الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يَكْثُرُ تَدَاوُلُهُ عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ مِنْ وَصْفِ بَعْضِ الْأَشْيَاء
(م)،عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا بُنَيَّ "(1)
(1)(م) 31 - (2151) ، (ت) 2831 ، (د) 4964 ، (حم) 13083
(خ م حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ ، وَأَجْوَدَ النَّاسِ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ " وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ (1) فَانْطَلَقَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوْتِ، " فَاسْتَقْبَلَهُمُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ سَبَقَ النَّاسَ إِلَى الصَّوْتِ) (2) (وَقَدْ اسْتَبْرَأَ الْخَبَرَ ، وَهُوَ يَقُولُ: لَمْ تُرَاعُوا (3) لَمْ تُرَاعُوا) (4) (مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ) (5) (- وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه) (6) (اسْتَعَارَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهُ: الْمَنْدُوبُ (7)) (8) (عُرْيٍ مَا عَلَيْهِ سَرْجٌ، فِي عُنُقِهِ سَيْفٌ) (9) (وكَانَ فَرَسًا يُبَطَّأُ (10)) (11) (فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (12) (قَالَ: إِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا (13) ") (14)(فَمَا سُبِقَ (15) بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ (16)) (17).
(1) أَيْ: خَافُوا مِنْ عَدُوٍّ. فتح الباري (ج 8 / ص 126)
(2)
(خ) 5686 ، (م) 2307
(3)
(لَمْ تُرَاعُوا) أَيْ: رَوْعًا مُسْتَقِرًّا ، أَوْ رَوْعًا يَضُرُّكُمْ. شرح النووي (8/ 12)
(4)
(خ) 2751
(5)
(خ) 2707
(6)
(خ) 5686
(7)
قِيلَ: سُمِّيَ بِذَلِكَ مِنْ النَّدْبِ ، وَهُوَ الرَّهْنُ عِنْدَ السِّبَاقِ.
وَقِيلَ: لِنَدْبٍ كَانَ فِي جِسْمِهِ ، وَهُوَ أَثَرُ اَلْجُرْحِ. فتح الباري (ج 8 / ص 126)
(8)
(خ) 2484
(9)
(خ) 5686 ، (م) 2307
(10)
أَيْ: يُعْرَف بِالْبُطْءِ وَالْعَجْز وَسُوء السَّيْر. شرح النووي على مسلم (ج8ص12)
(11)
(م) 2307
(12)
(حم) 12516 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(13)
أيْ: وَاسِع الْجَرْي. شرح النووي على مسلم - (ج 8 / ص 12)
(14)
(خ) 2707 ، (م) 2307
(15)
أي: الفرس.
(16)
فِيهِ جَوَاز الْعَارِيَة، وَجَوَاز الْغَزْو عَلَى الْفَرَسِ الْمُسْتَعَارِ لِذَلِكَ.
وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب تَقَلُّد السَّيْف فِي الْعُنُق. شرح النووي (ج 8 / ص 12)
(17)
(خ) 2807 ، (جة) 2772
(خ م حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ ")(1)(فَكَانَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ يَحْدُو (2) بِالرِّجَالِ (3)) (4)(وَكَانَ مَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم غُلَامٌ لَهُ أَسْوَدُ ، يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ، يَحْدُو)(5)(بِنِسَائِهِ (6)) (7)(وَكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ ، فَحَدَا ، فَأَعْنَقَتْ الْإِبِلُ (8)) (9)(فَكَانَ نِسَاؤُهُ يَتَقَدَّمْنَ بَيْنَ يَدَيْهِ)(10)(فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (11)(وَقَالَ: وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ ، رُوَيْدَكَ)(12)(لَا تَكْسِرِ الْقَوَارِيرَ (13) ") (14)
(1)(خ) 5809
(2)
حَدَا: أنشد شِعرا تَطْرَبُ له الأَسماع ، وتَخِفُّ له الإبل في سيرها.
(3)
فِيهِ اِسْتِحْبَاب الْحُدَا فِي الْأَسْفَار، لِتَنْشِيطِ النُّفُوس وَالدَّوَابِّ عَلَى قَطْعِ الطَّرِيقِ وَاشْتِغَالِهَا بِسَمَاعِهِ عَنْ الْإِحْسَاسِ بِأَلَمِ السَّيْرِ. شرح النووي (ج 6 / ص 262)
(4)
(حم) 13695 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(5)
(خ) 5809
(6)
فيه أن قافلة النساء كانت مستقلة عن الرجال. ع
(7)
(حم) 12784 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(8)
أَيْ: أسرعت.
(9)
(حم) 13695 ، (خ) 5857
(10)
(حم) 12967 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(11)
(حم) 12784
(12)
(خ) 5797
(13)
قَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّسَاءِ. (خ) 5857
قَالَ شُعْبَةُ: هَذَا فِي الْحَدِيثِ مِنْ نَحْوِ قَوْلِهِ: " وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا ". (حم) 13118
(14)
(خ) 5857 ، (م) 73 - (2323) ، (حم) 12958
(حم)، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ قَالَ:(لَقِيتُ سَفِينَةَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها بِبَطْنِ نَخْلٍ فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ ، فَأَقَمْتُ عِنْدَهُ ثَمَانِ لَيَالٍ أَسْأَلُهُ عَنْ أَحَادِيثِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ لَهُ: مَا اسْمُكَ؟ ، قَالَ: مَا أَنَا بِمُخْبِرِكَ ، " سَمَّانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَفِينَةَ " ، فَقُلْتُ: وَلِمَ سَمَّاكَ سَفِينَةَ؟)(1)(قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ ، فَكُلَّمَا أَعْيَا (2) بَعْضُ الْقَوْمِ ، أَلْقَى عَلَيَّ سَيْفَهُ ، وَتُرْسَهُ ، وَرُمْحَهُ ، حَتَّى حَمَلْتُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَثِيرًا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أَنْتَ سَفِينَةُ ") (3)
(1)(حم) 21978 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(2)
أَيْ: تعب.
(3)
(حم) 21975، الصَّحِيحَة: 2959 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن