الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ الْأَخْلَاقِ الذَّمِيمَةِ الْمِرَاءُ وَالْجِدَال
(خ م س)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(" دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ وَعَلَى فَاطِمَةَ مِنْ اللَّيْلِ ، فَأَيْقَظَنَا لِلصَلَاةِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ ، فَصَلَّى هَوِيًّا مِنْ اللَّيْلِ ، فَلَمْ يَسْمَعْ لَنَا حِسًّا ، فَرَجَعَ إِلَيْنَا فَأَيْقَظَنَا ، فَقَالَ: قُومَا فَصَلِّيَا " ، قَالَ عَلِيٌّ: فَجَلَسْتُ وَأَنَا أَعْرُكُ عَيْنِي وَأَقُولُ: إِنَّا وَاللهِ مَا نُصَلِّي إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا ، وَإِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللهِ ، فَإِنْ شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا ، بَعَثَنَا)(1)(قَالَ: " فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ قُلْتُ ذَلِكَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُدْبِرٌ يَضْرِبُ فَخِذَهُ وَيَقُولُ: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} (2) ") (3)
(1)(س) 1612 ، (خ) 1075 ، (م) 206 - (775)
(2)
[الكهف/54]
(3)
(خ) 7027 ، (م) 206 - (775) ، (س) 1611 ، (حم) 571
(ت)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الْجَدَلَ ، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الْآيَة {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ، بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} (1) "(2)
(1)[الزخرف/58]
(2)
(ت) 3253 ، (جة) 48 ، (حم) 22258، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 141
(د)، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ، لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ (1) وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا "(2)
(1) أَيْ: الجدال.
(2)
(د) 4800 ، (طس) 4693 ، صحيح الجامع: 1464 ، والصحيحة: 273
(حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يُؤْمِنُ الْعَبْدُ الْإِيمَانَ كُلَّهُ (1) حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ فِي الْمُزَاحَةِ، وَيَتْرُكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ صَادِقًا "(2)
(1) هذه الجملة (الْإِيمَانَ كُلَّهُ) مهمة جداً، لأنها تُبَيِّنُ معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في كل أحاديثه التي قال فيها:" لَا يؤمن أحدكم حتى .. "، فمقصوده بذلك: الإيمان كلَّه كما ذكر صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث. ع
(2)
(حم) 8615 ، (طس) 5103 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2939
(طب)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا نَتَذَاكَرُ الْقُرْآنَ عِنْدَ بَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْزِعُ هَذَا بِآيَةٍ ، وَهَذَا بِآيَةٍ، " فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّمَا فُقِئَ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ، فَقَالَ: يَا هَؤُلَاءِ، أَلِهَذَا بُعِثْتُمْ؟ ، أَمْ بِهَذَا أُمِرْتُمْ؟، لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ "(1)
(1)(طب) 5442 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 140