الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَوْرَةُ الْأَمَةِ أَمَامَ الْأَجَانِب
(خ)، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَيْمَنَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها وَعَلَيْهَا دِرْعُ قِطْرٍ (1) ثَمَنُهُ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ، فَقَالَتْ: ارْفَعْ بَصَرَكَ إِلَى جَارِيَتِي انْظُرْ إِلَيْهَا، فَإِنَّهَا تُزْهَى (2) أَنْ تَلْبَسَهُ فِي الْبَيْتِ وَقَدْ كَانَ لِي مِنْهُنَّ دِرْعٌ عَلَى عَهْدِ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا كَانَتْ امْرَأَةٌ تُقَيَّنُ (3) بِالْمَدِينَةِ إِلَّا أَرْسَلَتْ إِلَيَّ تَسْتَعِيرُهُ (4) " (5)
(1) الدِّرْع: قَمِيص الْمَرْأَة ، وَالْقِطْر: ثِيَاب مِنْ غَلِيظ اَلْقُطْن وَغَيْرِهِ.
وَقِيلَ: مِنْ الْقُطْنِ خَاصَّة.
وَقَالَ اَلْأَزْهَرِيُّ: اَلثِّيَابُ اَلْقِطْرِيَّة: مَنْسُوبَة إِلَى قَطَر ، قَرْيَة فِي اَلْبَحْرِينِ ، فَكَسَرُوا اَلْقَافَ لِلنِّسْبَةِ ، وَخَفَّفُوا. فتح الباري (ج 8 / ص 128)
(2)
أَيْ: تَأنَفُ أَوْ تَتَكَبَّرُ. فتح الباري (ج 8 / ص 128)
(3)
أَيْ: تُزَيُّنُ ، مِنْ قَانَ الشَّيْءَ قِيَانَةً ، أَيْ: أَصْلَحَهُ.
وَالْقَيْنَةُ تُقَالُ لِلْمَاشِطَةِ ، وَلِلْمُغَنِّيَةِ ، وَلِلْأَمَةِ مُطْلَقًا. فتح الباري (ج 8 / ص 128)
(4)
قَالَ اِبْن اَلْجَوْزِيِّ: أَرَادَتْ عَائِشَة رضي الله عنها أَنَّهُمْ كَانُوا أَوَّلًا فِي حَالٍ ضَيِّقٍ ، وَكَانَ اَلشَّيْءُ اَلْمُحْتَقَرُ عِنْدَهُمْ إِذْ ذَاكَ عَظِيمَ اَلْقَدْرِ. فتح الباري (ج 8 / ص 128)
(5)
(خ) 2485 ، (طس) 3761
(عب ش)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: دَخَلَتْ أَمَةٌ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَدْ كَانَ يَعْرِفُهَا لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ وَعَلَيْهَا جِلْبَابٌ مُتَقَنِّعَةً بِهِ، فَسَأَلَهَا: أَعَتَقْتِ؟، قَالَتْ: لَا، قَالَ: فَمَا بَالُ الْجِلْبَابِ؟، ضَعِيهِ عَنْ رَأسِكِ وفي رواية:(اكْشِفِي رَأسَكِ)(1) إنَّمَا الْجِلْبَابُ عَلَى الْحَرَائِرِ مِنْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ [فلَا تَشَبَّهِي بِالْحَرَائِرِ](2) فَتَلَكَّأَتْ، فَقَامَ إلَيْهَا بِالدِّرَّةِ فَضَرَبَ بِهَا بِرَأسِهَا حَتَّى أَلْقَتْهُ عَنْ رَأسِهَا. (3)
(1)(عب) 5064
(2)
(ش) 6236
(3)
(ش) 6240 ، (عب) 5064 ، صححه الألباني في الارواء: 1796، وتحت الحديث: 1796 ، وقال: وهذا سند صحيح على شرط مسلم.
(هق)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنَّ إِمَاءُ عُمَرَ رضي الله عنه يَخْدِمْنَنَا كَاشِفَاتٍ عَنْ شُعُورِهِنَّ ، تَضْطَرِبُ ثُدِيُّهُنَّ. (1)
(1)(هق) 3038 ، وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1796، وفي كتاب (حِجَابُ الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَة) ص43