الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْإعَانَةُ عَلَى الظُّلْمِ
(م حم)، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيَّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ (1) يَغْضَبُ لِعَصَبَتِهِ (2) وَيُقَاتِلُ لِعَصَبَتِهِ ، وَيَنْصُرُ عَصَبَتَهُ ، فَقُتِلَ، فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ "(3)
وفي رواية: " فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي "(4)
(1)(العِمِّيَّة) بِكَسْرِ العَيْن وَبِكَسْرِ الْمِيم الْمُشَدَّدَة وَبِمُثَنَّاةٍ تَحْتِيَّةٍ مُشَدَّدَة: هِيَ الْأَمْر الْأَعْمَى لَا يَسْتَبِينُ وَجْهُه، كَذَا قَالَهُ أَحْمَد بْن حَنْبَل وَالْجُمْهُور.
وقَالَ إِسْحَاق بْن رَاهوَيْهِ: هَذَا كَتَقَاتُلِ الْقَوْمِ لِلْعَصَبِيَّةِ. (النووي ج6ص 322)
وقَوْله (تَحْت رَايَةٍ عِمِّيَّة) كِنَايَةٌ عَنْ جَمَاعَةٍ مُجْتَمِعِينَ عَلَى أَمْرٍ مَجْهُولٍ لَا يُعْرَف. شرح سنن النسائي (ج5ص434)
(2)
الْعَصَبَة: الْأَقَارِب الذكور مِنْ جِهَة الْأَب، سُمُّوا عَصَبَةً لأنهم أحاطوا به، كما سُمَّيْت العمائم عصائب.
(3)
(حم) 7931 ، (م) 57 - (1850) ، (س) 4114 ، (جة) 3948
(4)
(م) 54 - (1848)
(د)، وَعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْعَصَبِيَّةُ؟ قَالَ: " أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْمِ "(1)(ضعيف)
(1)(د) 5119 ، (خد) 396 ، (جة) 3949 ، (حم) 17030 ، قلت: هو ضعيف السند ، لكن فيه تفسيرٌ لمعنى العصبية. ع
(طس)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا ، فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ "(1)
(1)(طس) 2944 ، (ك) 7052 ، انظر صحيح الجامع حديث رقم: 6048/ 1 ، والصحيحة: 1020
(جة)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ ، أَوْ يُعِينُ عَلَى ظُلْمٍ ، لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَنْزِعَ "(1)
وفي رواية: " مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ ، فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ "(2)
(1)(جة) 2320 ، (ك) 7051 ، صَحِيح الْجَامِع: 6196 ، الصَّحِيحَة: 1021 صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:2248
(2)
(د) 3598 ، (هق) 11225 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2248 ، والحديث ضعيف في (د).
(حب)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَثَلُ الَّذِي يُعِينُ قَوْمَهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ ، كَمَثَلِ بَعِيرٍ تَرَدَّى (1) فِي بِئْرٍ، فَهو يُنْزَعُ مِنْهَا بِذَنَبِهِ (2) "(3)
(1) التردي: السقوط من مكان عال.
(2)
أَيْ: أنه قد وقع في الإثم وهلك ، كالبعير إذا تردى في بئر فصار يُنزع بذنبه ولا يقدر على الخلاص. فيض القدير - (ج 5 / ص 652)
(3)
(حب) 5942 ، (د) 5117 ، (حم) 3726 ، (ك) 7275 ، انظر الصَّحِيحَة: 1383 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(خ)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللهِ ثَلَاثَةٌ: مُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ (1) وَمُبْتَغٍ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ (2) وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ (3) "(4)
(1) الْمُرَاد بِالْإِلْحَادِ: فِعْلُ الْكَبِيرَة، وَقَدْ يُؤْخَذُ ذَلِكَ مِنْ سِيَاقِ الْآيَةِ ، فَإِنَّ الْإِتْيَان بِالْجُمْلَةِ الِاسْمِيَّة فِي قَوْله {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ} يُفِيدُ ثُبُوتَ الْإِلْحَاِد وَدَوَامِهِ، وَالتَّنْوِينُ لِلتَّعْظِيمِ ، أَيْ: مَنْ يَكُونُ إِلْحَادُهُ عَظِيمًا ، وَالله أَعْلَمُ. فتح الباري (ج 19 / ص 323)
(2)
أَيْ: يَكُونُ لَهُ الْحَقُّ عِنْد شَخْصٍ ، فَيَطْلُبُهُ مِنْ غَيْرِهِ ، مِمَّنْ لَا يَكُون لَهُ فِيهِ مُشَارَكَةٌ ، كَوَالِدِهِ ، أَوْ وَلَدِه ، أَوْ قَرِيبِهِ.
وَقِيلَ: الْمُرَاد: مَنْ يُرِيد بَقَاءَ سِيرَةِ الْجَاهِلِيَّةِ ، أَوْ إِشَاعَتَهَا أَوْ تَنْفِيذَهَا.
وَسُنَّةُ الْجَاهِلِيَّة: اِسْم جِنْس ، يَعُمُّ جَمِيعَ مَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَعْتَمِدُونَهُ مِنْ أَخْذِ الْجَارِ بِجَارِهِ ، وَالْحَلِيفِ بِحَلِيفِهِ ، وَنَحْو ذَلِكَ. (فتح)(ج 19 / ص 323)
(3)
الْمُرَاد: مَنْ يُبَالِغُ فِي الطَّلَبِ ، وَقَدْ تَمَسَّكَ بِهِ مَنْ قَالَ: إِنَّ الْعَزْمَ الْمُصَمَّمَ يُؤَاخَذُ بِهِ. (فتح) - (ج 19 / ص 323)
(4)
(خ) 6488