الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر
قيام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة يعظ الناس في خطبه
ويذكّرهم، وما حفظ عنه في ذلك
1890 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، وحسين بن حسن، قالا: ثنا عبد الوهاب، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه-عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«أيّ شهر هذا؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت صلى الله عليه وسلم حتى ظننت أنه سيسميه بغير اسمه. قال: «أليس ذا الحجة؟» قالوا: بلى. قال صلى الله عليه وسلم: «أيّ بلد هذا؟» قلنا: الله ورسوله أعلم.
حتى ظننا أنه صلى الله عليه وسلم سيسميه بغير اسمه، فقال:«أليس البلد الحرام؟» قلنا:
بلى. قال صلى الله عليه وسلم: «فأيّ يوم هذا؟» قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. فقال: «أليس يوم النحر؟» قلنا بلى يا رسول الله. قال صلى الله عليه وسلم: «فإنّ دماءكم وأموالكم» قال محمد-وأراه قال:
«وأعراضكم، عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، وستلقون ربّكم فيسألكم عن أعمالكم، فلا ترجعنّ بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا ليبلّغ الشاهد الغائب، فلعلّ من يبلغه أوعى من بعض من يسمعه» .قال فكان محمد إذا ذكره يقول: صدق/رسول
1890 - إسناده صحيح.
عبد الوهاب، هو: الثقفي. وابن أبي بكرة، هو: عبد الرحمن.
رواه ابن أبي شيبة 26/ 15 - 27،وأحمد 37/ 5،وابن سعد 186/ 2،والبخاري 108/ 8،ومسلم 167/ 11،والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف 50/ 9) والبيهقي في الدلائل 441/ 5 كلّهم من طريق: أيوب، به.
الله صلى الله عليه وسلم، قد كان ذلك-ثم قال:«ألا هل بلّغت؟ ألا هل بلّغت؟» .
1891 -
حدّثنا عبد الرحمن بن يونس السرّاج، ويعقوب بن حميد، وغيرهما، قالا: ثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: «إنّ دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا إنّ كلّ شيء من أمر الجاهلية تحت قدميّ موضوع، ودماء أهل الجاهلية موضوعة، وأوّل دم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث -كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل-وربا الجاهلية موضوع، وأوّل ربا أضع ربا عباس بن عبد المطلب-رضي الله عنه-فإنه موضوع كلّه، فاتقوا الله في النساء، [فإنكم]
(1)
أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله-تعالى-وإنّ لكم عليهن الا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرّح، ولهنّ عليكم رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف، وإني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده أبدا إن اعتصمتم به، كتاب الله-عز وجل -وأنتم ستسألون عنّي فما أنتم قائلون؟» قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت وأدّيت ونصحت. فقال صلى الله عليه وسلم بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء، وينكبها إلى الأرض:«الّلهمّ اشهد، الّلهم اشهد، الّلهم اشهد» .
1892 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا مروان بن معاوية، قال: ثنا
1891 - إسناده صحيح.
تقدّم تخريجه في الحديث (1410) وهو ضمن حديث جابر الطويل.
1892 -
إسناده صحيح.
رواه أبو داود 268/ 2،والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف 164/ 3) والبخاري في-
(1)
في الأصل (فانكن) والتصويب من المراجع.
هلال بن [عامر]
(1)
المزني، قال: سمعت رافع بن عمرو المزني، أنه أقبل مع والده يوم حجة الوداع، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على بغلة شهباء، أو على بعير، يوم النحر بالضحى، قال: فانتزعت يدي من يد أبي، فتخلّلت الرجال، والناس بين قائم وقاعد، فأضرب بيدي كلتيهما على ركبتي، فأخذت بساق النبي صلى الله عليه وسلم فمسحتها، حتى أدخلت يدي بين النعل والقدم، قال: فإنه يخيّل إليّ أني أجد برد قدمه الساعة على يدي.
1893 -
حدّثنا محمد بن سليمان، قال: ثنا زيد بن حباب، قال: ثنا معاوية بن صالح، قال: حدّثني سليم بن عامر-أبو يحيى-قال: سمعت أبا أمامة-رضي الله عنه-يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على ناقة جدعاء وهو يقول: «أيّها الناس» فقال رجل من قوم آخر: «ماذا يقول وماذا يريد أن يقول؟» فقال: «ألا تسمعون؟ أطيعوا ربّكم، وصلّوا خمسكم، وأدّوا زكاة أموالكم، وأطيعوا ولاة أمركم، تدخلوا جنة ربكم» قال: فقالوا له: ابن كم كنت حين سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:
ابن ثلاثين سنة.
1893 - إسناده حسن بالمتابعة.
شيخ المصنّف هو: الشطوي. ضعيف. لكن تابعه الإمام أحمد. فقد رواه في المسند 251/ 5 عن زيد بن حباب به. ورواه الترمذي 90/ 3 - 91 عن موسى بن عبد الرحمن الكندي، عن زيد بن حباب، به. وقال: حسن صحيح. ورواه أحمد ايضا 262/ 5 من طريق: عبد الرحمن، عن معاوية، به. وذكره المتقي في الكنز 294/ 5 وعزاه لابن جرير وابن عساكر.
(1)
في الأصل (غانم) وهو تصحيف.
1894 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن أبي مالك، عن نبيط بن شريط رضي الله عنه-قال: إنه رأى النبيّ صلى الله عليه وسلم يخطب الناس بمنى.
1895 -
وحدّثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة وأبي سعيد-رضي الله عنهما قالا: خطبنا النبيّ صلى الله عليه وسلم يوم النحر.
1896 -
وحدّثنا الحسن بن علي، قال: ثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، قال: أخبرني أبي أنه/شهد النبيّ صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع.
1897 -
وحدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: ثنا زيد بن حباب،
1894 - إسناده صحيح.
أبو مالك، هو: الأشجعي.
رواه النسائي في الكبرى (تحفة الأشراف 7/ 9) من طريق: أيوب بن محمد، عن مروان بن معاوية، به. ورواه ابن سعد 184/ 2 من طريق: يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي مالك، به.
1895 -
إسناده ليّن.
أبو هشام الرفاعي، هو: محمد بن يزيد بن كثير العجلي. ليس بالقوي. التقريب 219/ 2.
ذكره المتقي في الكنز 297/ 5 وعزاه لابن النجار في تاريخه.
1896 -
إسناده صحيح.
رواه أبو داود 333/ 3،والترمذي 227/ 11 - 228 - وصححه-والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف 132/ 8) وابن ماجه 1015/ 2 كلّهم من طريق شبيب، به.
1897 -
إسناده ضعيف.
موسى بن عبيدة، هو: الربذي: ضعيف.
قال: حدّثني موسى بن عبيدة، قال: حدّثني صدقة بن يسار، عن ابن عمر رضي الله عنهما-قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس بالعقبة، فذكر نحو حديث أبي بكرة-رضي الله عنه-الأول.
1898 -
حدّثنا يحيى بن عاصم بن جريري بن سعيد بن عبد الرحمن بن النضر بن عبد الله بن الكوا البخاري، قال: ثنا جعفر بن عون بن عمرو بن حريث، قال: ثنا المعلى بن عرفان بن [أخي]
(1)
أبي وائل، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنهما-قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم بمنى فقال: «إنّ يومكم يوم حرام، وشهركم شهر حرام، وبلدكم بلد حرام، وإنّ دماءكم وأموالكم بينكم حرام إلا عن تجارة أو قراض» .
1899 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، قال: حدّثتني هند بنت الحارث الخثعمية -امرأة عبد الله بن شداد-عن أم الفضل بن عباس-رضي الله عنهما قالت: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم قام ليلة بمكة، فقال:«الّلهم هل بلغت؟» يقولها ثلاثا. فقام عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-وكان أوّاها فقال: الّلهم
1898 - إسناده ضعيف.
شيخ المصنّف، قال عنه ابن أبي حاتم 179/ 9: صدوق.
1899 -
إسناده حسن.
عبد العزيز بن أبي حازم المدني: صدوق. التقريب 508/ 1.وهند بنت الحارث. تابعية، ذكرها ابن حبّان في الثقات 517/ 5.
(1)
في الأصل (أخت) وهو خطأ، فأبو وائل عمّه، لا خاله. كذا ذكره البخاري في الكبير 395/ 7، وابن أبي حاتم في الجرح 330/ 8.وهو ضعيف. قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال البخاري منكر الحديث. وضعّفه أبو حاتم، وأبو زرعة.