الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُلَاعَبَةُ الرَّجُلِ أَهْلَه
(طس)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، وَجَابِرَ بْنَ عُمَيْرٍ الْأَنْصَارِيَّ رضي الله عنهما يَرْتَمِيَانِ (1) فَمَلَّ أَحَدُهُمَا فَجَلَسَ، فَقَالَ لَهُ الآخَرُ: كَسَلْتَ؟، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ اللهِ ، فَهُوَ لَهْوٌ وَسَهْوٌ، إِلَّا أَرْبَعَ خِصَالٍ: مَشْيُ الرَّجُلِ بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ (2) وَتَأدِيبُهُ فَرَسَهُ، وَمُلَاعَبَتُهُ أَهْلَهُ، وَتَعَلُّمَ السِّبَاحَةِ "(3)
(1) أَيْ: يرميان السِّهام.
(2)
الغَرَض: ما يَقْصِدُه الرُّمَاة بالإصابة.
(3)
(طس) 8147 ، (ن) 8939 ، (هق) 19525 ، انظر الصَّحِيحَة: 315 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1282
(د حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، وَأَنَا جَارِيَةٌ لَمْ أَحْمِلْ اللَّحْمَ ، وَلَمْ أَبْدُنْ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: " تَقَدَّمُوا " ، فَتَقَدَّمُوا)(1)(" ثُمَّ قَالَ لِي: تَعَالَيْ أُسَابِقْكِ ")(2)(قَالَتْ: فَسَابَقْتُهُ عَلَى رِجْلَيَّ فَسَبَقْتُهُ)(3)(" فَسَكَتَ عَنِّي "، حَتَّى إِذَا حَمَلْتُ اللَّحْمَ وَبَدُنْتُ وَنَسِيتُ، خَرَجْتُ مَعَهُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَقَالَ لِلنَّاسِ: " تَقَدَّمُوا " ، فَتَقَدَّمُوا، ثُمَّ قَالَ لِي: " تَعَالَيْ حَتَّى أُسَابِقَكِ " ، قَالَتْ: فَسَابَقْتُهُ ، " فَسَبَقَنِي ، فَجَعَلَ يَضْحَكُ وَهُوَ يَقُولُ: هَذِهِ بِتِلْكَ ")(4)
(1)(حم) 26320 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده جيد.
(2)
(حم) 24165 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(د) 2578 ، (جة) 1979
(4)
(حم) 26320 ، (د) 2578 ، (حب) 4691 ، صحيح الجامع: 7007 ، والصحيحة: 131
(يع)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِخَزِيرَةٍ (1) قَدْ طَبَخْتُهَا لَهُ، فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ - وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنِي وَبَيْنَهَا -: كُلِي، فَأَبَتْ، فَقُلْتُ: لَتَأكُلِنَّ ، أَوْ لَأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَأَبَتْ، فَوَضَعْتُ يَدِي فِي الْخَزِيرَةِ ، فَطَلَيْتُ وَجْهَهَا، " فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَوَضَعَ بِيَدِهِ لَهَا وَقَالَ لَهَا: " الْطَخِي وَجْهَهَا، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَهَا "، فَمَرَّ عُمَرُ رضي الله عنه فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ ، يَا عَبْدَ اللهِ ، " فَظَنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سَيَدْخُلُ، فَقَالَ: قُومَا فَاغْسِلَا وُجُوهَكُمَا "، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا زِلْتُ أَهَابُ عُمَرَ ، لِهَيْبَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. (2)
(1) الخَزِيرَة: لَحْمٌ يَقَطَّع صغارا ، ويُصَبُّ عليه ماءٌ كَثِير ، فإذا نَضِج ، ذُرَّ عليه الدَّقيق ، فإن لم يكن فيها لحم ، فهي عَصِيدَة ، وقيل: هي حَساء من دقيق ودَسَم وقيل: إذا كان من دَقيق ، فهي حَرِيرَة ، وإذا كان من نُخَالة ، فهو خَزِيرَة. النهاية في غريب الأثر - (ج 2 / ص 72)
(2)
(يع) 4476 ، (ن) 8917 ، انظر الصَّحِيحَة: 3131