الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فسمّعنا، فكره ذلك من أجلك، فقال له عبد المجيد: أسمعهم. قال:
فتغنى:
من يأتنا يدع الصلاة لوقتها
…
إلا التيمّم أو صلاة مسافر
قال: فقال عبد المجيد: بئس القوم هؤلاء، بئس القوم هؤلاء.
ذكر
أوائل الأشياء التي حدثت بمكة في قديم الدّهر
إلى يومنا هذا، وأول من أحدثها وفعلها من الناس
يقال والله أعلم: إنّ آدم-عليه الصلاة والسلام-لما قدم مكة لم يزل بها مقيما-صلّى الله على محمّد وعليه وسلّم-حتى مات بها، فدفن في مسجد الخيف
(1)
.
ويقال: إنّ آدم-عليه الصلاة والسلام-أوّل من ضرب الدنانير والدراهم لمّا أهبط إلى الأرض.
1983 -
حدّثني محمّد بن علي المروزي، عن كثير بن هشام، عن عيسى ابن ابراهيم، عن معاوية بن عبد الله، عن الفضل بن محمّد، قال: سمعت كعب الأحبار يقول: أول من ضرب الدنانير والدراهم آدم-عليه الصلاة والسلام-وقال: لا تصلح المعيشة إلا بهما.
1983 - إسناده ضعيف جدا.
عيسى بن ابراهيم الهاشمي، قال أبو حاتم: متروك، وقال ابن معين: ليس بشيء. الجرح 272/ 6.
(1)
محاضرة الأوائل ومسامرة الأواخر للبسنوي ص (61).
وأول من اتّخذ منبرا: ابراهيم-عليه الصلاة والسلام
(1)
-.
وأوّل من اتّخذ العصا يتوكّأ عليها: ابراهيم-عليه السلام.
1984 -
حدّثنا أبو بكر محمّد بن أبان، قال: ثنا عقبة بن خالد، عن موسى بن محمّد بن ابراهيم التيمي، عن أبيه، عن السلولي، عن معاذ بن جبل-رضي الله عنه-عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:«إن اتّخذ منبرا فقد اتّخذه أبي إبراهيم-عليه الصلاة والسلام-وإن اتّخذ العصا فقد اتّخذها أبي إبراهيم عليه السلام» .
وأول من أحدث الأرحية يطحن بها بمكة: اسماعيل بن إبراهيم النبي -صلوات الله على محمّد وعليهما وسلّم-.
وأول من رثى ميتا: آدم-عليه الصلاة والسلام.
1985 -
حدّثني أبو الحسن أحمد بن محمد بن حمزة، عن رجلين، عن سلمة بن الفضل، عن ابن اسحاق، عن عتّاب بن الفضل، عن أبي
1984 - إسناده ضعيف.
موسى بن محمد بن ابراهيم التيمي المدني، منكر الحديث. التقريب 287/ 2. والسلولي، هو: عبد الله بن ضمرة.
ذكره السيوطي في الكبير ص:319،وعزاه للطبراني في الكبير.
1985 -
إسناده ضعيف لجهالة الرجلين.
عتاب بن الفضل لم أقف عليه، ولعلّه (غيات بن ابراهيم) كما عند الطبري. وابن اسحاق، هو: محمد. وأبو اسحاق، هو: عمرو بن عبد الله.
رواه الطبري في التاريخ 72/ 1 من طريق: سلمة، عن غياث بن ابراهيم، عن أبي اسحاق الهمداني، عن علي.
(1)
رواه ابن أبي شيبة 69/ 14.
اسحاق الهمداني، عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-قال: بكى آدم عليه الصلاة والسلام-على ابنه حين قتل، فقال:
تغيّرت البلاد ومن عليها
…
فلون الأرض مغبرّ قبيح
تغيّر كلّ ذي طعم ولون
…
وقلّ بشاشة الوجه المليح
1986 -
حدّثنا محمّد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن المسعودي، عن القاسم، قال: أوّل من جهر بالقرآن بمكة من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن مسعود رضي الله عنه.
وأوّل من اشتدّ به/فرسه في سبيل الله-تعالى-المقداد-رضي الله عنه
(1)
.
1987 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، ومحمّد بن أبي عمر، قالا: ثنا سفيان، عن المسعودي، عن القاسم، قال: أول من صلّى بنا في مسجد يصلّى فيه:
عمار بن ياسر-رضي الله عنه.
1986 - إسناده صحيح إلى القاسم.
والقاسم لم يدرك جدّه ابن مسعود.
المسعودي، هو: عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود. والقاسم، هو: ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، روى عن جدّه مرسلا كما في تهذيب الكمال ص:1111.
رواه ابن أبي شيبة 79/ 14 من طريق: المسعودي، به.
1987 -
إسناده صحيح إلى القاسم، والقاسم لم يدرك عمّار بن ياسر.
رواه ابن أبي شيبة 121/ 12،وابن سعد 250/ 3،وابن أبي عاصم في الأوائل ص:91 - 92،والحاكم في المستدرك 385/ 3 كلّهم من طريق: المسعودي، به.
(1)
رواه ابن أبي شيبة 80/ 14،وابن سعد 151/ 3.وذكره الذهبي في السير 226/ 1.
1988 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيّب، قال: أول من سلّ سيفا في سبيل الله-تعالى-:الزبير بن العوّام-رضي الله عنه-كان قائلا بشعب المطابخ من مكة.
وأوّل من برص بأرض الحجاز من أعراض مكة: [بلعاء]
(1)
بن قيس.
1989 -
فحدّثني أبو سعيد الأزدي حسن بن حسين، قال: ثنا اسحاق بن اسرائيل، قال: ثنا أبو المنذر هشام بن محمد بن الكلبي، قال: ثنا خالد بن سعيد، عن أبيه، قال: كان [بلعاء]
(1)
بن قيس أبرص، فقيل له: ما هذا؟ قال: سيف جلاه الله. قال أبو المنذر: وكان اسم [بلعاء] حميصة
(2)
.
1988 - إسناده ضعيف.
علي بن زيد بن جدعان: ضعيف.
رواه ابن أبي شيبة 118/ 14،92/ 12،وعبد الرزاق 241/ 11 وابن أبي عاصم في الأوائل ص:91،وأبو نعيم في الحلية 89/ 1،والحاكم في المستدرك 360/ 3 كلّهم من طريق: عروة بن الزبير، مرسلا.
ورواه أبو هلال العسكري في الأوائل ص:171 من طريقي، الشعبي، وابن عيينة. وشعب المطابخ، هو: شعب عامر، سيأتي التعريف به-إن شاء الله-.
1989 -
أبو المنذر الكلبي: متهم بالكذب. وخالد بن سعيد، هو: ابن عمرو بن سعيد بن العاص.
ذكره ابن الكلبي في كتاب الأصنام ص:32،وابن قتيبة في عيون الأخبار 63/ 4.
(1)
في الأصل (بلقاء) بالقاف، وهو تصحيف، فهو: بلعاء بن قيس اليعمري-أبو مساحق الكناني-قال الآمدي في معجم الشعراء ص:106:وكان بلعاء رأس بني كنانة في أكثر حروبهم ومغازيهم، وكان كثير الغارات على العرب، وهو شاعر محسن، وقد قال في كل فنّ أشعارا جيادا أه.
وقد قتل بلعاء هذا (يوم الحريرة) وهو آخر أيام الفجار الأخير على ما أفاد ابن عبد ربّه في العقد الفريد 94/ 6.وأنظر البيان والتبيين 85/ 2.
(2)
في هامش معاجم الشعراء للآمدي ص:357: (حميضة) بالمعجمة، وفي المنمّق ص:127 ما يوافق المؤلف هنا، لكنه جعله اسم أخي بلعاء، وليس اسما لبلعاء.
وأول من أطعم الطعام بمكة في المسجد فيها: حكيم بن حزام.
1990 -
فحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني عمي مصعب بن عبد الله، قال: كان حكيم بن حزام لا يأكل طعاما وحده، وكان له انسان يخدمه، فضجر عليه
(1)
يوما، فدخل المسجد الحرام، فجعل يقول للناس:
ارتفعوا إلى أبي خالد
(2)
،فتقوّض الناس، فقال: ما للناس؟ فقيل: دعاهم عليك فلان، فصاح بغلمانه: هاتوا ذلك التمر، فألقيت بينهم جلال
(3)
التمر، فلما أكلوا، قال بعضهم: إدام يا أبا خالد، قال: أدامها فيها.
وأول من جعل الركن للناس بعد هلاكه حين غرق البيت وانهدم: إلياس ابن مضر.
1991 -
حدّثنا بذلك الزبير بن أبي بكر، قال: وجدت في كتاب ذكر أنه من كتب ابن أبي نمر.
1992 -
حدّثنا محمّد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن المسعودي، عن
1990 - إسناده حسن إلى مصعب، لكنه لم يلق حكيما.
رواه الزبير في نسب قريش 373/ 1 - 374، قال: حدّثني مصعب بن عبد الله، قال: حدّثني أبي، قال: كان حكيم
…
فذكره.
1991 -
ابن أبي نمر، لم أعرفه.
1992 -
إسناده صحيح إلى القاسم.
رواه ابن أبي شيبة 79/ 14 من طريق المسعودي، به.
(1)
سبب ضجره على حكيم أن حكيما كان يأمره بدعوة أناس من أيتام قريش كل يوم، فضجر الخادم من ذلك، فذهب فدعا له أهل المسجد جميعا.
(2)
هي كنية حكيم.
(3)
الجلال: جمع جلة، وهي وعاء من الخوص يوضع فيه التمر.
القاسم، قال: أوّل من أذّن: بلال-رضي الله عنه،يعني: أذانه يوم الفتح.
وأول من أسلم من الأحداث: عليّ بن أبي طالب-رضي الله عنه.
ويقال: أول الناس من الكهول إسلاما: أبو بكر الصدّيق-رضي الله عنه
(1)
-.وأول من أسلم من النساء: خديجة بنت خويلد-رضي الله عنها
(2)
-.
1993 -
حدّثنا محمّد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال: أول امرأة استشهدت: أمّ عمار بن ياسر-رضي الله عنهما طعنها أبو جهل في حياها بالحربة.
1994 -
حدّثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن المسعودي، عن القاسم، قال: أول قتيل قتل من المشركين بمكة: عمرو بن الحضرمي، قتله واقد بني فلان.
1993 - إسناده صحيح إلى مجاهد.
ومجاهد لم يدرك هذه الحادثة.
رواه ابن أبي شيبة 76/ 14،والبيهقي في الدلائل 282/ 2،كلاهما من طريق: الثوري، عن منصور، به.
وذكره ابن حجر في الاصابة 327/ 4 نقلا عن الفاكهي بنحوه.
1994 -
إسناده صحيح إلى القاسم.
رواه الطبري في التاريخ 351/ 2 بإسناده إلى قتادة، فذكره. وأنظر المحبّر ص:86، 116،والاصابة 591/ 3.
وواقد، هو: ابن عبد الله بن عبد مناة بن عرين بن ثعلبة التميمي، الحنظلي اليربوعي. صحابي متقدّم. وبه كانت بنو يربوع تفخر على غيرها.
(1)
رواه ابن أبي شيبة 75/ 14 من طريق المسعودي، به.
(2)
رواه البيهقي في السنن 367/ 6 بإسناده إلى الزهري، قال: فذكره. وذكره أبو هلال العسكري في الأوائل ص:89 - 90.
1995 -
حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، قال:
أول من صلّى: عليّ بن أبي طالب وزيد بن حارثة-رضي الله عنهما.
وأول من صلّى من النساء: خديجة-رضي الله عنها
(1)
-.
1996 -
وحدّثنا بذلك ابن كاسب، قال: ثنا ابن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب.
وأول من أدخل الكتاب العربي بمكة: عمرو بن العاص-رضي الله عنه-جاء به من الحيرة.
1997 -
حدّثنا عبد الجبّار، قال: ثنا سفيان، عن مجالد، عن الشّعبي، قال: سألنا المهاجرين: من أين تعلّمتم الكتابة؟ قالوا: من أهل الحيرة.
فسألنا أهل الحيرة: من أين تعلمتم؟ قالوا: من أهل الأنبار. وقال غيره:
فسألنا أهل الأنبار: من أين تعلّمتم؟ قالوا/:نزل علينا رجلان من طيء يقال لأحدهما: مرامر بن مروة، وللآخر: عامر بن سدرة، فأخذنا ذلك منهما.
وأول من أعطى العبيد بمكة وسوّى بين العبد والحرّ في العطاء: عمر بن الخطّاب-رضي الله عنه.
1995 - إسناده صحيح إلى أبي إسحاق.
وأنظر أوائل العسكري ص:107.
1996 -
إسناده حسن إلى الزهري.
وابن فليح، هو: محمد.
1997 -
إسناده ضعيف.
مجالد بن سعيد: ليس بالقوي، وقد تغيّر في آخر عمره.
رواه ابن أبي شيبة 90/ 14 من طريق: مجالد، به. وذكره البسنوي ص:27 ونسبه للسيوطي في المزهر.
(1)
رواه ابن أبي شيبة 74/ 14.
1998 -
حدّثنا بذلك ابن أبي عمر، عن سفيان، عن عمرو بن دينار.
وأول من أبرد إلى الخلفاء بسلامة الحاج بمنى وعرفة ومكة: مروان بن الحكم.
1999 -
حدّثنا بذلك ابن أبي عمر، عن سفيان، عن الوليد بن كثير، عن وهب بن كيسان. وقد قالوا: معاوية-رضي الله عنه.
وأول من أدار الصفوف حول الكعبة: خالد بن عبد الله القسري
(1)
.
وأول من أحدث التكبير في شهر رمضان في الطواف: خالد بن عبد الله القسري
(2)
.
وأول من خطب بمكة على منبر: معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنه
(3)
-.
وأول من قضى بمكة: عبيد بن عمير بن قتادة الليثي.
وأول امرأة أسلمت بعد خديجة بنت خويلد-رضي الله عنها:أمّ الفضل
(4)
بنت الحارث-رضي الله عنهما.
1998 - إسناده صحيح إلى عمرو بن دينار، لكنه لم يدرك عمر-رضي الله عنه.
1999 -
إسناده حسن.
الوليد بن كثير: صدوق، عارف بالمغازي. التقريب 335/ 2.
(1)
ذكره الأزرقي 65/ 2.
(2)
ذكره الأزرقي 66/ 2.
(3)
أنظر إتحاف الورى 34/ 2،وشفاء الغرام 242/ 1.
(4)
رواه ابن سعد 277/ 8،وذكره ابن حجر في الاصابة 161/ 4،والبسنوي ص:31.وأم الفضل، هي: لبابة بنت الحارث الهلالية، زوج العباس بن عبد المطلب، وأخت ميمونة-أم المؤمنين- وأخت أسماء بنت عميس لأمها.
2000 -
فحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني أبو الحسن الأثرم، عن هشام بن محمّد بن السائب، قال: إنّ أم الفضل بنت الحارث-رضي الله عنها-كانت أول من أسلم بمكة بعد خديجة بنت خويلد-رضي الله عنهما،وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلّي في بيتها.
2001 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: أول من خلع يزيد بن معاوية -يعني: بمكة-:عبد الله بن أبي عمرو بن حفص بن المغيرة، وله يقول الشاعر:
بحيث القراوتين أبو عمرو
…
قتيل جادت عليه السماء
وأمه درّة بنت خزاعي بن الحارث بن الحويرث الثقفي. ولحفص بن المغيرة عقب بمكة قد ولوها
(1)
،وله يقول القائل:
ناد المضاف المستضيف وقل له
…
لدى دار حفص بن المغيرة فانزل
فإنّ بلاد الله إلا محلّه
…
جدوب وإن تنزل على الجدب تهزل
وأول من صنّف العلم بمكة ودوّنه: ابن جريج
(2)
.
2002 -
حدّثنا بذلك محمد بن أبي عمر عن سفيان.
2000 - إسناده متروك.
ذكره ابن سعد في الطبقات 277/ 8،وأفاد أنه كان يزورها، ويقيل عندها.
2001 -
ذكره مصعب في نسب قريش ص:332،وأفاد أنه أوّل من خلع يزيد يوم الحرّة، وأنه قتل يومها، لكنه لم يذكر الشعر.
2002 -
إسناده صحيح.
وأنظر المرجع السابق.
(1)
أنظر نسب قريش ص:332.وحفص بن المغيرة، صحابي وهو: أخو الوليد بن المغيرة. ترجمته في الاصابة 139/ 4.
(2)
المعرفة والتاريخ 25/ 2،وسير أعلام النبلاء 327/ 6.
وأول من استلم الأركان من الأئمة بعد الصلاة: عبد الله بن الزبير-رضي الله عنهما
(1)
-.
وأول من تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء بمكة: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
(2)
-.
وأول من أفتى وهو مسند ظهره إلى الكعبة: ابن عبّاس-رضي الله عنهما.
2003 -
حدّثني بذلك ابن أبي عمر، عن سفيان، عن الجويريّة
(3)
الجرمي.
وأول من صلّى خلف المقام حين وضع في موضعه هذا: عبد الله بن السائب العائذي
(4)
.
وأول من ردم الردم بمكة: عمر بن الخطاب-رضي الله عنه
(5)
-.
وأول من قنت من الأئمة بمكة: عمر بن الخطاب-رضي الله عنه
(6)
-.
وأول من حيّا النبيّ صلى الله عليه وسلم بتحية الإسلام: أبو ذر الغفاري-رضي الله عنه
(7)
-.
2003 - إسناده صحيح.
(1)
تقدّم برقم (193) فانظره هناك.
(2)
أوائل العسكري ص:89 - 90.
(3)
في الأصل (أبو الجويرية) وهو خطأ، واسمه: حطّان بن خفاف الجرمي. وقيل: خطاب. أنظر الأنساب 252/ 3،والتقريب 185/ 1.
(4)
تقدّم برقم (1025).
(5)
أنظر سيول مكة للمصنّف.
(6)
سيأتي تخريجه في الأثر (2018).
(7)
رواه مسلم 30/ 16،وابن أبي عاصم في الأوائل ص:108،96،والبيهقي في الدلائل 212/ 2.
وأول ما أبصر الجدريّ والحصبة والحرمل والعشر والحنظل بمكة زمن الفيل
(1)
.
وأول من خطب بمكة فقال في خطبته: أما بعد: كعب بن لؤى.
وأول جبل وضع على وجه الأرض: جبل أبي قبيس
(2)
.
وأول من نيح عليه بمكة: مصعب بن الزبير-رضي الله عنه
(3)
.
/وأول من قيل عليه: واحرباه: حرب بن أمية، فاشتقت النوائح من ذلك فقلن: يا حرباه.
2004 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني عمر بن أبي بكر المؤمّلي، قال: أخبرني بعض أهل العلم من قريش، قال: ما اشتقّ النوائح:
واحرباه إلا من موت حرب بن أمية، صاح نوائحه: واحرباه، فجعلها النوائح للناس كلّهم، فقلن: واحرباه.
وأول من بكي عليه بمكة حولا كاملا: المطعم بن عدي.
وأول من ختم القرآن خلف المقام: عثمان بن عفّان-رضي الله عنه.
2005 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا عبد الله بن سلمة، عن
2004 - في إسناده من لم يسمّ.
2005 -
إسناده حسن إلى القاسم.
وسهيل بن بيضاء-بيضاء بيضاء أمه-وأبوه: وهب بن ربيعة بن عمر القرشي. اشتهر هو وأخوه: سهيل بابني بيضاء. وعليهما صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد. ترجمته في الاصابة 90/ 2.وسير النبلاء 384/ 1.
(1)
ذكره ابن اسحاق-سيرة ابن هشام-56/ 1.والعشر: نبات معروف، تقدّم التعريف به.
(2)
رواه ابن أبي شيبة 91/ 14 بإسناده إلى عطاء بن أبي رباح.
(3)
تقدّم هذا الخبر بعد (1834).
المسعودي، عن القاسم قال: أول من علم القرآن كما سمعه بمكة سهيل بن بيضاء-رضي الله تعالى عنه-.
2006 -
حدّثنا يعقوب قال: ثنا عبد الله بن سلمة، عن المسعودي، عن القاسم، قال: أول من مشى بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بالعصا: ابن مسعود رضي الله عنه.
وأول ما نزل من القرآن بمكة: إقرأ باسم ربّك
(1)
.
2007 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا عبد العزيز بن محمّد، عن عمر بن عبد الله، عن محمّد بن كعب، قال: أوّل من أسلم: أبو بكر وعليّ رضي الله عنهما-فأبو بكر-رضي الله عنه-أولّهما أظهر إسلامه، وكان عليّ رضي الله عنه-يكتم إيمانه فرقا من أبيه، فاطّلع عليه أبو طالب وهو مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أسلمت؟ قال: نعم. قال: آزر ابن عمّك يا بني وانصره. قال: وكان عليّ رضي الله عنه-أوّلهما إسلاما.
وأول من طاف بالبيت: آدم-عليه الصلاة والسلام-ويقال: بل الملائكة
(2)
.
2006 - إسناده حسن إلى القاسم.
رواه ابن سعد 153/ 3 من طريق المسعودي، به. وذكره الذهبي في السير 469/ 1.
2007 -
في إسناده مسكوت عنه.
عمر بن عبد الله العبسي سكت عنه ابن أبي حاتم 119/ 6.ومحمد بن كعب، هو: القرظي.
ذكره الصالحي في سبل الهدى والرشاد 440/ 2،ونسبه للبيهقي من طريق: محمد بن كعب القرظي. وذكره العسكري في أوائله ص:107.
(1)
رواه ابن أبي شيبة 88/ 14 من طرق كثيرة.
(2)
رواه ابن أبي شيبة 132،108/ 14 بإسناده إلى ابن عباس. والأزرقي 45/ 1 من طرق مختلفة.
وأول من صلّى بمكة صلاة الكسوف: ابن عبّاس-رضي الله عنهما في صفّة زمزم.
وأول من هاجر من مكة: النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر-رضي الله عنه
(1)
-.
وأول من سمّي في الإسلام باسم النبي صلى الله عليه وسلم: محمّد بن حاطب
(2)
.
2008 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني محمّد بن سلاّم، قال:
حدّثني بعض أصحابنا: أن أول من أسمي باسم النبي صلى الله عليه وسلم: محمّد بن حاطب-رضي الله عنه-ولد بأرض الحبشة، وأرضعته أسماء بنت عميس رضي الله عنها-وأرضعت أمّه عبد الله بن جعفر-رضي الله عنهم-فكانا يتواصلان على ذلك حتى ماتا.
وأول من حوّل المقام من مكانه: عمر بن الخطاب-رضي الله عنه.
وأول من أحاط على المسجد الحرام: عثمان بن عفّان-رضي الله عنه.
وأول من أتمّ الصلاة بمنى: عثمان بن عفّان-رضي الله عنه
(3)
-.
وأول من جلد الحدود بمكة: [عبيد الله]
(4)
بن أبي مليكة، استعمله عمر بن الخطّاب-رضي الله عنه-على إقامة الحدود.
وأول من اتّخذ الشجر بمكة: عمر بن الخطّاب-رضي الله عنه.
2008 - في إسناده من لم يسمّ.
ومحمد بن سلاّم، هو: الجمحي. وأنظر الأثر (1874).
(1)
كذا في الأصل، ولعلّ فيه سقطا.
(2)
أنظر الأثر (1874).
(3)
مصنّف عبد الرزاق 516/ 2،وسنن البيهقي 122/ 3.
(4)
في الأصل (عبد الله) وأنظر الخبر (2029).
وأول من صافح بيده: إبراهيم-عليه الصلاة والسلام-لقيه ذو القرنين عند البيت، وقد حجّ ماشيا فصافحه
(1)
.
وأول من سعى بين الصفا والمروة: أمّ اسماعيل-عليه الصلاة والسلام
(2)
-.
وأول من كسا الكعبة كسوة: تبّع
(3)
.
وأول من كسا الكعبة الديباج: ابن الزبير-رضي الله عنهما.
ويقال: عبد الملك
(4)
.
وأول من غلّف الكعبة بالغالية: ابن الزبير-رضي الله عنهما
(5)
-.
2009 -
حدّثنا بذلك غير واحد، عن ابن عليّة، عن ابن أبي نجيح.
وأول من طيّبها بالطيب: ابن الزبير-رضي الله عنهما
(6)
-.
/وأول من بنى بمكة بيتا مربّعا: حميد بن زهير الأسدي
(7)
.
2010 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: كانت قريش لا تبني إلا خياما
2009 - ابن عليه، هو: اسماعيل.
2010 -
الخبر في جمهرة الزبير 443/ 1 - 444،لكنه لم يذكر (خياما) إنما ذكر (آجاما) فقط. وعلق الشيخ شاكر على هذه اللفظة قائلا:(الآجام):جمع (أجم) بضمتين، وهو الحصن، أو كلّ مربّع مسطح، هكذا جاء نصّ اللغة، بيد أن هذا لا يتّفق وهذا-
(1)
الأزرقي 74/ 1.
(2)
رواه ابن أبي شيبة 74/ 14 - 75 بإسناده إلى ابن عباس. والأزرقي 55/ 1.
(3)
رواه عبد الرزاق في المصنّف 89/ 5،وأفاد أنه كساها الوصائل، ونقله الحافظ في الفتح 458/ 3 عن الفاكهي، وعن الواقدي. وذكره أبو هلال العسكري ص:43.
(4)
مصنّف عبد الرزاق 89/ 5،والأزرقي 253/ 1 ونقله الحافظ في الفتح 459/ 3.وذكره العسكري ص:44.وراجع هذا المبحث في الفتح.
(5)
الأزرقي 257/ 1.
(6)
الأزرقي 253/ 1.
(7)
حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزّي القرشي صحابي، ترجمته في الاصابة 355/ 1.
-شك الفاكهي-أو آجاما، وتكره أن تضاهي ببناء الكعبة بالتربيع، يخافون العقوبة في ذلك، حتى ربّع حميد بن زهير داره، فجعلت رجال قريش يرتجزون وهو يبنى ويقولون:
اليوم يبنى لحميد بيته
…
إمّا حياته وإمّا موته.
فلما لم يصبه شيء، ربّعت قريش منازلها.
2011 -
وسمعت عبد العزيز بن عبد الله، وحدّثني، قال: ثنا الحميدي، قال: ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، بنحو ذلك.
ويقال: أول من علّم بمكة في الكتاب من الغرباء: أبو صالح
(1)
.
2012 -
حدّثنا محمد بن منصور، قال: حدّثنا سفيان، عن الكلبي،
2011 - شيخ المصنّف لم أقف عليه.
2012 -
إسناده متروك.
رواه ابن عدي في الكامل 501/ 2،والعقيلي في الضعفاء،166/ 1 كلاهما من طريق ابن عيينة، به.
(1)
أبو صالح، اسمه:(باذام)،أو (باذان).
قال: قال أبو صالح: أنا علّمت أهل مكة الكتاب. قال سفيان: قال عمرو:
ما علمته ولا رأيته.
2013 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني محمد بن الحسن، قال:
حدّثني عيسى بن عبد الملك، عن أبيه، قال: أنوش بن شيث
(1)
أول من غرس النخلة، وبوّب الكعبة، وزرع الحبة، ونطق بالحكمة.
وأول من قبر بمكة: آدم-عليه الصلاة والسلام.
وأول من زاد في المسجد الحرام: عثمان بن عفّان-رضي الله عنه.
وأول من عمل الياقوتة بمنى: أبو بكر الصدّيق-رضي الله عنه.
وأول من أطعم الطعام والثريد بمكة: هاشم بن عبد مناف
(2)
.
وأول من أطعم البرّ بالشهد، وعمل الخبيص بمكة: عبد الله بن جدعان التيمي
(3)
.
وأول من بكت عليه الجنّ والأنس في الجاهلية: ابن جدعان
(4)
.
وأول من استتر بالكعبة مسلما: أبو ذر الغفاري-رضي الله عنه
(5)
-.
وأول من قتل وهو متعلّق بأستار الكعبة: ابن خطل، أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتل حيث وجد، فوجد هنالك فقتل
(6)
.
2013 - إسناده متروك.
محمد بن الحسن بن زبالة: كذّبوه.
(1)
أنوش بن شيث بن آدم. أنظر طبقات ابن سعد 39/ 1.وتاريخ الطبري 281/ 1 وكامل ابن الأثير 32/ 1.
(2)
طبقات ابن سعد 76/ 1،ومعجم الشعراء للمرزباني ص:3،وتاريخ ابن كثير 253/ 2.
(3)
نسب قريش لمصعب ص:92،والمنمّق ص:465 - 466.
(4)
أنظر المنمّق ص:172 - 174.
(5)
صحيح مسلم 29/ 16.
(6)
سيرة ابن هشام 52/ 4،ودلائل البيهقي 59/ 5.
وأول من برص من قريش بمكة: أبو عزّة الشّاعر: واسمه: عمرو بن عبد الله.
2014 -
فحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني محمد بن الضحّاك، عن أبيه [وعن]
(1)
محمّد بن سلاّم، عن أبي جعدية قال: برص أبو عزّة الجمحي، فكانت قريش لا تؤاكله ولا تجالسه، فقال: الموت خير من هذا. قال: فأخذ حديدة فدخل بعض شعاب مكة وطعن بها في معدّه -والمعدّ: موضع قدمي الرّاكب من الدابّة-قال ابن جعدية: فمارت الحديدة. وقال الضحّاك: بين الجلد والصفاق، فسال منه ماء أصفر، وبرأ، فقال:
اللهمّ ربّ وائل ونهد
…
والتّهمات والجبال الجرد
وربّ من يرعى بياض نجد
…
أصبحت عبدا لك وابن عبد
أبرأتني من وضح بجلدي
…
من بعد ما طعنت في معدّي
2015 -
وحدّثنا محمد بن إدريس، قال: ثنا الحميديّ، قال: ثنا
2014 - محمد بن الضحاك، وابن جعد: لم أعرفهما.
ذكره ابن الكلبي في جمهرة النسب 138/ 1،وابن حبيب في المحبّر ص:31،على اختلاف قليل في رواية الأبيات. وأبو عزّة هو: عمرو بن عبد الله بن عمير الجمحي، أسره المسلمون يوم بدر، فمنّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم فأطلقه، ثم خرج يوم أحد يؤلّب القبائل على المسلمين، ونظم في ذلك شعرا فأسره المسلمون، فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم المنّ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» فأمر بقتله. ترجمته في نسب قريش ص: 397،والمحبّر ص:300 - 301.والمنمّق ص:488.
2015 -
إسناده حسن.
الحارث هذا لعلّه: الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي والي البصرة لابن-
(1)
في الأصل (عن).والزبير يروي عن محمد بن الضحّاك، ومحمد بن سلام.
سفيان، قال: سمعت أبي يقول: أول من رضع سبعة: الحارث بن أبي ربيعة.
2016 -
وحدّثنا ميمون بن الحكم، قال: ثنا محمّد بن جعشم، عن ابن جريج، قال: حدّثت أنّ أوّل من صلّى بمكة صلاة بعد الفتح: هبيرة بن سبل
(1)
بن العجلان، أمره النبي صلى الله عليه وسلم زمن الفتح أن يصلي بالناس.
قال: وهبيرة [من]
(2)
ثقيف، جاء النبيّ صلى الله عليه وسلم بالحديبية.
وأول من نعي من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم، وجاءت وفاته بالمدينة: أبو بكر الصدّيق-رضي الله عنه.
2017 -
/حدّثنا بذلك الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني محمد بن سلاّم، عن أبان، قال: جاء نعي عثمان-رضي الله عنه-حين سوّي على صفوان بن أمية. وجاء نعي أبي بكر-رضي الله عنه-حين سوّي على عتّاب بن أسيد رضي الله عنه-بمكة.
وأول من قنت من الأئمة بمكة: عمر بن الخطاب-رضي الله عنه.
2016 - إسناده منقطع.
ذكره ابن حجر في الاصابة 567/ 3،وعزاه للفاكهي، وأبي عروبة الحرّاني في الأوائل.
2017 -
إسناده صحيح.
وأنظر الخبرين (1807،1843).
(1)
هكذا-بالمهملة-قال ابن حجر: كذا رأيته في كتاب مكة للفاكهي في نسخة معتمدة.
(2)
في الأصل (بن) والتصويب من الاصابة.
2018 -
حدّثنا ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن اسماعيل بن أمية، قال: سمعت عطاء بن أبي رباح-رضي الله عنه-يقول:
سمعت عبيد بن عمير يقول: سمعت عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-يقنت ههنا في الفجر بمكة.
وأول من شرب من ماء زمزم مسلما: أبو ذر الغفاري-رضي الله عنه
(1)
-.
وأول بئر كانت بمكة: زمزم
(2)
.
وأول من أجرى عينا بمكة: معاوية-رضي الله عنه.
وأول من عمل الجصّ والآجرّ بمكة وبنى به: معاوية-رضي الله عنه.
وأول من ولد في الكعبة: حكيم بن حزام-رضي الله عنه
(3)
-.
وأول من أحرق الكعبة: الحصين بن نمير، في زمن ابن الزبير-رضي الله عنهما
(4)
-.
وأول من ولد في الكعبة من بني هاشم من المهاجرين: علي بن أبي طالب-رضي الله عنه.
وأول من سنّ الركعتين عند القتل: خبيب بن عديّ رضي الله عنه
(5)
-.
2018 - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله موثّقون.
رواه ابن أبي شيبة 128/ 14 - 129 بإسناده إلى عطاء.
(1)
رواه مسلم 30/ 16 بإسناده إلى أبي ذر.
(2)
شفاء الغرام 247/ 1.
(3)
سيأتي برقم (2036).
(4)
الأزرقي 203/ 1،وشفاء الغرام 97/ 1.
(5)
رواه ابن أبي شيبة 138،99/ 14 بإسناده إلى ابن أبي نجيح، وعبد الله بن أبي بكر. وأنظر الحلية 113/ 1.
وأول من أوصى بثلث ماله: البراء بن معرور، ثم سعد-رضي الله عنهما-عام الفتح بمكة
(1)
.
2019 -
حدّثنا بذلك من فعل البراء-رضي الله عنه-ابن كاسب، قال:
ثنا ابن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: وهو أول من استقبل الكعبة وهو ببلده.
2020 -
وحدّثني بذلك ابن شبّويه، قال: ثنا عبد الرزّاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك.
وأوّل من طلب الطبيب بمكة: آدم-عليه السلام-في مرضه.
2021 -
حدّثنا أبو زيد محمّد بن حسّان، قال: ثنا موسى بن ابراهيم الجذامي، الشامي، قال: ثنا الوليد بن كثير، عن أبي عبد الله القرشي،
2019 - إسناده حسن إلى الزهري.
ابن فليح، هو: محمد.
رواه ابن سعد 619/ 3 من طريق الواقدي، عن محمد بن عبد الله، عن الزهري، وذكره ابن هشام في السيرة 81/ 2 عن ابن اسحاق، عن معبد بن كعب بن مالك، عن أخيه عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه كعب في خبر طويل. ومن طريق ابن اسحاق رواه أحمد في المسند 461/ 3 بطوله، لكنه قال: عن عبيد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه.
2020 -
إسناده صحيح.
ابن شبّويه، هو: محمد بن اسحاق، تقدّم مرارا. أما ابن كعب بن مالك فلم يتضح لي من هو، لأن الزهري يروي عن اثنين من ولد كعب: عبد الرحمن، وعبد الله، -والله أعلم-.
2021 -
إسناده مرسل.
موسى بن ابراهيم الجذامي، سكت عنه ابن أبي حاتم 134/ 8.
(1)
رواه ابن سعد 619/ 3 من طريق الواقدي عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله.
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ آدم لما اشتكى شكايته التي مات فيها قال:
اطلبوا لي طبيبا».
وأول من بايع النبيّ صلى الله عليه وسلم يوم العقبة: أبو الهيثم مالك بن التيهان
(1)
.
وأول من جهر بالقرآن من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم-بمكة: ابن مسعود رضي الله عنه
(2)
-.
وأول من اشترى نفسه بدينه من أهل مكة: عامر بن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم.
ويقال بل عمر بن قيس.
2022 -
حدّثنا بذلك ابن أبي عمر عن سفيان [أنّ]
(3)
عامر بن عبد الله، اشترى نفسه من الله-تعالى-مرارا.
وأن أول من قال: سلوني بالكوفة: علي-رضي الله عنه
(4)
-.
وأول من قال: سلوني بمكة: سعيد بن جبير-رضي الله عنه.
2023 -
حدّثنا بذلك ابن أبي طاهر، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن كثير بن كثير، وأيوب، عن سعيد بن جبير.
2022 - إسناده صحيح.
رواه أبو نعيم في الحلية 166/ 3 من طريق: عمران بن أبي عمران، عن سفيان، به.
2023 -
شيخ المصنّف لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(1)
سيأتي هذا الخبر عند ذكر المصنّف لجمرة العقبة، وبيعة الأنصار.
(2)
تقدّم برقم (1986).
(3)
في الأصل (بن).
(4)
ذكره ابن حجر في الاصابة 502/ 2 - 503.
وأول من صاد بالحرم الحيتان الصغار من الحيتان الكبار زمن الطوفان
(1)
.
وأول من سمّي من العرب بأحمد ومحمّد: رسول الله صلى الله عليه وسلم
(2)
.
وأول من استسقى بمكة: قوم عاد.
وأول من أهدى إلى الكعبة البدن: إلياس بن مضر بن نزار
(3)
.
وأول من جعل الدية مائة من الإبل: النضر بن كنانة حين قتل أخاه
(4)
.
ويقال: بل أول من جعلها: عبد المطلب بن هاشم، فدى ابنه بمائة من الإبل
(5)
.
وأول من حلّيت له السيوف بالذهب والفضة: سعد بن شبل
(6)
.
وأول حائط أجري بمكة في أعراضها: حائط يقال له: الرحا، محوزه من نخلة. يقال إنّ روميا كان بمكة/أجراه لمعاوية-رضي الله عنه.ويقال:
بل أول حائط أجري بأعراض مكة العبّاسية. يقال: إن ابن عبّاس-رضي الله عنهما-قال يوما وهو عند معاوية-رضي الله عنه:اني لأعلم واديا يجري بالذهب جريا. قال: فسكت معاوية-رضي الله عنه-ولم يسأله. فلما كان بعد ذلك أقطعه موضع العباسية فأجراها عينا، فلما عملها أخذ معاوية-رضي الله عنه-عمل الحائط.
وأول من سقى العذب بمكة: عبد المطلب
(7)
.ويقال: إنّه أول من جعل للكعبة بابا من ذهب.
(1)
كذا العبارة في الأصل، ولعلّ فيها سقطا، ولم أجد من ذكره.
(2)
دلائل النبوّة للبيهقي 159/ 1.
(3)
ذكره العسكري ص:48،والبسنوي ص:40.
(4)
أوائل العسكري ص:23.
(5)
تاريخ الطبري 174/ 2،ودلائل النبوة للبيهقي 87/ 1 وأوائل العسكري ص:23.
(6)
أوائل العسكري ص:78،والبسنوي ص:46.
(7)
أوائل البسنوي ص:41.
وأول من أجرى في الحرم عينا وجعل بمكة حائطا: معاوية-رضي الله عنه.
وأول من حجّ على رحل: عثمان بن عفّان-رضي الله عنه
(1)
-.
2024 -
حدّثنا بذلك ابن أبي عمر، عن سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه.
وأول من حلّى الكعبة وجعل لها حليا: عبد المطلب حين حفر زمزم، فوجد فيها الغزالين من ذهب.
2025 -
حدّثنا بذلك حسين، عن يحيى بن سعيد، عن ابن حرملة، عن ابن المسيب.
وأول من لبس السيحان
(2)
من أهل مكة: المطعم بن عديّ بن نوفل، كان اشتراها من الأعاجم.
وأول من ضرب من النساء قبة من أدم بمنى: الحظيّا، واسمها رائطة
(3)
2024 - إسناده صحيح إلى عروة.
وأنظر شفاء الغرام 113/ 1.
2025 -
إسناده صحيح إلى ابن المسيب.
وابن حرملة، هو: عبد الرحمن. وكان صدوقا. التقريب 477/ 1.
(1)
المصدر السابق ص:43.
(2)
السيحان: نوع من العباء، مخطط.اللسان 493/ 2.
(3)
كذا في الأصل، وفي نسب قريش لمصعب ص:205 (أم رائطة)،وفي المحبّر ص:19،18، 47،23، (ربطة) وكذا في جمهرة النسب لابن الكلبي 75/ 1،وأنساب الأشراف ص: 533،وغير ذلك. والمعروف في نسبة هذه المرأة، أنها: بنت كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب. والمرأة مشهورة عند أهل الأخبار، وأنها من الحمقى، وفي هذا الباب ذكرها الجاحظ في البيان والتبيين، وابن عبد ربّه، وأنها هي التي نقضت غزلها أنكاثا، فضرب الله بها المثل في القرآن. وقد نقل الفاسي 291/ 1 خبرها عن الفاكهي من الجزء الضائع. وعلى أية حال فالذي يظهر أن في هذا الخبر سقطا، وأنهما خبران تداخلا في بعضهما فولّد هذه النسبة الغريبة.
بنت كعب بن سعد بن تيم (بن الأحبّ بن زنيبة بن جذيمة).
2026 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني عمّي مصعب بن عبد الله، ومحمّد بن الضحّاك، وأبو طلحة محمد بن عبد الرحمن المرواني، قالوا: قال الشاعر يمدح بني أسد بن عبد العزّى ويذكر أمّهم الحظيّا:
مضى بالصالحات بنوا الحظيّا
…
وكان نسيبهم بفنا القفيرى.
2027 -
وحدّثنا الزبير، قال: قال عمّي:
أنا ابن الأكرمين بنوا الحظيّا
…
نميت إليهم غير اقتراح.
وأول من اتّخذ جدّة ساحلا: عثمان بن عفّان-رضي الله عنه،وكان بموضع يقال له الشعيبة
(1)
.
وأول من جلب النرد إلى مكة والحجاز: أبو قيس بن عبد مناف بن زهرة.
2028 -
سمعت الزبير بن أبي بكر يحدّث بذلك، قال: ثنا محمّد بن الحسن، قال: قال عبد العزيز بن عمران في حديث عبد الله بن جعفر-رضي
2026 - الحظيّا: اسم رائطة بنت كعب السابق ذكرها.
2027 -
عمّه، هو: مصعب بن عبد الله الزبيري، صاحب (نسب قريش).
2028 -
إسناده متروك.
وأبو قيس بن عبد مناف، ذكره ابن حبيب في المحبّر ص:475 في اشراف المعلمين.
(1)
الشعيبة: معروفة اليوم، جنوب مكة، تبعد عن مكة (100) كلم، وهي جنوب جدة، وبينها وبين جدّة (60) كلم.
الله عنهما-:وأول من جاء بالنرد إلى مكة: أبو قيس بن عبد مناف بن زهرة، فوضعها بفناء الكعبة يلعب بها ويعلّمها.
وأول من صعد الكعبة من قريش حين هدمتها قريش: الوليد بن المغيرة
(1)
.
وأول من ترك دخول الكعبة بنعل في الجاهلية: الوليد بن المغيرة
(2)
.
وأول من هدم الكعبة في الإسلام وبناها في الإسلام: ابن الزبير-رضي الله عنهما
(3)
.
وأول من أحدث البرك التي فيها الماء بمكة: زبيدة ثم بعدها المأمون، جعل البرك الصغار المأمون
(4)
.
وأول من وسّع المسجد الحرام: المهدي بهذه السعة التي هو عليها إلى اليوم
(5)
.
وأول من سبق بمكرمة الحاج: عبد الله بن عامر بعرفة، وأمّ جعفر بمكة.
ويقال: إنّ ثلاثة سبقوا إلى ثلاثة أشياء لم يسبق إليها من كان قبلهم بمكة من الملوك: عبد الله بن عامر في عرفة، والمهديّ في عمارة المسجد الحرام وتوسعته، وأمّ جعفر في بركتها.
وأول من أقام الحدود بمكة عبيد الله بن أبي مليكة
(6)
.
(1)
الأزرقي 159/ 1.
(2)
سيأتي برقم (2040).
(3)
الأزرقي 201/ 1.
(4)
أنظر مبحث البرك الذي ذكره المصنّف.
(5)
تقدّم ذكره في عمارة المسجد الحرام.
(6)
تقدّم بعد الأثر (2008).
2029 -
/حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: ثنا هشام بن سليمان، عن ابن جريج، قال: سمعت عبد الله بن أبي مليكة يقول: تبرّز عمر-رضي الله عنه-في أجياد، فوجد سكران، فطرق به عبيد الله بن أبي مليكة، وكان جعله يقيم [الحدود]
(1)
،وقال: إذا أصبحت فاجلده.
وأول من بنى بمكة دارا حميد بن زهير. وانما كان عامة بيوتهم [عرشا]
(2)
من خصاصيف وسعف وجريد، وكانوا يسمّونها: العرش.
2030 -
حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن سليمان التيمي، عن غنيم بن قيس، قال: سألت سعد بن أبي وقاص-رضي الله عنه-عن متعة الحج، [قال]
(3)
:قد فعلناها، وهذا يومئذ كافر-يعني:
معاوية رضي الله عنه-بالعرش. قال سليمان: العرش: بيوت مكة.
وأول من جعل لأهل مكة سنّة العيد: سفيان بن عيينة، وكان يدخل الكعبة من عاشوراء إلى عاشوراء.
وأول من ربط الركن بالفضة: ابن الزبير-رضي الله عنهما-لمّا احترقت الكعبة
(4)
.
2029 - إسناده إلى عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة صحيح، لكنه لم يدرك عمر-رضي الله عنه.
وقد ذكره ابن حجر في الاصابة 431/ 2 ونسبه الفاكهي. وتقدّمت الإشارة إليه بعد الأثر (2008).
2030 -
إسناده صحيح.
رواه مسلم 204/ 8 من طريق: ابن أبي عمر، به.
(1)
في الأصل (الحديد).
(2)
في الأصل (عرش) وأنظر ما بعد الأثر (2009).
(3)
سقطت من الأصل.
(4)
الأزرقي 219،203/ 1.
وأول من خضب بالسواد-وهو الوشمة-في الجاهلية: عبد المطلب بن [هاشم]
(1)
،جاء بها من اليمن، فخضب الناس بها بمكة بعده.
وأول قرية أمارت اسماعيل بن ابراهيم النبيّ عليهما السلام-الفرع
(2)
.
2031 -
حدّثنا بذلك الزبير بن أبي بكر، قال: ثنا علي بن عاصم، عن عامر بن صالح، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: إنّ الفرع أول قرية أمارت اسماعيل بن ابراهيم-عليهما السلام-النبي بمكة، وكانت من عمل عاد، شعب لها بين الجبلين.
وأول من لعق الدم من الأحلاف: الأسود بن حارثة بن نضلة من بني عدي بن كعب
(3)
.
2032 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: سويد بن هرمي بن عامر بن مخرمة أوّل من اتّخذ الأرائك بمكة، وكان له قدر وشرف، وهو سويد بن هرمي بن عامر بن مخزوم.
وأول من حجّ في المحامل: الحجاج بن يوسف.
2031 - إسناده إلى عروة حسن.
ذكره الزبير بن بكار في الجمهرة 53/ 1 - 54.
2032 -
ذكره ابن حبيب في المحبّر ص:176 - 177،والمنمّق ص:458.وسويد بن هرمي ابن عامر بن عبيد الله بن عمر بن مخزوم. أنظر نسب قريش لمصعب ص:342.
(1)
في الأصل (أبي هاشم).والخبر في أوائل العسكري ص:25.
(2)
الفرع: واد طويل بين مكة والمدينة، ذو عيون عديدة غزيرة، تقرب من عشرين عينا، قامت على كل عين قرية، لا زال يعرف بهذا الاسم، ويسميه بعضهم: وادي النخيل، لكثرة ما فيه من النخل، ومن قراه: أبو ضباع، وأم العيال، والمضيق. وكان ابن الزبير قد عمره، وزرع فيه، وفيه توفي ابنه عروة بن الزبير-رضي الله عنه.أنظر قلب الحجاز للبلادي ص:102 - 111.وهذا الخبر ذكره ياقوت في معجم البلدان 252/ 4.وقوله (أمارت) أي: حملت إليه الميرة.
(3)
مصعب الزبيري في نسب قريش ص:383،وابن حبيب في المنمّق ص:223،20،وابن حزم في الجمهرة ص:158.
2033 -
حدّثنا ابن أبي عمر بذلك، عن سفيان، عن أبيه.
وأول من صلّى عليه في المسجد الحرام: أبو إهاب بن عزيز التميمي.
2034 -
حدّثنا بذلك سعيد بن عبد الرحمن، عن سفيان بن عيينة، أنه سمع ذلك من بعض أهل مكة يذكره.
وأول من كتب (بسم الله الرحمن الرحيم) في صدر الكتاب من أهل مكة: خالد بن سعيد بن العاص-رضي الله عنه.
2035 -
حدّثنا أحمد بن حميد، عن الأصمعي، عن ابن أبي الزناد، عن ابراهيم بن عقبة، قال: سمعت أمّ خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص تقول: كان أبي أول من كتب (بسم الله الرحمن الرحيم).
وأول امرأة ضربها الطلق وهي متعلقة [بالكعبة]
(1)
أخت عمر بن الخطاب-رضي الله عنهما.
2033 - إسناده حسن.
2034 -
ذكره ابن حجر في الاصابة 12/ 4 وعزاه للفاكهي.
2035 -
شيخ المصنّف، هو: الأنصاري، لم أعرف حاله. وبقية رجاله موثّقون. وابن أبي الزناد، هو: عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان.
ذكره الزبير في جمهرة النسب، حيث نقله عنه الفاسي في العقد الثمين 265/ 4. وذكره ابن حجر في الاصابة 406/ 1،ونسبه لابن أبي داود في المصاحف.
وخالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس. صحابي أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة. ترجمته في الاصابة 406/ 1.
وابنته أم خالد اسمها: أمة. صحابية ولدت بأرض الحبشة، وتزوجها الزبير بن العوّام. الاصابة 232/ 4.
(1)
في الأصل (بمكة) ولعمر-رضي الله عنه-أختان أميمة، وصفية. أنظر نسب قريش ص:347، وجمهرة ابن حزم ص:151.ولم أعرف من هي المقصودة هنا.
وأول من ولد في الكعبة: حكيم بن حزام-رضي الله عنه.
وأول من قتل وهو متعلّق بالكعبة في الإسلام: عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف
(1)
.
وأول من قضى على مكة من بني مخزوم: يحيى بن عبد الله بن صيفي، وقالوا: المطّلب بن حنطب
(2)
.
وأول امرأة أخذها الطلق من النساء، فدخلت الكعبة فولدت: أمّ حكيم ابن حزام.
2036 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني مصعب بن عثمان، قال:
دخلت أمّ حكيم بن حزام الكعبة مع نسوة من قريش وهي حامل متمّ بحكيم ابن حزام، فضربها المخاض في الكعبة، فأتيت بنطع حين أعجلها الولاد، فولدت حكيم بن حزام في الكعبة، على النطع.
/وكان حكيم بن حزام-رضي الله عنه-من سادات قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام
(3)
.
2037 -
حدّثنا الزبير، قال: وأمّ حكيم بن حزام-رضي الله عنه-فاختة بنت زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزّى.
2036 - إسناده منقطع.
جمهرة نسب قريش للزبير 353/ 1،والمحبّر ص:176،والأزرقي 174/ 1.والعقد الثمين 223/ 4.وقوله:(متمّ) أي: أتمّت أيام حملها، وشارفت الوضع. اللسان 67/ 12.والنطع: قطعة من الجلد.
2037 -
الأزرقي 174/ 1.
(1)
العقد الثمين 181/ 5.
(2)
نقله الفاسي في العقد 437/ 7 عن الفاكهي.
(3)
جمهرة النسب للزبير 354/ 1.
وأول من ظاهر من النساء بمكة: هشام بن المغيرة.
2038 -
حدّثنا حسن بن حسين الأزدي، قال: ثنا محمد بن أبي حسّان، عن هشام بن الكلبي، عن أبي مسكين، [عن]
(1)
خالد واسحاق ابني سعيد ابن عمرو بن سعيد، عن أبيهما، قال: أول من ظاهر في الجاهلية هشام بن المغيرة، بأسماء بنت [مخربة]
(2)
التميمية، وقد ولدت أبا جهل والحارث، فقال [لها]
(3)
المغيرة: أما والله لأزوجنّك غلاما ليس دونه، فزوّجها أبا ربيعة ابن المغيرة، فولدت عيّاشا، وعبد الله.
2039 -
وحدّثنا حسن بن حسين الأزدي، قال: ثنا ابن أبي السريّ، قال: ثنا هشام بن الكلبي، عن أبيه، قال: فكان أوّل من جمع بين الأختين من قريش: أبو أحيحة سعيد بن العاص، جمع بين هند وصفية ابنتي المغيرة ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وأول من عمل الذهب على باب الكعبة في الإسلام: عبد الملك بن مروان
(4)
.
2038 - إسناده متروك.
وأبو مسكين، هو: حرب بن مسكين.
2039 -
إسناده متروك.
ذكره ابن حبيب في المحبّر ص:327.
(1)
في الأصل (و) وهو خطأ.
(2)
في الأصل (مخرمة) وهو تصحيف. فهي: أسماء بنت مخربة بن جندل الدارمية. وهي صحابية أدركت خلافة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-ترجمتها في أنساب الأشراف 209/ 1، والاصابة 226/ 4.
(3)
في الأصل (له).
(4)
نقله الفاسي في شفاء الغرام 114/ 1،وأنظر الأزرقي 224/ 1،و 212/ 1، فقد اضطرب قوله في ذلك.
وأول من خلع نعليه لدخول الكعبة: الوليد بن المغيرة.
2040 -
فحدّثني أبو سعيد عبد الله بن شبيب، قال: حدّثني ابن الهشامين، قال: أخبرني أشياخي، قالوا: كان الوليد بن المغيرة أول من خلع نعليه لدخول الكعبة، فخلع الناس نعالهم في الإسلام.
وأول من جلد في الخمر، فجلد في الإسلام. وأول من قطع في السرقة في الجاهلية ثم قطع في الإسلام. قال: وكان يقال: لا وثوبي الوليد، الخلق منها والجديد
(1)
.
قال وأنشدني لابن الزبعرى
(2)
:
أنشد عثمان بن طلحة حلفنا
…
وملقى نعال القوم عند المقبّل
وما عقد الآباء من كل حلفة
…
وما خالد من مثلها بمحلّل
ويقال: إنّ أول من أحدث الأذان يوم الجمعة بمكة: الحجاج بن يوسف.
2041 -
وحدّثنا ميمون بن الحكم، قال: ثنا محمد بن جعشم، قال: أنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، قال: إنّما كان الأذان الأول يوم الجمعة فيما مضى واحدا، فأما الأذان الذي يؤذّن به الآن قبل خروج الإمام
2040 - ابن الهشامين لم أعرفه، وشيح المصنّف: ضعيف.
والخبر عند الأزرقي 174/ 1،وأوائل العسكري ص:38،وأوائل البسنوي ص:42.
2041 -
ميمون بن الحكم لم أقف عليه.
رواه عبد الرزاق 205/ 3 من طريق: ابن جريج به.
(1)
أوائل العسكري ص:39،38،والبسنوي ص:111.
(2)
ديوانه ص:44،والمقبّل: موضع تقبيل الحجر. وأنظر المنمّق ص:43 - 44.
وجلوسه على المنبر، فإن أول من أحدثه: الحجاج بن يوسف.
وأول من أهدى البدن إلى البيت: إلياس بن مضر.
2042 -
حدّثنا بذلك الزبير بن أبي بكر.
وأول من صلّى الجمعة في صدر النهار بمكة: عبد الله بن الزبير-رضي الله عنهما-واجتمع له عيدان
(1)
.
2043 -
حدّثنا عبد السلام بن عاصم، قال: ثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن عطاء بن أبي رباح، قال: كان من قبلكم يصلون الجمعة، وإن ظل الكعبة كما هو.
وأول من أقدم البدن بمكة: عليّ بن أبي طالب-رضي الله عنه،قدم به من اليمن عام حجّ من اليمن مع البدن التي أهداها لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
2044 -
سمعت أبا الزبير الحسن بن علي الخراساني يقول ذلك.
وأول من بنى الصفا والمروة، وجعل لهما درجهما التي هما عليه اليوم:
عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عبّاس/ثم كحلها بعده مبارك الطبري بالنورة
(2)
.
2042 - تقدّم بعد الخبر (2023).
2043 -
إسناده ضعيف.
يزيد بن أبي زياد الهاشمي ضعيف.
رواه ابن أبي شيبة 107/ 2 من طريق: جرير بن عبد الحميد، به.
2044 -
أبو الزبير لم أقف على ترجمته.
(1)
رواه عبد الرزاق 303/ 3 بإسناده إلى عطاء. ورواه ابن أبي شيبة 187/ 2 بإسناده إلى وهب بن كيسان.
(2)
الأزرقي 120/ 2.
وأول من وضع مصباح زمزم بصرا لأهل الطواف في الطواف مقابل الركن الأسود: خالد بن عبد الله القسري، وضعه في خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان
(1)
.
وأول من استصبح بين الصفا والمروة: خالد بن عبد الله في خلافة سليمان ابن عبد الملك في الحج وفي رجب
(2)
.
وأول من أخذ الناس بالحريق بمكة ليلة هلال رجب، وأن يحرسوا عمّار البيت: عبد الله بن محمد بن داود، في سنة إحدى وأربعين ومائتين، ثم ترك الناس ذلك بعده
(3)
.
وأول من استخفّ بأصحاب البرد بمكة: عبد الله بن محمد بن داود، ثم الولاة على ذلك إلى اليوم
(4)
.
وأول من زاد الأذان الآخر للفجر: عبد الله بن محمد بن داود، والناس على ذلك إلى اليوم
(5)
.
وأول من أحدث لعن الولاة وأظهره بمكة: خالد بن عبد الله القسري، أمره سليمان أن يلعن الحجاج ففعل
(6)
.
وأول من استصبح في المسجد الحرام في القناديل في الصحن: محمد بن أحمد المنصوري، جعل عمدا من خشب في وسط المسجد، وجعل بينها حبالا، وجعل فيها قناديل يستصبح فيها، فكان ذلك في ولايته حتى عزل
(1)
الأزرقي 287/ 1،والفاسي في الشفاء 170/ 2.
(2)
الأزرقي 287/ 1،والفاسي في العقد 273/ 4.
(3)
الفاسي في العقد 245/ 5 نقلا عن الفاكهي.
(4)
المصدر السابق نقلا عن الفاكهي.
(5)
المصدر السابق نقلا عن الفاكهي.
(6)
المصدر السابق 276/ 4 نقلا عن الفاكهي.
محمد بن أحمد، فعلّقها عيسى بن محمد في إمارته الآخرة
(1)
.
وأول من فرّغ الطواف للنساء بعد العصر، يطفن وحدهن لا يخالطهن الرجال فيه: عبيد الله بن الحسن الطالبي، ثم عمل ذلك إبراهيم ابن محمّد في إمارته
(2)
.
2045 -
أخبرني بذلك من فعل عبيد الله بن الحسن أبو هاشم بن أبي سعيد ابن محرز.
وأول من اتّخذ سترا على باب دار الإمارة بمكة من خارج ممّا يلي المسجد: محمد المنتصر بالله أمير المؤمنين، فجعله الولاة بعده، ثم تركوا ذلك بعد
(3)
.
وأول من اتّخذ البرك الصغار التي في فجاج مكة: المأمون
(4)
.
وأول من استصبح بين مأزمي عرفة: المعتصم بالله، أمر به لطاهر بن عبد الله بن طاهر سنة حجّ
(5)
.
وأول من أفتى الناس من أهل مكة وهو ابن أربع وعشرين سنة أو نحوه:
2045 - أنظر الفاسي في العقد 306/ 5.
(1)
الفاسي في الشفاء 187/ 2 نقلا عن الفاكهي. وأنظر الأزرقي 247/ 2، حيث ذكر أن أوّل من استصبح لأهل الطواف عقبة بن الأزرق. وأنظر أوائل البسنوي،44،42 حيث أفاد أن المصابيح كانت توضع على جدار المسجد الذي أقامه عمر-رضي الله عنه.
(2)
نقله الفاسي في العقد الثمين 306/ 5،248/ 3،وعزاه للفاكهي.
وابراهيم بن محمد بن اسماعيل بن جعفر الهاشمي، يلقّب: برية، ترجمته في العقد الثمين 247/ 3،وجمهرة ابن حزم ص:34.
(3)
المنتصر، هو: ابن المتوكل، بويع بالخلافة سنة (247) واستمرت خلافته ستة أشهر وأياما، وتوفي سنة (248). تاريخ بغداد 119/ 2.
(4)
الأزرقي 232/ 2.
(5)
الأزرقي 287/ 1،وحدّده بسنة (219)،والبسنوي ص:42.
أبو يحيى بن أبي مسرّة، وهو فقيه أهل مكة إلى يومنا هذا
(1)
.
وأول من أحدث القناديل على زمزم من السنة إلى السنة: محمّد بن سليمان بن عبد الله
(2)
.
وأول من دقّ الأرحاء ومنع الناس الطحن بمكة: عبيد الله بن الحسن سنة غلا السعر
(3)
.
وأول من قطع الأيدي في الجاهلية، وضرب في النبيذ فيما يقال: الوليد ابن المغيرة
(4)
.
وأول من عمل الفسيفساء في المسجد الحرام: الوليد بن عبد الملك بن مروان، وهو أول من جعل الذهب على ميزاب الكعبة
(5)
.
وأول من فرّق بين النساء والرجال في جلوسهم في المسجد الحرام: علي بن الحسن الهاشمي، أمر بحبال فربطت بين الأساطين التي يقعد عندها النساء، فكنّ يقعدن دون الحبال إذا جلسن في المسجد، والرجال من وراء الحبال
(6)
.
(1)
العقد الثمين 99/ 5 نقلا عن الفاكهي.
(2)
العقد الثمين 23/ 2،ومحمد بن سليمان، وهو المعروف ب (الزينبي).
(3)
العقد الثمين 306/ 5.
(4)
تقدّم بعد الخبر (2040).
(5)
العقد الثمين 390/ 7،وشفاء الغرام 114/ 1.
(6)
العقد الثمين 152/ 6 نقلا عن الفاكهي.