذا في الأصل، وتقدّم في الخبر (1980) أنه زفر ابن محمد الفهري.
الفهري، عن داود بن علي بن عبد الله بن عبّاس، عن أبيه، عن عبد الله ابن عبّاس، عن أمّه أمّ الفضل-رضي الله عنهم-قالت: حملت وأنا في الشعب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أم الفضل إني لأرجو أن يكون غلاما يكون في ولده في آخر الزمان خلافة وملك» .قال ابن عبّاس-رضي الله عنهما فولدتني.
وقد زعم بعض أهل مكة أن شعب بن يوسف الذي يدعى به كان لهاشم بن عبد مناف دون الناس كلهم، ثم صار لعبد المطلب بن هاشم، فقسمه عبد المطلب بين ولده، ودفع ذلك إليهم في حياته حين/ذهب بصره، فمن ثمّ صار للنبي صلى الله عليه وسلم حقّ أبيه عبد الله بن عبد المطلب
(1)
.
2096 -
فحدّثنا محمود بن غيلان، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا سليمان بن معاذ، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة-رضي الله عنه-قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لأمرّ بالحجر من حجارة مكة فأعرفه، كان يسلّم عليّ أيام بعثت» .
2097 -
حدّثنا علي بن سهل بن المغيرة، قال: ثنا محمد بن الصبّاح
2096 - إسناده حسن.
رواه أبو داود الطيالسي 123/ 2 (تحفة المودود)،ورواه الترمذي 110/ 13،والبيهقي في الدلائل 153/ 2 من طريق: أبي داود الطيالسي، به. وقال الترمذي: حسن غريب. ورواه ابن أبي شيبة 36/ 11،وأحمد 89/ 5،والدارمي 12/ 1،ومسلم 36/ 15 كلّهم من طريق: ابراهيم بن طهمان، عن سماك بن حرب، به.
2097 -
إسناده ضعيف.
الوليد بن أبي ثور: ضعيف. التقريب 333/ 2.وعبّاد بن أبي يزيد، أو: زيد: مجهول. التقريب 394/ 1.-
(1)
الأزرقي 233/ 2.
القطيعي، البزّاز، قال: ثنا الوليد بن أبي ثور، عن السدّي، عن عبّاد بن أبي يزيد، عن علي-رضي الله عنه-قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فخرجنا في بعض نواحيها خارجا عن مكة بين الشعاب والشجر، فلا يمرّ بجبل ولا شجرة إلا قال: السلام عليك يا رسول الله.
2098 -
حدّثني ابن أبي سلمة، قال: ثنا يحيى بن [سليم]
(1)
قال: ثنا يونس بن بكير، عن عنبسة، قال: حدّثني السدّي، عن عبّاد بن [يزيد]
(2)
عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه.
وقال بعض الناس: إنّ دار ابن يوسف كانت لعبد المطلب، فأمر الحجاج أخاه محمد بن يوسف فاشتراها بمائة ألف درهم، فدفعها الحجاج إليه، وأمر أخاه محمدا أن يبنيها، فبناها وكلاء محمد، فقال الناس: الدار لمحمد بن يوسف، فلما ولي الوليد بن عبد الملك
(3)
استعمل خالد بن يوسف ابن محمّد بن يوسف على مكة، فادّعى أنها لأبيه، فخاصمه الحجاج بن عبد الملك بن الحجاج بن يوسف، فنظروا في الدواوين فوجدوا النفقة والثمن من الحجاج، وكان الحجاج قد جعل الدار الخارجة وقفا على ولد الحكم بن
2098 - إسناده ضعيف.
رواه البيهقي في الدلائل 154/ 2 من طريق: محمد بن العلاء، عن يونس، به.
(1)
في الأصل (سليمان) وهو خطأ.
(2)
في الأصل (علي) وهو خطأ أيضا.
(3)
كذا في الأصل، وهو غريب، لأن الوليد بن عبد الملك توفي سنة (96)،والحجاج توفي سنة (95) وقد استعمل الوليد خلال حكمه رجلين على مكة، أولهما خالد القسري، والثاني عمر بن عبد العزيز، ولم يستعمل على مكة سواهما. أنظر شفاء الغرام 172/ 2.
أبي عقيل، والوسطى على ولد محمد بن يوسف، والداخلة على ولد الحجاج.
وذكر بعض أهل مكة أن محمد بن يوسف كان أودع عطاء بن أبي رباح المال الذي بناها به ثلاثين ألف دينار، فلما أرادوا
(1)
وكلاؤه قبضها، دعا الناس ليشهدوا على قبضها منه، فقال سفيان بن عيينة: قال عمرو بن دينار:
فكنت فيمن دعي ليشهد، فكانت رؤيتها أحبّ إليّ من درهمين.
ثم صارت هذه الدار بعد ذلك لولد عبد الملك بن صالح. ثم صارت اليوم لأبي سهل محمد بن أحمد بن سهل.
قال الشاعر يذكر دار ابن يوسف هذه:
وموعدها دار ابن يوسف غدوة
…
كذا الخوخة القصوى المغلّق بابها
ويقال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم، وهب حقّه من هذه الدار، والشعب لعقيل بن أبي طالب-رضي الله عنه.وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سخيّا حليما سمحا كريما.
2099 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن جابر-رضي الله عنه-قال: ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم شيئا قطّ فقال-لا.
ويقال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم أسري به ليلة أسري به من مكة من شعب أبي طالب.
2100 -
حدّثنا محمد بن سليمان، قال: ثنا هوذة بن خليفة، قال: ثنا
2099 - إسناده صحيح.
رواه مسلم 71/ 15 من طريق: سفيان، به.
2100 -
إسناده حسن.
عوف، هو: ابن أبي جميلة الأعرابي.-
(1)
كذا في الأصل.
عوف، عن زرارة بن أوفى، قال: قال ابن عبّاس-رضي الله عنهما-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما كان ليلة أسري بي وأصبحت بمكة، وضقت [بأمري]
(1)
،وعلمت أنّ الناس مكذبيّ» قال: فقعد رسول الله/صلى الله عليه وسلم مغيّرا حزينا، فمر به أبو جهل فجاء حتى جلس إليه، فقال له كالمستهزئ: هل كان من شيء؟ قال: «نعم» .قال: فما هو؟ قال: «أسري بي الليلة» قال: إلى أين؟ قال صلى الله عليه وسلم: «إلى بيت المقدس» .قال: ثم أصبحت بين أظهرنا؟ قال صلى الله عليه وسلم: «نعم» .قال: فلم يرد [أن]
(2)
يكذبه مخافة أن يجحد الحديث، إن دعا قومه إليه، قال: اتحدّث قومك ما حدّثتني إن دعوتهم إليك؟ قال صلى الله عليه وسلم:
«نعم» .قال: فنادى يا معشر لؤى، هلمّ. قال: فانقضّت-أو كلمة نحوها- إليه، فجاءوا حتى جلسوا إليهما. فقال له: حدّث قومك ما حدثتني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنّي أسري بي الليلة» .قالوا: إلى أين؟ قال صلى الله عليه وسلم: «إلى بيت المقدس» قالوا: ثم أصبحت بين أظهرنا؟ قال صلى الله عليه وسلم: «نعم» .قال: فمن مصدّق أو قال: مصفّق، وبين واضع يده على رأسه مستعجبا للكذب.
فقال: أتستطيع أن تنعت لنا المسجد؟ قال: وفي القوم من قد سافر إلى ذلك الموضع ومن لم يأته-أو نحو ذلك-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فذهبت أنعت لهم منه، وأنعت، حتى التبس عليّ بعض النعت، فجيء بالمسجد، وأنا أنظر إليه، حتى وضع دوني فنعتّه، وأنا أنظر إليه» .فقال القوم: أما النعت فقد أصاب.
(1)
في الأصل (أمري).
(2)
في الأصل (أنّه).
وفي دار ابن يوسف بئر جاهلية حفرها عقيل بن أبي طالب.
فلم تزل هذه الدار حتى باعها ولده من محمد بن يوسف.
وفي هذه الدار البيت الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اتّخذ مصلى يصلّى فيه
(1)
.
والذي يليه حقّ العباس بن عبد المطلب-رضي الله عنه-حتى دار خالصة مولاة الخيزران.
ثم حق المقوّم بن عبد المطلب، وهي دار طلوب مولاة زبيدة.
ثم حقّ أبي لهب بن عبد المطلب، وهي دار أبي يزيد اللهبي، وفيها كان يسكن الفضل بن العبّاس-رضي الله عنهما.
2101 -
فحدّثني أبو العبّاس الطبري، عن الزبير بن أبي بكر، قال:
حدّثني يونس بن عبد الله، قال: كانت مولاة الفضل بن عبّاس-رضي الله عنهما،وكان لها خشف
(2)
،فكان يختلف إليها، وكان الفضل قد أسكنها في بعض الدار، فأتاها خشفها ليلة فلدغ، فملأ الدار صياحا وفضحها، فلما أصبح الفضل-رضي الله عنه-سأل عنها، فأخبر بها، فأنشأ يقول:
فإن عصي [الله]
(3)
…
في دارنا
فإنّ عقاربنا تغضب
وداري إذا نام حرّاسها
…
أقام الحدود بها عقرب
2101 - شيخ المصنّف لم أقف عليه.
(1)
قارن بالأزرقي 198/ 2.
وهذه الدار تقع على يسار الداخل إلى شعب علي، وبها مكتبة مكة المكرمة التابعة لوزارة الحج والأوقاف.
(2)
الخشف، في الأصل: المرّ السريع، والخشوف من الرجال: السريع، والمخشف: الجريء على هول الليل. اللسان 69/ 9 - 70.
(3)
زدتها للضرورة.
فهذه الدار آخر حق ولد أبي لهب.
ويقال: إنّ أبا لهب كان يسكن في بيت له قبالة بيت خديجة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم-ورضي الله عنها-وكان يسكن مع زوجته أمّ جميل بنت حرب ابن أمية، وكان ذلك الزقاق طريق النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد-فيما يقال والله أعلم-وهو يدعى اليوم: زقاق أبي لهب.
2102 -
فحدّثني محمّد بن أبي عمر، ومحمد بن ميمون، قالا: ثنا مروان ابن معاوية الفزاري، قال: ثنا رشدين بن كريب، عن أبيه، أنه سمع العبّاس ابن عبد المطلب-رضي الله عنه-وهو يمشي في زقاق/أبي لهب وهو يقول:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أقبل رجل يمشي في بردين له قد أسبل إزاره ينظر في عطفيه، وهو يتبختر في برديه، إذ خسف الله-تعالى-به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة» .
وللعبّاس بن عبد المطلب-رضي الله عنه-الدار التي بين الصفا والمروة في أيدي ولد موسى بن عيسى، إلى جنب دار جعفر بن سليمان. ودار العبّاس رضي الله عنه-هي الدار المنقوشة التي عندها العلم الذي يسعى منه من جاء من المروة يريد الصفا، وقد كان في موضعها في قديم الدهر سوق يباع فيه الرقيق
(1)
.
2103 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، عن أبيه، قال: أدركت الرقيق يباعون
2102 - إسناده ضعيف.
رشدين بن كريب بن أبي مسلم المدني: ضعيف. التقريب 251/ 1. ذكره السيوطي في الجامع الكبير 132/ 1 وعزاه للطبراني في الكبير.
2103 -
ابن أبي عمر، هو: يحيى العدني.
(1)
قارن بالأزرقي 233/ 2 - 234.
في موضع دار العباس-رضي الله عنه-في سوق الليل.
2104 -
فأما الزبير بن أبي بكر، فحدّثنا، قال: حدّثني حمزة بن عتبة اللهبي، قال: حدّثني غير واحد من مشيختنا: أنّ الحجرين-إسافا ونائلة- كانا في دار علي بن عبد الله بن العبّاس-رضي الله عنهم-التي تصدّق بها، التي تعرف بالعبّاس-رضي الله عنه،وأنها كانت قبله لعتبة بن أبي لهب.
وإساف ونائلة: حجران ممسوخان، رجلا وامرأة، كانا مسخا في الكعبة، فأخرجا منها، فأخذتهما قريش فجعلت أحدهما عند الكعبة، والآخر عند زمزم، فكان يطرح بينهما ما يهدى للكعبة. وكان ذلك الموضع يسمّى في الجاهلية: الحطيم، وإنما نصبا بالحطيم ليعتبر الناس بهما، وهما في ركن دار العبّاس-رضي الله عنه-التي تلي الوادي
(1)
.
وذرع ما بين دار العبّاس بن عبد المطلب-رضي الله عنه-والمسجد الحرام ستة وثلاثون ذراعا، وثلث ذراع.
ولهم أيضا دار أمّ هانئ بنت أبي طالب-رضي الله عنها-كانت عند الخياطين في أصل المنارة، فدخلت في المسجد حين وسّعه المهدي في الهدم الآخر سنة سبع وستين ومائة، وكانت من دور قصي بن كلاب، فكانت العجول تربض إلى جنبها
(2)
.
2105 -
حدّثني محمد بن اسماعيل، قال: ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا
2104 - أنظر كتاب الأصنام، لابن الكلبي ص:29.
2105 -
إسناده ضعيف.
أبو صالح، اسمه باذام، مولى أم هانيء: ضعيف.
رواه أحمد 424/ 6،والنسائي في الكبرى (449/ 12 تحفة الأشراف) والطبراني-
(1)
المرجع السابق، والأزرقي 120/ 1.
(2)
الأزرقي 234/ 2،والعجول: بئر سيذكرها المصنّف في مبحث آبار مكة.
حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب، عن أبي صالح، قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان أول بيت دخله بيت أم هانئ بنت أبي طالب-رضي الله عنها-فدعا بماء فشرب وأفضل منه فضلة، فدفعها إلى أم هانئ-رضي الله عنها-وهي عن يمينه، فشربت، ثم قالت: يا رسول الله لقد فعلت فعلة فلا أدري أتوافقك أم لا، شربت وأنا صائمة، وكرهت أن أردّ فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها:«أقضاء من رمضان أم تطوع؟» قالت: لا، بل تطوع.
فقال صلى الله عليه وسلم: «إنّ التطوع أو صاحب التطوع بالخيار، إن شاء صام وإن شاء أفطر» .
2106 -
حدّثنا ابن أبي مسرّة، قال: ثنا عثمان بن اليمان، عن زمعة بن صالح، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أم هانئ بنت أبي طالب-رضي الله عنها-قالت: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها بيتها يوم الفتح، فصلى الضحى ثماني ركعات.
2107 -
حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر،
2106 - إسناده ضعيف.
زمعة بن صالح الجندي، نزيل مكة: ضعيف. التقريب 263/ 1.
2107 -
إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق 76/ 3 عن معمر، به. ومن طريق عبد الرزاق، رواه أحمد 341/ 6،والطبراني 426/ 24،والبيهقي 8/ 1.