الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَوازُ تَسْمِيةِ الْحَيَوَان
(خ)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي حَائِطِنَا فَرَسٌ يُقَالُ لَهُ: اللُّحَيْفُ "، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (1): وَقَالَ بَعْضُهُمُ: " اللُّخَيْفُ "(2)
(1) أَيْ: البخاري صاحب الصحيح.
(2)
(خ) 2700
(خ)، وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَتْ نَاقَةٌ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تُسَمَّى: الْعَضْبَاءَ (1) وَكَانَتْ لَا تُسْبَقُ "(2)
(1) الْعَضْبَاءُ: الْمَقْطُوعَةُ الْأُذُن ، أَوْ الْمَشْقُوقَةُ. فتح الباري (ج 9 / ص 10)
(2)
(خ) 6136
(خ)، وَعَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ، يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ، قَالَا:" خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ بِالْغَمِيمِ فِي خَيْلٍ لِقُرَيْشٍ طَلِيعَةٌ، فَخُذُوا ذَاتَ اليَمِينِ "، فَوَاللهِ مَا شَعَرَ بِهِمْ خَالِدٌ، حَتَّى إِذَا هُمْ بِقَتَرَةِ الجَيْشِ، فَانْطَلَقَ يَرْكُضُ نَذِيرًا لِقُرَيْشٍ، " وَسَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا كَانَ بِالثَّنِيَّةِ الَّتِي يُهْبَطُ عَلَيْهِمْ مِنْهَا ، بَرَكَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ "، فَقَالَ النَّاسُ: حَلْ ، حَلْ (1) فَأَلَحَّتْ، فَقَالُوا: خَلَأَتْ القَصْوَاءُ (2) خَلَأَتْ القَصْوَاءُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:" مَا خَلَأَتْ القَصْوَاءُ، وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ، وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الفِيلِ "(3)
(1) حل حل: صوتٌ تُزجر به الدابة لتُحمل على السير.
(2)
خَلأَت: بركت من غير علة ، وَحَرَنَتْ.
والقصواء: الناقة المقطوعة الأذن، وكان ذلك لقبًا لناقة النبي صلى الله عليه وسلم ولم تكن مقطوعة الأذن.
(3)
(خ) 2581 ، (د) 2765 ، (حم) 18929 ، (حب) 4872
(حم)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْكَبُ حِمَارًا اسْمُهُ: عُفَيْرٌ " (1)
(1)(حم) 886 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن لغيره.