الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ اَلْأَخْلَاق اَلذَّمِيمَة اَلْهَجْر وَالْمُقَاطَعَة
حُكْمُ الْهَجْر وَالْمُقَاطَعَة
هَجْر وَمُقَاطَعَة اَلْمُسْلِم
(خ م)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَحَسَّسُوا (1) وَلَا تَبَاغَضُوا) (2)(وَلَا تَحَاسَدُوا (3)) (4)(وَلَا تَنَافَسُوا (5)) (6)(وَلَا تَقَاطَعُوا (7)) (8)(وَلَا تَدَابَرُوا (9)) (10)(وَلَا تَنَاجَشُوا (11)) (12)(وَكُونُوا إِخْوَانًا كَمَا أَمَرَكُمْ اللهُ (13) ") (14)
(1) أَيْ: لَا تَبْحَثُوا عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ ، وَلَا تَتَّبِعُوهَا، قَالَ الله تَعَالَى حَاكِيًا عَنْ يَعْقُوبَ عليه السلام:{يَا بَنِيَّ اِذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُف وَأَخِيهِ} (فتح)(ج17ص231)
(2)
(خ) 4849
(3)
الْحَسَد: تَمَنِّي الشَّخْص زَوَال النِّعْمَة عَنْ مُسْتَحِقٍّ لَهَا، فَإِنْ سَعَى فِي ذَلِكَ كَانَ بَاغِيًا. (فتح) - (ج17/ ص231)
(4)
(خ) 5717
(5)
الْمُنَافَسَة وَالتَّنَافُس: الرَّغْبَةُ فِي الشَّيْءِ ، وَفِي الِانْفِرَاد بِهِ، وَنَافَسْتُه مُنَافَسَةً ، إِذَا رَغِبْتُ فِيمَا رَغِبَ.
وَقِيلَ: مَعْنَى الْحَدِيث: التَّبَارِي فِي الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا وَأَسْبَابهَا وَحُظُوظهَا. (النووي - ج 8 / ص 357)
(6)
(م) 28 - (2563) ، (خد) 1287
(7)
القطيعة: الهِجران ، والصَّد ، وترك الإحسان.
(8)
(م) 24 - (2559)
(9)
قَالَ مَالِك: لَا أَحْسِبُ التَّدَابُرَ إِلَّا الْإِعْرَاضَ عن أَخِيكَ الْمُسْلِمِ ، فَتُدْبِرَ عَنْهُ بِوَجْهِكَ. (الموطأ): 1411
(10)
(خ) 6345 ، (م) 28 - (2563)
(11)
(النَّجْش) بِفَتْحِ النُّونِ وَسُكُون الْجِيمِ: أَنْ يَزِيدَ فِي السِّلْعَةِ وَهُوَ لَا يُرِيدُ شِرَاءَهَا ، لِيَقَع غَيْرُهُ فِيهَا. فتح الباري (ج 6 / ص 469)
(12)
(خ) 5719 ، (م) 30 - (2563)
(13)
هَذِهِ الْجُمْلَةُ تُشْبِه التَّعْلِيلَ لِمَا تَقَدَّمَ، كَأَنَّهُ قَالَ: إِذَا تَرَكْتُمْ هَذِهِ الْمَنْهِيَّاتِ كُنْتُمْ إِخْوَانًا ، وَمَفْهُومُهُ إِذَا لَمْ تَتْرُكُوهَا تَصِيرُوا أَعْدَاء، وَمَعْنَى (كُونُوا إِخْوَانًا): اِكْتَسِبُوا مَا تَصِيرُونَ بِهِ إِخْوَانًا مِمَّا سَبَقَ ذِكْرُهُ ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ الْأُمُور الْمُقْتَضِيَةِ لِذَلِكَ ، إِثْبَاتًا وَنَفْيًا. (فتح) - (ج 17 / ص 231)
(14)
(م) 24 - (2559) ، (خ) 6345 ، (ت) 1935 ، (د) 4910
(جة طب)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ (1) "(2)
وفي رواية (3): فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِين، وَيُمْلِي لِلْكَافِرِينَ (4) وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ ، حَتَّى يَدَعُوهُ "
(1)(المُشاحن): المعادي ، والشحناء العداوة.
(2)
(جة) 1390، (حب) 5665 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1819، والصَّحِيحَة: 1144
(3)
(طب) ج 22ص 224ح 593 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 771 ، 1898
(4)
تأويل قوله تعالى: {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وأُؤخر هؤلاء الذين كذّبوا بآياتنا.
وأصل الإملاء من قولهم: مضى عليه مَلِيٌّ، ومِلاوَة ومُلاوَة، ومَلاوة من الدهر، وهي الحين، ومنه قيل: انتظرتُك مليًّا.
معناه: (وأؤخر هؤلاء) ليبلغوا بمعصيتهم ربهم المقدارَ الذي قد كتبه لهم من العقاب والعذاب ، ثم يقبضهم إليه. تفسير الطبري - (ج 13 / ص 287)
(م حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ)(1)(فَيَغْفِرُ اللهُ ? فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لِكُلِّ امْرِئٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا ، إِلَّا امْرَأً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ)(2) وفي رواية: (إِلَّا الْمُتَهَاجِرَيْنِ)(3)(يَقُولُ اللهُ لِلْمَلَائِكَةِ: ذَرُوهُمَا حَتَّى يَصْطَلِحَا ")(4)
(1)(م) 36 - م - (2565)
(2)
(م) 36 - (2565)
(3)
(م) 35 - م - (2565) ، (ت) 2023
(4)
(حم) 7627 ، (خد) 411 ، (م) 36 - (2565) ، (ت) 2023 ، (د) 4916
(ك)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَوْ أَنَّ رَجُلَيْنِ دَخَلَا فِي الْإِسْلَامِ ، فَاهْتَجَرَا ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا خَارِجًا عَنِ الْإِسْلَامِ حَتَّى يَرْجِعَ - يَعْنِي: الظَّالِمَ مِنْهُمَا - "(1)
(1)(ك) 55 ، (بز) ص245 ، انظر الصَّحِيحَة: 3294 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2765