الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر
كراهية كراء بيوت مكة وإجارتها
وبيع رباعها، وما جاء في ذلك وتفسيره
2046 -
حدّثنا أبو معبد البصري، قال: ثنا عبيد الله عبد المجيد الحنفي، -أبو علي-وكان (كما
(1)
سن) قال/:حدّثني اسماعيل بن ابراهيم بن المهاجر قال: حدّثني أبي، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مكة مباح أو مناخ
(2)
لا تباع رباعها ولا تؤاجر بيوتها».
2047 -
وحدّثنا ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن
2046 - إسناده ضعيف.
شيخ المصنّف لم أقف عليه، واسماعيل بن ابراهيم ضعيف.
رواه العقيلي 73/ 1،وابن عديّ 285/ 1،والحاكم 53/ 2،-وصحح إسناده وتعقبه الذهبي-والبيهقي 35/ 9 كلّهم من طريق: اسماعيل بن ابراهيم، به. وذكره الهيثمي في المجمع 297/ 3 وعزاه للطبراني في الكبير. وذكره السيوطي في الكبير 745/ 1 وعزاه للعقيلي والحاكم والبيهقي. وفي الدر المنثور 351/ 4 وعزاه لابن مردويه.
2047 -
شيخ المصنّف لم أعرفه، وعلقمة بن نضلة المكي تابعي صغير. مقبول. أخطأ من عدّه من الصحابة. التقريب 31/ 2.وعليه فالحديث مرسل.
رواه ابن أبي شيبة 189/ 1 أ، وابن ماجه 1037/ 2،والأزرقي 62/ 2 - 163، والبيهقي 35/ 6 كلّهم من طريق: ابن أبي حسين، به.
وذكره الحافظ في الفتح 450/ 3،وقال: في إسناده انقطاع وإرسال. وذكره السيوطي في الدر المنثور 351/ 4 وعزاه لابن أبي شيبة، وابن ماجه.
(1)
كذا في الأصل، ولم أجدها في المراجع، ولعلّها (قد اسنّ).
(2)
مناخ: الموضع الذي تناخ فيه الإبل.
عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن عثمان بن أبي سليمان، عن علقمة بن نضلة، قال: كانت الدور والمساكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان-رضي الله عنهم-لا تباع ولا تكرى، ولا تدعى إلا السوائب، من احتاج سكن، ومن استغنى أسكن.
2048 -
وحدّثنا محمّد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، قال: مرّ عبد الله بن صفوان بابن عبّاس-رضي الله عنهما-وهو عند السقاية، فقال: نعم الإمارة إمارة الأحلاف فيكم، وانما قال: كيف رأيتم إمارة الأحلاف؟ فقال ابن عبّاس-رضي الله عنهما:
إمرة المطيّبين قبلها كانت خيرا منها-يعني: خلافة أبي بكر وعمر-رضي الله عنهما-فقال ابن صفوان: إنّ عمر-رضي الله عنه-أمر أن تطبق زمزم من الموسم إلى الموسم. فقال ابن عبّاس-رضي الله عنهما:أسنةّ عمر تبتغى؟
2048 - إسناده صحيح.
رواه الأزرقي 164/ 2 من طريق: سفيان بنحوه.
والأحلاف في قريش خمس قبائل: عبد الدار، وجمح، وسهم، ومخزوم وعديّ بن كعب، سمّوا بذلك لأنهم تحالفوا على منع بني عبد مناف من أخذ الحجابة من بني عبد الدار، فاستجار بنو عبد الدار بمن ذكرنا فعقدوا حلفا بينهم، ونحروا جزورا فغمسوا أيديهم في دمها. أما بنو عبد مناف فعقدوا حلفا مضادا مع بني: أسد، وزهرة، وتيم، والحارث. فأخرجت امرأة من بني عبد مناف جفنة مملؤة طيبا فغمسوا أيديهم فيها فسمّوا: المطيّبين، فصارت قريش فرقتين: الأحلاف والمطيّبين. أنظر المنمّق ص:44،42، 222 - 224.
وسؤال ابن صفوان لابن عباس هو عن إمرة ابن الزبير، لأنه (ابن الزبير) من الأحلاف، فأجابه ابن عباس أن إمرة المطيّبين خير منها، أي إمرة النبي صلى الله عليه وسلم-وأبي بكر رضي الله عنه.
وقوله (أنت وصاحبك) يريد عبد الله بن الزبير، لأن عبد الله بن صفوان الجمحي كان من المقرّبين لابن الزبير، وقتل معه وهو متعلّق بأستار الكعبة.
إنّ عمر-رضي الله عنه-قضى أنّ أسفل الوادي وأعلاه مناخ الحاج، وأن أجيادين وقعيقعان للمريحين ومذاهبهم، فجئت أنت وصاحبك فقطعتموها دورا وربّما قال: فاتخذتها أنت وصاحبك دورا وقصورا، فيها أهلك ومالك، ثم جئت تبتغي سنّة عمر-رضي الله عنه؟ أيهات، تركت سنة عمر رضي الله عنه-شأوا مغربا.
وقال زهير يمدح هرم بن [سنان]
(1)
بن حارثة بن أبي حارثة:
يطلب شأو أمر أين قدّما حسنا
…
نالا الملوك وبزّا هذه السوقا
هو الجواد فإن يلحق بشأوهما
…
على تكاليفه فمثله لحقا
(2)
2049 -
حدّثنا محمد بن زنبور المكي، قال: ثنا فضيل بن عياض، عن منصور بن المعتمر، عن مجاهد، قال: قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-يا أهل مكة لا تبوّبوا على دوركم، لينزل البادي حيث شاء.
2050 -
حدّثنا إبراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن عبد الله بن صفوان بن سعيد السهمي
(3)
،قال: سمعت أبي يقول: بلغنا أن
2049 - إسناده حسن.
رواه عبد الرزاق 147/ 5 عن معمر، عن منصور، به. وذكره السيوطي في الدر 351/ 4 وعزاه لعبد الرزاق، وعبد بن حميد.
2050 -
عبد الله بن صفوان بن سعيد السهمي، وأبوه، لم أعرفهما.
رواه الأزرقي 163/ 2 من طريق: يحيى بن سليم، به.
(1)
في الأصل (شيبان) وهو تصحيف، وهو: هرم بن سنان ابن حارثة المرّي، من مرّة بن عوف بن سعد بن ذبيان. كان من أجواد العرب، وكان له دور كبير في إخماد حروب قامت بين العرب، ومات قبل الإسلام. المحبّر ص:143،والأغاني 288/ 10 وما بعدها.
(2)
ديوان زهير ص:42.
(3)
كذا في الأصل، وفي الأزرقي (الوهطي).
النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كان ساكن هذه البلدة-يعني: مكة-حيّ من العرب، فكانوا يكترون الظلال ويبيعون الماء» ،وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فأبدلها الله-عز وجل -بهم قريشا فأظلوا في الظلال وسقوا الماء» .
2051 -
حدّثنا حسين بن حسن، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، قال: ثنا أيمن-يعني: ابن نابل-عن عبيد الله بن أبي زياد، عن أبي نجيح، عن عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما-قال: من أكل كراء بيوت مكة فإنما يأكل نارا.
2052 -
حدّثنا علي بن الحسين بن إشكاب، قال: ثنا محمد بن ربيعة، قال: ثنا عبيد الله بن أبي زياد القدّاح، قال: سمعت أبا نجيح، يقول: قال عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما:إنّ الذين يأكلون أجور بيوت مكة -فذكر نحوه.
2053 -
وحدّثنا/عبد الله بن هاشم، قال: ثنا أبو معاوية، عن
2051 - إسناده ليّن.
عبيد الله بن أبي زياد القدّاح، ليس بالقوي. التقريب 533/ 1.وأبو نجيح، هو: يسّار المكي.
رواه ابن أبي شيبة 189/ 1 أوالأزرقي 163/ 2،والدارقطني 299/ 2 - 300، والحاكم 53/ 2،والبيهقي 35/ 9 كلّهم من طريق: عبيد الله بن أبي زياد، به. إلاّ أن الدارقطني رفعه.
وذكره ابن حجر في المطالب العالية 336/ 1 وعزاه لمسدد. والسيوطي في الدر المنثور 351/ 3 وعزاه لابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والدارقطني.
2052 -
إسناده ليّن.
رواه البيهقي 35/ 6 من طريق: محمد بن ربيعة، به.
2053 -
إسناده مرسل.
رواه ابن أبي شيبة 189/ 1 أ، والأزرقي 163/ 2 كلاهما من طريق: الأعمش به.
الأعمش، عن مجاهد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ مكة حرام حرّمها الله-تعالى-لا يحلّ بيع رباعها ولا أجور بيوتها» .
2054 -
حدّثنا ابن أبي مسرّة، قال: ثنا بدل بن المحبّر، قال: ثنا شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، نحوه، ولم يرفعه.
2055 -
حدّثنا ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا يحيى بن سليم.
2056 -
وحدّثنا حسين بن حسن، قال: أنا علي بن غراب-جميعا- عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما قال: إنّ عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-كان ينهي أن تغلق دور مكة في زمن الحاج، وان الناس كانوا ينزلون منها حيث وجدوه فارغا، حتى كانوا يضطربون الفساطيط في جوف الدور.
2057 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدّثنا هشام بن سليمان، وعبد المجيد، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما سكن المدينة كان لا يدخل بيوت مكة. قال: وكان صلى الله عليه وسلم إذا طاف
2054 - إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق 147/ 5 من طريق: منصور، عن مجاهد. وابن أبي شيبة 189/ 1 أمن طريق: ابراهيم بن مهاجر، عن مجاهد.
2055 -
شيخ المصنّف لم أقف عليه.
2056 -
إسناده حسن.
ذكره ابن حجر في الفتح 451/ 3،والسيوطي في الدر 351/ 4 ونسباه لعبد بن حميد.
2057 -
إسناده صحيح.
رواه الأزرقي 161/ 2 من طريق: الزنجي، عن ابن جريج، به.
بالبيت، انطلق إلى أعلى مكة فاضطرب بها الأبنية.
قال: وقال عطاء: وفي حجته فعل ذلك أيضا، ونزل أعلى مكة قبل التعريف، وليلة النفر نزل أعلى الوادي.
2058 -
حدّثنا الحسن بن عثمان بن أسلم، عن الواقدي، قال: حدّثني عبيد بن عبد الله بن عنبسة بن سعيد بن العاص، قال: إنّ أبا أحيحة كان ينهى عن بيع رباع مكة، وكان قد جعل دارا من دوره سائبة.
قال الواقدي: وحدّثني ابراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح، قال: قال لي مجاهد: ترى كسبي هذا؟ ما أحب أنّ لي به كراء مائة دينار.
قال الواقدي: وحدّثني محمد بن عبد الله، عن ابن شهاب، قال: أول من بوّب باب دار: أيمن بن حاطب بن أبي بلتعة.
2059 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا هشام بن سليمان، عن ابن جريج، قال: كان عطاء ينهى عن الكراء في الحرم.
2060 -
حدّثنا ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا عبد المجيد، عن أبيه، عن عطاء، نحوه.
2058 - الواقدي متروك.
وأبو أحيحة، هو: سعيد بن العاص.
2059 -
إسناده حسن.
رواه عبد الرزاق 146/ 5،وابن أبي شيبة 189/ 1 أ، والأزرقي 163/ 2، من طريق: ابن جريج، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور 351/ 4 وعزاه لابن أبي شيبة، وعبد بن حميد.
2060 -
شيخ المصنّف، لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
2061 -
حدّثنا أبو يحيى بن أبي مسرّة، قال: ثنا بدل بن المحبّر، قال:
أنبأنا شعبة، عن العوّام، عن عطاء، أنه كره أجور بيوت مكة.
2062 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا هشام بن سليمان، قال:
قال ابن جريج: وقرأت كتابا من عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه-إلى عبد العزيز بن عبد الله يأمره ألا يكري بمكة شيئا.
2063 -
حدّثنا ابراهيم بن أبي يوسف المكي، قال: ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد، عن أبيه، قال: سمعت عبد الكريم بن أبي المخارق، يقول: لا تباع تربتها، ولا يكرى ظلّها-يعني: مكة-.
قال ابراهيم: قال عبد المجيد: قال أبي: فذكرت لعمرو بن دينار قول عبد الكريم: لا تباع تربتها ولا يكرى ظلّها، فقال: جاءك به على الروي.
2064 -
حدّثنا سعيد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري، قال: ثنا علي بن
2061 - إسناده صحيح.
العوّام، هو: ابن حوشب.
2062 -
إسناده حسن.
رواه عبد الرزاق 147/ 5،وابن أبي شيبة 189/ 1 أ، والأزرقي 163/ 2 كلّهم من طريق: ابن جريج، به. وذكره الطبري ص:259 وعزاه لأبي ذر في المناسك. وذكره السيوطي في الدر المنثور 351/ 4 وعزاه لابن أبي شيبة.
وعبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، هو عامل عمر بن عبد العزيز، على مكة.
2063 -
شيخ المصنّف لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
رواهما الأزرقي 163/ 2 - 164 و 166/ 2 من طريق: أحمد بن ميسرة-كذا- عن عبد المجيد بهما.
2064 -
شيخ المصنّف لم أقف عليه. وبقية رجاله موثّقون. وعلي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، والحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن أبي طالب.-
جعفر بن محمد، قال: ثنا الحسين بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، قال: لم يكن للدور بمكة أبواب، فكان أهل مصر وأهل العراق وأهل البلدان يأتون بقطرانهم فيدخلون فينزلون بها، فأول من بوّب بها بابا معاوية-رضي الله عنه.
2065 -
حدّثني ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد، أنه كان يكره أن تباع بيوت/مكة أو تكرى.
2066 -
حدّثني ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن عثمان بن الأسود، عن عطاء ومجاهد، نحوه.
2067 -
وحدّثني ابراهيم، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن عبد العزيز بن أبي روّاد، قال: دخلت مكة في زمان عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه فوجدنا عمر قد حرّم كراء بيوت مكة، قال: فتكارينا سرّا.
2064 - -رواه ابن أبي شيبة 189/ 1 أمن طريق: حاتم بن اسماعيل، عن جعفر، عن أبيه، به. وذكره السيوطي في الدر 351/ 4،وعزاه لابن أبي شيبة.
2068 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا هشام، عن ابن جريج، عن عطاء قال: إن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-كان ينهى أن تبوّب أبواب دور مكة.
قال: وقال بعض أهل العلم: يعني: رحاب الدور التي هي منائخ.
2069 -
حدّثني ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن عبد العزيز، قال: كان يقال: لا يكرى ظلّها ولا تباع تربتها-يعني:
مكة-.
2070 -
حدّثنا حسين بن حسن، قال: أنا عيسى بن يونس، قال: ثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين، أخبره من سمع مجاهدا يقول: لا أرى بكراء بيوت مكة بأسا، إلا أن يتكارى رجل يتربّح فيه.
2071 -
حدّثني ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن
2068 - إسناده منقطع.
لأن عطاء لم يدرك عمر بن الخطاب-رضي الله عنه.
رواه عبد الرزاق 146/ 5،وابن أبي شيبة 189/ 1 أكلاهما من طريق: ابن جريج، به. وذكره السيوطي في الدر 351/ 4 وعزاه لابن أبي شيبة.
2069 -
شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله موثّقون.
2070 -
إسناده منقطع.
رواه ابن أبي شيبة 189/ 1 أمن طريق: عيسى بن يونس، به.
2071 -
إسناده ضعيف.
صدقه بن يزيد، قال عنه أحمد: حديثه ضعيف. وقال أبو حاتم: صالح. الجرح 431/ 4.